صومالى تايمز

مقديشو (صومالي تايمز) رفع رئيس الوزراء الصومالي، حسن علي خيرى، التهاني والتبريكات لمنظمي معرض مقديشو الثالث للكتاب بمناسبة نجاح المعرض في دورته لهذا العام في الفترة ١٣ ١٥ سبتمبر ٢٠١٧م. جاء ذلك لدى إلقائه خطبة في المعرض الذي حظي بإقبال كبير وحضور لافت من قبل الصوماليين، وعقد ندوات ثقافية يشارك فيها شخصيات أدبية وفنية مشهورة، فضلا عن الكتاب الذين يقدمون شرحا موجزا لمؤلفاتهم. وأثنى رئيس الوزراء الصومالي على الجهود المثمرة التي أسهمت بها الجهات المشاركة في المعرض مثل القطاعات السياسية والدينية والخدمية والاجتماعية والتربوية وغيرها، معرباً عن شكره لهم لإسهاماتهم المميزة التي أوصلت المعرض إلى منصات النجاح والتفوق بعد فضل الله وتوفيقه. كما شكر العاملين والعاملات في لجان المعرض، سائلاً الله التوفيق والسداد والنجاح لمعرض مقديشو للكتاب في دوراته المقبلة بما يسهم في بناء وإنماء الفعل الثقافي والمعرفي والكتابي في البلاد.
أديس أبابا (صومالي تايمز) لقي ما لا يقل عن ٣٢ شخصا مصرعهم في اشتباكات بين منطقتى أوروميا، شرق إثيوبيا، وبعض مناطق صومالية، عقب اشتباكات بين القوات الصومالية وقوات أورومو المتنافسة، وفقا لما ذكره مسؤول إثيوبى سابق. وقال بوقور علي عمر علال، من القوات الصومالية، لصحيفة "صوت أمريكا"، إن ما لا يقل عن ٣٢ صوماليا، من بينهم شقيقه الأصغر، لقوا مصرعهم ليلة الإثنين في عوادى، وهي بلدة صغيرة تقع بين مدينة هارار ومدينة دير داوا الشرقية. وحتى الآن لم تعلق السلطات الإثيوبية على الحادث، وفقاً للصحيفة الأمريكية، بينما أشارت الصحيفة إلى أنها لم تستطيع التأكد من وقوع عمليات القتل من السلطات الإثيوبية. ويأتي الحادث عقب اشتباكات بين الجماعات الصومالية العرقية المتنافسة وجماعة الأورومو، وتصاعدت وتيرة العنف بين الإقليم الصومالي وإقليم أوروميا بشرق إثيوبيا، ويتبادل الطرفين الاتهامات ببدء العنف تجاه الأخر. وفى حديثه إلى فوا اوفان أورومو اتهم اديسو اريجا، مسؤول الاتصالات في إقليم أوروميا الشرطة السرية في المنطقة الصومالية بالعبور إلى منطقتهم وقتل العديد منهم. المصدر اليوم السابع
مقديشو (صومالي تايمز) – ناقش مجلس الشعب الصومالي"البرلمان"، اليوم الأربعاء، في جلسته قرار مجلس الوزراء الاتحادي بتسليم عبد الكريم شيخ موسى المعروف بـ"قلب طغح" القيادي البارز في الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين إلى إثيوبيا. وبحسب وكالة الأنباء الوطنية الصومالية(صونا)، حضر الجلسة ١٧٨ عضوا من أعضاء المجلس وذلك برئاسة رئيس المجلس محمد شيخ عثمان جواري. وبعد نقاش مطول، أعلن رئيس المجلس أنهم كلفوا لجنة خاصة من أعضاء اللجان الدائمة بالمجلس دراسة القرار الحكومي بشأن تسليم عبدالكريم قلب طغح للسلطات الإثيوبية في السادس من الشهر الجاري والذي أثار جدلا سياسيا ساخنا وردود أفعال شعبية غاضبة . هذا وقد دعا رئيس مجلس الشعب محمد شيخ عثمان جواري في نهاية الجلسة المواطنين الصوماليين إلى الطمأنينة والثقة بالدولة الفيدرالية. وعلى صعيد متصل، أعفى عبد الحكيم عمي نائب رئيس ولاية بونتلاند الإقليمية الواقعة بشمال شرقي الصومال بشير عبد الرحمن وزير الدولة برئاسة الولاية، وفق ما نشرته مواقع إخبارية صومالية مستقلة. وذكرت المواقع الإخبارية أن المسؤول الذي تم إعفاؤه أيد في حديث لبعض وسائل الإعلام المحلية موقف مجلس الوزراء الاتحادي بشأن تسليم القيادي في الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين عبد الكريم قلب طغح إلى إثيوبيا.
