مدى مصر

في حادث «مارمينا».. المسلح يحاول لمدة ربع ساعة اقتحام الكنيسة.. ومواطن يتصدى له بسلاح الأمن كارولين كامل تصوير إبراهيم عزت مشاهد عدة لن تسقط من ذاكرة الأقباط من مرتادي كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس في حلوان، بعد الهجوم المسلح الذي تعرضت له صباح اليوم، الجمعة، والذي أسفر عن مقتل ٨ أقباط وشرطي. «مدى مصر» رصدت وقائع الهجوم الذي استمر نحو ربع ساعة من خلال شهود العيان. «أصعب منظر شفته لما عم عيد القمص مرقص اللي بيشتغل في محل التوابيت قدام الكنيسة شاف الإرهابي، دخل يستخبى ورا التوابيت، لكن الإرهابي شافه فدخل وضربه في رأسه أكتر من طلقة، أنا خفت وقفلت الشباك وبعدت عنه» يتحدث مينا (اسم مستعار) أحد خدام كنيسة مارمينا بحلوان الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ«مدى مصر» عن متابعته للحادث من أحد نوافذ الكنيسة التي تقع في الدور العلوي، فيما طلبوا من الأطفال الاختباء بعيدًا داخل الهيكل تجنبا لوصول الرصاص إليهم. كنيسة مارمينا في حلوان التي يتوسط مدخلها صورة كبيرة للبابا كيرلس السادس بطريرك الكرازة المرقصية، تلقت الصورة عدة طلقات، بجوارها زينت الكنيسة كعادتها كل عام قبل احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة «مزود كبير» حظيرة الحيوانات التي وضعت فيها مريم وليدها يسوع في مدينة بيت لحم يظهر فيه العائلة المقدسة والمجوس وغيرهم من زوار الطفل يسوع وفق الرواية المسيحية. «كان عندنا فريق عزف موسيقى وترنيم من شبرا، عشان يعمل حفلة للأطفال، وفوجئنا بصوت خبط جامد على باب الكنيسة من تحت، ولما استمر وقت طلعت أبص في أيه، لقيت الإرهابي رفع رأسه وضرب نار على الشبابيك كمان، فخفت وقفلت الشباك وبعدت» يتابع الخادم، الذي أوضح أنه اتصل بالنجدة ولم يتلق جوابًا، ثم أتصل بأصدقاء له خارج الكنيسة وطلب منهم التوجه للقسم وعندما وصلوا أكد لهم الضباط هناك أن القوات وصلت بالفعل إلا أنها وفق مينا لم تكن قد وصلت رغم استمرار الإرهابي في إطلاق النار ومحاولة دخول الكنيسة من مداخل أخرى أكثر من نصف ساعة.
اقتصاد ما بعد الصدمة نقاش حول تغطية «مدى مصر» الاقتصادية في ٢٠١٧ مي قابيل ٢٩ ديسمبر ٢٠١٧ يمكن وصف عام ٢٠١٧ بإيجاز بأنه عام ما بعد الصدمة في الاقتصاد المصري، لأنه شهد كل تداعيات الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة في العام السابق بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وعلى رأسها تعويم الجنيه ورفع أسعار الطاقة، مما انعكس في التغطية الاقتصادية لـ«مدى مصر» خلال العام. وكان ارتفاع أسعار السلع والخدمات أبرز الآثار المترتبة على السياسات الحكومية التي بدأت منذ سبتمبر ٢٠١٦ بفرض ضريبة القيمة المضافة، وتكثفت بشدة مع انخفاض قيمة العملة المصرية إلى النصف تقريبا في نوفمبر من نفس العام مع تحرير سعر الصرف٬ وما صاحبه من زيادة لأسعار الكهرباء والوقود، في إطار برنامج «إصلاح اقتصادي» اتفقت عليه مصر مع صندوق النقد مقابل قرض بقيمة ١٢ مليار دولار. اهتم «مدى مصر» بمعرفة أثر موجات الغلاء على مستوى معيشة بعض المواطنين، وكيفية تعايش الفئات الأكثر فقرًا مع سياسات تؤدي إلى مزيد من الإفقار، كما سعى لتوضيح العلاقة بين تراجع قدرة المصريين على الشراء وبين انخفاض معدل النمو الاقتصادي في نهاية المطاف. واتخذت الحكومة والبنك المركزي قرارات يفترض أن تقلل من الآثار السلبية لتلك السياسات