صومالى تايمز

الصراع بين القوى وُجدَ منذ أن خلق الله الخلق، فمعركة الحق والباطل أزلية أبدية، شاءت حكمة الله سبحانه أن تكون ليمتحن عباده أولاً، وليمكنهم من دخول الجنة بانتصارهم على شهواتهم ثانياً.. هذه الصراعات ليست كما تبدو للبعض سطحية، إنما هي تستهدف أعمق ما في الإنسان، وهي أشد ضراوة وأقوى فتكاً، لأنها لا تستهدف الإنسان من حيث جسده المادي، بل هي تستهدف الإنسان من حيث عمقه وعطاؤه وقيمه ونماؤه، إنها الحرب القذرة، حرب الشائعات، والمستقرئ للتاريخ الإنساني يجد أن هذه الشائعات عاشت وتكاثرت في أحضان كل الحضارات، ومنذ فجر التاريخ والشائعة تمثل مصدر قلق في البناء الاجتماعي والانتماء الحضاري لكل الشعوب والبيئات، ثم جاء الإسلام واتخذ موقفاً حازماً من الشائعات، ومن أصحابها، ومن مروجيها، بسبب ما في نشرها وبثها بين الأفراد من آثار سلبية على تماسك المجتمع المسلم، وتلاحم أبنائه، وسلامة لحمته، والحفاظ على بيضته، بل لقد عدَّ الإسلام هذا سلوكاً مزوراً منافياً للأخلاق النبيلة والسجايا الكريمة، والمثل العليا التي جاءت بها وحثت عليها الشريعة الغراء، من الاجتماع والمحبة والمودة والإخاء والتعاون والتراحم والتعاطف والصفاء، وهل هذه الشائعات إلا نسف لتلك القيم ومعول هدم لهذه المثل؟ هذا الذي يروج له أعداء الإسلام و المسلمين على تعبير الشيخ محمد راتب النابلسي حفظه الله، بقوله أن الشائعات "ألغام معنوية و قنابل نفسية، بل وأيضا رصاصات طائشة تصيب أصحابها في مقتل، وتفعل في غرضها ما لا يفعله العدو"، وهذه كلها مركزة على شائعات "لبث الخوف والمرض وإثارة القلق، والرعب، وزرع بذور الفتنة، وإثارة البلبلة بين الناس"، ولاسيما في أوقات الأزمات و المحن، كما هو حال أمتنا اليوم، مع توفر أدوات و أبواق التواصل السريع للأخبار بأنواعها، الثقيلة كالقنوات التلفازية والجرائد، والخفيفة الفتاكة كالإعلام الالكتروني بأنواعه واشكاله و سمومه. مأساة الروهينغا في عين وكالة الانباء الفرنسية من ذلك قضية المجازر والاضطهاد التي يتعرض لها الروهينغا المسلمون في ميانمار هذه الأيام، إذ لاحظ مرصد تداول الإشاعات في شبكة "هيئة مكافحة الإشاعات" مؤخراً إعادة نشر العديد من الصور والمقاطع الدموية الكاذبة المنسوبة لقضية بورما والتي سبق ان نشرت بين عامي ٢٠١٠ و ٢٠١٦ ونفاها المرصد عدة مرات، ولأهداف خاصة لبعض الدول المغرضة أعيد نشرها حالياً عبر الواتساب وتويتر ومن جهات خارجية لهدف الإساءة و التشويش على الجرائم التي تتعرض بحق و حقيقة أقلية الروهينغا المسلمة في بورمة. حيث تداولت أخيرا بعض المواقع صورا قديمة مكذوبة لشعوب أخرى منها البوذية لخلط الأوراق على أنها حديثة وخاصة بالأراكان، وصادف أن نقلها مفكر إسلامي معروف في أوروبا في موقعه الإلكتروني بالفرنسية دون تمحيص في نقله للخبر، لتجد وكالة الانباء الفرنسية ضالتها الكبرى وفرصتها السانحة للتشنيع بشخص المفكر الإسلامي خصوصا و المسلمين في أوروبا عموما، بدل التركيز على عدالة قضية الروهينغا، والتطهير العرقي الذي يتعرضون له اليوم والعالم لا يكترث بل يغط في سباته العميق؟ من هذه الاشاعات أيضا ترويج أخبار تكاد تصبح قناعات أن عدداً كبيراً من الناس في الغرب في المدة الأخيرة، ابتعد عن الدين لما يروج عن الإسلام بأنه دين الإرهاب، ودين القتل، ودين التخلف، ودين التمزق، ودين الفقر، ودين البأس؟!. إشاعة نزول الفيلم الذي يسخر من النبي ؟ من جهة أخرى تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بين المسلمين خاصة فرية تحت عنوان "خبر منذ ساعة .. عاجل و هام جداً " يقول كاتبه " استيقظوا يا امة محمد صلى الله عليه وسلم وقوموا جميعاً يدا في يد للتصدي للعنة هولندا وأوباشها بالدعاء عليها بالإهانة والخسران .. لقد جرى لهولندا ما جرى للنملة ذات الأجنحة.. مسبقاً لقد انهار اقتصادها وهوت وهي في طريقها إلى الافلاس والمسلمين يعرفون من المفلس.. أكبر سلاح هو الدعاء. مضيفا كذبا أو جهلا "لقد نزل الفيلم الإباحي عن النبي (ص).. نعم الفيلم الذي يسخر من حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. حان الوقت للدعاء عليهم ومقاطعة المنتجات الهولندية بصدق وجدية .. أكثر من مليار مسلم يضرب الاقتصاد الهولندي .. " خاتما إشاعته بقوله "أرسل الرسالة إلى اكبر عدد من المسلمين، أو إن لم ترسلها تكون خائنا للأمانة"، أو مثل ما يروج البعض لمثل هذه الدعايات، بقسمه قائلا "بالله عليك أرسلها لعدد معين وأنت مأجور"؟ "الغيبة والطعن في الحكام معصية لله تعالى وخراب للديار" ؟! أما نوع آخر من إصحاب الإشاعات فيكتفي بإرسال فتاوى مفبركة على أنها الحق المبين، ومن خرج عنها فهو مخطئ خائن للبلاد و العباد، كصاحبنا الخليجي هذا الذي كتب تحت عنوان"الطعن في الحكام معصية لله تعالى وخراب للديار" قائلا "إن من أسباب زوال نعمة الأمن والرخاء غيبة ولاة الأمر من الحكام والعلماء وتصديق الشائعات عنهم وعمل المظاهرات عليهم ومناصحتهم جهرا لا سرا وهذا الفعل منهج مخالف للسنة المطهرة يهددنا في ديننا وأمننا، فيجب الانتباه لمن هذا منهجه وإن ادعى الاصلاح وظاهره الصلاح؛ فإن من اعظم الفساد في الارض الطعن في حكام المسلمين وعلمائهم الربانيين، لقصد زعزعة ثقة الرعية بهم فتشتعل فتنة لا ترحم أحدا، وهذا هو منهج رأس المنافقين اليهودي ابن سبأ عليه من الله ما يستحقه "!! أي حكام تتكلم عنهم يا هذا، هل الحكام الذين زكاهم وابقاهم الاستدمار الغربي في دولنا العربية، أم هم بيادق الشر في أيادي العدو الذي عم طريقهم يمتص أرزاقنا و ينهب خيراتنا ويفقر شعوبنا، أم أراك تتكلم عن حكامنا الذين يبذرون خيرات الشعوب في كباريهات العدو و شعوبهم تموت فقرا و جوعا و مرضا؟ حكامنا الذين يبيعون ذممهم بثمن بخس، بل ويخونون العهود و المواثيق، بل و ينكدون العيش على رعاياهم الذين استخلفهم الله عليهم؟؟ إشاعة الفاحشة بين الناس بالظلم سلوك قذر لا لشيء إلا لأن السلوك القذر إشاعة الفاحشة بين الناس بالظلم والاحتقار و التهوين، وترويج الأكاذيب عن ضمائر الأمة صفوتها و خيرتها من علماء و أئمة .. و بالتالي توهين عزائم المسلمين وتقوية أعدائهم، وإشعارهم أنه لا أمل لهم بالنصر الموعود، وأن الإسلام قد انتهى منذ قرون، وأن بريق حضارتهم قد افل.. هذه عين الأفكار التي تروج هذه السنوات من بعض الابواق، مبنية على سوء ظن بالمسلمين عموما، متناسين قول الله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}، (سورة الحجرات ١٢)، وقول الرسول "إِيَّاكُم والظَّنَّ ، فإنَّ الظنَّ أكذبُ الحديثِ"، ضاربين عرض الحائط أن مثل هذه الشائعات، وهذه النماذج من الاخبار والتحاليل، لها أحياناً آثار سلبية على الرأي العام، وصناع القرار في العالم، وكم كانت سبباً في أن يصرف الأعداء عن مواجهة المسلمين إلى تفتيتهم من الداخل كما يقع اليوم في عالمنا الاسلامي..رغم كل ذلك، عزاء المسلم في كل حال قول الله عز وجل ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً ﴾ ( سورة آل عمران ١٢٠) ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ ( سورة آل عمران ١٣٩ )، ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ، وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ ( سورة آل عمران ١٧٣ ١٧٥) فلا يليق بالمسلمين أن يتخلوا عن ثوابتهم مهما كانت قوة الصدمة، ولا أن تهتز بعض قناعاتهم، أمام أعاصير الدعاية الكاذبة و الاشاعات المغلوطة، والله ناصر عبده و لو بعد حين، ﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾.
مقديشو (صومالي تايمز) التقى وزير المالية الصومالي، عبدالرحمن دعاله بيله، أمس الثلاثاء، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصومال، محمد أحمد عثمان الحمادي، وذلك بمقر السفارة بمقديشو . وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين جمهورية الصومال ودولة الإمارات، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات خاصة في مجالات التعاون الاقتصادي والتنمية. وأعرب الوزير الصومالي عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على دعمها المستمر لبلاده ودورها في دعم جهود التنمية الاقتصادية من خلال المشاريع التنموية التي تنفذها في مختلف الأقاليم الصومالية. وأكد عبدالرحمن دعاله بيله رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الإمارات واحدة من أكبر الشركاء التجارييين للصومال على مدى العقود السابقة. وفي نهاية اللقاء قدم سفير دولة الإمارات شكره وتقديره لوزير المالية الصومالي على جهوده في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا عمق العلاقات بين الصومال ودولة الإمارات، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن دولة الإمارات ستواصل جهودها لدعم مشاريع التنمية والاقتصاد في الصومال. المصدر وام
باريس (صومالي تايمز) أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، اليوم الأربعاء، مقتل الصحافي الصومالي عبد الله عثمان معلم الذي توفي يوم ١٣ سبتمبر جراء إصابته بجراح خلال تفجير انتحاري في مدينة بلد وين . وجدير بالذكر أنّه أصيب صحفيان صوماليان آخران بجراح وهما عبد الشكور محمد حسن وعبد القادر عمر إبراهيم، عندما ألقى الفاعل سترة تفجيريّة خارج مطعم في منطقة هيران. وكان عبدالله عثمان معلم يعمل مذيعاً في محطة جوبالاند. هذا وقتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة آخرون في هذه العملية. وفي هذا السياق، قالت المديرة العامة "إنّني أدين مقتل الصحافي عبدالله عثمان معلم. فإنّ الصحافيّين يتعرضون للهجوم حول العالم بسبب عملهم على إعلام الجمهور. وإنني أدعو السلطات المعنيّة إلى فتح تحقيق في هذا الهجوم، كما أنني أتقدم بالتعازي من عائلات الضحايا". ولا تزال الصومال مصنفة باعتبار أسوأ خامس دولة في انتهاكات حرية الإعلام في العالم، وفقًا لتقرير ٢٠١٤ الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود. المصدر إيلاف
