صلاح سالم يكتب إدوارد سعيد... أربعة عشر عاماً على الرحيل النزعة التي مكنت إدوارد سعيد نفسه من أن يكون عربياً فلسطينياً يدافع عن قضيته المركزية على بعد خطوات من الكهف الصهيوني وعلاقاته الأخطبوتية بالمجتمع الأميركي، من دون أن يقع في تناقض مع هويته الرسمية كمواطن أميركي، إذ مكنته إنسانيته النبيلة، ومرجعيته المتسقة من التوفيق دوماً بين هذه وتلك. أكثر من ٦ سنوات فى الحياة