مأرب بريس

كريستانو وميسي وقصة اليورو الواحد طلب البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، أن يكون راتبه السنوي أكثر من غريمه التقليدي ليونيل ميسي بيورو واحد ليوافق على تمديد عقده مع الملكي. وزعمت تقارير صحفية في إسبانيا أن "الدون" يريد أن يصبح أعلى اللاعبين أجرا في العالم، ويتفوق على راتب "البرغوث" الذي يتقاضاه من برشلونة. ومدد الساحر الأرجنتيني عقده مع البرسا قبل أشهر بعدما وافق على راتب سنوي يصل إلى أربعين مليون يورو، ليتصدر بذلك قائمة أعلى لاعبي كرة القدم أجرا في العالم. وبدأت المفاوضات بين "صاروخ ماديرا" والميرينغي لتمديد عقده حتى صيف ٢٠٢١ (يصبح سنه ٣٦ عاما) لكنه اشترط وفقا لصحيفة موندو ديبورتيفو أن يكون راتبه أربعين مليونا ويوروا واحدا. ويحتل رونالدو الآن المركز الثالث بين اللاعبين الأعلى أجرا براتب سنوي يصل إلى ثلاثين مليونا، في حين يشغل النجم البرازيلي نيمار مهاجم باريس سان جيرمان المركز الثاني براتب سنوي يبلغ ٣٦.٤ مليونا. يذكر أن رونالدو حقق "ريمونتادا تهديفية" منذ بداية العام الجاري بتسجيله ٢١ هدفا لفريقه في ١١ مباراة بمختلف المسابقات، ليحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الليغا بـ٢٢ هدفا خلف ميسي (٢٥ هدفا). كما قاد منتخب بلاده لفوز قاتل على مصر ٢ ١ في مباراة ودية دولية الجمعة الماضي بتسجيله هدفين في الوقت بدل الضائع للمباراة...
تحرك عسكري قادم من الجنوب لاستكمال تحرير محافظة تعز بدعم من التحالف أكد قائد جبهة حمالة في كرش محافظة لحج العقيد محمد فريد، عزم قوات الجيش الوطني وبدعم من التحالف العربي في التقدم نحو استكمال تحرير محافظة تعز من جهة مدينة الراهدة. وقال فريد في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة إن قوات الجيش بدعم وإسناد مباشر من التحالف العربي نفذت عملية عسكرية واسعة وتمكنت من دحر مليشيا الحوثي الانقلابية من عدة مواقع استراتيجية بين تعز ولحج، وأسفرت المعارك الأخيرة عن خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الميليشيات. وبحسب العقيد محمد فريد، فإن "تقدم قوات الجيش الوطني جاء بدعم من قيادات التحالف العربي في العاصمة المؤقتة عدن وإشراف قائد المنطقة العسكرية الرابعة وسوف يتم التقدم باتجاه الراهدة بإذن الله". وأشار إلى أن قيادات التحالف العربي في عدن وقائد المنطقة العسكرية الرابعة وقوات الجيش الوطني عازمون على التقدم باتجاه مدينة الراهدة وتحريرها والتقدم نحو استكمال تحرير محافظة تعز. وكانت قوات الجيش اعلنت تحرير منطقة الشريجة الواقعة بين محافظتي لحج وتعز....
مأرب برس قيادة الشرعية «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» ردعٌ للتمدد الإيراني في المنطقة «ميلاد جديد لليمن والوطن العربي والإسلامي» هكذا يصف مسؤولون يمنيون «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» في الذكرى الثالثة لانطلاقها، مؤكدين أنها رفعت الظلم عن الشعب اليمني وأرست دعائم الأمن وبعثت برسائل الردع لكل القوى الطامعة في الدول العربية. واستطاعت «عاصفة الحزم» التي انطلقت في ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٥ إعادة أكثر من ٨٥ في المائة من الأراضي اليمنية إلى سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، من قبضة الميليشيات الحوثية، وتمكن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية من الحفاظ على الهوية العربية في اليمن. وأوضح عبد العزيز المفلحي مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن «عاصفة الحزم» شكلت انعطافة وتحولا استراتيجيا في المنطقة لا سيما في إطار التعاون العربي المشترك، وأشار في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «العاصفة أوقفت التمدد الإيراني الفارسي جنوب الجزيرة العربية الذي كان يشكل تهديداً مباشرا لليمن خصوصاً وللخليج والأمن القومي العربي». وأضاف «العاصفة كانت بمثابة ميلاد عربي جديد، ودليل على العمل العربي والإسلامي المشترك، لرفع الظلم عن الشعب اليمني الذي مر به طيلة السنوات الماضية، والذي كان آخر عدوان مباشر ومسلح من الميليشيات الحوثية التابعة للنظام الإيراني في محاولة لإلغاء هوية الشعب اليمني». من جانبه، أكد الفريق ركن علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني، على أن التاريخ سيحفظ للقيادة وحكومة وشعب السعودية البصمات الطيبة والعمل الإنساني الدؤوب الذي يتواكب مع «عاصفة الحزم» التي وصفها بـ«بمعركتنا العروبية المسنودة بدعم التحالف لمواجهة مخاطر التمدد الإيراني في اليمن