مأرب بريس

أردوغان يشن هجوما لاذعا على مسئول خليجي كبير أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استنكاره الشديد لتغريدة نشرها وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد اعتبرها مُسيئة للعثمانيين والأتراك على موقع تويتر. وقال أردوغان مخاطباً ناشر التغريدة "حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة، أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان؟". وتابع أردوغان قائلاً "عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد هذا الشعب (التركي)، ولم تعرف أردوغان أيضا، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا". وأضاف "نحن نعلم مع من يتعامل هؤلاء الذين يتطاولون على تاريخنا وعلى شخص فخر الدين باشا وسنكشف ذلك في الوقت المناسب". وشدّد على أنه "من الواضح أن بعض المسؤولين في الدول العربية يهدفون من خلال معاداتهم لتركيا إلى التستر على جهلهم وعجزهم وحتى خيانتهم". وفي وقت سابق، أعاد وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد نشر تغريدة مسيئة لأردوغان وادّعى أن فخر الدين باشا (القائد العسكري التركي الذي دافع عن المدينة المنورة أثناء الحرب العالمية الأولى) ارتكب جرائم ضدّ السكان المحليين.
ميليشيات الحوثي تستحدث معتقلات جديدة في صنعاء أفادت مصادر أمنية مناهضة للحوثيين في صنعاء بأن عناصر الجماعة استحدثوا أخيرا معتقلات جديدة في جنوب العاصمة في أحياء «دار سلم وقاع القيظي وحزيز»، وزجوا فيها بالمئات من مؤيدي الرئيس السابق وأعضاء حزبه بحسب ماذكرته صحيفة الشرق الأوسط. الي إلى ذلك قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي بأن الميليشيات الحوثية نقلت للعقيد محمد محمد صالح نجل شقيق الرئيس السابق من المستشفى التي كان يتلقى فيها العلاج جراء إصابته في المواجهات إلى مكان مجهول، وبثت المصادر صوراً للعقيد محمد محمد صالح وهو على سرير المستشفى. وما زال مجهولاً مصير كثير من القيادات الموالية لصالح سواء من العسكريين أو من المدنيين من أعضاء حزبه (المؤتمر الشعبي) في حين بات من المؤكد نجاة طارق صالح قائد حراسة الرئيس السابق، المطلوب الأول للميليشيات ووصوله إلى مكان آمن يرجح أنه على تخوم محافظة مأرب في حماية أحد زعماء القبائل الموالين لحزب «المؤتمر».
١١ حزباً يمنياً بينها «الإصلاح» تدين «التنكيل الحوثي» بحزب المؤتمر تنديداً لما يحدث في صنعاء، أدانت الأحزاب السياسية اليمنية في بيان أمس أعمال القمع والتنكيل التي تمارسها ميليشيات جماعة الحوثيين الانقلابية ضد أعضاء وقيادات حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها الجماعة، وذلك في أعقاب الانتفاضة التي قادها الرئيس السابق علي صالح، وأدّت في الرابع من الشهر الجاري لمقتله وتصفية العشرات من أعوانه واعتقال المئات. ووقع على البيان ١١ حزباً ومكوناً سياسياً من أبرزها أحزاب «المؤتمر الشعبي» و«التجمع اليمني للإصلاح» و«الحزب الاشتراكي اليمني» و«التنظيم الوحدوي الناصري» و«حزب الرشاد». وقالت الأحزاب اليمنية الموالية للحكومة الشرعية في بيان صادر عنها أمس «إنها تتابع باهتمام وقلق بالغين التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة اليمنية عقب أحداث الثاني من ديسمبر (كانون الأول) في صنعاء وتداعياتها، وما أعقبها من ارتفاع حدة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة من قبل ميليشيات جماعة الحوثي». ووصفت انتهاكات الميليشيات الحوثية بأنها «تجاوز فج لكل القوانين والأعراف والقيم الدينية والإنسانية والوطنية» مؤكدة أنها طالت «العديد من مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية في مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره وأعضائه وأنصاره وحلفائه في صنعاء وغيرها المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا الانقلابية». وتنوعت تلك الانتهاكات بحسب بيان الأحزاب اليمنية «ما بين أساليب مختلفة من قتل وترويع ومداهمات