منظمة اتحاد شبيبة الثورة في ذكرى تأسيسها..مواصلة مسيرة النضال دمشق سانا أكدت منظمة اتحاد شبيبة الثورة بمناسبة الذكرى ال ٤٩ لتأسيسها عزمها على مواصلة مسيرة النضال خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وعلى نهج حزب البعث العربي الاشتراكي في معركة الدفاع عن الوطن وفي مسيرة إعادة الإعمار وبذل المزيد من الجد والعطاء في ميادين العمل كلها عبر التأهيل المستمر والتفكير المبدع والجهد الخلاق والمستمر. وذكرت المنظمة في بيان أصدرته اليوم بهذه المناسبة وتلقت سانا نسخة منه.. “تسعة وأربعون عاماً مرت على تأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة التي عملت وعبر كل هذه السنوات على تمكين الشباب وزيادة وعيهم وتنمية قدراتهم وصقل إبداعاتهم في كل المجالات لكي يكونوا جند الوطن الأوفياء فكسبت الرهان بما تحقق لها من إنجازات على الأرض تحسب لها في كل ميادين العمل الشبابي الذي ظل يتنامى عاماً بعد آخر فامتلكت بفضله المنظمة رصيداً وافراً من العمل والمبادرات الخلاقة التي عمت أرجاء الوطن وغدت بفضل هذا الرصيد معيناً لا ينضب لكل المنظمات الشبابية العربية والدولية”. وأضافت.. “تسعة وأربعون عاماً مرت لم تفتر فيها العزيمة فلا تزال الإنجازات تتسامى وتشمخ وتزداد معها الشبيبة ألقاً وفخارا وتجديدا لأساليب وآليات العمل التي تناسبت مع طبيعة المرحلة التي مر بها وطننا الحبيب سورية خلال السنوات الماضية وتصديه لأعتى حرب كونية إرهابية عرفها التاريخ المعاصر ضد دولة ذنبها أنها تمسكت باستقلال القرار في منطقة عز فيها الاستقلال الفعلي حيث رضخت أغلبية الأنظمة العربية بشكل كامل لابتزاز المال الخليجي ورهنت نفسها لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني”. ونوهت المنظمة بالانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة على كامل التراب الوطني لا سيما الانتصارات التي تكللت بفك الحصار عن أهالي دير الزور منذ أكثر من ثلاث سنوات والبدء بتحرير كامل المحافظة من رجس تنظيم “داعش” الإرهابي وليشكل هذا الإنجاز الكبير تحولا استراتيجيا في الحرب على الإرهاب ويؤكد قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه الذين أسسوا لهذا الانتصار وإصرارهم على إلحاق الهزيمة الكاملة بالمشروع الإرهابي في سورية وإسقاط المخططات التقسيمية لرعاته وداعميه وليؤكدوا أن سورية كانت وما زالت ولن تكون إلا أرضاً للعروبة والكرامة. ولفتت المنظمة إلى أن شبيبة الثورة تثبت اليوم وكما أثبتت في كل المراحل السابقة قدرتها على التجدد والعطاء وتحمل المسؤوليات بفضل همة وعزيمة شبابها الذين قدموا أنموذجا يحتذى للشباب المتمسك بوطنه والمدافع عنه بالعلم والعمل في كل الميادين عبر مبادراتهم الخلاقة التي ساهمت في تعزيز صمود الوطن والذود عن حياضه ودورهم الذي أدوه لإعادة إشراقة الحياة إلى كل ركن دنسته يد الإرهاب في أرجاء وطننا الحبيب فكانوا بحق الرديف الحقيقي لجيشنا العربي السوري في معركته ضد الإرهاب وأدواته وفكره الظلامي. ويحتفل الشباب السوري في الأول من تشرين الأول من كل عام بذكرى تأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة عام ١٩٦٨ حيث تهدف إلى إعداد جيل الشباب وتنمية مهاراته الفكرية والجسدية وتأهيله وتحصينه ليمارس دوره كاملاً في المجتمع. أكثر من ٦ سنوات فى سانا