مأرب بريس

مأرب برس الجيش الوطني يحرر موقع استراتيجية جديدة في البيضاء وقتلى وجرحى من الحوثيين بينهم قيادي بارز (الاســم) تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، اليوم الأثنين، من تحرير مواقع استراتيجية في محافظة البيضاء أهمها موقع الثعالب، وسط فرار جماعي للمليشيا الحوثية. وأكد مصدر ميداني لـ”سبتمبر نت” أن المعارك خلفت قتلى وجرحى من مليشيا الحوثي الامامية، من بينهم قائد عناصر المليشيات بمناطق الزوب “أحسن علي حسن فارع”. جاء ذلك بالتزامن مع اندلاع معارك ضارية بين المقاومة الشعبية والمليشيا الحوثية في منطقة الشواهرة، إثر هجوم لأبطال المقاومة على مواقع المليشيا في الجفجف، القريب من قرية المنابهة ما ادى إلى سقوط قتلى وجرحى من المليشيا الحوثية، علاوة على تدمير طقمين قتاليين. إلى ذلك، فجرت ميليشيا الحوثي الارهابية لليوم الثاني عبارات الطرق بمديريات الزاهر، وذي ناعم “طياب”، خوفا من تقدم قوات الجيش الوطني. وكانت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة وقوات التحالف العربي، تمكنت أمس الأحد من تحرير بقية قرى ومناطق مديرية بيحان بمحافظة شبوة وبدأ في تحرير أولى مديريات محافظة البيضاء.
مأرب برس فور وصوله مأرب.. الفريق «علي محسن» يبحث الجوانب العسكرية والميدانية بحضور «المقدشي» وعدد من قادة التحالف عقد نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح اجتماعاً ضم رئيس هيئة الأركان العامة والمفتش العام للقوات المسلحة ورئيس هيئة الإسناد اللوجستي ومدير دائرة العمليات الحربية، بحضور مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن محمد علي المقدشي وممثلي قوات التحالف العميد الركن علي بن ساير العنزي والعميد سعود سالم السبيعي. وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات والتطورات الميدانية وعدد من القضايا المتعلقة بالجانب العسكري واستكمال استعادة المؤسسة العسكرية وبنائها على أسس وطنية. ونقل نائب الرئيس في اللقاء تحيات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي وقيادة قوات التحالف، معبراً عن تهانيه بانتصارات أبطال الجيش الوطني في مختلف الجبهات. وثمن نائب رئيس الجمهورية المواقف الصادقة لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودعمهم المستمر للشرعية وتقديمهم لأجل حماية الهوية اليمنية الكثير من التضحيات، مؤكداً بأن عزم الشرعية وتلاحم أبناء الشعب اليمني ووقفة الأشقاء والأصدقاء ستحقق النصر الكامل على ميليشيا الحوثي الإيرانية. واستمع نائب الرئيس في الاجتماع إلى تقارير عن الوضع الميداني وخطط تقدم الجيش الوطني واستكمال التحرير وتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، موجهاً بمضاعفة الجهود بما يعزز من تواجد الدولة ونجاح خطط الجيش الوطني وحماية أبناء الشعب اليمني والتخفيف من معاناتهم. وكان الفريق علي محسن صالح، وصل اليوم الاثنين، إلى محافظة مأرب، يرافقه مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن محمد علي المقدشي، للاطلاع على المستجدات العسكرية في الجبهات وجهود تطبيع الأوضاع.