للمقرات الحزبية والمنازل والمحال التجارية ونهبها واعتقال وتعذيب واختطاف وإخفاء واعتداء وفرض قيود الإقامة الجبرية واستخدام المخطوفين كدروع بشرية وقمع لكل أشكال التعبير عن الرأي والاحتجاج، وغير ذلك من الأساليب الوحشية التي لم ينجُ منها حتى النساء والأطفال». وطالبت الأحزاب اليمنية المجتمع الدولي ومنظماته والدول الراعية للسلام بالتدخل لحماية قيادات حزب المؤتمر وناشطيه ومقراته ووسائل إعلامه، والضغط على الحوثيين «للتوقف وبشكل فوري عن كل أشكال الانتهاكات للحقوق والحريات، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون الانقلاب منذ بداية الانقلاب ودون تأخير والكشف عن مصير المخطوفين والمخفيين والمفقودين منذ بداية الانقلاب وإعادتهم إلى مقار سكناهم وأعمالهم فورا». وعطّلت الإجراءات التعسفية التي اتخذتها الجماعة بحق أعضاء حزب «المؤتمر الشعبي العام»، زيارة وفد أممي على رأسه نائب المبعوث الخاص لليمن معين شريم هذه الأيام، لتحريك مياه مشاورات السلام الراكدة منذ ما يربو على ٤ أشهر. وأفادت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي بأن الميليشيات الحوثية نقلت للعقيد محمد محمد صالح نجل شقيق الرئيس السابق من المستشفى التي كان يتلقى فيها العلاج جراء إصابته في المواجهات إلى مكان مجهول، وبثت المصادر صوراً للعقيد محمد محمد صالح وهو على سرير المستشفى. وما زال مجهولاً مصير كثير من القيادات الموالية لصالح سواء من العسكريين أو من المدنيين من أعضاء حزبه (المؤتمر الشعبي) في حين بات من المؤكد نجاة طارق صالح قائد حراسة الرئيس السابق، المطلوب الأول للميليشيات ووصوله إلى مكان آمن يرجح أنه على تخوم محافظة مأرب في حماية أحد زعماء القبائل الموالين لحزب «المؤتمر». وعلى صعيد القمع الحوثي المستمر أفادت مصادر أمنية مناهضة للحوثيين في صنعاء بأن عناصر الجماعة استحدثوا أخيرا معتقلات جديدة في جنوب العاصمة في أحياء «دار سلم وقاع القيظي وحزيز»، وزجوا فيها بالمئات من مؤيدي الرئيس السابق وأعضاء حزبه.
مأرب برس إدانات عربية ودولية لإطلاق الحوثيين صاروخ باليستي على «الرياض» أثار إطلاق الحوثيين باليمن، اليوم الثلاثاء، صاروخًا باليستيًا استهدف مناطق مأهولة بالسكان في العاصمة السعودية الرياض، استياءً وإدانات عربية ودولية. واعتبر بيان لسفراء دول مجموعة الـ ١٩ الداعمة لليمن، أن إطلاق "ميليشيا" الحوثيين، صاروخاً باليستياً، على العاصمة السعودية الرياض، "يشكل عقبة خطيرة أمام الحل السلمي لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن". وأدان البيان الذي نشرته السفارة الأميركية على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، عملية إطلاق الصاروخ. وقال إن الهجوم حدث بينما كان السفراء (بينهم السفير الأمريكي ماثيو تولر)، وممثلون دبلوماسيون آخرون، مجتمعون بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في العاصمة السعودية الرياض. وتتألف مجموعة سفراء دول الـ١٩ من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، وسفراء دول الخليج العربي، باستثناء قطر التي انسحبت من المجموعة. وتشكلت في أبريل نيسان ٢٠١٢، لدعم المبادرة الخليجية حينها، ومع اندلاع الحرب في اليمن انضمت إليها دول جديدة، بينها تركيا وإيطاليا وهولندا وأستراليا واليابان وممثل الاتحاد الأوروبي وآخرين.‎ من جانبها، قالت الخارجية المغربية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "المملكة المغربية تدين بشدة الهجوم الذي شنته، يومه الثلاثاء ١٩ ديسمبر (كانون أول)، ميليشيات الحوثي بصاروخ باليستي استهدف مناطق مأهولة بالسكان بالعاصمة السعودية الرياض". وأعربت المملكة عن "قلقها البالغ إزاء هذا التصعيد الخطير". معتبرة أنه "سيزيد من تعميق الأزمة اليمنية مع ما يحمله من مساس باستقرار المنطقة ويزيد من معاناة الشعب اليمني الشقيق". وجددت تضامنها مع المملكة العربية السعودية "في مواجهة كل ما يمس سلامة أراضيها وطمأنينة سكانها". بدورها، قالت الخارجية