مأرب بريس

مأرب برس دبلوسي سعودي يكشف عن الفترة التي سيتم فيها إغلاق الموانئ والمنافذ اليمنية مأرب برس متابعات أفاد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، بأن اللجنة المكلفة متابعة قرارات مجلس الأمن تتحرى بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية، في إطار متابعة اختراق القرارات الأممية، وأن الجانب السعودي يترقب نتائج ذلك. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المعلمي القول إن السعودية تقدمت بخطاب إلى مجلس الأمن حول الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون على الرياض السبت الماضي وتصدت له الدفاعات السعودية، مشيراً إلى أن الخطاب سلط الضوء على الواقعة، وكشف أن الصاروخ الذي استهدف العاصمة السعودية من صناعة إيرانية، وجرى توريده إلى الميليشيات الحوثية في اليمن. وأوضح المندوب السعودي، أن الجانب السعودي قدم توضيحات بشأن مسألة الإغلاق المؤقت للموانئ اليمنية، مشيراً إلى أنه «سيتم التعامل مع (ملف الإغلاق) بشكل مختلف وفي فترة قصيرة». وتابع المعلمي «هذه الإجراءات تهدف إلى الاستجابة لحالة معينة، وعندما ينتهي الغرض سيتم رفعها والعودة إلى ما كان عليه الوضع، مع التعديلات والإصلاحات والاحتياطات اللازمة». وأكد المعلمي أن السعودية لا تتأثر بأي ضغوط أو تصريحات، وأنها «لا تعتد بالضوضاء الإعلامية التي تصاحب أي حدث هنا أو هناك»، مشدداً على أن الرياض «تتعامل مع المواقف الرسمية لمجلس الأمن الذي ما زال متمسكاً بالقرار (٢٢١٦)، ويعيد التأكيد عليه في كل مناسبة». وحسب المعلمي، فإن الخطاب السعودي الذي قدم إلى مجلس الأمن تضمن استنكاراً صريحاً لاختراق إيران قرارات الأمم المتحدة، وطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الخرق لقرارات مجلس الأمن، خصوصاً أنه أدان في بيان صادر له الهجوم الصاروخي. إلى ذلك، أدانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشدة الهجوم الصاروخي الحوثي على الرياض، واعتبرته استفزازياً ومتناقضاً مع القرار الدولي ذي الصلة.
شجرة البن اليمنية شامخة بإصرار المزارعين يعاني أحد أشهر المحاصيل اليمنية وأكثرها قيمة، البُن اليمني، من الفوضى السائدة في اليمن والتي تسببت في ارتفاع أسعار الوقود بشكل كبير. ويعود إنتاج البن في اليمن إلى المئات من السنين، وعادة ما ينتقي المزارعون حبوب البن يدويا قبل أن يجففوها تحت أشعة الشمس من أجل إنتاج بن له مذاق متميز. ويشكو المزارعون والمصّدرون حاليا من أن ارتفاع أسعار الوقود أضر بشدة بأرباحهم المنخفضة أصلا. فهم يستخدمون وقود الديزل لتشغيل مضخات المياه الضرورية لري أشجار البن العطشى. وقال مزارع تقليدي للبن اليمني من منطقة بني مطر جنوب غرب صنعاء يدعى محمد حسين الحملي إن معظم أرباحه تنفق حاليا على شراء الديزل. الحرب ترفع البركة عن مزارعي البن وأضاف “البن يحتاج إلى ماء كثير، لذلك نحتاج إلى المحروقات بشكل مستمر خاصة في موسم الجني حين تكون الشجرة محملة بالثمار، لكننا نعاني من غلاء الديزل وشحه”. وأردف الحملي قائلا “منتجاتنا تضيع سدى في هذه الفترة، فما نجنيه ننفقه على الوقود من ديزل وزيت المحرك، لكننا مجبرون على الحفاظ على شجرة البن حتى لا تنقرض رغم اشتعال أسعار الوقود”. ويؤكد المزارعون في اليمن أن هناك ارتفاعا مهولا في سعر الوقود بأكثر من ٧٠ بالمئة في السوق السوداء، في ظل انعدامه شبه التام في المحطات المخصصة لذلك. ويصدر البن اليمني إلى مختلف دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأميركية واليابان، فهو يعد الأفضل على مستوى العالم. وقالت مجلة “مترو تايمز” الأميركية في تقرير نشرته مؤخرا حول البن اليمني، “في الولايات