نيويورك (صومالي تايمز) – طالب رئيس مجلس الوزراء الصومالي حسن علي خيرى، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة برفع حظر السلاح عن البلاد وذلك من أجل تمكين القوات المسلحة الوطنية من القضاء على حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة. جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس الجمعة، أمام الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيوريوك، حيث تناول في خطابه عددا من الملفات المهمة أبرزها الأمن، والسياسة، والاقتصاد، ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية القائمة في البلاد. وقال رئيس مجلس الوزراء حسن علي خيرى ” إن الصومال مر ت بحروب، وأزمات إنسانية، واضطرابات أمنية، ولكننا حاليا نتخطى نحو السلام والتنمية “. وأضاف إن أكبر عقبة تواجه البلاد حاليا هي الإرهاب بكافة أشكاله وصوره والذي يتمثل في مليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش الإرهابي، هذه المجموعات الإرهابية تحول دون استثمار جمهورية الصومال الفيدرالية. وأشار"خيرى" إلى أن الحكومة الفيدرالية تسعى إلى إعادة تأهيل الجيش الوطني، موضحا أن هناك تحديات كبيرة أمام تحقيق ذلك من بينها حظر السلاح المفروض علي البلاد. وأشاد بدور قوات حفظ السلام الإفريقية(أميصوم) والتي ساندت عسكريا القوات المسلحة في تصفية مليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وفيما يتعلق بقطاع الشبان، أوضح رئيس مجلس الوزراء الصومالي حسن علي خيرى، أن الحكومة الفيدرالية أشركت الشباب في العملية السياسية حيث تناول على سبيل المثال عباس عبد الله شيخ سراجي والذي تقلد منصبا وزاريا في الحكومة. وفي ختام كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار إلى أن تجدد المجاعة وانعدام التعليم ساهما بشكل كبير في تعقيد وضع البلاد، ما أدى إلى فرار الكثير من المواطنين الصوماليين، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات في المجالات المختلفة. المصدر صونا أكثر من ٦ سنوات فى صومالى تايمز