المصرية، في بيان، إنها تدين "بأشد العبارات محاولة استهداف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي، تم إطلاقه من الأراضي اليمنية قبل اعتراضه على بعد ٢٥ كيلومترا جنوب العاصمة". وأكدت مصر على وقوفها "حكومة وشعبا مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها". كما شددت على "ضرورة الوقف الفوري لأي استهداف للأراضي السعودية، ومحاسبة من يثبت تورطه في هذه الاعتداءات، مع ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وما نص عليه من احترام سيادة الدول ومراعاة حسن الجوار". وفي وقت سابق اليوم، اعترض التحالف العربي صاروخًا باليستيًا، وهو الثاني من نوعه الذي يتم اعتراضه خلال شهرين، جنوب الرياض، حسبما أفادت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.
مأرب برس بطلب من تركيا و اليمن.. اجتماع «طارئ» للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس الخميس تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد غد الخميس، اجتماعا طارئا، بشأن القدس، بطلب من تركيا، رئيس القمة الإسلامية، واليمن، رئيس المجموعة العربية في نيويورك. وأعلن المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة برندن فارما انعقاد الجلسة الطارئة، في وقت مبكر من صباح الخميس المقبل. وقال فارما، في تصريحات للصحفيين بنيويورك، إن رئيس الجمعية العامة ميروسلاف لايتشاك تسلم بالفعل خطابيين رسميين من مندوبي تركيا واليمن، لدي الأمم المتحدة، لعقد اجتماع طارئ بشأن القدس. وأضاف أنه ليس "علي دراية بعد بأي مشروع قرار تم طرحه أو توزيعه علي أعضاء الجمعية العامة". وتابع "القرارات التي تصدرها الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة، لكنها تعبر بوضوح عن الإرادة السياسية للمجتمع الدولي". وأمس الإثنين، دعا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، تقدمت به مصر، "كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة، تطبيقًا لقرار مجلس الأمن ٤٧٨ لسنة ١٩٨٠، والالتزام بقرارات مجلس الأمن، وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات". لكن الولايات المتحدة استخدمت حق "الفيتو" ضد مشروع القرار. ويوم ٦ ديسمبر كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، وسط قلق وتحذيرات دولية وموجة غضب عربي وإسلامي. ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام ١٩٦٧، ثم ضمها إليها عام ١٩٨٠، واعتبارها مع القدس الغربية "عاصمة موحدة وأبدية".
مأرب برس قيادي مؤتمري الحوثيون يصفون ١٢٠٠ من قيادات المؤتمر ومصير مجهول لـ٢٥٠ آخرين اتهم قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، جماعة الحوثي بتصفية ١٢٠٠ من قيادات وكوادر الحزب منذ عام ٢٠١٢ حتى الآن. وشهدت صنعاء، مطلع ديسمبر كانون الأول الجاري، معارك بين مسلحي الجماعة وقوات حليفها الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح (١٩٧٨ ٢٠١٢)، انتهت بمقتل الأخير هو والأمين العام للحزب، الذي يقوده (المؤتمر الشعبي العام)، عارف الزوكا. وفي تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر”، تحت عنوان “جرائم الحوثيين”، قال كامل الخوداني، القيادي في حزب المؤتمر، وسكرتير تحرير صحيفة “الميثاق” الناطقة باسم الحزب، إنه تم اعتقال ٣ آلاف قيادي وعضو في حزب المؤتمر. وأضاف أن ١٢٠٠ قيادي وعضو في الحزب تمت تصفيتهم، دون تفاصيل بشأن أماكن ولا طريقة تصفيتهم. واتهم الحوثيين بالاستيلاء على ٥٠ مقرًا لحزب المؤتمر، بجانب مقرات قناة “اليمن اليوم”وصحيفتي “اليمن اليوم” و”الميثاق”، و”مؤسسة الصالح” (خيرية) و”معهد الميثاق”. وأضاف الخوداني أنه تم تفجير ٣٥ منزلًا لقيادات وكوادر في الحزب، إضافة إلى نهب ١١٠ منازل أخرى، مشيرًا إلى أن ٢٥٠ قياديًا في الحزب ما يزال مصيرهم مجهولًا. وكان مسلحو الحوثي وصالح يقاتلون القوات الحكومية قبل أن ينفض تحالفهم بمعارك صنعاء، التي يرى مراقبون أنها ستعيد رسم خارطة التحالفات في اليمن.