سواء على المواطن أو على الاقتصاد، مثل زيادة مخصصات الدعم الموجه للفئات الأكثر احتياجًا، ورفع أسعار الفائدة في البنوك، إلا أن التغطيات التي قام بها مدى مصر أظهرت قصورا في تلك القرارات، لأن زيادة الدعم غير كافية ولا تنفق في الوجهات الصحيحة، كما أن رفع الفائدة البنكية لا يحجم من التضخم في أسعار المستهلكين في الوضع الحالي، وبالتالي لا يحقق هدف البنك المركزي المعلن من تلك السياسة، بينما يؤدي إلى تزايد الأعباء على ميزانية الدولة لأن الحكومة هي أكبر المقترضين في السوق. وبعد مرور عام على تعويم الجنيه، الذي دفع ثمنه بالأساس المواطنين، فإن أحوال المستثمرين، الذين تسعى تلك السياسات إلى تحفيزهم بحسب ما تقوله الحكومة، لا يبدو أنها تحسنت. ومع اقتراب العام من نهايته استضاف «مدى مصر» الباحث الاقتصادي محمد سلطان، للمناقشة مع فريق العمل حول تقييم التغطية الاقتصادية للموقع خلال ٢٠١٧، ومعرفة نقاط الضعف التي يمكن تجاوزها في العام الجديد لتقديم محتوى أفضل وأقرب لتلبية احتياجات القراء. لقراءة التقرير عبر الرابط
شريف عبد القدوس يكتب أصروا على العدالة لعلاء وماهينور ترجمة محمد الحاج ٢٩ ديسمبر ٢٠١٧ كانت المرة الأخيرة التي رأيت فيها علاء عبدالفتاح في المحكمة قبل عامين. والمرة الأخير التي رأيت فيها ماهينور المصري كانت منذ ستة أسابيع في المحكمة أيضًا. لا أعلم متى سأراهم ثانيةً. كلاهما في السجن ينتظران أحكامًا مختلفة من المقرر أن تصدر في ٣٠ ديسمبر. أجاهد لكي أبقى آملًا، لكي أهدئ المرارة التي تزبد في معدتي حينما أفكر فيما قد يحدث في ذلك اليوم، كيف ستتقرر مصائرهما في ذلك اليوم بناءً على أهواء قاضٍ ما، كيف قد يسرق منهما المزيد من الوقت، المزيد من الأيام والشهور والسنين، سيقضونها مقيدين إلى قفص، كيف سنشعر نحن بالخارج بالعجز عن مساعدتهم. ... قضى علاء فعلياً ثلاثة أعوام ونصف من عقوبته البالغة خمسة أعوام في قضية مجلس الشورى. من الصعب التفكير في ذلك. الحياة تمضي قدمًا لا محالة. ابنه كبر وأصبح غلام، مات أبوه، تزوجت أخته، ابن خالته أنجب طفلًا. تغيرت عائلته، توسعت وازدحمت واختبرت التراجيديا والفرح كما تفعل العائلات، كل ذلك بدونه. أتساءل أن كان تغير هو الآخر. يكتب هشام مطر في مذكراته «العودة» أن «جزء مما نخشاه في المعاناة –وربما الأكثر إثارة لخشيتنا هو التحول». هل تحول علاء؟. حينما اعتقل في نوفمبر ٢٠١٣، اقتحمت كتيبة من رجال البوليس المقنعون والمدججون بالسلاح بيته، ضربوه وامرأته وأخذوه بعيدًا. تركوه على أرض الزنزانة لليلة مقيدًا، مجروحًا، ومغمى العينين بخرقة شديدة التلوث حتى أنها أصابت عينيه بالتهاب. ترك أخيرًا في الحبس الانفرادي لاثنين وعشرين ساعة في اليوم حتى أطلق سراحه بكفالة في مارس ٢٠١٤. رأيته بعدها بأيام قليلة. تحدث باستفاضة عن كيف يبنى نظام السجن بأكمله على الرشاوى، عن الفارق في المعاملة بين المحتجز السياسي والجنائي، عن استحالة تحري الدقة في نقل كيف يشعر المرء حينما يحبس، أن يفقد سيطرته كاملة على كل شيء في حياته. حتى حينها، صار علاء مدانًا سابقًا ذو خبرة. لقراءة تكملة المقال عبر الرابط