المتحدة الأميركية حينما تسأل عن أفضل مناطق زراعة القهوة في العالم لن تتبادر إلى الذهن إلا منطقة جبل حراز بالقرب من ميناء المخا في اليمن”. وتضيف المجلة “ومع ذلك تعتبر المنطقة مسقط رأس القهوة حيث نشأ مصطلح ‘أرابيكا’ الذي يصنف كأفضل أنواع البن”. وتشير إلى أنه “وقبل صعود منتجي البن في أميركا الوسطى والجنوبية، كانت منطقة حراز المكان الذي يعرف فيه العالم أفضل قهوة، وهي مثل حبات الفاصوليا ويمكن أن تتجاوز قيمة الرطل الواحد ٢٠٠ دولار، ولكن يمكنك العثور عليها أرخص بكثير في مترو ديترويت في مقهى اُفتتح مؤخرا”. ويقول إبراهيم الحصباني صاحب “بيت القهوة” في ديربورن بولاية ميتشغان والذي يجلب البن من المزرعة العائلية في اليمن، إن مهمته تتمثل في إعادة تقديم القهوة اليمنية إلى العالم، “كل شخص يحتاج إلى معرفة القهوة اليمنية، أريد أن نجعلها نجمة مرة أخرى، كما كانت عليه في البداية”. ومازال المزارعون اليمنيون يتعاملون مع البن من خلال زراعته وحصاده كما كان منذ ألف سنة، لذلك يكون الإنتاج قليلا على عكس دول أميركا الجنوبية والوسطى التي تصدر منتوجها بالجملة. وعلى الرغم من الحرب وتراجع الأرباح، يشدد مزارعو البن وتجار القهوة اليمنية الشهيرة على أنهم سوف يواصلون عملهم في زراعة البن الثمين لإنتاج القهوة اليمنية الفريدة. البن اليمني يمتاز بنكهة طيبة ومذاق فريد وقال متذوق عالمي للبن (حاصل على شهادة دولية) يدعى حسين أحمد “البن اليمني يمتاز بنكهة طيبة ومذاق فريد ويعود السبب إلى فردية السلالة اليمنية من البن. وينقسم البن إلى أربعة أنواع الدوائري والتفاحي والبرعي والعديني. ويمتاز البن اليمني بنموه في المرتفعات الجبلية الشاهقة، وأيضا باهتمام المزارعين به، فهم لهم ثقافة عميقة في زراعة البن”. وتشير الدراسات إلى أن اليمن عرف البن في القرن الخامس الميلادي، وللمئات من السنين ظل اليمن المنتج الأول الذي هيمن على سوق البن العالمي، و تقول المراجع التاريخية إنه في القرون المتأخرة، وتحديدا في عهد الدولة العثمانية، كانت السلطات تحرص على تصدير بذرة البن مسلوقة، حتى تصبح غير قابلة للزراعة في البلد المستورد. وكان البن اليمني يعرف باسم “موخا كوفي” التي كانت أفخم ماركة عالمية للبن، نسبة إلى ميناء المخاء الذي كان يصدر منه البن اليمني إلى العالم، أو “عدن كوفي”، نسبة إلى ميناء عدن. وقال رشيد أحمد علي مدير شركة موكا كافيه (تاجر بن) “في الفترات الأخيرة حصل انخفاض في تسويق وتصدير البن لعدة عوامل، منها إغلاق الموانئ، شحة المياه، قلة الدعم الحكومي لهذا المنتج، صعوبة تسويق وتصدير المنتج، ارتفاع تكاليف الزراعة وغيرها. ففي السنتين الأخيرتين أو الثلاث السنوات الأخيرة عانى هذا المنتج من انخفاض في الزراعة وفي التسويق”. ومنذ بدايات القرن العشرين شهد البن في اليمن تراجعا مستمرا في تصديره، حيث تقلصت مساحات زراعته إلى ٣٥ ألف هكتار، وأصبح لا يتعدى عدد أشجار البن في اليمن الـ٤٠ مليون شجرة فقط. وسجلت نسبة تصدير اليمن تراجعا كبيرا في حجم الصادرات العالمية للبن اليمني، حيث احتل المركز ٤٢ عالميا من بين ٦٤ دولة حول العالم، جاء ذلك في الاحتفال باليوم العالمي للقهوة حول العالم في صنعاء الشهر الماضي. وكشفت الإحصائيات الأخيرة أن متوسط حجم الصادرات السنوية من البن اليمني تراجع إلى ٤١٨٣ طنا، وهي نسبة تشكل ٠.٠٦ بالمئة من حجم الصادرات العالمية للبن التي قدرت بـ٦.٢٩٤.٣٦٠ طنا للعام ٢٠١٥، وهي بذلك تسجل نسبة ضئيلة جدا يتراجع على إثرها مركز اليمن عالميا. ويعود السبب في ذلك إلى زحف زراعة القات التي انتشرت بشكل واسع على حساب زراعة البن، بالتوازي مع الإهمال الكبير من قبل الحكومة اليمنية و الجهات ذات الشأن.
