مسؤولان أمريكيان يقران بوجود نحو ألفي جندي أمريكي في سورية تحت مزاعم مكافحة الإرهاب واشنطن سانا كشف مسؤولان أمريكيان عن وجود نحو ألفي جندي أمريكي في سورية بزعم مكافحة الإرهاب مؤكدين أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” ستعترف خلال الأيام القليلة بوجود هذا العدد خلافا لإدعاءات واشنطن السابقة بأن عدد الجنود في سورية لم يتجاوز الـ٦٠٠ جندي. وكان مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أكد مؤخرا أن وجود القوات الأمريكية وأي وجود عسكري أجنبي في سورية بدون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واعتداء على السيادة السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة. ونقلت رويترز عن المسؤولين الامريكيين اللذين رفضا الكشف عن هويتهما قولهما إن “البنتاغون قد يعلن يوم الاثنين المقبل أنه ينشر ما يزيد على ألفي عسكري في سورية” مشيرين إلى احتمال حدوث تغيير في جدول الإعلان المزمع. وبحسب رويترز فإن اعتراف البنتاغون بعدد الجنود الأمريكيين الفعلي في سورية لا يدل على تغيير في عدد الجنود بل يأتي في إطار تطبيق ما يعرف باسم “نظام الحصر” في سورية والعراق الذي بدأ استخدامه خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كوسيلة لممارسة الرقابة على الجيش الأمريكي. وكان أليكسي بوشكوف عضو مجلس الدوما الروسي انتقد منتصف الشهر الجاري تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الأخيرة حول وجود القوات الأمريكية في سورية قائلا إنه “لم يعط أحد الأمريكيين الحق بالوجود في سورية لا الدولة السورية فوضتهم ولا الأمم المتحدة حتى وأن واشنطن تستخدم تنظيم داعش الإرهابي لمصالحها وأهوائها فبعد أن تصل إلى أهدافها تقوم بالتخلص من أدواتها”. أكثر من ٦ سنوات فى سانا