مقديشو (صومالي تايمز) – التقى رئيس مجلس الوزراء الصومالي، حسن علي خيرى، وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ٧٢ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، طبقا لما نشرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) على موقعها الالكتروني. وذكرت الوكالة أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها. كما بحث الجانبان سبل مساهمة روسيا في إعادة بناء الجيش الوطني الصومالي وتسليحه من أجل إحلال السلام والاستقرار في كافة ربوع البلاد. ووفقا للوكالة ذاتها، اتفق الجانبان على عقد مزيد من اللقاءات بين مسؤولي البلدين لتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط بين موسكو ومقديشو. وأستأنفت الصومال وروسيا علاقاتهما الدبلوماسية بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثة عقود؛ حيث تم افتتاح السفارة الروسية من جديد في الصومال، كما تسلَّم الرئيس الصومالي السابق، حسن شيخ محمود، أوراق اعتماد سفير دولة روسيا الاتحادية سيرغي كوزنتيوف في مارس آذار ٢٠١٦. وفي نفس العام قام رئيس الوزراء الصومالي السابق، عمر عبد الرشيد بزيارة هي الأولى من نوعها إلى موسكو منذ عام ١٩٧٨؛ الأمر الذي يشير إلى وجود اهتمام روسي جديد بالصومال ومنطقة القرن الإفريقي بصورة ملحوظة وفق منظورات جديدة.
مقديشو (صومالي تايمز) قدم صندوق أوبك للتنمية الدولية "أوفيد" تمويلات جديدة لدعم مشروع حيوي للطاقة المتجددة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصومال. يأتي ذلك تنشيطاً للشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة ولضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة التي لها آثار ناجعة على كافة مناحي الحياة . واستهدفت المرحلة الحالية من المشروع تزويد وزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الاتحادية بما يزيد عن ٦٠٠ مصباح يعمل بالطاقة الشمسية لتوزيعها على الأسر التي تعيلها نساء داخل مجتمعات المشردين داخلياً في العاصمة مقديشو. وستحصل كل أسرة على مصباحين يستخدم أحدهما لأغراض الطهي وشحن الهواتف المحمولة وإضاءة الطريق إلى أماكن الراحة وغيرها من المناطق في المخيمات ليلا بينما يستخدم الآخر لتمكين الأطفال من الدراسة مساء. وأعرب علمي عمر عيسنى نائب وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث في الصومال عن امتنان بلاده لكل من أوفيد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمهما المستمر .. مشيراً إلى أن توفير الطاقة النظيفة يمنح المجتمعات الضعيفة من النازحين في مقديشيو أملاً جديداً. من جانبه، قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصومال جورج كونواي خلال تسليمه للمصابيح إن هذا المشروع يتم تنفيذه بدعم من أوفيد والشراكة مع الحكومة الصومالية وفقاً لخطتها للتنمية الوطنية ..منوها إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيواصل العمل عن كثب مع كل من وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث وكذلك مع الشركاء الدوليين مثل أوفيد للمساعدة في توفير الطاقة النظيفة والمتجددة في جميع أنحاء الصومال. وقال سليمان جاسر الحربش مدير عام أوفيد إن هذه المصابيح الشمسية ستعمل على توفير عامل الأمان لا سيما بين النساء والفتيات في مجتمعات النازحين داخلياً إذ تعد مصدراً نظيفاً آمناً للضوء يمكن أن يحل محل استخدام الشموع ومصابيح الكيروسين ومن ثم الحد من خطر نشوب حريق والآثار الصحية السلبية لحرق الكيروسين داخل المنازل فضلاً عن إتاحة فرص الدراسة وتحصيل العلم لأطفال المدارس بعد حلول الظلام. المصدر وام
