وطن

مفاجأة.. "بحاح" يتهم الرئيس "هادي" باختلاس ٧٠٠ مليون دولار و٤٠٠ مليار ريال يمني في هجوم عنيف اتهم رئيس الوزراء اليمني السابق خالد بحاح، حكومة الشرعية باليمن وعلى رأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالفساد المالي والإداري واختلاس أموال الدولة. وبدأ بحاح في كشف ما قال إنه فساد تورطت فيه الشرعية خلال الأشهر الأخيرة، ضمن سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، وذكر رئيس الوزراء السابق أن فساد الشرعية شمل قطاع الجيش، والنفط. وقال "بحاح" في تغريدة له "١ إعفاء أربعة محافظين (عدن، شبوة، حضرموت، سقطرى ...) بصورة هوجاء، نتج عنه "المجلس الانتقالي الجنوبي"، وعدم عودة خيط الشرعية الى عدن. " وتابع "٢ التصريحات الرسمية النزقه بدعوة دمج قوات غير مرغوبة، ربما تسرع بالإعلان عن "المجلس العسكري الجنوبي"، وهروب ماتبقى من شرعية مهترئة." وفي تغريدة أخرى كشف فيها خالد بحاح عن رواتب الجنود والضباط بجيش الشرعية "٣ قوائم جيش الشرعية، "أربعمائة وخمسة وعشرون ألف عسكري"!، فسدتم في غضون أشهر مقابل فساد ٣٣ عام من سلطة سلفكم." واختتم تغريداته متهما "هادي" وحكومته بالفساد المالي قائلا "٤ الشرعية نهبت ما قيمته سبعمائة مليون دولار من نفط المسيلة حضرموت خلال عام، ولازال .. بالإضافة إلى أربعمائة مليار ريال يمني (موثق)."
تحول فجأة من مهاجم لـ”حماس” إلى مدافع عنها.. “شاهد” عمرو أديب بجانب “إسماعيل هنية” تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورة تجمع الإعلامي المصري عمرو أديب ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قطاع غزة، وذلك على إثر تسلم وفد الحكومة الفلسطينية التابعة للرئيس محمود عباس مهامها في قطاع غزة بعد اتفاق المصالحة الذي تم برعاية مصرية. وجاءت هذه الصورة في قيام وفد إعلامي مصري بزيارة مدينة رام الله ومن ثم توجه إلى قطاع غزة لتغطية تسلم الحكومة الفلسطينية مهامها في القطاع، وكان على رأس الوفد الإعلامي عمرو أديب وزوجته الإعلامية لميس الحديدي. يشار إلى أن الإعلامي عمرو أديب، تحول في لحظة من مهاجم شرس لحركة حماس واتهاماه بالإرهاب طوالة الأعوام السابقة إلى مدافع عنها بين لحظة وضحاها. واستنكر “أديب” تصريحات بعض الإعلاميين الإسلاميين، الذين يتهمون حركة حماس بالانكسار، بعد موافقتها على المضي قدما في المصالحة الفلسطينية. وقال أديب خلال تقديم برنامج “كل يوم” المذاع عبر فضائية “ON E” ” والتي بثها من الأراضي الفلسطينية “أي انكسار يتحدثون عنه؟ يجب أن نفرح لهم أن الدولة تعود مرة أخرى، وفي الانتخابات الشعب ينتخب من يريده، ومعروف أن الانتخابات الفلسطينية من أنظف وأنزه الانتخابات في العالم كله”.