مأرب برس بعد أمريكا.. دولة جديدة تقرر نقل سفارتها في اسرائيل الى القدس أعلن رئيس غواتيمالا جيمي موراليس الأحد أن بلاده ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، في قرار رحب به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكنه لقي تنديدا شديدا من قبل الفلسطينيين باعتباره “عملا مخزيا”. ويأتي قرار غواتيمالا في سياق إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ٦ كانون الاول ديسمبر الجاري القدس عاصمة لإسرائيل ما أثار موجة استنكار عارمة في مختلف أنحاء العالم وتظاهرات احتجاج في العالم الاسلامي. وكتب رئيس غواتيمالا على حسابه على تويتر في رسالة نشرها مكتبه الاعلامي “لقد اصدرت تعليمات لوزيرة (الخارجية ساندرا جوفيل) لبدء التحركات” اللازمة لتطبيق هذا القرار. ويأتي ذلك رغم تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع الماضي على قرار يدين المبادرة الأمريكية. وبعد محادثة نتنياهو، كتب موراليس على صفحته على موقع فيسبوك أن “احد أهم المواضيع كان عودة سفارة غواتيمالا إلى القدس″ من تل ابيب مؤكدا على “العلاقات الممتازة بين البلدين منذ أن ساندت غواتيمالا قيام دولة إسرائيل”. ورحب نتنياهو بقرار غواتيمالا واصفا اياها بانه “مهم” وتوقع ان تحذو دول اخرى حذو غواتيمالا. وقال في بيان “قلت لكم مؤخرا سيكون هناك دول اخرى تعترف بالقدس وتعلن نقل سفاراتها اليها. وقامت دولة ثانية بذلك واكرر سيكون هناك دول اخرى”. واضاف “اكرر واقول ستكون هناك دول أخرى. هذه هي مجرد البداية وهذا امر مهم”. وعبر الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلي ايمانويل نحشون عن شكره لغواتيمالا على “هذا القرار المهم”. وكتب في تغريدة على تويتر “نبأ رائع وصداقة حقيقية”. من جانب آخر اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية خطوة غواتيمالا بانها “عمل مخز″. وندد وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، الاثنين، بقرار رئيس غواتيمالا. وقال في بيان صحافي “إنها خطوة تجسد إصرار موراليس على جر بلاده إلى الجانب الخاطئ من التاريخ، وفي مخالفة وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة”. وأضاف أن “هذا الإعلان يزدري ويتجاهل بشكل تام المواقف الجماعية للتحالفات والمجموعات الدولية، والتي تعتبر جواتيمالا جزءا منها، بما في ذلك حركة عدم الانحياز″. وأكد المالكي أن “هذا العمل المخزي، والمخالف للقانون يستفز مشاعر المسيحيين والمسلمين كافة، بما في ذلك اولئك الذين أعلنوا بالإجماع، وبشكل لا لبس فيه، رفضهم لكافة المحاولات التي تستهدف وضع ومكانة مدينة القدس أو نقل السفارات إليها”.
مأرب برس لماذا لا يثور أنصار صالح على الحوثيين؟ تقرير أمريكي يرصد حقيقة أوضاع حزب الرئيس السابق على الأرض توقَّع كثيرون أن يؤدي قتل الحوثيين للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، إلى سعي أنصاره وقوات الجيش التابعة له للانتقام، مما سيضعف موقف الحوثيين. ولكن ما حدث على الأرض أن المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية، صنعاء، شدَّدوا قبضتهم على المدينة وسكانها في الأسابيع الأخيرة، حسب ما ورد في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. فقد أغلقوا كل منافذ الوصول إلى الإنترنت، وحجبوا مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، وأرسلوا مُسلَّحين لمداهمة منازل كل مَن يشكون في معارضته لهم. فاعتُقِل مئات الأشخاص، وترتفع أسعار السلع الأساسية كالغذاء والوقود، وهو ما يُهدِّد بمفاقمة الأزمة الإنسانية الخطيرة أصلاً. فصل قاتم ويُعَد ترسيخ السلطة من جانب المتمردين، المُصطفِّين إلى جانب إيران ويُعرَفون بالحوثيين، فصلاً جديداً قاتماً في الحرب الدائرة في اليمن، ويُسلِّط الضوء على العوائق الهائلة التي تعترض الجهود الدولية الرامية لإنهائها، حسب الصحيفة. ويؤكِّد كذلك على فشل خصوم الحوثيين، الذين يشملون القوى اليمنية