مأرب برس مسؤول أممي يكشف عن تحركات أمريكية حول اليمن ويتحدث عن معلومات مهمة لدى فريق الخبراء قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، اليوم الثلاثاء، إن التقرير الذي سيصدر نهاية ديسمبر كانون أول الجاري عن فريق الخبراء الأممين، سيكشف معلومات "مهمة" حول "انتهاكات" يرتكبها الحوثيون في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى. وأضاف اليماني في مقابلة أجرتها معه وكالة " الأناضول"، أن "التقرير هو الثاني خلال العام الحالي سيشير بجلاء وقوة إلى حالات تصفية جسدية شهدتها صنعاء خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى معلومات متعلقة بتجنيد الأطفال". وبحسب الوكالة تحدث عن صعوبة وصول الخبراء الأممين إلى مناطق سيطرة الحوثيين في صنعاء وغيرها، معتبراً أن "ما سيصدر لا يمكن أن يحوي تفاصيل كل ما يدور في تلك المناطق، وبهذا فإنهم يوردون في التقرير رفض الحوثيين التعاطي مع الفريق والتعاطي مع القانون الدولي". وبالمقابل تابع "الحكومة الشرعية مكّنت الفريق (أنشأ بموجب مقررات مجلس الأمن) من التحرّك في المناطق المحررة، ومنحته حق الوصول إلى كل المناطق"، مشدداً "لم نضع أية عقبات بل نحترم التزاماتنا حيال القانون الدولي". وأردف "لن تجد أطفالًا مجندين في صفوف الجيش أو المقاومة الوطنية، بينما تمارس جماعة الحوثي هذا الأمر علانية مع إقرار الفريق في تقريره السابق". وأوضح أن فريق الخبراء مستقل وليس له علاقة بالحكومة اليمنية، وأن الأخيرة لا تتوافق مع كل ما يطرحه الفريق، فيما استدرك "لكننا نرحب بأي سلوك يلتزم بالقانون الدولي، وندعو كل الأطراف العاملة تحت مظلة الدولة بالالتزام". صواريخ إيران وحول حديث الإدارة الأمريكية عن مصدر بعض الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية، قال اليماني، "واشنطن عملت منذ فترة بالتنسيق مع التحالف العربي، وقاموا بتجميع كل الأسلحة التي تم إطلاقها على أراضي المملكة". وتعرضت السعودية في ٢٢ يوليو تموز و٤ نوفمبر الماضيين، إلى هجمات صاروخية، من قبل جماعة "الحوثي"، قالت الرياض إن "الصاروخين تم تصنيعهما في إيران". وأضاف اليماني "الأمم المتحدة تراقب سلوك طهران بعد كل التقارير التي تؤكد أنها تقوم بأعمال عدائية وتدخلات في شؤون اليمن، ودعمها للمليشيات الحوثية بالقدرات الصاروخية المتقدمة". وأفاد أن "قوات الحظّر الدولية التي تقوم بتنفيذ قرار ٢٢١٦ حول حظر التسلح، إضافة إلى قوات مكافحة القرصنة جنوب البحر الأحمر (متعددة الجنسيات) قامت بإيقاف سفن محملة بالأسلحة كانت متجهة إلى اليمن". واعتبر أن "جمع بقايا الصواريخ، التي أطلقت على الرياض تعتبر خطوة مهمة في كشف الحقائق للمجتمع الدولي، حيث أثبتت كافة الدلائل أن الصاروخ الذي أطلق باتجاه مطار الرياض إيراني الصنع، وعليه اسم المؤسسة المنتجة، وتم تهريبه إلى اليمن بشكل مجزأ". والخميس الماضي أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هيلي، أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون في اليمن تجاه الرياض، في نوفمبر تشرين ثاني المنصرم "يحمل بصمات إيرانية". وبالتزامن مع ذلك، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، عدم وجود أدلة قاطعة على مصدر صنع الصاروخين اللذين تم إطلاقهما سابقاً على السعودية