وضع النائب موفق الربيعي، نفسه للمرة الألف في موضع "السخرية"، في وسائل الاعلام والمنتديات ووسائل الاجتماعي، حين ارجع خبرته الأمنية "الواسعة" الى كونه كان "معتقلا" في سجون النظام العراقي البائد. لكن الربيعي، على ما يبدو اخفق في توظيف "خبرته العظيمة" في استراتيجيات الامن، ففي الحقبة التي تبوأ فيها منصب مستشار الأمن الوطني، غرق العراق في بحر من الدماء التي سببها عقم الخطط الأمنية، واستشارات الربيعي الفاشلة. وفي هذا الوقت الذي نجحت فيه خطط رئيس الوزراء حيدر العبادي في مجال الامن الداخلي، والوقاية من الإرهاب الداعشي، وقهره الى حد انحساره الكبير، يبعث موفق الربيعي بين الحين والأخر رسائل فشله سواء على صعيد المنصب الذي تبوأه، او العمل البرلماني والسياسي بشكل عام . أكثر من ٦ سنوات فى المسلة