والمنطقة». ولفت الفريق الأحمر إلى أن الأوضاع الميدانية العسكرية ممتازة ومتطورة إلى حد كبير، وتابع «العدو في حالة انكسار، وعازمون مع التحالف، وخطتنا قائمة لاستعادة كل شبر في اليمن حتى آخر شبر، ففي تعز التي عانت وتعاني الكثير (...) هناك خطة لتحريرها بإشرافنا جميعا، وقد تحرر منها الكثير من الأسابيع الماضية، ولم يبق إلا القليل، بحيث تكون حرية القوافل واصلة باستمرار دون أن يعترضها أي انقلابي أو متآمر على اليمن واستقراره». وفي الجانب الإنساني، بيّن الأحمر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تتجسد فيه أصالة وإنسانية ونبل قيادة المملكة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وتابع خلال زيارته للمركز حديثا «حرصنا على هذه الزيارة للتعبير عن تقديرنا وشكرنا باسم القيادة السياسية ممثلة في رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والحكومة وكل أبناء الشعب اليمني لجهود المركز المبذولة في التخفيف عن معاناة اليمنيين ومأساتهم من خلال أعمال الإغاثة وتبني مختلف المشاريع الإغاثية والصحية والتفاعل مع دعوات ومناشدات المنظمات الدولية من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وتحذيراتها التي تطلقها بين فترة وأخرى عن انهيار الأوضاع الإنسانية في اليمن بفعل الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، ونهبهم مقدرات الدولة وتعمدهم سياسة التجويع والإفقار وتشريد المواطنين». من جانبه، تحدث العميد علي ناجي عبيد رئيس مركز الدراسات بوزارة الدفاع اليمنية عن دور التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في إعادة بناء الجيش الوطني اليمني والدعم الكبير الذي تلقاه من معدات وأجهزة وتدريب، وقال عبيد في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «التحالف العربي بقيادة السعودية قام بتزويد الجيش اليمني بالكثير من المعدات والأسلحة والتجهيزات الحديثة، كما أنشأ الكثير من معسكرات التدريب التي زودت الجبهات بالمقاتلين المؤهلين لتحرير الأراضي اليمنية من الميليشيات الحوثية». ورغم الجهود الكبيرة التي بذلت وتبذل لإعادة بناء القوات المسلحة اليمنية فإن الأمر يتطلب وقتاً بحسب العميد علي ناجي للتمكن من بناء الجيش وفقا لاستراتيجية منهجية وأسس علمية، بعد أن دمره الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وأجهزت على بقيته الميليشيات الحوثية التابعة للنظام الإيراني. إلى ذلك، اعتبر الدكتور أحمد بن دغر رئيس الوزراء اليمني أن عاصفة إنقاذ اليمن، علامة فارقة في حاضر ومستقبل الأمة العربية والإسلامية، وأعادت بقوتها أمجاد صفحات مشرقة من تاريخها المشرف الذي ظل حبيس الكتب لأزمنة طويلة، ليحيا من جديد على يد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «(عاصفة الحزم) التي أطلقها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية في ٢٦ مارس (آذار) ٢٠١٥، استجابة لنداء واستغاثة الشعب اليمني وبطلب من الرئيس الشرعي الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، جسدت بأبهى صورها المعنى الحقيقي للعروبة والأخوة الصادقة والتلاحم الاستثنائي في مرحلة م
مأرب برس السودان لم نخسر حربا وهذا سر تواجد قواتنا في اليمن رئيس الأركان المشتركة السودانية، الفريق أول دكتور ركن كمال عبدالمعروف، إن القوات المسلحة السودانية هي الوحيدة في المنطقة التي ظلت صامدة ولم تخسر حربا، موضحا أن ذلك بتمسكها بدينها وعقيدتها. جاء ذلك خلال مخاطبته حفل تكريم ووداع رئيس الأركان المشتركة السابق الفريق أول مهندس ركن عماد الدين مصطفى عدوي وأعضاء رئاسة الأركان المشتركة السابقين اليوم بوزارة الدفاع بحضور رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع ووزير الخارجية ووزير الداخلية وقادة القوات المسلحة، بحسب وكالة السودان للأنباء. وقال عدوي إن الإعلام يحتاج إلى مزيد من الإيجابية والتنسيق والتكامل لمناقشة كل القضايا التي تخدم المصلحة الوطنية، مبينا أن وجود السودان ضمن قوات إعادة الشرعية في اليمن يحدث له فرصا طيبة لتحسين علاقته مع دول الخليج، بحسب الوكالة. وأشار إلى ضرورة السعى لمعالجة أوضاع الأحزاب السياسية والممانعين للانضمام لعملية الوفاق وتحديد أهداف قومية مشتركة تضع إجماعا لدستور متفق عليه بجانب تحسين الإنتاج والإنتاجية. وامتدح الرئيس السوداني عمر البشير دور القوات المسلحة في المحافظة على أمن واستقرار البلاد. وأكد أنها ظلت تشكل قناعة راسخة إقليميا ودوليا بقدرتها وكفاءتها ليصبح السودان قلعة للتدريب تحت إشراف مباشر من الضباط السودانيين.
