صومالى تايمز

مقديشو (صومالي تايمز) – انطلقت اليوم الأحد في مقديشو أعمال الاجتماع التشاوري بين الحكومة المركزية والولايات الإقليمية بشأن إنهاء الخلافات السياسية التي تشهدها البلاد فضلا عن تفعيل الجهود الرامية لمحاربة حركة الشباب الصومالية التي قامت مؤخرا بتفجيرات دموية راح ضحيتها المئات من الأبرياء. ويشارك في الاجتماع الذي انطلقت أعماله في وقت متأخر من مساء أمس كل من رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو ورئيس الوزراء حسن على خيرى وجميع ورؤساء الولايات الإقليمية إلى جانب حاكم محافظة بنادر ثابت عبدي محمد. ويأتي هذا الاجتماع بعد مؤتمر كيسمايو لرؤساء الولايات الإقليمية، حيث أعلن الرؤساء في بيان ختامهم عن إنشاء مجلس تعاوني للولايات، وإيقاف العلاقات التعاونية مع الحكومة الاتحادية والمؤسسات الدستورية مالم يتم تفاهمات سياسية حول عملية المسار الدستوري، وتوزيع الثروات، ومطالبتهم بصلاحيات دستورية واسعة في مجال السياسة الخارجية والتعاون الدولي، فضلا عن مطالبتهم بتوزيع المعونات الخارجية على أساس الولايات وإعطائهم الحصص الأكبر.
الخرطوم (صومالي تايمز) هنأ رئيس مجلس الشعب الصومالي محمد شيخ عثمان جواري الشعب السوداني برفع العقوبات الأمريكية، معربا عن شكره لأهل السودان لما وجدوه من حفاوة الاستقبال. وقال لدى مخاطبته اليوم جلسة المجلس الوطني يرئاسة البروفسيور إبراهيم أحمد عمر رئيس المجلس الوطني إن هناك قناعة راسخة في أن شعبي البلدين تربطهما قواسم مشتركة في أكثر من جانب. وأشار إلى جهود السودان في المصالحة الصومالية، مضيفاً أن الدبلوماسية السودانية كانت حاضرة في كل المجالات لبحث الأزمة الصومالية. وأبان أن السودان فتح جامعاته لأبناء الصومال وهم الآن قيادات للدولة في كل مؤسساتها، موضحاً أنه سيلتقى اليوم بالطلبة الصوماليين في السودان،. وأكد أن الصومال الآن يشهد تطورات إيجابية في كافة المجالات وأن الأوضاع الأمنية بها تسير للأفضل وأن الصومال تجاوز الاقتتال، موضحاً أنهم خطوا خطوات جادة في مسيرة السلام والمسيرة الوطنية. وأشار إلى أهمية الزيارة التي يقوم بها للسودان والوفد المرافق له للمشاركة في دورة الانعقاد الثانية من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي بقاعة الصداقة، قائلاً إنه يحمل رسالة من الشعب الصومالي بانه متطلع للاستفادة من جهود السودان نحو السلام والتنمية والمجال السياسي. وتقدم رئيس مجلس الشعب الصومالي بالدعوة لنظيره السوداني البروفسيور إبراهيم أحمد عمر ووفد برلماني لزيارة الصومال في أقرب وقت ممكن لتكوين لجان الصداقة البرلمانية بين البلدين. وأكد ضرورة التنسيق وتبنى المواقف المشتركة في الاتحادات والمنتديات البرلمانية الاقليمية، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الزيارة دفعة قوية لعلاقات التعاون بين المجلسين في كافة المجالات المشتركة تحقيقاً لطموحات شعبي البلدين. وقال البروفسيور إبراهيم أحمد عمر رئيس المجلس الوطني إن العلاقات السودانية الصومالية قديمة وراسخة وقوية وأنه على المجلسين في البلدين تمتين هذه العلاقات والعمل على التقدم بها للأمام. وأضاف أنه تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين المجلسين في نهاية الزيارة التي يقوم بها الوفد للسودان. المصدر سونا
مقديشو (صومالي تايمز) أعفى مجلس الوزراء الفيدرالي اليوم الأحد في جلسة طارئة في القصر الرئاسي كلا من قائد الشرطة الوطنية الجنرال عبدالحكيم طاهر سعيد "ساعد"، ومدير الأمن والمخابرات عبدالله محمد علي "سنبلولشي" من منصبيهما، وذلك بعد يوم تفجيرات دموية شهدتها العاصمة مقديشو، أمس السبت أودت بحياة ما لا يقل عن ٢٥ شخصا غالبيتهم من القوات الأمنية.. وبحث المجلس في جلسته بشكل مستفيض عددا من القضايا المهمة أبرزها الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس فندق ناس هبلود٢، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه. وفي الجلسة قدم وزير الأمن الداخلي محمد أبوبكر إسلو تقريرا مفصلا حول الهجومين الأخيرين الذي شهدته العاصمة مقديشو حيث أعلن أن ثلاثة من العناصر التي اقتحمت الفندق تم إلقاء القبض عليهما. وقتل في الهجوم الإرهابي كل من وزير الداخلية بحكومة ولاية جنوب غرب الصومال مدوبي نونو، وقائد مركز شرطة لإحدى مديريات محافظة بنادر العقيد محمد يوسف. كما قتل في الهجوم النائب السابق في البرلمان الصومالي وعضو لجنة دعم القوات المسلحة الصومالية عبدالناصر غارني.