من اليمن، وذلك خلافاً لما أعلنته واشنطن. المندوب اليمني، لفت أيضاً أن "المعلومات التي أوردتها لجنة العقوبات العاملة بموجب قرار ٢٠٤١، ذكرت في تقريرها الأخير، أن هناك ما يؤكد أن هذه الأسلحة إيرانية وعلى الأرجح تم تهريبها عبر البحر من سواحل نشطون شرق اليمن وصولًا إلى صنعاء عبر طرق التهريب". وأضاف أن "الصواريخ يتم تركيبها عن طريق خبرات محلية وخبرات تابعة لحزب الله، لأن هذه الصواريخ ذات تقنية متطورة ولا يستطيع الحوثيين تركيبها مهما ادعوا أن لديهم قدرات". وأردف "التكنولوجيا الصاروخية فيها بند في الاتفاق النووي في مجال نزع السلاح، يتعلّق بحظر توزيع وتعميم التكنولوجيا الصاروخية". الانتهاكات في صنعاء وحول ما يحدث في صنعاء منذ فض الشراكة بين الحوثيين والرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، قال اليماني، إن "المشروع الحوثي لا يبحث عن حلفاء، والمعارضون لهم تعرّضوا للتنكيل، لأن الحوثيين لا يقبلون أبدًا ولا يعترفون بحق الاعتراض، فتم تدمير منازل الكثير ممن رفضوا الخضوع للجماعة". وأضاف "أدرك الانقلابيون الحوثيون أن جرائمهم، لا يمكن أن تنتهي بالتقادم، فقاموا بخنق التواصل مع العاصمة صنعاء منذ الانقضاض على الانتفاضة فيها، والتي سقط خلالها عدد كبير من الشهداء". وتابع اليماني "قدم المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح)، وقيادات عسكرية (لم يسمها) كانت موالية للرئيس السابق، تضحيات جسيمة، ولا يزال يقدم، وهناك ملاحقات مستمرة لعشرات المعارضين للجماعة وفي مناطق سيطرتها". ورأى أن "صنعاء تعيش أسوأ مراحل عمرها، حيث لم تتوقف الجرائم التي ترتكبها المليشيات من اقتحام لبيوت الآمنين، واعتقال الناشطين وإخفاءهم، وتصفية بعضهم". وحمّل المندوب اليمني الحوثيين مسؤولية مغادرة الطواقم الإغاثية، معتبرًا أن مغادرة موظفي الأمم المتحدة ستفاقم المعاناة الإنسانية المتفاقمة في الأساس. والأحد الماضي، دعت الحكومة اليمنية، الجهات المانحة، لاستخدام المنافذ المحررة لتوصيل المساعدات الإغاثية للبلاد. الجهود السياسية الدولية وتطرق اليماني إلى الجهود الدولية للحل السياسي في اليمن، قائلًا "الحكومة الشرعية منذ ثلاثة أعوام تمد يدها للحل السياسي، وترحب دومًا بكل الجهود الدولية للمساعدة في إخراج اليمن من هذه المأساة التي فرضتها المليشيات المسلحة". وتحدث عن مساعي تبذل من قبل الأشقاء والأصدقاء لحل الأزمة، على اعتبار أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للشعب اليمني من هذه الكوارث التي حلت به، دون تفاصيل إضافية. وتابع "نحن نتكلم عن توجه ومساعٍ لدى الإدارة الأمريكية (لم يوضحها)، لكن في حال ذهبنا إلى السلام، فلن يكون في ذلك السلام متسعًا لمليشيات إيران ولا للعصابات العابثة". واختتم بالقول إن "كل من يريد أن يكون جزء من السلام، يجب أن يكون جزءًا من التركيبة السياسية اليمنية، التي ينبغي لها أن تأتي بمشروع سياسي تقدمه للناس، أما هذا المشروع الذي يدعي الحق الإلهي فلا وجود له ضمن تطلعاتنا للدولة الاتحادية". ومنذ نحو ثلاثة أعوام، تشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى. وخلفت هذه الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، أدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم.