اللواء عسيري يظهر مجددا كاشفا عن نموذجين لن تقبل المملكة تطبيقهما في اليمن قال اللواء الركن أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات السعودية والمتحدث السابق باسم التحالف العربي، قال إن بلاده لن تقبل بأن يكون هناك حزب الله ثان في اليمن ولا نريد أن يتحول هذا البلد إلى ليبيا ثانية. جاء ذلك في ندوة بالعاصمة الفرنسية باريس تطرقت للأوضاع في اليمن وقدم فيها شرحا لمقاربة بلاده لليمن. وأكد عسيري أن اليمن ملف حساس بالنسبة للسعودية، قائلاً لنا حدود مشتركة وهناك باب المندب ذي الأهمية الحيوية ولا نقبل أن تتحكم فيه مليشيا مسلحة، ونحن نحد من الأزمة الإنسانية عبر الدعم الذي نقدمه لتخفيف معاناة اليمنيين. وتأتي تصريحات عسيري تزامناً مع بدء جولة جديدة للمبعوث الأممي إلى اليمن البريطاني "مارتن غرفيث". وكانت الخارجية السعودية قد أكدت على لسان وزيرها عادل الجبير في مؤتمر صحفي في الولايات المتحدة الأمريكية أنها مع الحل السلمي في اليمن وفقاً للمرجعيات المتفق عليها..
غريفيث في صنعاء للمرة الأولى تحريك جهود السلام بعد ٣ سنوات حرب على وقع استعدادات جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، لإحياء الذكرى الثالثة لبدء عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية، وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث اليوم السبت، إلى صنعاء، لعقد لقاءات مع الأطراف اليمنية المعنية للتباحث في سبل استئناف عملية السلام المتعثرة منذ سنوات، بعد الجمود الذي أصاب جهود الأمم المتحدة على مدى العام المنصرم على الأقل. وأكّدت مصادر رسمية في صنعاء وصول المبعوث الأممي على رأس وفدٍ يضم عدداً من أفراد بعثته، بمن فيهم نائبه معين شريم، إذ من المقرر أن يعقد سلسلة لقاءات مع ممثلين عن "الحوثيين" ومسؤولين من الحكومة غير المعترف بها، والتابعة للجماعة، بالإضافة إلى قيادات في حزب "المؤتمر الشعبي العام" (حزب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح)، للتباحث حول سبل استئناف عملية السلام، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الغالبية من سكان البلاد.
تحذير من مخاطر بيع الحوثيين النفط في اليمن حذّرت شركة "صافر" النفطية اليمنية من مخاطر بيع مليشيا الحوثي النفط الخام الموجود داخل أنبوب النفط الواصل بين حقول صافر بمأرب وميناء رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، والبالغ طوله ٤٢٨ كيلومترا. وقالت الشركة في بيان إن عملية البيع هذه إذ تمثل "اعتداء على مقدرات الشعب اليمني، فإن تفريغ خط الأنبوب الذي يمر من مناطق سيطرة الحوثيين سيؤدي حتما إلى تآكله وتلفه". وكان الحوثيون قرروا بيع كميات النفط المخزنة داخل الأنبوب، التي تقدر بما بين ستمئة ألف وتسعمئة ألف برميل إلى "الاتحاد التعاوني الزراعي" الذي يعمل في مناطق سيطرتهم. وأنشئ الأنبوب عام ١٩٨٦، ويمتد من حقول صافر النفطية في محافظة مأرب إلى الخزان العائم في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر. وكان الأنبوب ينقل نحو مئة ألف برميل يوميا من النفط الخفيف المنتج من حقول صافر قبل توقف الإنتاج بسبب الحرب الدائرة منذ نحو ثلاث سنوات.