الحوثي يستخدم جثث أطفال اليمن لتضليل المنظمات الدولية لم يجد الحوثيون وأتباع المخلوع صالح رادعا أخلاقيا يمنعهم من استغلال حتى جثث الأطفال الذين يقتلون في الجبهات الأمامية التي يزجونهم فيها، في إصرار غريب ولا أخلاقي على استغلال هؤلاء الصغار أحياء وأمواتا. وبحسب تقرير نشرته صحيفة الوطن السعودية فقد دأب الحوثي على تحويل جثث الأطفال بعد مقتلهم في الجبهات، إلى مواد إعلامية دسمة، إذ ينقل الأطفال الذين يعثر عليهم مقتولين في الجبهات والجبال إلى مستشفيات ومواقع مدارس، ومجمعات سبق له أن استهدفها، ويتم تصوير تلك الجثث على أن المتسبب في مقتلها هي قوات التحالف العربي. يقول عبده جبران من سكان صنعاء «يمارس الحوثيون عملا دنيئا ينطوي على انتهاك إجرامي، إذ ينقلون جثث الأطفال بعد جمعها في سيارات وشاحنات، ويحضرونها إلى مواقع تم تدميرها مسبقا، ويضعونها إلى جوار تلك المنشآت، وتُستغل في التصوير على أن التحالف كان خلف مقتلهم». ويضيف «أحيانا تنفضح أفعال الحوثيين، إذ تظهر بعض الجثث متعفنة، مما يؤكد أن أصحابها قتلوا قبل فترة، كما أن بعض الجثث تنقل إلى المستشفيات وتُصوّر على خلاف الحقيقة، بالادعاء أنها قتلت في مواقع مدنية، كما أن الحوثيين يمارسون قتلا ممنهجا بحق أطفال رفض أولياء أمورهم الموافقة على تجنيدهم وإلحاقهم بالجبهات». وتابع «نعيش مظلمة لم يشهدها التاريخ من قبل، ونطالب المنظمات الإنسانية بكشف ما يحدث في اليمن من جانب الانقلابيين من أفعال لا تحدث في أي مكان آخر في العالم، والجمعيات والمنظمات الدولية التي تتجاهل هذا، فقدت مصداقيتها ودورها على أرض الواقع». تصفية الطفل الهارب يروي الطفل حسان معمور لـ«الوطن»، أن الحوثيين أقنعوا شقيقه أحمد معمور الذي لم يتجاوز الـ١٣ من عمره بالذهاب معهم إلى التدريب في مركز ثقافي بصنعاء، وقد فعل ذلك دون علم أو موافقة من أهله، وقال «ذهب شقيقي أحمد مع الحوثيين، وحين وجد العمل الشاق والإهانات والتعامل القذر في الجبهات حاول الهرب مع أحد أبناء الحي الذي التقاه هناك، وبالفعل عاد إلينا لكنه بدا في حالة صحية متردية، وهو يعاني هزالا وضعفا واضحين، وبعد أقل من أسبوع على عودته، وجدناه مقتولا أمام إحدى البقالات في شارع الحي، وروى لنا أحد الشهود أن الحوثيين قتلوه». قتل بدم بارد يقول اليمني محمد حميد من سكان صنعاء، إن الحوثيين قتلوا اثنين من أطفاله أمام منزله، دون سبب، وقال «اعتدى الحوثيون أمام منزلي في حارة العقر «حي الإذاعة في صنعاء» على ابني أحمد وقتلوه، وبعد ذلك قتلوا شقيقه الآخر طارق، وأخبرني الحاضرون أن العملية تمت بوحشية شديدة وبشكل همجي لطفل لم يتجاوز الـ١٢ من عمره، إذ لحق الحوثي بابني إلى إحدى البقالات بالحي، وعلى مرأى من الجميع وبدم بارد أطلق عليه ٥ رصاصات، وبعد ذلك قتل شقيقه طارق وهو يقف على باب المنزل». وتساءل «من ينصفنا؟.. الأجهزة الأمنية لم تكلف نفسها عناء البحث عن القاتل، وكلما قدمنا بلاغا أو شكوى تصدمنا الأعذار». ويختم «أصابني القهر بمرضي السكري والضغط، وكادت زوجتي تصاب بالعمى لكثرة بكائها على أطفالها». اغتيال الطفولة قال نائب رئيس المركز الوطني اليمني