خطوات البرلمان للرد على مذكرة للكونجرس حول اضطهاد اﻷقباط مذكرة وترجمة وجولة ودعوة رانيا ربيع ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧ عقدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب جلسة استماع اليوم، الأربعاء، بحضور لجنتَي الدفاع واﻷمن القومي، وحقوق الإنسان، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، للرد على مذكرة مقدمة للكونجرس اﻷمريكي حول أوضاع اﻷقباط في مصر. الجلسة، التي وصفت ما ورد بالمذكرة اﻷمريكية بـ «الادعاءات»، انتهت إلى عدة توصيات كان أبرزها دعوة النواب اﻷمريكيين الستة لجلسة استماع في البرلمان المصري، يشارك فيها النواب اﻷقباط، فضلًا عن إعداد مذكرة برلمانية مصرية للرد على المذكرة اﻷمريكية. كان ستة نواب في الكونجرس اﻷمريكي، ينتمون إلى الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تقدموا، يوم ٢١ ديسمبر، بمسودة مذكرة حول الاعتداءات التي يتعرض لها الأقباط في مصر. وقالت المذكرة إن المسيحيين يتعرضون لـ «اضطهاد منهجي وتفرقة طائفية» أكدت على كونهم «مواطنين من الدرجة الثانية في مصر». كما تدعو للضغط على الحكومة المصرية من أجل اتخاذ «تعديلات جادة»، وتساهم في تغيير الوضع القائم «بشكل يحقق المساواة» بين المواطنين المسيحيين والمسلمين. كما أشارت المذكرة إلى قانون بناء وترميم الكنائس، الذي أقره السيسي في سبتمبر ٢٠١٦، والذي لم يساعد في إنهاء المشكلات المتعلقة ببناء دور عبادة للأقباط في مصر، بحسب المذكرة الأمريكية. وخلال جلسة الاستماع اليوم، التي امتدت لمدة ساعتين، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية، طارق رضوان، إنه على الهيئة العامة للاستعلامات ترجمة مذكرة النواب المصريين، وإرسالها إلى وسائل الإعلام الأجنبية، «التي تعمدتُ ألا أدعوها للجلسة لأن البرلمان المصري معني بالمصريين فقط». وردًا على سؤال من «مدى مصر» عن توجيه الدعوة للكنيسة المصرية لحضور جلسة الاستماع، قال طارق رضوان إن «الكنيسة لها دورها الديني، وعندما يتعلق الأمر بالمؤسسة التشريعية، فوجب علينا كبرلمان أن نتصرف»، وأضاف «حل مشاكل الأقباط في مصر لا ينتظر تدخلات أجنبية. هو شأن داخلي». من جانبه، وصف رئيس هيئة الاستعلامات المذكرة المقدمة للكونجرس بـ «التدخل المرفوض» الذي يهدف إلى الضغط على مصر فيما يتعلق بملف المعونة الاقتصادية والعسكرية المقدمة لها. وعلى الرغم من نفي رشوان لوجود تمييز ضد الأقباط في مصر، إلا أنه دعا إلى ضرورة إصدار حزمة قوانين لتحسين ملف حقوق الإنسان، وعلى رأسها قانون لـ «مكافحة التمييز الديني»، وتشكيل مفوضية تختص بمكافحة التمييز، وإقرار «قانون الأحوال الشخصية الخاص بالأقباط». لقراءة الخبر كاملًا
بعد اتهامه بالإلحاد وازدراء الأديان.. النيابة تأمر بحبس إبراهيم خليل ١٥ يومًا مدى مصر ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧ قررت نيابة الدقي أمس الإثنين حبس إبراهيم خليل، ٢٩ سنة، ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات في تهم الالحاد وازدراء الأديان، بحسب بطرس مقار، ابن خالة خليل. وكانت قوات الأمن قبضت على إبراهيم يوم الخميس الماضي من قهوة كان يجلس بها في حي الدقي، وكان قد قال قبلها لأحد أصدقائه إنه ذاهب إلى الدقي للالتقاء بمعدي برنامج تليفزيوني يريدون إجراء حوار معه، بحسب مقار. وقال مقار، الذي يقطن في نفس المنزل مع خليل في منطقة الزيتون، لـ«مدى مصر» إن إبراهيم تغيب عن المنزل منذ يوم الخميس الماضي مما دفع مقار وأصدقاء لخليل إلى السؤال عنه في أقسام الزيتون والمطرية وعين شمس دون جدوى، إلى أن ذهبوا إلى قسم الدقي ووجدوه هناك. وكان خليل مثل أمام النيابة يوم الخميس وأمرت بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيق، ثم حققت معه مرة أخرى أمس الإثنين وجددت الحبس لـ١٥ يومًا. ولم يحضر محامين التحقيق مع خليل في المرتين التي تم استجوابه فيها. لقراءة الخبر كاملًا