مأرب برس الحكومة الشرعية تحسم موقفها من نجل «صالح» والعقوبات الأممية بحقه قال مسؤول حكومي اليوم الثلاثاء، إن مجلس الأمن الدولي لن يرفع العقوبات المفروضة على أسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بما فيهم نجله أحمد علي الذي يقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وكان أحمد علي ضمن المشمولين بقرار العقوبات الأممية بالإضافة إلى والده، الذي قُتل على يد حلفائه الحوثيين بالعاصمة صنعاء، مطلع الشهر الجاري. ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، عن السكرتير الصحفي لرئيس الحكومة اليمنية غمدان الشريف، إن إلغاء العقوبات المفروضة على عائلة صالح بما فيهم نجله احمد، مستبعدة. وأكد إن العقوبات تأتي ضمن القرار ٢٢١٦ ومن الصعب إلغاء أي بند منها قبل تنفيذها بالكامل، وإخراج اليمن من تحت البند السابع للأمم المتحدة. وقال سكرتير أحمد بن دغر، إنه «حتى اللحظة لم يحدد نجل الرئيس السابق وعائلته موقفهما من الشرعية أو يعترفون بها كسلطة للبلاد، وهذا بحد ذاته أكبر معرقل لأي تحرك للشرعية كي تطالب بإلغاء العقوبات». وكانت الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن هناك مقترحات مطروحة على طاولة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، تطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على عائلة صالح. ورجحت المصادر، أن يحسم مجلس الأمن القرار في اجتماع قريب.
مأرب برس حزب المؤتمر يعلن تشكيلة وفده المفاوض في اي مشاورات.. تعرف على قائمة الأسماء قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام اليوم الثلاثاء، إن قائمة تضم ستة أسماء من قيادات الحزب ستكون ثابتة في أي مفاوضات سلام مقبلة، مشيرة إلى أنها تلقت «تأكيدات أممية بذلك». والأسماء هم بحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط»، ياسر العواضي الأمين العام المساعد للحزب، وأبو بكر القربي رئيس اللجنة الإعلامية، وفائقة السيد الأمين العام المساعد، ويحيى دويد عضو اللجنة العامة، وخالد الديني القيادي الذي ضمه المؤتمر ضمن «كوتة» المجلس السياسي، وعايض الشميري نائب رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة. وكان إسماعيل ولد الشيخ أحمد شدد بعد مقتل صالح بيومين على أن وفد المؤتمر الشعبي العام المفاوض «مكون رئيسي في مفاوضات السلام». وتواصلت «الشرق الأوسط» مع المبعوث الخاص ومكتبه للاستفسار عن الأسماء، ولم ترد أي إجابة. ومنذ مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، شن الحوثيون سلسلة حملات اعتقال وإخفاء، واتهمتهم أطراف يمنية بارتكاب مجازر وقمع ضد المدنيين، ولذلك يصعب الجزم بأن أياً من الشخصيات التالية نجا أو اعتقل. ويصف المجتمع الدولي ممارسات الحوثيين بأنها «ترهيبية وعنيفة»، وسبق للمبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن ندد بالممارسات التي تشهدها صنعاء. وقال «إن ما يجري حاليا في صنعاء غير مقبول ومخالف للقانون الدولي العام. يجب وضع حد فوري لما يتعرض له قادة المؤتمر الشعبي العام والناشطين وأسرهم من تعنيف وترهيب».