للمعلومات محمد العمراني»ما يحدث في اليمن هو اغتيال للطفولة، سواء كان ذلك بالخطف أو التجنيد، أو بأدلجة أفكارهم وغسل أدمغتهم«. وتابع»كل تلك العمليات في الأصل هي عمليات خطف للفكر والإنسان، وقد أدرك اليمنيون جيدا تلك الأساليب القذرة التي يعامل بها الأطفال، إذ لم يبق أمام الحوثي سوى استغلال طفولتهم وبراءتهم، لكن مخططاته سرعان ما انكشفت، وأدرك الأطفال خطورته ومكره، وتراجعوا عن الانسياق خلف ادعاءاته، فتحول إلى ممارسة عمليات الخطف، وهي تعد دخيلة على المجتمع اليمني«. وأضاف»يشعر الناس بقلق على أطفالهم، وبعض الأسر غاب عنها أطفالها ولم يعودوا إليها إلا جثثا هامدة من الجبهات، وهناك أطفال عادوا من الجبهات للاعتداء على الأهل والمقربين، حتى إن أحدهم قتل أخاه بحجة أن أخاه كافر، وأنه لم يقاتل العدوان، وهذا يؤكد أن الحوثيين يعبئون المختطفين بأفكار متطرفة شاذة، ويشحنونهم ضد أسرهم، ويحولونهم إلى قنابل موقوتة، وينفذون عبرهم أجندات قذرة ومدمرة للمجتمع«. وأشار العمراني إلى أن الحوثيين تجاوزوا الأعراف القبلية والقانونية، وأسسوا لثقافة دخيلة تدميرية. مصائد الأطفال أكد وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل لـ»الوطن«أن الأطفال يبقون الأكثر عرضة للانتهاكات التي يمارسها الحوثي في اليمن بشكل غير مسبوق، حتى إن عدد الأطفال القتلى بلغ ١٠٠٢ طفل، إضافة إلى ٣٣٣٤ جريحا، وهذ الإحصاء الذي تم الوصول إليه ورصده من وزارة حقوق الإنسان، والذي رفع به إلى منظمات المجتمع المدني المعنية، أو عبر تقديم شكاوى وبلاغات من أهالي وذوي الضحايا والأرقام الحقيقية توثق هذه الإحصاءات، كما أن الميليشيات دأبت على زراعة الألغام التي غالبا ما يكون الأطفال ضحية لها، حتى بات يطلق عليها»مصائد الأطفال»، إذ وصل عدد ضحاياها من الأطفال ٤٢٠ ضحية، بينهم ١٧٩ قتيلا، و٢٤١ مصابا، بعضهم أصيب بتشوه تام، أو أصيب بإعاقات دائمة. معلومات مضللة يرى وزير حقوق الإنسان اليمني، الدكتور محمد عسكر، أن اغتصاب ميليشيات الحوثي وصالح للسلطة، وسيطرتها على ممتلكات الدولة، مكّنها من التزوير والتلاعب بالحقائق، وتقديم معلومات مضللة للجهات الدولية المعنية حول حقيقة الأوضاع، وقال «سلطة الميليشيات مغتصبة، وأي ورقة تصدر عنها لا تعد رسمية، ولا يمكن الاعتداد بها، وأي تقرير يستند إلى ورقة تصدر من مؤسسة مسيطر عليها من الميليشيات لا يمكن أن يطلق عليها ورقة رسمية». وأضاف «بلغ تلاعب الانقلابيين حدّ تجميع جثث الأطفال الذين قتلوا في الجبهات، ثم إصدار شهادات وفاة لهم تشير على خلاف الحقيقة إلى أنهم تُوُفوا داخل صنعاء أو بقية المدن، وهذه الورقة تعد بالنسبة للأمم المتحدة رسمية، لأنها صادرة من وزارة الصحة، فيما لا يمكن اعتبارها في الواقع كذلك، لأنها ليست رسمية، لا من الناحية القانونية، ولا الواقعية، وهذا الأمر أوقع الأمم المتحدة في تضليل كبير، ومثلها بعض المنظمات الأخرى». وتابع»وضع الحوثيون جثث الأطفال الذين قتلوا في المعارك أمام بيوت مهدمة أو حول مدارس سبق لهم استهدافها، واستغلوها لتوجيه أصابع الاتهام في مقتلهم للغير، علما بأن الحوثيين حوّلوا كثيرا