الامتيازات التي حصل عليها الأكراد بعد ٢٠٠٣ بغداد المسلة باعتراف قيادات كردية، فان الاكراد حصوا من المنافع والامتيازات في ظل النظام الديمقراطي منذ العام ٢٠٠٣، ما لم يحصلوا عليه طوال الحكومات التي تعاقبت على العراق منذ تأسيس الدولة العراقية، فضلا عن انها إنجازات لهم، لايزال يحلم بها اكراد الدول المجاورة وهي بعيدة المنال عنهم. وباعتراف القيادي الكردي محمود عثمان، فأن "الأكراد حققوا العديد من المكاسب في العراق بعد ٢٠٠٣ ولعل أبرزها، الإقرار بوجودهم في الدستور العراقي وبعض الاتفاقيات السياسية". وفي ١٧ أب ٢٠١٧ قال المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم سفين دزيي "بعد ٢٠٠٣ أصبح الوضع في كردستان ضمن الدستور الاتحادي أفضل، مما أتاح له إقامة علاقات دبلوماسية رسمية أوسع، ومن بينها إقامة ممثليات دبلوماسية في العديد من الدول". ويرى الصحافي الكردي عبد الحميد زيباري، في مقال له أن "الأكراد أكثر شرائح الشعب العراقي التي استفادت من سقوط صدام حسين في ٢٠٠٣". أكثر من ٦ سنوات فى المسلة