الأخرى وبلداناً عربية كالسعودية، في تحويل عُزلة المتمردين السياسية إلى أفضلية في ساحة القتال. بدأ هذا الشهر، ديسمبر كانون الأول ٢٠١٧، بحدثٍ كان بإمكانه تغيير مسار الحرب قتل قوات الحوثيين لعلي عبدالله صالح، الرئيس اليمني السابق الذي كان أهم حلفاء المتمردين في الحرب. كان صالح، الذي حكم كرئيسٍ لثلاثة عقود قبل الإطاحة به في ٢٠١٢، بعد انتفاضة الربيع العربي، شخصية بارزة في السياسة اليمنية. وفي تحالفه مع الحوثيين، وهم حركة متمردة بدائية من شمال اليمن تدعمها إيران، وفَّر صالح لهم الفطنة السياسية والقوات المُقاتِلة المُدرَّبة والمُسلَّحة جيداً. ومنح تحالف الحوثي مع حزب صالح، المؤتمر الشعبي العام، أيضاً المتمردين قاعدةً سياسية أوسع مما كانوا سيحصلون عليه بدون هذا التحالف. لكن في النهاية، ندَّد صالح بالحوثيين، وقال إنَّه يرغب في فتح “صفحةٍ جديدة” مع السعودية لإنهاء الحرب. وفي ٤ ديسمبر كانون الأول ٢٠١٧، قتله الحوثيون لذلك السبب. ستنكسر سعت السعودية وأعداء الحوثيين الآخرون طويلاً لفصل صالح والمتمردين، معتقدين أنَّ قوات الحوثيين ستنكسر بسهولة إذا ما انقلب الموالون لصالح ضدهم. لكنَّهم كانوا غير مستعدين للاستفادة من الوضع حين حدث ذلك فعلاً، وقام الحوثيون منذ ذلك الحين بكل ما بوسعهم للتأكُّد من أنَّ الموالين المتبقين لصالح لا يُشكِّلون أي تهديد. أدَّى ذلك إلى حملة قمعٍ في صنعاء، وباقي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، فاعتقل المقاتلون الحوثيون مئات الموالين لصالح واحتجزوهم، وذلك وفقاً لما قاله عادل الشجاع، أحد قيادي حزب صالح، والموجود في القاهرة. وأضاف أنَّ نحو ٤٥ شخصاً من بين القيادات الـ٥٠ الأعلى في الحزب لا يزالون في صنعاء، وأنَّ نحو ١٥ منهم قيد الإقامة الجبرية. أمَّا الآخرون فمختبئون ويبحثون عن طرقٍ للتسلُّل هم وأسرهم إلى خارج المدينة. وقال الشجاع عن زوجته وأطفاله، الذين لا يزالون في المدينة “إنَّهم يعيشون في خوف. ويقضون كل لحظةٍ يُفكِّرون فيما إذا كانوا سيُلقى القبض عليهم”. جاء مقتل صالح بعدما أقام اتصالاتٍ جديدة مع السعودية وحلفائها، الذين طمحوا أن يتمكَّن هو والموالون له من تحويل مسار الحرب. وحتى الدول الغربية كالولايات المتحدة كانت تطمح في أن يتمكَّن حزب صالح من لعب دورٍ في المفاوضات الرامية لإنهاء الصراع، الذي بدأ في ٢٠١٤ حين سيطر الحوثيون والقوات الموالية لصالح على صنعاء، وأرسلوا بعد ذلك الحكومة المُعترَف بها دولياً إلى المنفى. وبعد بضعة أشهر، بدأ تحالفٌ تقوده السعودية حملة قصفٍ عقابية بهدف دحر الحوثيين فيما زادت حدة الأزمة الإنسانية. الحزب بعد موت صالح أعضاء من حلف صالح أجروا مقابلات مؤخراً، قالوا إنَّ موت صالح بدلاً من أن يؤدي لتأليب الحزب ضد الحوثيين أدَّى إلى تمزيقه. وقال أحد المُحلِّلين إنَّ حزب المؤتمر الشعبي العام لم يكن قط متحداً فعلاً خلف رؤية واحدة، بقدر ما كان مرتبطاً بسبب قيادة صالح وقدرته على تقديم وتوزيع منافع الزبونية والمحسوبية. وبمجرد رحيله، لم يتبقَ ما يجمع الحزب معاً سوى القليل. ومع أنَّ الكثير من أعضاء الحزب ثارت ثائرتهم على الحوثيين لقتلهم صالح، فإن.. لقراءة التقرير مكتملا اضغط على الرابط
مأرب برس الحوثيون يستحدثون سجون جديدة قالت منظمة يمنية حقوقية، الإثنين، إن جماعة أنصار الله “الحوثي” استحدثت سجوناً جديدة، لاحتجاز المعارضين. جاء ذلك، في بيان صادر عن منظمة سام للحقوق والحريات (غير حكومية مقرها مدينة جنيف بسويسرا). وأضاف البيان أن “جماعة الحوثي قامت باستحداث سجون جديدة لاستخدامها في احتجاز المعارضين”. واستغل الحوثيون “عدداً من المساجد والجامعات كسجون ومراكز احتجاز، مثل مسجد “حذيفة” في منطقة قاع القيضي، وجامعة ٢١ سبتمبر الطبية، في منطقة حِزيَز جنوبي صنعاء”. وقال البيان إن “هناك تزايداً ملحوظاً لجرائم القتل، والاختطاف، والنهب والتدمير للممتلكات الخاصة، فضلاً عن عمليات تهجير لعشرات العائلات اليمنية