من المدارس إلى مراكز للعمليات والسيطرة والتدريب، وهذا أخرجها عن كونها مواقع مدنية، لتصبح أهدافا عسكرية، ومع ذلك فهم يضعون جثث الأطفال قربها، ويدّعون أن التحالف قتلهم، ويقومون بتصوير تلك الجثث واستخراج أوراق وفاة من مستوصفات الأحياء التي يسيطرون عليها، تدّعي أن الوفاة حدثت قرب المدرسة، بينما أهل الطفل أنفسهم يعلمون أن تلك المدارس لم يعد فيها طلاب، وأن تقارير وفاتهم وهمية مخادعة تتهم التحالف بهتانا وزورا وكذبا وتدليسا«. تقديرات منظمات المجتمع المدني ٣٢٠٠ طفل قتلوا خلال مشاركتهم في الجبهات مع الحوثي قبل عام ٢٠١١ ١٠٦ أطفال قتلوا في صعدة ٣٥٢١ طفلا قتلهم الحوثي قبل عام ٢٠١١ ٥٠٤ منهم قتلوا في تعز ١٩٨ منهم قتلوا في البيضاء ٣١ منهم قتلوا في لحج ٣٢ قتلوا في ذمار ١٤٣ قتلوا في عمران والحجة طرق قتل الحوثيين للأطفال القصف العشوائي لمنازل المدنيين القنص المباشر للأطفال القتل بتهمة الخيانة الكبرى القتل الانتقامي من الأسرة قتل الأطفال رافضي التوجه للجبهات تعذيب الأطفال حتى الموت حرمان الأطفال من الطعام والشراب ممارسات الحوثيين ضد الأطفال السجن والتعذيب تشويه الأطفال بالحرق وقطع أجزاء من الجسد الانتقام من أقارب الطفل الضرب والجلد الأعمال الشاقة
مأرب برس سوء التغذية يهدد ٤٠٠ ألف طفل بالموت باليمن حذّر مدير منظمة الأمم المتحدة لرعاية الأمومة والطفولة (يونيسف)، أنتوني ليك، مساء اليوم الخميس، من أن "إغلاق جميع الموانئ والمطارات في اليمن مؤخرًا يجعل الوضع الكارثي بالفعل في اليمن أكثر سوءًا". وقال ليك في بيان، إن "أكثر من ٤٠٠ ألف من أطفال اليمن معرضون لخطر الوفاة بسبب سوء التغذية الحاد". وشدد المسؤول الأممي على أن "الأطفال ليسوا مسؤولين عن الصراع والمذابح التي يرتكبها الكبار، لكنهم أول الضحايا". والإثنين الماضي، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية، إغلاق كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية في اليمن، على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا صوب مطار العاصمة السعودية الرياض. وأشار ليك إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، دعا "جميع أطراف النزاع إلى توفير وصول إنساني آمن وسريع وبدون عوائق إلى المحتاجين، من خلال جميع الموانئ والمطارات، بما في ذلك ميناء الحديدة ومطار صنعاء". ومساء أمس، حذر لوكوك من "وقوع مجاعة باليمن، لم يشهدها العالم منذ عقود، ما لم يتم فتح الموانئ البحرية والجوية أمام المساعدات الإنسانية". وقال ليك إنه "يتعين علينا أن نسأل جميع الأطراف ما هو نوع اليمن الذي يتوقعه المنتصرون من هذه الحرب عندما يتم تدميره بهذا الشكل؟". وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، ينس لايركي، إن فتح ميناء عدن جنوبي اليمن للسفن التجارية والإغاثية ليس كافيًا، وشدد على ضرورة فتح ميناء الحديدة، والمطارات أيضًا بشكل عاجل. وأضاف لايركي أن طائرات المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة ما تزال تنتظر، لاستمرار إغلاق المطارات في اليمن، ولفت إلى أنهم لا يعرفون متى سيبدؤون بشحن المساعدات من جديد.
