مقديشو – تجري مساع حثيثة لشن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد حركة الشباب في الصومال ردا على الهجوم الدموي الذي وقع مطلع الأسبوع الماضي في مقديشو، وأسفر عن مئآت من القتلى والجرحى. اجتمع قادة الجيش الصومالي وقادة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) أمس الإثنين في مقديشو لمناقشة الاوضاع والتطورات الأمنية التي تشهدها البلاد، كما تناول الاجتماع شن عملية واسعة النطاق ضد حركة الشباب. وأكد قائد الجيش الصومالي الجنرال عبد الولي جامع غرد على ضرورة إطلاق عملية عسكرية تنفذها بشكل مشترك قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية لتحرير المناطق الخاضعة من لسيطرة حركة الشباب. ومن جانبه أوضح قائد قوات الاتحاد الأفريقي الجنرال عثمان نور سبغله أن القوات الأفريقية مستعدة لدعم القوات الصومالية في العملية العسكرية ضد حركة الشباب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن القوات الأفريقية تبدأ الانسحاب من الصومال في عام ٢٠١٨ المقبل، بناء على خطة انسحاب القوات الأفريقية من البلاد بشكل تدريجي وتسليم المهام الأمنية للقوات الصومالية. ويأتي هذا الاجتماع في وقت يقوم فيه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو بجولة مكوكية تشمل دول أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي، وهي دول تساهم بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) بحثا عن دعم لحملته العسكرية. أكثر من ٦ سنوات فى الصومال الجديد