ذات الصلة بالراحل صالح”. وذكرت المنظمة أنها “تراقب، بقلق، تصاعد انتهاكات جماعة الحوثي ضد أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام (الذي كان يرأسه الراحل الرئيس السابق، علي عبدالله صالح)”. وحصلت المنظمة “على كشوفات تحتوي على أكثر من ١٦٠ اسماً لقتلى ومصابين (من أنصار صالح)، ولا يُعرف مصير الجرحى منهم حتى الآن”. وأضافت أنه “تم نقل القتلى، الذين يتبعون صالح، إلى الثلاجة التابعة للمؤسسة الاقتصادية، الكائنة في منطقة “عُصُر” غرب صنعاء. وناشدت منظمة سام، المنظمات الدولية والمحلية، التي يُسمح لها بالعمل في صنعاء بحرية، إلى “كشف وتوثيق الانتهاكات، ومساعدة الرأي العام العالمي والمحلي، لمعرفة ما يدور من انتهاكات”. ولم يتسن أخذ تعليق من قبل الحوثيين، حول ما ذكرته المنظمة اليمنية، غير أن قياداتهم ينفون في تصريحات متكررة الاتهامات بممارسة الانتهاكات ضد المعارضين. واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات موالية للراحل صالح والحوثيين، نهاية الشهر الماضي في صنعاء، وانتهت بمقتله في ٤ ديسمبر كانون أول الجاري. ويتهم حزب المؤتمر الشعبي العام، الحوثيين باعتقال أعداد كبيرة من قياداته وكوادره، خلال تلك المواجهات، منذ سيطرتهم الكاملة على العاصمة صنعاء.
ترجيح الخيار العسكري لإنهاء الانقلاب على الشرعية مأرب برس الخليج أحدث العام ٢٠١٧م متغيرات مهمة في المشهد اليمني، تسير في مجملها لصالح الشرعية المدعومة من دول التحالف العربي، غير أن تلك التطورات تتجه إلى ترجيح إنهاء الانقلاب بالحسم العسكري، بعد أن توارت الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي ممكن للأزمة المتفاقمة في البلاد وإيقاف الحرب المدمرة فيه، بسبب تعنت الانقلابيين، المدعومين من إيران. وقد أخفقت الأمم المتحدة في التوصل إلى خريطة طريق لحل الأزمة وإيقاف الحرب ولم يستطع مندوب الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ في إقناع أطراف النزاع بمقترحاته المتكررة والمعدلة مراراً، رغم جولاته في المنطقة وعواصم الدول الكبرى المعنية بالأزمة اليمنية، فيما لم يرشح عن اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية أي ملمح لتقدم في جهودها. هكذا عجزت الأمم المتحدة عن الدفع بأطراف النزاع نحو الحوار مجدداً، بعد فشل مفاوضات الكويت في أغسطس ‏‏‏ آب ٢٠١٦م، ومع التطورات الأخيرة وبعد مقتل صالح تنعدم الآمال بالاتجاه نحو ترتيبات لجولة جديدة العام المقبل، إلاّ إذا خضع الأمر لتوافقات مستجدة بدفع إقليمي ودولي يراعي الكارثة الإنسانية التي حلت بالبلاد وعواقب استمرار الحرب على المحيطين الإقليمي والدولي. وفي سياق جهود الأمم المتحدة شهد العام ٢٠١٧م مبادرة ولد الشيخ الإنسانية التي نصت على فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية، وتسهيل الإمدادات في ميناء الحديدة مع إدارتهما من قبل الأمم المتحدة، ومعالجة الملف الاقتصادي وصرف المرتبات، وإطلاق المعتقلين والأسرى والمخفيين قسرياً، ورفع الحصار الحوثي عن محافظة تعز، غير أن الانقلابيين كانوا الحجر العثرة أمام هذا التوجه الإنساني. المتغير الدراماتيكي الأبرز ومثّل التحول الدراماتيكي السريع في تحالف الانقلابيين، مطلع ديسمبر، الشهر الأخير للعام ٢٠١٧م، حدثاً جوهرياً، قلب المعادلة في صنعاء، بعد أن أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح فض شراكته مع جماعة الحوثي الإيرانية، والدعوة للانتفاضة ضدها، وانتهاء الأمر بمقتله على يد مسلحي الجماعة، والعمل لتجريف كامل منظومته السياسية والعسكرية والأمنية بالتنكيل بقيادات حزبه وقواته العسكرية، التي راهن عليها، إلى جانب قبائل طوق صنعاء، حتى آخر لحظة في حياته. وبالقدر الذي يرى الحوثيون بمقتل «صالح» نصراً كبيراً، إلا أنهم وضعوا أنفسهم مكشوفين في مواجهة الشرعية ودول التحالف، بعد أن فقدوا غطاء سياسياً، وفّر لهم المجال للحركة والمناورة سياسياً وعسكرياً طوال الفترة منذ انقلابهم على الشرعية والدخول في جولات الحوار الفاشلة، وبالتالي تعروا كثيراً أمام العالم، وبغوا في تسلطهم بالعاصمة صنعاء والمحافظات التي يسيطرون عليها، ما عكس حالة التخبط والارتباك لديهم. وبالمقابل مثّل ذلك مكسباً للحكومة الشرعية وقواتها العسكرية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، غير أن ثمرات هذا المكسب لم تظهر بعد، بالقدر المتفق مع ما تحقق من تفكك مفترض في الميليشيات الانقلابية، بخروج قوات صالح من «الحرس الجمهوري» والتشكيلات الموالية له، ولعل من السابق لأوانه التحقق من هذا الأمر، في ظل الغموض الذي يلف مصير تلك التشكيلات، التي يفترض أن تنظم إلى صفوف الشرعية، وترقب تغيير ولاء قبائل طوق صنعاء للشرعية، إذا ما تقدمت عسكرياً، غير أن تداعيات مقتل صالح ستلقي بظلالها على جانب من المشهد العام المقبل ٢٠١٨م. ويعزز هذا الطرح، ما لفت إليه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في حديثه، يوم ١٩ ديسمبر، إلى سفراء دول مجموعة ال ١٩ الداعمة لليمن، بأن «كل الانتصارات على الأرض يحققها الجيش الوطني بصورة كاملة، والحديث عن انسحابات لأطراف أو وهم التشكيلات العسكرية القديمة، أو غيرها من الأمور، هي أمور غير دقيقة». «السهم الذهبي» مستمر عسكرياً وفي خضم الحرب الدائرة بدأ العام ٢٠١٧م، في شهر يناير، بعملية (السهم الذهبي) وتحرير مدينة وميناء المخا بمحافظة تعز، على الساحل الغربي للبلاد، وانتهى باستمرار العملية نفسها بتحرير مدينة الخوخة في محافظ الحديدة، وعلى الساحل الغربي أيضاً، الأمر الذي مثّل نقلة عسكرية ميدانية مهمة لقوات الشرعية وقوات وطيران تحالف دعم الشرعية. كما حققت قوات الشرعية والتحالف تقدمها المطّرد في جبهة «نهم»، شرق صنعاء ومناطق في محافظة الجوف، واستمرار حالة الاستنزاف للميليشيات الانقلابية في جبهات قتالية أخرى، وأبرزها جبهة ميدي وحرض في محافظة حجة، غير أن النصر اللافت والكبير بعد تحرير «الخوخة» جاء من محافظة شبوة وتمكنت قوات الشرعية بدعم قوات وطيران التحالف من تحرير مديريتي بيحان وعسيلان، بداية النصف الثاني من شهر ديسمبر، والإعلان عن فتح الطريق لمحافظتي شبوة و مأرب، بعد ثلاث سنوات من انقطاعه، بسبب الميليشيات الانقلابية، والتقدمات الجزئية في مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب ومناطق في محافظة صعدة. وفي سياق المشهد العسكري تتسم جبهات القتال في محافظة تعز وجانب من المناطق الواقعة بين محافظتي تعز ولحج، إلى الجنوب من البلاد، بالجمود العسكري، في وقت ما زالت قوات الشرعية تحافظ على ما حققته العام الماضي من تقدم، مع استطاعة الميليشيات الانقلابية شن هجمات متفرقة في تلك الجبهات. وفي السياق العام للمشهد حققت اليمن تقدماً ملحوظاً في مكافحة الإرهاب بالقضاء على وجود عناصر تنظيم «القاعدة» في عدة مدن بمحافظة شبوة، من خلال الحضور القوي للنخبة الشبوانية ومطاردتها فلول التنظيم هناك، وتشكيلات القوات المختلفة التي طهرت محافظة أبين من عناصر القاعدة، والعمليات التي شهدتها مدينة عدن لضرب أوكار المتطرفين فيها، رغم الهجمات الدامية على مبنى البحث الجنائي ومقر لقوات الحزام الأمني فيها. وإلى جانب ذلك تتضافر عوامل أخرى ترجح الخيار العسكري لإنهاء الانقلاب، تسندها بالطبع مجمل التطورات التي حصلت في اليمن والإقليم، خلال العام ٢٠١٧م، وبلغ الأمر ذروته ليؤكد هذا الافتراض قيام ميليشيات الحوثي بإطلاق صاروخ بالستي، يوم ١٩ ديسمبر، على جنوب العاصمة السعودية الرياض، والرد عليه بالقول الفصل من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتأكيده، في اليوم نفسه، «إن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كافة التراب اليمني ولا يمكن إجراء أي حوار أو مشاورات إلاّ على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على إنهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة». خريطة جديدة لمواجهة الحوثيين خلال العام ٢٠١٧م