ليبيا24

أخبارليبيا٢٤ الأعور إرهاب داعش سيرة إرهابي بلمختار الأعور.. مهرب المارلبور المتستر بالدين أخبار ليبيا ٢٤ “الأعور..مستر مالبورو..بن لا دن الجزائر” كلها ألقاب أطلقت على إرهابي واحد يدعى خالد أبو العباس أو مختار بلمختار المولود يوم ١ يونيو ١٩٧٢ في مدينة متليلي (ولاية غرداية) زعيمتنظيم القاعدة في دول المغرب. لم يكن مختار بلمختار ناجحا في دراسته ويقال أنه طرد منها في المرحلة الثانوية ثم سافر وهو بعمر السابعة عشر إلى أفغانستان إبان الإحتلال السوفيتي وهناك فقد إحدى عينيه، قبل أن يعود لبلده في ١٩٩٢ ليشارك في الحرب الأهلية الدائرة فيها. في الجزائر انضم لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي لكنه شكل بعد ذلك ” كتيبة الملثمين” على الحدود مع دولة مالي مدشنا لسلسلة من الهجمات الإرهابية وعمليات خطف الرهائن الأجانب ومبادلتهم مقابل مبالغ مالية وتهريب السجائر. وكان بلمختار العنصر الرئيسي في هذه العمليات، خصوصا تهريب السجائر، إلى حد أنه صار يعرف بلقب ” مستر مارلبورو”. في العام ٢٠١٣ ولدت جماعة “المرابطون” إثر اندماج بين تنظيم “الموقعون بالدم” بزعامة بلمختار وحركة “التوحيد والجهاد” في غرب إفريقيا، إحدى المجموعات التي سيطرت على شمال مالي بين خريف ٢٠١٢ ومطلع ٢٠١٣. تعد حادثة منشأة الغاز في عين أميناس عام ٢٠١٣، التي قتل فيها ٢٩ عنصرا من رجاله و٤٠ رهينة خلال العملية المسلحة التي استغرقت ٤ أيام، واحدة من أبرز العمليات التي خطط لها الأعور. بعد ذلك بعدة أشهر، تعرض موقع شركة فرنسية لاستخراج اليورانيوم بالنيجر وقاعدة عسكرية بمنطقة أغادير لتفجيرين انتحاريين وخلف الهجوم عددا من الجرحى، وأعلن الناطق باسم “كتيبة الملثمين” أن بلمختار هو الذي خطط للتفجيرين. كما هددت الجماعة بشن هجمات جديدة في النيجر، وتوعدت الدول التي تنوي المشاركة في قوات الأمم المتحدة في شمالي مالي بقتل قواتها. في نوفمبر ٢٠١٦ وجهت السلطات الليبية ضربة معنوية شديدة لمختار بن مختار حين أعلنت الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب والظواهر الهدامة التابعة لوزارة الداخلية القبض علي امرأتين تونسيتين إحداهما زوجته المطلوبة أيضا للسلطات التونسية وذلك خلال كمين محكم تم بناءاً على معلومات ومتابعة بعد محاولة المجموعة القادمة من عمق الصحراء الفرار إلي منطقة الجفرة المتمركز بها مقاتلون يتبعون “تنظيم القاعدة ” جنوبي سرت، كانوا قد فروا من الجيش الوطني الليبي بشرق البلاد. أعلنت وفاته أكثر من مرة، وفي كل مرة، كان يظهر مجددا ويرتكب المزيد من الجرائم. وكان آخر ظهور معروف لمختار بلمختار في عام ٢٠١٥ عندما استهدفته طائرة استطلاع أميركية من دون طيار، وتحدث المسؤولون الأميركيون “على أمل” أن يكون قد قتل في ضربة صاروخية لتلك الطائرة. غير أن أتباعه نفوا بأن يكون “مستر مارلبورو” قد قتل، وأعلن التنظيم في بيان أن بلمختار المعروف أيضا باسم ” لا يزال حيا”. وبغض النظر عن حقيقة مقتل مختار الأعور من عدمها فمن المؤكد أن قدراته قد تضاءلت كثيرا ولم يعد يجرأ على القيام بعمليات إرهابية أو حتى الخروج في فيديو يرفع فيه معنويات مقاتليه.
