قطنية.. قصة للأطفال عن جرائم الإرهاب دمشق سانا قطنية.. كتاب يحتوي على رؤى قصصية موجهة للأطفال لعدد من الكتاب العرب من بلدان مختلفة في إطار تثقيفي هادف يركز على توعية الناشئة بالإرهاب وبفكره المتطرف. ساهم بتأليف القصة الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية كتاب وفنانون من سورية ومصر والجزائر هم الأدباء راغدة شفيق محمود ونبوغ أسعد من سورية وبهجت العبيدي مصري مقيم في النمسا وأحمد محمد أبو رحاب ورضا عبد المجيد عليبة من مصر والفنان التشكيلي عز الدين ولد الشيخ من الجزائر. تعمل القصة على تشكيل منظومة الإرهاب التي عصفت بالأمة العربية في الآونة الأخيرة وما وراءها من تآمر وجشع وطمع في خيرات الأمة والسيطرة على أفكارها ومقدراتها. تهدف القصة إلى محاكاة عقول الصغار الأطفال والفتيان الناشئة وتنمية وعيهم لمحاولات تفريق العرب من خلال شخصية الدمية “قطنية” التي أنسنها الكتاب لتصبح هذه اللعبة المكونة من القطن ذات أجنحة تحلق وتطير وتجتمع بالأطفال المنكوبين بسبب الإرهاب وجراء فقدانهم أهلهم وذويهم وتحدثهم عما فعله الإرهابيون بأخوتها في حقول القطن بعد أن علموا أنه يستخدم في علاج الجروح وفي ولادة الأطفال وغير ذلك من أمور مفيدة بأسلوب إيحائي دلالي على أهمية نبات القطن من جهة وعلى الجرائم التي يرتكبها الإرهاب التي شملت حتى النبات من جهة أخرى. قطنية تصطحب أخوين فقدا أبويهما بسبب الإرهاب لتزور بقاعا عربية وتمتد إلى النمسا لتصبح القصة حالة إنسانية تدعو للمحبة والعدل والمساواة وصولا إلى نهايتها في بناء رمزي للمحبة والإخاء ودحض فكر الإرهاب المتخلف. الكتاب وحدوا رؤيتهم بشكل تقني يذهب إلى المتلقي بعفوية وتلقائية وكأن كاتب الأفكار هو شخص واحد في إشارة عفوية الى قناعتهم الأكيدة بدور الأدب لمواجهة القتل والإرهاب ونشر الحب والاحترام والمساواة حيث تتصاعد الأحداث متحركة بتوازن تشويقي وإتقان ضمن مسار عاطفي واضح. أما الفنان التشكيلي ولد الشيخ فعبر بتشكيلاته الفنية عن توحد إحساسه مع الأدباء وما في النص من تحولات وتحركات وجدانية وإنسانية ووطنية وقومية. محمد خالد الخضر أكثر من ٦ سنوات فى سانا

ذكر فى هذا الخبر