استمر الدعم الدولي للشرعية في اليمن، غير أن الرئاسة والحكومة لا زالت تطالب بالضغط أكثر على الانقلابيين ومن ورائهم إيران للانصياع للقرارات الأممية بشأن الأزمة في اليمن، في الوقت الذي سعت الحكومة إلى تكريس وجودها في العاصمة المؤقتة للبلاد «عدن» والمحافظات المحررة، وتطبيع الحياة فيها، وكان الأبرز في هذا المشهد، الوجود المستمر لنائب الرئيس اليمني علي محسن صالح في محافظة مأرب، ورئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر وعدد من الوزراء في مدينة عدن، وعمل الأخير باتجاه توفير الخدمات في عدن والمناطق المجاورة لها. ونتيجة لظروف الحرب المستمرة وتداعياتها على مستوى الخدمات المرتبطة بالناس، وعدم توفر الإمكانيات للحكومة اليمنية، نتيجة لانقطاع الموارد، واستمرار نهب الانقلابيين لثروات البلاد، يعقد اليمنيون آمالهم على وعود المملكة العربية السعودية بإعادة إعمار البلاد وتوفير المشتقات النفطية خلال العام المقبل ٢٠١٨م. وفي هذا السياق وُصِف اللقاء بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يوم ٨ نوفمبر، بالمهم والمسعف لليمن اقتصادياً وخدمياً، حيث كشف الرئيس اليمني بعد اللقاء بأيام عن وضع المملكة العربية السعودية وديعة مالية قدرها مليارا دولار لصالح البنك المركزي لدعم استقرار العملة وتأمين وقود واحتياجات الكهرباء من الديزل والمازوت وبصورة منتظمة لمدة عام سيحقق استقرارًا في المدن والمحافظات، وتخصيص مبالغ لإعادة الإعمار وإصلاح البنى التحتية في مجالات التعليم والصحة والطرقات والكهرباء والمياه وغيرها ابتداءً من يناير ٢٠١٨م، ووجّه حينها الرئيس اليمني حكومة بلاده بوضع الخطط والبرامج التي تضمن تنفيذًا فعليًا للتوجهات التنموية المدعومة من المملكة. وما كان لافتاً في المشهد السياسي اللقاء المهم لوليّ عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان و الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، مع قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح يوم ١٣ ديسمبر في الرياض، وهو الأمر المعول عليه بالتأثير على إعادة ترتيب الخارطة السياسية بما يستجيب لمتطلبات الموقف من الانقلابيين عسكرياً وسياسياً. وما يلفت في نهاية العام قيام جمهورية روسيا الاتحادية بتعليق عمل سفارتها في صنعاء، ومغادرة طاقمها كاملاً، للعاصمة اليمنية، وهي التي ظلت طوال فترة الأزمة والحرب تعمل في البلاد، ومثلت منفذاً للانقلابيين للاتصال بالخارج، وبقيت على صلة مفتوحة بهم وفي المقدمة الرئيس صالح. انتكاسة المشروع الإيراني نهاية شهر مارس ٢٠١٧م قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، إن عمليات التحالف العربي لدعم الشرعيَّة سحقت المشروع الإيرانيّ في اليمن، وقد استعادت الحكومة الشرعية السيطرة على ٨٠% من أراضي الدولة واستعادت تلك العمليات هيبة وأمجاد العروبة مع استشعار الخطر الإيرانيّ ‏‏‏الفارسيّ والقضاء على خطط إيران في إيجاد موضع قدم لها في اليمن. وشهد العام ٢٠١٧م تدشين التحالفات العربية، الإسلامية، الأمريكيَّة لمحاصرة ومحاربة الإرهاب بما فيه الإرهاب الإيرانيّ، وكان لافتاً في شهر ديسمبر دعوة الولايات الأمريكية لتحالف دولي لمواجهة إيران، عبرت عنه بوضوح سفيرتها لدى الأمم المتحدة في مؤتمرها الصحفي الذي عرضت فيه قطع من الصواريخ الإيرانية التي أطلقها الحوثيون على السعودية ولاسيما الصاروخ الذي استهدف في شهر نوفمبر مطار الملك خالد في الرياض، وهو الأمر الذي تزامن مع إعلان أمريكا أن لديها رؤية معيَّنة لإنهاء الأزمة الدائرة في اليمن، مع ملاحظة أنها تضغط على الشرعية ودول التحالف من الزاوية الإنسانية في مشهد الأزمة والحرب باليمن. وعكست ردود الفعل الإقليمية والدولية على الصاروخ البالستي الأخير يوم ١٩ ديسمبر، الذي استهدف الرياض أيضاً، مدى الرفض المتسع للدور الإيراني في دعم جماعة الحوثي، ما يمهد لمواقف أكثر جدية ضد إيران، يمكن أن يشهدها العام المقبل ٢٠١٨م.