بعد تشكيل حملته الانتخابية.. خالد علي يطالب برفع الحجب ووقف الطوارئ ومد فترة الدعاية مدى مصر ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧ قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خالد علي إن الظروف الموضوعية تطرح الكثير من المطالبات لضمان إجراء انتخابات نزيهة للفترة الرئاسية المقبلة. وأوضح علي خلال مؤتمر لحملته الانتخابية، اليوم الثلاثاء، أن الوضع يتطلب الكثير من الإجراءات الضامنة لإجراء الانتخابات وهي فتح المجال العام أمام المجتمع ككل للممارسة السياسية، ووقف حجب المواقع الإلكترونية الصحفية والحقوقية، وإنهاء حالة الطوارئ قبل البدء في العملية الانتخابية، وزيادة مدة الدعاية الانتخابية عن ٢٠ يوم فقط الموجودة بالقانون، وكفالة حق المرشحين وحملاتهم في عقد المؤتمرات وتنفيذ الدعاية الانتخابية دون تطبيق قوانين التظاهر والتجمهر والطوارئ عليهم. وأضاف علي أنه يتعين على أجهزة الدولة والعاملين فيها التزام الحياد والموضوعية تجاه العملية الانتخابية، ووقف إنفاق العام المملوك للدولة في الدعاية الانتخابية للرئيس الحالي. لقراءة الخبر كاملًا
إعدام ١٥ متهمًا بقتل أفراد من القوات المسلحة في شمال سيناء مدى مصر ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧ نفذت السلطات المصرية أحكام إعدام بحق ١٥ متهمًا صباح اليوم، الثلاثاء، في القضية العسكرية رقم ٤١١ لسنة ٢٠١٣، ونُفذت أحكام الإعدام في سجنَي وادي النطرون وبرج العرب، بحسب مصادر رسمية تحدث لوكالة «رويترز». وأيدت محكمة الطعون العسكرية (النقض) بالإسماعيلية، في ١٣ نوفمبر الماضي، أحكام الإعدام الصادرة ضد المتهمين، وقد وُجهت لهم اتهامات بقتل ٩ من أفراد القوات المسلحة في كمين الصفا بشمال سيناء سنة ٢٠١٣، بالإضافة إلى «العزم على قتل أي شخص ينتمي للقوات المسلحة»، و«الشروع في قتل قوات أمنية في ثلاث دوريات أمنية» بمدينة العريش في شمال سيناء. كما أسندت التحقيقات إلى المتهمين الخمسة عشر تهمة «الحصول بطريقة غير مشروعة على سر من أسرار الدفاع عن البلاد»، وذلك عبر مراقبة ورصد تحركات أفراد القوات المسلحة العاملة بشمال سيناء. فيما نشرت «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية»، في نوفمبر الماضي، حصرًا لأحكام القضاء بالإعدام في شهر أكتوبر ٢٠١٧ وعددها ٤١ حكمًا. فضلًا عن إحالة ٢١ متهمًا إلى المفتى في الشهر الماضي. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قال، السبت الماضي، إن «سيناء أرضنا، والقوات المسلحة ستقوم بكل العنف، بكل العنف، بكل العنف، ولازم بفضل الله نضع حد للإرهاب الموجود فيها، وإحنا نموت كلنا ولا حد يقرب من أرضنا»، وذلك خلال افتتاح عدد من المشروعات في محافظة الإسماعيلية، في إشارة لحادث استهداف مطار العريش، خلال زيارة غير معلنة لوزيري الدفاع والداخلية لشمال سيناء، الثلاثاء الماضي. ونشرت وكالة «أعماق» الذراع الإعلامية لتنظيم «الدولة الإسلامية»، الخميس الماضي، فيديو لعملية قصف لطائرة حربية متوقفة على مدرج مطار، وقالت إنها وثقت «لحظة استهداف مروحية القائد العام للقوات المصرية ووزير الداخلية في مطار العريش أول أمس»، بحسب الوكالة. فيما أعلن تنظيم «ولاية سيناء» التابع لـ «داعش»، الأربعاء الماضي، عن تبنيه الهجوم على مطار العريش، الثلاثاء الماضي. في حين أوضح التنظيم أن صاروخًا موجهًا استهدف طائرة «أباتشي» بمطار العريش، مما أسفر عن مقتل ضابطين. لقراءة الخبر كاملًا
المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، يعلن عن زيارة يقوم بها وزير الخارجية سامح شكري للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا مساء اليوم، الاثنين، «لطرح أفكار ومقترحات لكسر حالة الجمود في المسار الفني لمفاوضات سد النهضة». للتعرف على سياق الزيارة والمنتظر منها واحتمالات تأثيرها على ملف سد النهضة، نعيد نشر تقرير أسمهان سليمان المنشور يوم الخميس الماضي سد النهضة شكري في أديس أبابا.. زيارة محتملة ونتائج غير مضمونة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وبحسب المصادر المصرية التي تحدثت إلى «مدى مصر»، فإن شكري «في حال قيامه بالزيارة المفترضة لإثيوبيا، سيبلغ المسؤولين هناك أن مصر لا تقبل بعملية لي الأذرع»، وأنها لم تعدم الحيل القانونية لمطالبة إثيوبيا، بل وأيضًا السودان، بالابتعاد عن «أفكار لا هدف لها سوى إلحاق الأذى المائي» بمصر. لكن المصادر نفسها أوضحت أنه ليس بالضرورة أن يعود شكري بردود نهائية على ما سينقله من أسئلة حول المطلوب من إثيوبيا من الناحيتين السياسية والفنية لطمأنة أسباب القلق المصري بشأن تشغيل السد، الذي سيبدأ صيف العام المقبل «على الأرجح»، لكن ما يتوقعه شكري أن يجد انفتاحًا وتفهمًا من قبل المسؤولين في إثيوبيا وعزمًا من قبل رئيس وزراء إثيوبيا «لأن يكون لديه ما يقدمه خلال زيارته المرتقبة للقاهرة».
«الداخلية» تعلن عن مقتل ٩ مسلحين في الشرقية والقبض على ٩ آخرين بالقاهرة مدى مصر ٢٤ ديسمبر ٢٠١٧ أعلنت وزارة الداخلية اليوم، الأحد، عن مقتل ٩ مسلحين في مداهمة قوات الأمن لمرزعة في منطقة الصالحية بمحافظة الشرقية، فضلًا عن إلقاء القبض على ٩ آخرين بمحافظة القاهرة، بحسب بيان صادر عن الوزارة. وبدأت مداهمة المزرعة فجر اليوم، مما أسفر عن مقتل المسلحين التسعة، ونسبت الوزارة للقتلى تورّطهم في أعمال عنف مسلح، فضلًا عن تحوّيلهم موقع المداهمة لمكان للتدريب على «استخدام الأسلحة والمتفجرات والانطلاق من الشرقية لتنفيذ عمليات عنف بشمال سيناء». وقالت الداخلية «حال مداهمة القوات للمزرعة فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها حيث تمّ التعامل مع مصدر النيران مما أسفر عن مصرع تسعة عناصر جارى تحديدهم والعثور بحوزتهم على عدد ٧ بنادق آلية، كمية من الذخيرة مختلفة الأعيرة ،كمية من وسائل الإعاشة ،بعض الأوراق التنظيمية». في حين أعلنت الداخلية، اليوم، عن قيامها بمداهمة أُخرى بمحافظة القاهرة، أسفرت عن القبض على تسعة مسلحين، دون سقوط قتلى. واتهمت الوزارة التسعة المقبوض عليهم بكونهم من المشاركين في «الحراك المسلح» لجماعة «الإخوان المسلمين»، بحسب البيان. وأوضحت الداخلية أن المقبوض عليهم هم «رامز عبد الفتاح إبراهيم وحازم حنفي أحمد وأحمد عبد المنعم الخضراوي وباسم إبراهيم فتحى وعبد الرحمن محمد زيدان ومحمد صلاح سيد عبد الجواد وأيمن السيد العطيشى وعلاء الدين إبراهيم محمد ومحمد ضياء الدين عبد المطلب». فيما نسبت الداخلية إلى أربعة من المتهمين المقبوض عليهم قيامهم بالهجوم على ارتكاز أمني في محور ٢٦ يوليو بمحافظة الجيزة، شهر يوليو الماضي، مما أدى إلى إصابة مجند ومواطن، بحسب البيان.