الروايتان السعودية والحوثية بشأن صاروخ الرياض الثاني أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، اليوم الثلاثاء، اطلاق صاروخ باليستي باتجاه العاصمة السعودية الرياض. وقال الناطق باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، ‏إن "القوة الصاروخية اطلقت صاروخاً باليستياً من نوع "بركان تو اتش" الباليستي على ⁧قصر اليمامة⁩ في ⁧الرياض⁩ التي تقود تحالفاً عسكرياً ضدهم منذ مارس آذار ٢٠١٥. وزعمت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين أن "هدف الصاروخ الباليستي اجتماع موسع لقادة النظام السعودي في قصر اليمامة بالرياض".⁩ وفي الأثناء، نقلت فضائية العربية السعودية، ‏عن مصادر في التحالف أن قواته ‏اعترضت صاروخاً باليستياً جنوبي الرياض، دون ذكر أي تفاصيل. ولاحقاً، قال التلفزيون السعودي الرسمي أنه "لا بلاغات عن أضرار من أي جهة جراء اعتراض صاروخ باليستي فوق ⁧الرياض⁩". بدوره قال التحالف التحالف أن صاروخ الميليشيا كان يستهدف مناطق مأهولة وتم تدميره. وقال المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، ان الصاروخ الذي اطلقته ميليشيا الحوثي كان موجها ضد مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمنطقة الرياض ، وقد تم اعتراضه وتدميره دون وقوع أي خسائر . وأضاف المالكي أن السيطرة على الأسلحة الباليستية ذات التصنيع الإيراني من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيا الحوثية المسلحة المدعومة من إيران يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني. وأكد أن استمرار المليشيات في استهداف ...
معركة صنعاء المفتوحة..استعدادات للزحف نحو صنعاء قالت صحيفة الخليج الاماراتية انه ومن أجل استعادة بقية الأراضي من تحت قبضة الميليشيات، أطلق الجيش الوطني «المعركة المفتوحة نحو صنعاء» التي تهدف إلى استعادة العاصمة صنعاء بعد السيطرة عليها بقوة السلاح في الـ٢١ من سبتمبر ٢٠١٤، وهو التاريخ الذي يسجل يوماً أسود في تاريخ اليمن واليمنيين. وقالت الصحيفة في كلمتها الافتتاحية التي رصدها مأرب برس ان الأيام القليلة الماضية بدأت الاستعدادات من أجل الزحف إلى العاصمة صنعاء انطلاقاً من قناعة قيادة الشرعية أن الميليشيات الإيرانية في اليمن لم تعد تقبل الحلول السلمية،. واضافت ان الميليشات صدت الأبواب أمام الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، إذ لا تزال الجماعة تصر على التمسك بموقفها ورفض القرارات الدولية الصادرة بشأن حل الأزمة اليمنية، خاصة ما يتصل بالقرار ٢٢١٦، الذي يدعو الميليشيات صراحة إلى تسليمها السلاح المنهوب من معسكرات الجيش إلى الدولة، والخروج من العاصمة صنعاء، وتمكين الدولة من مؤسساتها المدنية المقتحمة، والالتزام بمضامين مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي توافقت عليها القوى السياسية كافة بمن فيها الجماعة نفسها، التي تمردت عليها لاحقاً، بتنفيذ انقلاب والاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، ما يعني أن كل الإجراءات المترتبة على هذا الانقلاب باطلة ولا قيمة قانونية لها. من الواضح أن رفض جماعة الحوثي للحوارات السياسية يعود إلى المكاسب التي جنتها وتجنيها من استمرار الحرب ضد الشعب اليمني، لذلك تقاوم أي مشاريع للحلول السلمية، وتراهن على مواقف إيران المساندة لها لاستمرار قبضتها على السلطة والمساومة على حلول تخدمها، لكنها لا تدرك أن مشروع إيران في المنطقة العربية إلى انهزام، ولن يكون له موطئ قدم في اليمن. وقالت الصحيفة إن جماعة الحوثي ، المرتبطة بإيران،لم تفهم أنها أصبحت