طارق الشناوي يكتب على طريقة محمد عبدالوهاب!! تحرص المهرجانات فى العادة عندما تختار لجان التحكيم على أن توازن بين الجنسيات، مثلما وبقدر المستطاع، يتم التنوع الجغرافى فى اختيار الأفلام، أحيانا تتنازل بهامش محسوب بدقة عن المستوى الفنى المطلوب، من أجل السماح بمشاركة دولة لم يكن لها تواجد من قبل على خريطة المهرجان، أو ربما للتعبير عن تأييدها لموقف سياسى، مثلما حدث مثلا فى أعقاب ثورات الربيع العربى، حيث كانت المهرجانات الكبرى مثل (كان) و(فينسيا) و(برلين) تضع على خريطتها أفلاما تؤيد من خلالها الربيع المشرق، طبعا قبل إحالته إلى خريف حزين. أكثر من ٦ سنوات فى المصري اليوم