هكذا تستخدم إيران المنافذ في تهريب الأسلحة والصواريخ للميليشيات الحوثية يأتي إعلان التحالف العربي لإعادة الشرعية بإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية اليمنية؛ عقب إطلاق الحوثيين قبل أيام صاروخًا بالستيًا على الرياض تجاوز مداه ٩٠٠ كم، واعترضته قوات الدفاع الجوي السعودي دون أضرار، ولتشديد الخناق على عمليات تهريب الأسلحة الممنهجة التي تقوم بها إيران إلى الميليشيات الحوثية والانقلابية، وذلك انتهاكًا للقرارات الأممية ذات الصلة باليمن خصوصًا قرار رقم ٢٢١٦ الداعي إلى عدم تزويد الميليشيات الحوثية والانقلابية بالأسلحة والعتاد. ومن المعلوم أن هناك عددًا من المنافذ اليمنية كانت قد أغلقت في وقتٍ سابق، ومنها منفذ حرض في محافظة حجة على الحدود مع السعودية، ومطارات صنعاء وتعز والحديدة والمكلا؛ حرصًا على سلامة الرحلات المدنية والتجارية. وبقيت بعض المنافذ العاملة في اليمن على الحدود مع السعودية وسلطنة عُمان، ولكن مع توالي تهريب شحنات الأسلحة من إيران إلى اليمن، واستخدام هذه الأسلحة في العدوان الحوثي على الأراضي السعودية الآمنة، ومن أجل سد الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية، والتي تسببت في استمرار تهريب تلك الصواريخ والعتاد العسكري إلى الميليشيات الحوثية فقد قرر التحالف إغلاق المنافذ المفتوحة المتبقية مؤقتًا، مع مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وفق إجراءات قيادة قوات التحالف المحدثة. ومن أبرز هذه المنافذ التي أغلقت أخيرًا ١ مطار عدن الدولي وهو مطار دولي يقع على بعد ٦ كم من وسط مدينة عدن ثاني أكبر مدن اليمن بعد العاصمة صنعاء في جنوب البلاد، ويعد المطار ثاني أكبر مطار في اليمن بعد مطار صنعاء الدولي، ويقع في محيط مائي يمتد طوال الشريط الغربي، كما يحفّه من الشرق بحر العرب، وأحواض الملح شمالاً، ويشكل المطار حلقة محورية مهمة في حماية أمن الجنوب اليمني، والوجود العسكري للتحالف العربي، خصوصًا لما يحتويه من قاعدة عسكرية، وقربه من مضيق باب المندب الاستراتيجي. وكان المطار بمنزلة منفذًا لليمنيين العائدين إلى المناطق المحررة، أو للسفر منها. ٢ مطار سيئون الدولي هو مطار دولي يقع في مدينة سيئون بحضرموت في شرق البلاد، ويستقبل المطار الرحلات المدنية الدولية والتجارية من وإلى اليمن، وبلغ عدد المسافرين المغادرين والقادمين إلى المطار خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر ٢٠١٧م ٧٠ ألفًا و٤٦٢ مسافرًا موزعين على ٦٤٨ رحلة جوية، كما بلغت حركة البضائع خلال الفترة نفسها ٦١ ألفًا و٩٥٢ كيلو جرامًا، وبنسبة زيادة في النمو بلغت ١٠٠ % عن العام الماضي ٢٠١٦م. وشملت الرحلات من وإلى مدن جدة والقاهرة ونيروبي بالإضافة إلى عمان والخرطوم. ٣ منفذ الوديعة أحد المنافذ الحدودية اليمنية مع السعودية ويقع في محافظة حضرموت اليمنية، وشرورة التابعة لمنطقة نجران، ويعد الشريان الرئيس للمسافرين والواردات التجارية عبر الحدود، خصوصًا مع وجود مئات الآلاف من المغتربين اليمنيين في السعودية، وكان له دوره