قيود حوثية جديدة على مغادرة صنعاء مأرب برس متابعات وضعت ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية، شروطاً جديدة على أي يمني يريد مغادرة صنعاء، ضمن مساعيها لتقييد انتقال مزيد من القيادات والكوادر الموالية للرئيس الراحل علي عبدالله صالح إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية. وبحسب ماذكرته صحيفة الخليج الإماراتية فقد اكدت مصادر محلية في صنعاء أن «ميليشيات الحوثي منعت مواطنين من السفر إلى المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، واشترطت عليهم أخذ إذن من عقال الحارات الموالين للحوثيين التي يسكنون فيها. وأفادت المصادر أن ميليشيات الحوثي منعت سفر أي يمني لا يحصل على إفادة من عاقل الحارة تبين أسباب سفره والمدة التي سيقضيها في المنطقة التي سيسافر إليها. ويحاول الحوثيون بهذه الخطوة فرض الرقابة والإقامة الجبرية على بقية قيادات حزب المؤتمر السياسيين والعسكريين الذين نجح عدد منهم في مغادرة صنعاء، وإعلان انضمامهم للشرعية، خوفاً من الملاحقات التي تتم ضدهم من قبل ميليشيات الحوثي عقب مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في ٤ ديسمبر كانون الأول الجاري. وكانت ميليشيات الحوثي قد وجهت شركات النقل في وقت سابق بإرسال كشوف بأسماء المسافرين قبل ساعات من انطلاق الرحلة، ومنع أي حجز في وقت مغادرة الرحلة، والإبلاغ عن المشتبه بهم.
مأرب برس «الملك سلمان» والرئيس الفرنسي يبحثان التطورات باليمن وجهود مكافحة الإرهاب تباحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر الهاتف، مساء اليوم الأحد، حول جهود مكافحة الإرهاب والتطورات في اليمن. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ماكرون أعرب، خلال الاتصال، عن إدانة بلاده لمحاولة الحوثيين استهداف العاصمة السعودية، بصاروخ باليستي، ودعمها وتضامنها مع المملكة ضد أي تهديد لأمنها. وشدد على ضرورة العمل على مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأكد على موقف بلاده الواضح تجاه الدور الإيراني "التخريبي والمتمثل في دعم الميليشيا الحوثية وتزويدها بتقنيات الصواريخ البالسيتية لمهاجمة المملكة والاستقرار في المنطقة". وشكر الرئيس الفرنسي الملك سلمان على ما بذلته المملكة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، خصوصاً ما قدمته مؤخرا، من دعم لجهود محاربة الإرهاب في دول الساحل الإفريقي. وأعلنت السعودية في ١٣ ديسمبر كانون الأول الجاري، تقديم بمبلغ ١٠٠ مليون يورو للمساهمة في إطلاق قوة جديدة مشتركة لمكافحة الإرهاب بدول الساحل الإفريقي (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد). والثلاثاء الماضي، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا على العاصمة السعودية الرياض، تصدت له دفاعات التحالف العربي، وفجرته في سماء المدينة. ويعد هذا ثاني صاروخ يطلقه الحوثيون على الرياض، خلال شهرين، ففي ٤ نوفمبر تشرين ثاني الماضي، أعلن التحالف اعتراض صاروخ فوق المدينة أطلقه الحوثيون صوب مطار الملك خالد الدولي، دون وقوع إصابات.
