أديس أبابا – وصل الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو مساء أمس الإثنين إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا كمحطته الثانية في جولته التي يقوم بها لعدد من دول شرق أفريقيا بحثا عن دعم لحملة عسكرية ضد حركة الشباب. وعقد فرماجو لقاء مع رئيس الوزراء الإثيوبي حيلى مريم ديسالين، جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين والتعاون في الامن ومكافحة الاهاب. وعبر فرماجو عن شكره وتقديره لحكومة اثيوبيا على الجهود التي تبذلها في ارساء الاستقرار في الصومال ودور قواتها المنطوية تحت بعثة الاتحاذ الافريقي في مكافحة مقاتلي الشباب. ومن جانبه أعرب ديسلين عن تعازيه للرئيس الصومالي في ضحايا التفجير الدموي الذي هز في الـ ١٤ من شهر اكتوبر الجاري العاصمة مقديشو، وتعهد بوقوف بلاده الى جانب الصومال. ويقوم فرماجو بجولة لعدد دول بشرق أفريقيا تساهم بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تمهيدا لعملية عسكرية متوقعة ضد حركة الشباب ردا على الهجوم الانتحاري والدموي الذي وقع في مقديشو في الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري وأودي بحياة أكثر من ٣٠٠ شخص. أكثر من ٦ سنوات فى الصومال الجديد