صومالى تايمز

مقديشو (صومالي تايمز) زار رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو اليوم الثلاثاء إلى مقر وزارة الدفاع الوطني شمال العاصمة مقديشو كي يستمع إلى تقارير القادة العسكريين بشأن آخر التطورات في الاستعداد لانطلاق الحملة العسكرية لتصفية حركة الشباب من البلاد. من جانبهم تحركت القوات الإفريقية في محافظة شبيلي السفلى الممثلة من القوة الأوغندية كي تعيد انتشارها في العديد من المناطق التي تم تحريرها من حركة الشباب. وكان مبعوث الاتحاد الإفريقي فرانسسكو ماديرا قد اجتمع مساء أول من أمس مع رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو في مكتبه بالقصر الرئاسي في مقديشو، بحضور قيادة قوات حفظ السلام الأفريقية، وسفراء الدول المشاركة فيها، إلى جانب رئيس الوزراء حسن علي خيري، ورؤساء الأقاليم الإدارية ومحافظ بنادر، وقادة الجيش الصومالي. وقال بيان لمكتب فرماجو إن الاجتماع ناقش وضع الأمن العام وتوطيد تعاون الجيش الصومالي وقوات حفظ السلام الأفريقية من أجل القضاء على ميليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، إضافة إلى بحث مهمة تعزيز العمليات العسكرية، ووضع خطط استراتيجية لتحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي الإرهاب.
مقديشو (صومالي تايمز) أعلنت قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميصوم) أمس عن قيامها بسلسلة تحركات عسكرية، بهدف ما وصفته «إعادة اصطفاف وتمركز الوحدات في مختلف قواعد العمليات الأمامية في جميع أنحاء الصومال». وقال السفير فرانسيسكو ماديرا، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في الصومال في بيان «إن إعادة تنظيم قواتنا في قواعد العمليات الأمامية عبر القطاعات بما في ذلك حركة الوحدات العسكرية الإثيوبية التي تعبر الحدود حاليا من وإلى الصومال، أنشطة محسوبة، استعدادا لنقل المسؤوليات الأمنية إلى قوات الأمن الوطني الصومالية». وأوضح أنه «على مدى الأسابيع المقبلة، ستتواصل التحركات الاستراتيجية لقوات البعثة، دون الإخلال بتوفير أجهزة الأمن القائمة، بضمان سلامة شعب الصومال الذي يظل في صميم الاعتبار العملي لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال»، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ٢٣٧٢ يشير إلى سحب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي من الصومال على أساس تدريجي وعلى أساس الظروف، وذلك عقب تدريب مكثف لقوات الأمن الوطني الصومالية وتطويرها. وقال ماديرا «يجب أن نهنئ قوات الأمن الصومالية على تصميمها وتركيزها على استكمال كل التدريب وضمان استعدادها لتحمل المسؤوليات الأمنية على الأراضي التي تؤمنها حاليا بعثة الاتحاد الأفريقي». وكان مجلس الأمن الدولي، قد قرر خلال شهر أغسطس (آب) الماضي تمديد مهمة بعثة «أميصوم» إلى نهاية شهر مايو (أيار) من العام المقبل، لكنه حدد جملة أهداف تتعلق أساسا بـ«إتاحة نقل المسؤوليات الأمنية من البعثة إلى قوات الأمن الصومالية، والحد من التهديد الذي تشكله حركة الشباب، وغيرها من جماعات المعارضة المسلحة، والمساعدة على توفير الشروط الأمنية الملائمة لإطلاق مسلسل سياسي، والمصالحة والسلم بالصومال». كما نص القرار على إجراء «تخفيض إضافي لأفراد البعثة النظاميين ليبلغ ٢٠ ألفا ٦٢٦ فردا، بحلول ٣٠ أكتوبر (تشرين الأول) العام المقبل، ما لم يقرر مجلس الأمن تسريع وتيرة تخفيض عدد الأفراد مع مراعاة قدرة رجال الأمن الصوماليين المتاحة حتى ذلك الحين». وحث القرار الأمين العام للأمم المتحدة على مواصلة تقديم الدعم اللوجيستي للبعثة ولـ٧٠٠ من أفرادها المدنيين وأزيد من ١٠ آلاف عنصر من الجيش الوطني