الكبير في عبور أعداد كبيرة من المسافرين والنازحين والمصابين إلى المملكة، وخروج آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية التي يقدمها مركز الملك سلمان لإغاثة الشعب اليمني فضلاً عن استقباله الآلاف من الحجاج اليمنيين. يرتبط منفذ الوديعة من الجهة الشمالية بطريق بري بطول (٥٠) كيلومترًا مع منطقة شرورة، وطريق مع نجران بطول (٤٠٠) كيلومتر، وطريق آخر من محافظة الخرخير إلى المنفذ بطول (٥٥٠) كيلومترًا، وطريق يصل المنفذ بمنطقة وادي الدواسر بطول (٥٨٥) كيلومترًا، ومن الجهة الجنوبية طريق آخر يصل المنفذ بمدينة الوديعة بطول (١٤) كيلومترًا. ٤ منفذ صرفيت وهو منفذ شحن حدودي يربط اليمن بسلطنة عُمان، ويقع في محافظة المهرة شرق البلاد، ويشهد المنفذ حركة تنقل وسفر من اليمن إلى الدول الأخرى، علاوة على حركة البضائع والاحتياجات الأخرى كالمشتقات النفطية.. وخلافه. ٥ ميناء الحديدة يقع الميناء في منتصف الساحل الغربي لليمن على البحر الأحمر على خط عرض ١٤.٥٠ درجة شمالاً، وعلى خط طول ٤٢.٥٦ درجة شرقًا، ويحميه من الظواهر الطبيعية امتداد رأس الكثيب من الناحية الغربية، وساحل مدينة الحديدة من الجوانب الشمالية والشرقية الجنوبية، وهو المنفذ الوحيد الذي يقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية والانقلابية، ويستخدم في استقبال الأسلحة المهربة من إيران بالمخالفة للقرار الأممي رقم ٢٢١٦. ويُعد الميناء الممر الأول إلى كل الجزر اليمنية ذات العمق الاستراتيجي، وأهمها جزيرة حنيش الكبرى والصغرى وجبل صقر، كما يُمثل سيطرة الحوثيين عليه تهديدًا للملاحة البحرية في باب المندب وقناة السويس، كما أنه يغذي صنعاء التي تسيطر عليها الميليشيات بالإمدادات اللوجستية. ٦ ميناء المخاء ويقع في غرب اليمن على ساحل البحر الأحمر، ويبعد عن باب المندب بمسافة ٤٠.٥ ميل بحري شمالاً، وعن مدينة تعز بمسافة ١٠٠ كيلو متر غربًا. ويستخدم لإيصال الغذاء والإغاثة لأبناء تعز والشعب اليمني. ٧ ميناء عدن هو أحد الموانئ البحرية الرئيسة والمهمة بمنطقة خليج عدن، ويقع بمدينة عدن، ويعد الميناء من أكبر الموانئ الطبيعية في العالم، وخلال الخمسينيات من القرن الماضي تم تصنيفه كثاني ميناء في العالم بعد نيويورك لتزويد السفن بالوقود. ٨ ميناء قنا (بير علي) يقع الميناء على ساحل البحر العربي، ويبعد عن المكلا بنحو (١٢٠كيلو مترًا)، وعن عتق المركز الإداري لمحافظة شبوة بنحو (١٤٠كيلومترًا). ٩ ميناء المكلا يعد من أهم الموانئ في البحر العربي، وهو المنفذ البحري الوحيد في محافظة حضرموت المطل على بحر العرب، وأصبح يمثل شريان حياة مهمًا في اليمن بشكل عام في ظل تنامي الحركة التجارية منذ تحرير المدينة من سيطرة تنظيم القاعدة في إبريل ٢٠١٦. ١٠ ميناء نشطون يقع في محافظة المهرة على بحر العرب بالقرب من سلطنة عُمان، ويشهد عمليات وحركة تجارية. كيف يتم تهريب الأسلحة؟ يرى مراقبون أن تهريب الأسلحة يبدأ من أماكن يسيطر عليها تنظيم حزب الله الذراع اليمنى لإيران مرورًا بسوريا والعراق، وصولاً إلى الأراضي الإيرانية، ثم تهريبها بحرًا إلى الداخل اليمني. كما كشف مسؤولون غربيون وإيرانيون أن جانبًا كبيرًا من عمليات التهريب تتم عن طريق سلطنة عُمان المتاخمة لليمن، بما في ذلك عبر طرق برية استغلالاً للثغرات الحدودية بين البلدين بحسب رويترز. فيما أشار تقرير آخر لرويترز إلى الأسلحة القادمة عبر المهربين من أمريكا اللاتينية وإفريقيا عبر البحر الأحمر، والذي كشفته محاكمة شركة أسلحة برازيلية باعت قرابة ١١ ألفًا من البنادق لمُهرب السلاح فارس مناع (القريب من الحوثيين وصالح) الذي كان محافظًا لصعدة في الفترة من ٢٠١١ ٢٠١٤م
مأرب برس أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اهتمام الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية بتحرير محافظة البيضاء وتقدير كل أبناء الشعب اليمني للتضحيات والاستبسال لأبطال الجيش الوطني وأبناء المحافظة في مقارعة ميليشيا الحوثي الانقلابية ومقاومتهم لكل مشاريع الموت والإرهاب. جاء ذلك خلال لقائه اليوم قائد اللواء ١١٧ مشاه العميد الركن عبدالرب الاصبحي، وقائد فرع قوات الأمن الخاص بالبيضاء العميد ناصر العمري، للإطلاع على المستجدات والتطورات الميدانية وجهود استعادة الدولة بمحافظة البيضاء. وعبر نائب رئيس الجمهورية عن شكره لأبناء البيضاء وتضحياتهم الجسيمة التي سيدونها التاريخ كما دوّن تاريخ أجدادهم في مقاومة الإمامة والكهنوت، داعياً في الوقت ذاته إلى مزيد من الجهد والتضحية والإستبسال في مقاومة ورفض مشاريع الموت المتمثل في ميليشيا الحوثي الطائفية ومشاريع الإرهاب. كما دعا كل أحرار الوطن وفي مقدمتهم من تبقي من أحرار القوات المسلحة والأمن والمشايخ والوجهاء وكافة شرائح المجتمع للانضمام للشرعية والالتحام بالجيش الوطني لتحقيق الخلاص لشعبنا العظيم من همجية وطغيان واستبداد وأنانية عصابة ميليشيا الحوثي، مؤكداً بأن ذلك سيساهم في التعجيل بالنصر والخلاص الذي بات قريباً. المزيد على الرابط
مأرب برس استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مساء اليوم، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود. جرى خلال اللقاء تناول جملة من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين على مختلف المستويات والصعد. وحيا الرئيس مواقف المملكة الداعمة لليمن في مختلف المواقف والظروف والذي يعد تجسيداً لعمق العلاقة الاخوية والمصير الذي يجمع البلدين والشعبين الشقيقين. وقال رئيس الجمهورية "ان قيادة المملكة العربية السعودية بقيادة اخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للتحالف العربي الداعم لليمن في وجه قوى التمرد والانقلاب التابعة للحوثي وصالح ومن يواليها سيظل محل تقدير واهتمام كافة ابناء شعبنا اليمني وأجياله المتعاقبة". وأضاف خلال اللقاء "ان أمن واستقرار بلدينا وشعبينا مكمل لبعضه مثله كمثل الجسد الواحد". واستعرض الرئيس بصورة موجزة مجمل الصعوبات والتحديات التي تواجه البلد جراء تداعيات حرب الحوثي وصالح على الشعب اليمني وآثارها وتبعاتها على معيشة المواطن وأمنه واستقراره. المزيد على الرابط التالي