أخبارليبيا٢٤ مصر المحكمة داعش ترقب مصري لحسم مصير أول فتاة متهمة بمبايعة “داعش” أخبار ليبيا ٢٤ تصدر المحكمة العسكرية المصرية غدا السبت حكمها فى قضية خلية تنظيم داعش الإرهابى بالهرم، والتى سبق أن أحالت فيها أوراق المتهمين محمد جمال الدين مصطفى هنداوى وسارة عبدالله الصاوى إلى المفتى، فى وقت سابق من هذا الشهر، مما يرجح الحكم عليهما غدا بالإعدام، لتصبح سارة التى كانت تعمل طبيبة نساء وتوليد بمسشتفى قصر العينى أول فتاة مهددة بالإعدام بتهمة اعتناق أفكار داعش. وأظهرت الأوراق الخاصة بهنداوى والمحرزة فى القضية، أنه أطلق اسم «دولة الهرم» على الخلية، التى أثبتت التحقيقات أنها لم تكن على صلة مباشرة بتنظيم داعش، بل إن أعضاء التنظيم الذين شارك معظمهم فى المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى واعتصام رابعة العدوية، سيطر عليهم الشعور بفشل المسيرات والاعتصامات، وتأثروا بمقاطع الدعاية التى يبثها تنظيم داعش فأرادوا انتهاج سبيله، وحاولوا الترويج للخلية ليعترف التنظيم الرئيسى بها. وتوضح أوراق القضية أن الواقعة الوحيدة فيها هى الهجوم على سفارة النيجر فى شهر يوليو ٢٠١٥، والتى أدت لقتل جندى وإصابة آخر، وأن الخلية نفذت العملية بسيارة سارة الصاوى التى كانت تقودها وشارك معها متهمان؛ هما محمد هنداوى الذى يعتبر قائد الخلية، ومعه المتهم المتوفى حسن وزة، الذى هرب من المحكمة العسكرية خلال محاكمته فى القضية ولقى مصرعه على يد قوات الشرطة فى يوليو الماضى، ووصفته الشرطة بأنه كان قائد الخلية التى ارتكبت حادث كمين البدرشين. وخلال التحقيقات التى نقلها موقع “بوابة الشروق” نقلا عن نيابة أمن الدولة العليا قبل إحالة القضية للمحاكمة العسكرية تطبيقا لقانون حماية المنشآت ١٣٦ لسنة ٢٠١٤، قال هنداوى إنه بدأ الالتزام الدينى ٢٠١٢ وكان مؤيدا لحازم أبوإسماعيل قبل استبعاده من الانتخابات الرئاسية، وتسبب ذلك فى مقاطعته التصويت، لأنه لم يكن متحمسا للإخوان ويراهم غير مخلصين للشريعة الإسلامية، وغير معبرين عن التيار الإسلامى الحقيقى، ثم شارك فى اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامى الذى دعا له أبو إسماعيل فى ٢٠١٣ «وكان منبهرا برؤية الشيوخ الذين يظهرون فى التليفزيون» على حد تعبيره. وأكد فى اعترافاته «اقتناعه بأن الشرطة طائفة ممتنعة عن إقامة حدود وشعائر الإسلام ولها شوكة، مما يوجب قتالها وقتال العاملين بها» وكانت تسيطر عليه رغبة الثأر لشقيقه وأصدقائه الذين قتلوا فى مواجهات سابقة مع الشرطة، فقرر استهداف قوات تأمين سفارة النيجر بشارع الهرم التى اختارها لضعف تأمينها وضعف تسليح الأفراد، لكنه لم يكن يمتلك السلاح، فحصل عليه من زميله حسن وزة، الذى دبر سلاحا آليا أعطاه لهنداوى، واحتفظ لنفسه بطبنجة، واستقل الاثنان سيارة سارة للتنفيذ. تعرف هنداوى على سارة وشقيقتها رنا المتهمة فى نفس القضية، بعد مبايعته البغدادى، حيث أعربا عن اقتناعهما بفكر داعش وأصرا على الاستمرار فى ارتداء النقاب على الرغم من علمهما بخطورة ذلك ــ على حد تعبيره ــ أما سارة نفسها فذكرت فى التحقيقات أنها تعرفت عليه من خلال مجموعة فيس بوك كان يشارك فيها بحساب بعنوان «باقية وتتمدد» واعتنقت من خلاله مبادئ تنظيم داعش التى تقوم على قتال الطائفة الممتنعة والمتمثلة فى الجيش والشرطة والقضاء، كما أقنعها بأسباب قتال داعش لجماعات إسلامية أخرى كـ«جبهة النصرة». وذكرت سارة أنها فكرت فى السفر لسوريا مع شقيقتها «للجهاد» لكن واجهتهما مشكلة عدم وجود محرم معهما، فقال لهما هنداوى إنه «من الممكن ممارسة العنف ضد الجيش والشرطة فى مصر» وبدأتا هى وشقيقتها «الزن عليه» ليشركهما فى عملياته. واعترفت بأن مشاركتها فى العملية بدأت برصد محيط السفارة وأفضل طرق الهروب، وفى يوم التنفيذ نزلت مرتدية عباءة سوداء وقادت السيارة الخاصة بوالدها ماركة «هيونداى فيرنا» والتقت هنداوى أمام شارع ترسا، وسألته عن السند الشرعى لقتل أفراد الشرطة، فأجابها بأنهم «طائفة ممتنعة عن تطبيق الشريعة الإسلامية بالقوة». يذكر أن كلا المتهمين تراجعا عن أقوالهما فى آخر جلسات التحقيق، وقالا إنهما تعرضا لتهديدات مختلفة.