للصومال الذي يشارك في عمليات مشتركة مع البعثة. وستخفض «أميصوم» عدد قواتها بواقع ألف جندي بحلول الشهر المقبل تليه تخفيضات أخرى في العام المقبل، في إجراء من المتوقع أن ينتهي في ٢٠٢٠ كجزء من استراتيجيتها للخروج. وكان ماديرا قد اجتمع مساء أول من أمس مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو في مكتبه بالقصر الرئاسي في مقديشو، بحضور قيادة قوات حفظ السلام الأفريقية، وسفراء الدول المشاركة فيها، إلى جانب رئيس الوزراء حسن علي خيري، ورؤساء الأقاليم الإدارية ومحافظ بنادر، وقادة الجيش الصومالي. وقال بيان لمكتب فرماجو إن الاجتماع ناقش وضع الأمن العام، وتوطيد تعاون الجيش الصومالي وقوات حفظ السلام الأفريقية من أجل القضاء على ميليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، إضافة إلى بحث مهمة تعزيز العمليات العسكرية، ووضع خطط استراتيجية لتحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي الإرهاب. وعبر السفراء وفقا للبيان الذي نقلته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن استعدادهم لمساهمة قوات بلادهم ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية حول تصعيد العمليات العسكرية من أجل دحر ميليشيات الشباب التي تهدد سلامة المواطنين الصوماليين. واختتم فرماجو اجتماعا دام ثلاثة أيام مع رؤساء الأقاليم الإدارية, تم خلالها مناقشة ملفات تفعيل أمن البلاد وتصفية ميليشيات الشباب. وقال بيان رسمي أنه بعد مداولة طويلة أجمع قادة البلاد على الجانب السياسي والمجالين الأمني والفيدرالي ومسيرة انتخابات عام ٢٠٢٠. بالإضافة إلى مراجعة الدستور الانتقالي وشؤون المشاريع والتنمية، والإغاثة الإنسانية. وكان الرئيس الصومالي قد تعهد مؤخرا بالاندماج السريع لقوات الأمن الحكومية والفيدرالية لشن هجوم منسق على حركة الشباب المسلحة التي اتهمها بتفجير شاحنة منتصف الشهر الماضي حصد أرواح أكثر من ٣٥٠ شخصا. ولم تعلن الحركة بعد مسؤوليتها عن التفجير لكنها أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف فندقا يوم ٢٨ من الشهر الماضي أيضا وحصد أرواح ٢٧ شخصا. المصدر جريدة الشرق الأوسط
إن الوجه المشرق والجانب الإيجابي للمشروع الإسلامي في الصومال أكبر بكثير من جوانب القصور الذي شابه، والعثرات التي خالطته، والفرقة هي مكمن الداء كما أشرت سابقا في المقال السابق ،بينما التنوع التكاملي سبيل الوحدة والانجازات،فلوضربت مثلا في الواقع بالتنوع التكاملي فالصرح العلمي للجامعات تضم كليات مختلفة في الاختصاص العلمي ومع ذالك رسالة الجامعة ورؤية الجامعة واحدة ، ومجالس الجامعة تتعاون بانسجام ووئام.انطلاقا من اختلاف الاعمال ووحدة الهدف .وابلغ وأروع من ذالك تشبيه المصطفى صلي الله عليه وسلم الوحدة الاسلامية بالجسد الواحد ، وإذا كانت وظائف اعضاء الجسم مختلفة من جهاز تنفس،وهضم، وغير ذالك فهذا التنوع قوة في التكاملية والوحدة، ويتداعي في آن واحد بالسهر والحمي. وفي هذه المرحلة الحاسمة في الصومال المنكوب ينبغي المسارعة مع الزمن وتغيير الخطط السابقة مواكبة للعصر عصر التكنولوجيا والملتمديا، ومخاطبة الجيل الناشئ بلغتهم، وتلبية تطلعاتهم وإرشادهم إلى الصلاح والفلاح ، وإلا سنبكي على اللبن المسكوب بعد فوات الأوان ، ولات ساعة مندم، ومن زرع الشوك لن يحصد التمر، والعكس صحيح ،ولو رجعنا الي الوراء يصيبك العجب العجاب كيف استطاع الواداد (العالم) الصومالي التعامل مع محن العصور الفائته أيام الاستعمار والتخريب وتنصير الشعوب فمرة قاوم بالجهاد،وطورا بالمعاهدات مع الغازي المحتل، وتارة بتوعية العامة وغرس الكرامة في نفوسهم، لقد غرسوا روح العزوالكرامة في نفوس العامة،حين