مقديشو (صومالي تايمز) سلّمت الشرطة في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال(أميصوم)، أمس الاثنين، مجموعة متنوعة من المعدات المكتبية الهامة إلى قوات الشرطة الصومالية. وتم تسليم المعدات التي تبرعت بها الحكومة الدنماركية رسميا إلى اللواء أحمد حسن مالن، قائد شرطة محافظة بنادر، من جانب مفوضة الشرطة التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال السيدة كريستين ألالو. وأوضحت السيدة ألالو، خلال تسليمها المعدات أن "لدى شرطة البعثة في الصومال تفويض، وتفويضنا هو بناء قدرات قوات الشرطة الصومالية. وهذا من حيث التدريب والتوجيه والدعم التشغيلي؛ ..، كما أننا نقدم المشورة الاستراتيجية، ولكن الأهم من ذلك كله، نحن من المفترض أن ندعمهم من حيث الخدمات اللوجستية والمعدات". وذكر اللواء أحمد حسن مالن، أن المعدات التي استلمتها الشرطة الصومالية ستسهل عمل ضباط الشرطة للحفاظ على القانون والنظام، قائلا " نحن ممتنون للتبرع الذي قدمه لنا إخواننا في شرطة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. سنقوم بتوزيعها على أربعة مراكز شرطة في محافظة بنادر، وأنا أعلم أنها ستعزز عملياتنا بشكل كبير ". وأضاف إن "الخزانات ستستخدم لتخزين الوثائق والمضخات الشمسية للدوريات الليلية". من جانبه، أشاد العقيد عمر محمد حسن رئيس قسم اللوجستيات التابع لقوة الشرطة الصومالية ببعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال والحكومة الدنماركية للتبرع. وقال اللواء حسن "هذا الجهاز يبسط عملنا بدلا من استخدام الوقود للإضاءة، وسوف نستخدم الطاقة الشمسية، لن يكون هناك المزيد من الآلات الكاتبة، وسيستخدم الضباط الآن أجهزة الكمبيوتر ". يذكر أن المعدات التي سلمتها شرطة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال شملت أثاث المكاتب؛ وأجهزة الكمبيوتر المكتبية والطابعات والكراسي القابلة للطي والطاولات والخزانات والمضخات الشمسية والمصابيح الشمسية.
نيويورك (صومالي تايمز) تنطلق اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة العادية الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور زعماء وقادة أكثر من ١٣٠ دولة لمناقشة القضايا الملحة التي تؤثر على ملايين الناس، من السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية وغيرها. ومن المقرر أن تفتتح البرازيل كلمات المناقشة العامة، اليوم، في العاشرة صباحا يلي ذلك كلمة رئيس الدولة المضيف، دونالد ترامب. ومن المنتظر أن يلقي رئيس مجلس الوزراء، حسن علي خيرى، بالنيابة عن رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو، خطاباً أمام الجمعية العامة يتناول التقدم المطرد التي حققته الحكومة الاتحادية الصومالية وكذلك التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن. وستشهد اجتماعات الدورة الحالية مراسم توقيع اتفاقية جديدة لحظر الأسلحة النووية ومناقشات لإصلاح الأمم المتحدة والتصدي لتغير المناخ ومنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين وتمكين النساء اقتصاديا، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الساخنة مثل الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان واليمن وغير ذلك من القضايا. وتعتبر الجمعية العامة التي أنشئت عام ١٩٤٥، قلب ديمقراطية الأمم المتحدة. وتتشكل الجمعية العامة من ١٣٩ دولة، لكل منها صوت متساو في صنع القرارات. والجمعية العامة هي الجهة التي تتخذ فيها القرارات الرئيسية التي تؤثر على جميع الدول الأعضاء. تمت صياغة أكثر من ٥٠٠ معاهدة تحت إشراف الجمعية العامة.