مطارح مأرب.. المرجل الأخير مأرب برس ناجي الحنيشي يصادف ١٨ سبتمبر من كل عام ذكرى تأسيس مطارح مارب كواحدة من اهم التجارب الفاعلة والذكية التي توصل اليها العقل الماربي في عصر ما بعد اندثار حضارة الماربيين الأوائل، ابتكرت كحالة الهام لا تتكرر الا نادرا ،ولأولئك المحظوظين اللذين يصطفيهم الخالق لحكمة فاصلة في زمن فاصل .. لقد مثلت فكرة المطارح القبيلة الماربية، حالة ابداع لأنسان هذه الارض الطيبة ،في مرحلة هي من اصعب واخطر مراحل الاستهداف البربري، مما منح مارب وسكانها القدرة الكافية على التصدي لمعركة كبرى لازالت رحاها تدور، ونيرانها تستعر ودواليبها تتحرك الى وجهة واضحة المعالم ، نحوها ومن اجلها مارب في قلب المواجهة مع خصم لا يهددها وحدها فحسب بل والبلد عامة ومستقبل ابنائها. في هذا البحث المتواضع الذي نقدمه بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس المطارح، سنحاول نقدم خلاصة لتجربة المطارح وتكونها، ودور القوى الاجتماعية والسياسية في هذه التجربة الفريدة ، والبدايات الاولى لعمليات الدفاع عن مارب ومن ثم الهجوم ،وعن الاهمية التي اكتسبتها المطارح كحواضن جالبة للمناهضين والمقاومين للمشروع الانقلابي من مختلف المحافظات اليمنية وغير ذلك من القضايا التي سنحاول ان تشكل في مجملها لوحة لمرحلة من اهم المراحل التاريخية لمارب وسكانها .. مرحلة دونت وقائعها ليس بالأحبار وانما بدماء وعرق الاباء والابناء .. المزيد على الرابط التالي أكثر من ٦ سنوات فى مأرب بريس