مأرب برس قرارات مناطقية تثير استياء ”حاضنة الشرعية“ ساد استياء واسع في أوساط المحافظات الشمالية عموما ومحافظة مأرب (حاضنة الشرعية، وآخر أسوار الجمهورية) على وجه الخصوص، إزاء قرارات الرئيس هادي التي اعتبروها ”مناطقية بحتة“. وعبر عدد من ابناء مأرب والمحافظات الشمالية في حديث لـ”مأرب برس“، عن استيائهم من قرارات الرئيس هادي، والذي في كل قراراته تسود المناطقية، وينال الجنوب فيها نصيب الأسد، فيما تغيب ”مأرب“، التي قدمت في سبيل الدفاع عن شرعية هادي والنظام الجمهورية قرابين من الشهداء والجرحى، واحتضنت الحكومة الشرعية وجيشها الوطني، بشكل كبير. وأصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي، مساء اليوم الأحد، قرارات جمهورية بتعديلات وزارية في حكومة بن دغر. ناشط ماربي قال لـ”مأرب برس“، ”بعد ثورة كان المأربيون في طليعتها ضد الإقصاء والتهميش ، وكأن شئياً لم يكن ، حكومات متعاقبة وأكثر من لجنة بقرارات جمهورية، لم يكن لمأرب اي نصيب فيها، فمأرب هي المحافظة النفطية الوحيدة في العالم والتي لا يوجد حتى في عاصمتها مشروع مياه او مشروع صرف صحي او مصنع او جامعة او حتى حديقة او .. او“. محافظة مأرب التي عانت التهميش والاقصاء عقودا من الزمن، متى سيتم انصافها وأبناءها، ومتى ستلقى نصيبها من التعيينات والقرارات الجمهورية، ومتى ستعطيها الحكومة حقها، خصوصا ان لها ثقلها الاقتصادي والحضاري والعسكري، يتساءل أحدهم. الناشط السياسي صالح السقاف قال في حديث سابق لـ”مأرب برس“ ”نلاحظ أن هناك إقصاء وتهميش متعمد وممنهج من قبل قيادة الشرعية للأسف، وقد صبرنا الكثير لكننا لن نصبر الى الآخير وليعلم القاصي والداني بأن عهد التهميش والتشويه والإقصاء قد ولى ولن تذهب دماء شباب مأرب ورجالها وكل أحرار اليمن ليتسلق عليها مجموعة من اللصوص الجدد“. وفي مواقع التواصل الاجتماعي ايضا، رصد ”مأرب برس“، ردود افعال غاضبة لعدد من ناشطي محافظة مأرب، اللذين أكدوا أن كل الأنظمة المتعاقبة على حكم اليمن لا يعتبرون محافظتهم الا ”بقرة حلوب“. الصحافي والناشط السياسي المأربي محمد الصالحي كتب في صفحته على فيسبوك ”مبروك القرارات الجديدة، التي كرست المناطقية والأسرية وتم استبعاد مأرب من المشهد السياسي“. وأضاف الصالحي ”تستمر الحكاية.. مأرب في نظرهم بقرة حلوب“!!
مأرب برس بيان جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن أكد مجلس الأمن الدولي، التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية. وأدان مجلس الأمن الدولي في بيان جديد له، بأشد العبارات إطلاق مليشيا الحوثي الانقلابية، صاروخاً باليستياً باتجاه العاصمة السعودية الرياض في ١٩ ديسمبر الجاري. وقال البيان "ان مبادرة مجلس التعاون الخليجي والياتها التنفيذية، ونتائج مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات وبيانات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ (٢٠١٥)، توفر الأساس لإجراء مفاوضات شاملة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في اليمن، معرباً عن قلقه إزاء استمرار عدم تنفيذ هذه القرارات". ودعا أعضاء مجلس الأمن ، جميع الأطراف إلى المشاركة البناءة في الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كما دعوا جميع الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل لجميع جوانب الحظر المفروض على الأسلحة وفقا لما تفتضيه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.. معربين عن بالغ قلقهم إزاء التقارير التي تشير إلى استمرار انتهاكات الحظر. وأشاد أعضاء المجلس بالإعلان الذي أصدرته المملكة العربية السعودية مؤخرا بشأن اعادة فتح ميناء الحديدة.