كانت الشعوبالاخري تمجّد الرجل الأبيض ، سماه الوداود الصومالي بالرجل الأبرص، كأن به داء البرص تنفيرا وتقبيحا له، فمن القصص المروية أنّ جنديا بريطانياشرب ماء من كأس امرأة في نواحي مدينة هرجيسا فلّما ارتوى ، طرحت المرأة الكأس على الأرض لتنجّسه لأن كافرا استخدمه للشرب، فاستفسر الإنجليزي عن الفِعلة ، فأخبر المترجم ان الكأس أصبح متنجسا لاستخدامك حسب الشريعة ،فاستغرب الأمر!! ويمكن القول ان سر نجاح الوداد المطوع أنذاك هم إيثارهم للباقية علي الفانية، ومعرفتهم بسلوك العدوّ الغاشم وواقع الامة الصومالية، كما يظهر من أشعار السيد محمد عبد الله حسن وأعوانه وامثاله في عصره ، إن الخطاب الوحدوي الذي ننشده يركز بالعناصر التالية أولا التركيز علي الثوابت التي تجمّعنا ولا تسع لأحد مخالفته، فمثلا أركان الإيمان والاسلام ومبادئ العقيدة نبراس الحياة وقضية وجود لكل مسلم ،وهي الخط الأول لكل جماعة، فلامداهنة في هذا الباب، ثانيا المتغيرات لامشاحات فيها، و المسائل الاجتهادية مساحة واسعةللنظر والمرونة ،واهل العلم أهل توسعة كما يقال فلا مجال للانكار والتدابر في الظنيات،والفروع الفقهية،فهناك مسائل فقهية اصبحت شماعة للمعارك ،وخصومات تتطاير شررها بين العامة، مع ان المسألة مسطرة في كتب الفقهاء فلما ذا التناحر وبذل الجهود في التحصيل الحاصل بدل الاستفادة في مجال آخر . ثالثا التركيز علي الأخلاق وتزكية النفوس فهذا أسلم وأحكم في تنمية الشعوب وتوعيتهم وجعلها في مصافّ الازدهار والتقدم فالعلم وحده لا يبني،إن لم ترافقه الأخلاق الفاضلة، وَالعِلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ** تُعليهِ كانَ مَطِيَّةَ الإِخفاقِ كَم عالِمٍ مَدَّ العُلومَ حَبائِلاً** لِوَقيعَة وَقَطيعَةٍ وَفِراقِ مفتاح الدعوة اليوم وهي التطبيق العملي للدين هي الأخلاق. ثالثا الاعتدال عند الغضب والرضى فالردود الكثيرة بين الجماعات تفرق الشمل، وتنكث القوى والشجاع من يملك نفسه عند الغضب ، رابعا العمل الوحدوي المشترك لجميع التنظيمات بلا استثناء ، واستشراف المستقبل ، فالحياة تسير وفق قانون استخلاف الارض وتعميرها ، وذالك يستوجب العمل الدؤوب با لوئام ، في كل المجا لات المختلفة ، وبمشارب متنوعة وألوان متعددة تحمل هدفا واحدا فالاسلام يعلو. تأبي الرماح اذا اجتمعت تكسرا*** واذا افترقت تكسرت أحادا
مقديشو (صومالي تايمز) اختمت اليوم الأحد في العاصمة الصومالية مقديشو المؤتمر التشاوري حول الأمن والسياسة بين قادة الحكومة الفيدرالية ورؤساء الولايات الإقليمية، وذلك بعد أسبوع من بدء المؤتمر، حيث أصدروا بيانا ختاميا يتكون من عدة محاور أساسية خاصة فيما يتعلق بالسياسة والأمن ورؤية انتخابات ٢٠٢٠م. وكان من أهم بنود الاتفاق في البيان الختامي التركيز على الحملة الأمنية لتصفية حركة الشباب من البلاد، والابتعاد عن عدم الثقة والأمور الحساسة التي من شأنها إحداث اضطرابات سياسية، وتعزيز التعاون والعلاقات بين المركز والولايات، والإتيان بجدول زمني رسمي حول مكافحة الإرهاب على المستوين الفيدرالي والولائي، وبسط الفيدرالية في كافة الأقاليم. وأوضح البيان ضرورة إيصال الصومال إلى انتخابات حرة ونزيهة على أساس الصوت الواحد للفرد الواحد عام ٢٠٢٠م، ومساندة اللجنة الوطنية للانتخابات في تحقيق هذا المطلب، وأشاد البيان بانتخابات إقليم أرض الصومال الذي أعلن استقلاله عن بقية الصومال، وثمن سير الحملات الانتخابية في جو خال من الأزمة السياسية. يذكر أن المؤتمر رفيع المستوى جاء بعد أن شهدت العاصمة مقديشو هجمات دامية راح ضحيتها مئات من المدنيين، وأعلن الرئيس محمد عبد الله فرماجو عن خطة عسكرية لتحرير البلاد من حركة الشباب.
