أخبارليبيا٢٤ العراق أطفال داعش أطفال داعش المنبوذون”.. ضحية الإستغلال والنبذ أخبار ليبيا ٢٤ نشرت إذاعة NPR الأميركية تقريرا عن أطفال اختطفهم تنظيم داعش من عائلاتهم أو هجرهم أباؤهم المنتمون إلى داعش بعد إغتصابهم لنساء أيزيديات أختطفن من منطقة سنجار. التقرير أورد شهادة مديرة مكتب المرأة والطفل في مجلس محافظة نينوى سكينة محمد يونس التي تدير مركز أيتام في الموصل وترعى نحو ١٨ طفلا، من هؤلاء الأطفال. وتخشى يونس من تحولهم إلى هدف للانتقام من التنظيم، فيما يستمر داعش في استخدام بعضهم “طعما” لعناصر القوات العراقية، حسب ما ذكر التقرير. وتروى يونس للإذاعة قصة الطفل العراقي “حمودي”، سبعة أشهر، الذي تركه عناصر التنظيم على الأرض، ثم أطلقوا النار على جنود عراقيين حاولوا إنقاذه. وخلال معارك تحرير العراق من سيطرة داعش، أنشئت مخيمات لعائلات مقاتلي التنظيم، غالبية أفراد هذه العائلات تسعى لإخفاء هوياتها خوفا من الانتقام. وتعتقد يونس أن سكان الموصل لا يتقبلون أطفال مقاتلي التنظيم بسبب ما ارتكبه آباؤهم من جرائم، حسب ما نقلته عنها الغارديان مؤخرا. وتزيد الأعراف المجتمعية والعشائرية والدينية، من تفاقم هذه المشكلة، إذ قد يدفع الخوف من “تلويث” سمعة عائلات أيزيدية إلى رفض استقبال بناتهن اللائي اختطفن من قبل داعش وتعرضن للاغتصاب على يد عناصره، وأنجبن أطفالا. وكانت عدة دول غربية من بينها بريطانيا وفرنسا قد رفضت استقبال أطفال مواطنيها الذين قاتلوا مع داعش، بينما لم تتخذ دول أخرى قرارات بشأن ما يجب القيام به تجاه أطفال مقاتلي التنظيم. أكثر من ٦ سنوات فى ليبيا٢٤

ذكر فى هذا الخبر