منبوذة محلياً وخارجياً بعد أن أثبتت أنها غير قادرة على فهم نسيجها المحلي والإقليمي، وأرادت أن تتحول إلى سلاح في يد غيرها بهدف ضرب هذا النسيج وإدخال البلاد والمنطقة في أتون حروب مذهبية لا فائدة منها سوى تقسيم المجتمع اليمني، المرتبط بمحيطه الخليجي والعربي، حيث يريد الحوثيون ربطه بمشروع إيراني واضح المعالم. وكشفت التطورات الأخيرة، وخاصة بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح والهمجية والوحشية، اللتين تتعامل بهما الجماعة مع مكون سياسي مهم مثل حزب المؤتمر الشعبي العام، أن هذه الجماعة لم تدرك طبيعة ما أقدمت عليه من خطوات كانت ولا تزال، وبالاً على الشعب، عندما حاولت ربط مستقبل اليمن بمشاريع إيران التوسعية، والتي لم تعد الجماعة تنفي صلتها بذلك، بل إنها تتباهى بذلك من خلال التصريحات التي يدلي بها قادة الجماعة بين وقت وآخر، وكلها تؤكد ولاء الجماعة للمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة، وبضمنه اليمن، الذي رفض أن يكون ساحة لحروب إيران ومشاريعها، وانتفض أبناؤه خلال الأسابيع القليلة الماضية في وجه هذا المشروع، رافقتها تحركات للجيش الوطني في أكثر من جبهة قتال، خاصة في الساحل الغربي للبحر الأحمر، حيث استعاد مناطق ظلت طوال الفترة الماضية تحت قبضة الميليشيات الحوثية، إضافة إلى النجاحات التي حققها والمقاومة الشعبية، بدعم من التحالف العربي في مديريتي بيحان وعسيلان بطرد الميليشيات الإيرانية من محافظة شبوة.
أطراف صناعية تسند ضحايا الصراع في اليمن ما أصعب الحياة بالنسبة لطلال حزام بعد بتر أحد أطرافه في اليمن الذي تمزقه الحرب. وقال حزام الذي أصبح يسير على طرف صناعي، إنه يجد صعوبة في تقبل المجتمع له بعد إصابته. وقال طلال حزام "حياتي والله على نظرة الناس لي يعني لو مشيت بلا رجل أحس إني ناقص.. بس لما ارتدي الطرف الصناعي إشوف إن رجلي هي رجلي، بس مثقل شوية عليا". لكنه مع ذلك لا يزال يرى نقطة ضوء وبارقة أمل في نهاية النفق مع بعض المساعدة من مركز للعظام والجراحات التعويضية في مدينة تعز. ولكن حتى بعد تركيب طرف صناعي له يقول حزام إنه لا يزال يشعر بالخوف إزاء فرصه في العمل في حالة انتهاء الحرب. ويضيف حزام يقول " يعني لو سرحت تشتغل يعني مثلا لو اتفقوا على وقف الحرب ما أناش قادر كيف هتشتغل ، مَش زي ما كانت الساق خلق الله أفضل.. هذه صناعي عشان تقضي بها عمرك.. ما فيش فايدة". وهناك كثيرون آخرون في البلد الذي مزقته الحرب يواجهون نفس المعاناة التي يعيشها حزام. ويعالج المركز في تعز ضحايا الألغام الأرضية من خلال عمل وتركيب أطراف اصطناعية لعشرات ممن تعرضوا لبتر أطرافهم. وعالج المركز نحو ٣٠٠ شخص، بمن فيهم نساء وأطفال أصيبوا في انفجارات ألغام لكن غالبية الضحايا من شباب المدينة. لكن المركز يفتقر إلى الموارد المناسبة. وقال يوسف أحمد نائب مدير مركز الأطراف بتعز "مركز الأطراف الصناعية استقبل خلال فترة الحرب ٢٩٩ حالة، منها ٢٤ حالة طفل وست حالات نساء إصابة الألغام .. المركز يقدم خدمات مجانية، ينقصنا بالمركز مواد حديثة تتواكب مع العصر الحديث كون أغلبية المرضى من الشباب". وتعز من أشد مدن اليمن تأثرا بالحرب. وتتقاطع جبهات الحرب عبر أحياء وسط المدينة في الوقت الذي تتواصل فيه الحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران والتحالف الذي تقوده السعودية الذي يؤيد عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من ٦٠ ألف شخص سقطوا بين قتيل وجريح في الصراع الذي شرد أكثر من مليوني شخص وأدى إلى انتشار وباء الكوليرا الذي أصاب نحو مليون شخص في البلاد.