مقديشو (صومالي تايمز) – أعرب رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيرى عن بالغ شكره وتقديره لدولة الإمارات على دورها البارز في دعم الصومال بكافة المجالات .. معبرا عن خالص امتنانه لجهودها المتواصلة في تدريب الجيش الوطني الصومالي لإعادة بناء القوات المسلحة الصومالية مؤكدا حرصه على توطيد العلاقات بين البلدين في كافة المجالات. جاء ذلك خلال زيارة معاليه مركز التدريب الإماراتي في مقديشو حيث استقبله محمد أحمد عثمان الحمادي سفير دولة الإمارات لدى الصومال. وقام رئيس الوزراء الصومالي بجولة للاطلاع على مرافق مركز التدريب العسكري – الذي تكفلت ببنائه ودعمه دولة الإمارات العربية المتحدة لتدريب القوات المسلحة الصومالية – واستمع إلى الفريق الإماراتي الذي يشرف على تدريب الجنود الصوماليين حيث أبدى إعجابه الكبير بمستوى التدريبات العالية والمتقدمة التي يتلقاها الجنود الصوماليون في المركز وايضا الانضباط الجيد الذي يتمتع الجنود وشجع الجنود بعد اكمال تريباتهم تدريباتهم على القيام بواجبهم العسكري على أكمل وجه. ورافق رئيس الوزراء الصومالي في زياته لمركز التدريب الإماراتي في مقديشو قائد الجيش الوطني الصومالي اللواء عبدالولي جامع غورود وعدد من كبار قادة القوات المسلحة الصومالية. وفي نهاية الزيارة قدم سفير دولة الإمارات شكره وتقديره لرئيس الوزراء الصومالي على زيارته لمركز التدريب الإماراتي وحرصه على توطيد العلاقات المتميزة بين البلدين، مشيرا إلى أن دولة الإمارات مستمرة في دعم الأمن والاستقرار والتنمية في الصومال. المصدر وام
القاهرة (صومالي تايمز) تلقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو. وتناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، كما تم استعراض آخر مستجدات الوضع الداخلي في الصومال، وجهود الحكومة الصومالية لاستعادة الأمن والاستقرار، بما يلبي طموحات الشعب الصومالي في تحقيق التنمية والازدهار. وأعرب رئيس الجمهورية عن تثمينه للمواقف المصرية في مساندة الصومال، والدعم الذي تقدمه لتحقيق الأمن والاستقرار فيه، وحرصه على استمرار المستوى العالي من التنسيق والتشاور مع مصر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة خطر الإرهاب المتنامي، فضلاً عن العمل على دفع التعاون بين البلدين في شتى المجالات. من جانبه، أكد الرئيس السيسي خلال الاتصال على العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، معرباً عن حرص مصر على تفعيل مختلف أوجه التعاون مع الصومال. كما أكد على موقف مصر الثابت المتمسك بوحدة أراضي الصومال وسيادته، ومساندتها لجهود استعادة الأمن والاستقرار. المصدر أ ش أ