مقديشو ( صومالي تايمز) – أعلنت وزارة الأمن الداخلي الصومالية في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، إنهاء الهحوم الإرهابي الذي شنته عناصر تابعة لحركة الشباب الصومالية على فندق ”ناسا هبلود٢ ” في مقديشو بقتل أحد المهاجمين وضبط ثلاثة آخرين. جاء ذلك على لسان الناطق باسم الوزارة عبدالعزيز حلطبان، حيث أكد بأن قوات الأمن الصومالية تمكنت من إنهاء الهجوم الإرهابي الذي تعرض له الفندق في العاصمة مقديشو. وقال الناطق إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب ٢٠ آخرون، بينما أنقذ آخرون بينهم مسؤولون في الحكومة الفيدرالية، مضيفا أن قوات الأمن قتلت أحد المهاجمين، متمكنة في الوقت نفسه من ضبط ثلاثة آخرين وهم يحاولون الفرار من الفندق. وقتل في الهجوم كل من وزير الداخلية بحكومة ولاية جنوب غرب الصومال مدوبي نونو، وقائد مركز شرطة لإحدى مديريات محافظة بنادر العقيد محمد يوسف. كما قتل في الهجوم النائب السابق في البرلمان الصومالي وعضو لجنة دعم القوات المسلحة الصومالية عبدالناصر غارني.
مقديشو (صومالي تايمز) قدم رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو، واجب التعازي لأهالي ضحايا التفجيرين الإرهابيين اللذين هزا مساء أمس السبت العاصمة الصومالية مقديشو، سائلا المولى عو وجل أن يسكن الشهداء منهم فسيح جناته، ومتمنيا شفاءً عاجلا للمصابين في التفجيرين. وقال رئيس الجمهورية " نقدم تعازينا الحارة إلى أسر الضحايا والذين فقدوا أحباءهم في الهجومين الإرهابيين، كما نسأل الله لهم أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء ويلهم أسرهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء" وأضاف أن منفذي الهجوم يريدون تخويف الشعب بعد الوحدة والتعاون اللذين أظهرهما شعبنا في الأوقات الصعبة التي مر بها فضلا عن عزيمتهم بالمشاركة في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، مشيرا إلى أن مسلحي حركة الشباب المتطرفة يحالون يائسين ترويع المواطنين، إلا أن الشعب الصومالي توحد من أجل القضاء عليهم. وأعلنت حركة الشباب المتشددة، التي شنت عشرات الهجمات المشابهة خلال الحرب الأهلية الطويلة في البلاد، أنها نفذت تفجيري السبت. ومن عادة حركة الشباب الصومالية، أن تفجر عربات مفخخة عند مداخل الفنادق أو المقار العامة قبل أن تهاجمها لإيقاع أكبر عدد من الضحايا. ويأتي هذا الاعتداء بعد أسبوعين تماما من اعتداء بشاحنة مفخخة في ١٤ اكتوبر في وسط مقديشو هو الأكثر دموية في تاريخ الصومال إذ خلف ٣٥٨ قتيلا على الأقل و٢٢٨ جريحا. ولم تتبن أي جهة الهجوم المذكور لكن السلطات نسبته إلى حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة. وتقاتل الحركة الحكومة الصومالية التي تحظى بدعم المجتمع الدولي، إضافة إلى ٢٢ ألف جندي هم قوام قوة الاتحاد الأفريقي (أميصوم).