مقديشو (صومالي تايمز) استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، يوسف غراد عمر، أمس الأربعاء، في مكتبه بمقر الوزارة في مقديشو محمد أحمد العثمان سفير دولة الإمارات لدى الصومال. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين جمهورية الصومال الفيدرالية والإمارات العربية المتحدة وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وقدم وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي شكره وتقديره لدولة الإمارات على جهودها المستمرة في دعم الصومال، مثمنا جهود الدولة والمشاريع التنموية التي تقدمها للصومال في شتى المجالات. وأشاد الوزير بالعلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات والصومال، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدا حرصه على توطيد علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. من جانبه، قدم سفير دولة الإمارات شكره وتقديره إلى وزير الخارجية الصومالي على جهوده في توطيد العلاقات بين البلدين، مؤكدا علي متانة العلاقات بين البلدين واستمرارية التعاون بين وزارتي الخارجية والتعاون الدولي بالبلدين. المصدر وام
مقديشو (صومالي تايمز) – شهدت العاصمة الصومالية مقديشو، أمس الأربعاء، انطلاق فعاليات معرض مقديشو الثالث للكتاب والذي يستمر ثلاثة أيام. ويأتي انطلاق المعرض بعد التحسن الأمني الذي شهدته العاصمة في السنوات الأخيرة، وعودة الحياة تدريجيا إليها. ويعد معرض مقديشو للكتاب، حدثا ثقافيا هاما، ويحظى بإقبال كبير وحضور لافت من قبل الصوماليين، ويضم ندوات ثقافية يشارك فيها شخصيات أدبية وفنية مشهورة، فضلا عن الكتاب الذين يقدمون شرحا موجزا لمؤلفاتهم. وقال محمد علي ديني، رئيس المعرض للإعلام إن "المعرض بات مكانا لعشاق القراءة، حيث يضم في طياته آلاف الكتب التي تعكس مختلف التوجهات الثقافية والفنية والعلمية". وأوضح أن "المشروع يسعى لتفعيل القدرات الكامنة في الجيل الثالث، وتشجيعهم على القراءة والكتابة، من خلال الكتب والندوات التي يقدمها المؤلفون في المعرض". وبحسب ديني يتزايد عدد الكتاب الذين يستقطبهم المعرض عاما بعد الآخر، مشيرا إلى أن أكثر من ٨٠ كاتبا من جنسيات صومالية وأجنبية يزرون معرض مقديشو في ٢٠١٧، مقارنة بنحو ٣٠ كاتبا شاركوا العام الماضي. وفي أغسطس آب ٢٠١٥ استضافت مقديشو، أول معرض دولي للكتاب تشهده البلاد منذ أكثر من عقدين. وقد ظلت مدينة مقديشو معزولة عن عالم الثقافة لسنوات طويلة، وكانت الكتب العلمية التي تصل الى هنا محدودة جدا. وتلجأ الجامعات الى تصوير النسخ القديمة من الكتب كمراجع للطلبة الذين يأمل كثير منهم أن يكسر هذا المعرض وأمثاله العزلة الثقافية عن العاصمة الصومالية.
بدءً من قول الله تعالى {اقرأ باسم ربك الذي خلق} تبدأ رحلة الكاتب، وتتطور بعد امتداد مهاراته وسنوات قراءته، ويبتكر طرقا جديدة للكتابة، ويسيل من قلمه سيلٌ من الخط، يوحي بما في خياله وقوة ذكائه، وتتمحور حياته بين صفحات كتابٍ كثيفة، وبين قلم يبدع في كل سطر. حين يحمل الكاتب أول كتاب في حياته، تتغير نظراته للواقع، ويتغير فهمه للواقع، ونتغير نحن في وجهة نظره هو حيث سنبقى كالدرر البهية أمام أعينه، هذا إذا كنا نحن من يسانده، لكن البليّـة تكون إذا كنا من المستهزئين به ليخسر، فستكون وجهة نظره تجاهنا كما ينظر الأب لابنه، فلا حكمة للولد أمام أبيه ولا علم للولد أمامه أيضا. ذلك الكاتب يحمل معه الأمل، وتحيي بسطوره شعوب فقدت هويتها، ونسيت ثقافتها، وتعبت من ويلات الشتات وانحرفت إلى طرُق مسدودة لتتعالي آهاتها، وتترسم نهايتها، فبرفقة كاتب مخضرم تستطيع إحياء أمة كاملة، والنماذج ليس منا ببعيدة فمثلا الإمام الشيخ يوسف القرضاوي مع أنه تجاوز التسعين ربيعا إلا أنه أحيا أمة قد غطاها الغبار، وتتقطعت شرايينها، أمة أجهلت عالمها وأعلمت جاهلها، استطاع ذاك الشيخ إحياءها وإخراجها من ضيق الظلمة إلي مربع النور. يعيش الكاتب ثلاثة أزمنة، الزمن الماضي والحاضر، والمستقبل، حيث يعيش الماضي بقراءته للأوراق المزخرفة بالنقوش الخطية، ويعيش مع أناس رحلوا منذ قرون مضت مع آمالهم ومع آلامهم كذلك، ويعيش الحاضر بتفرده بعيون ثاقبة حادة وعقل متقبل وذكاء مجرد، يحيي ذلك الحي في كل الأزمنة زمن المستقبل حيث يعلم المستقبل ابتداء من الحاضر، واستدلال بالماضي فيخبرك من وحي خياله أشكال الحياة المستقبلية من كل نواحيها وجوانبها، هكذا تكون الصفحة الأولي مبتدأ تاريخه ومكتملها. تبدأ الرحلة الطويلة له مرة أخرى فهي لا تنتهي ما دام في عمر مديد، وبين يديه قلم معقم وصفحاة جديدة وخيال فريد ومفردات معقدة وكلمات مشفرة، لا تنتهي الرحلة فأينما وجدت الأسباب والوسائل والرغبة أُوجد الكاتب جاهزا لإظهار جدارته، فلا يبيع سطوره لسلطان مستبد، ولا يخضع لعسكر مدجج بالسلاح، فقلمه أبلغ وأخطر من ذاك السلاح، ودفاتره تسبق أشواطا منه أيضا. هنا يمحو الكاتب يأس قومٍ تسبح عقولهم في فضاء الكون الواسع، وتتربع على الجروح العميقة، فيحملهم من أرضية اليأس والجروح العميقة إلى أعالي الهمم وميادين القمم، فيخرجهم بقلمه الذي لا يجف وسيله الذي لا معيق له وبحوثه المزدحمة من أزقة الأراذل البؤساء إلى ميادين الكرماء الأعزاء. ذاك القلم الذي لا معجز له يبقى مغير الأمم ومخطط التاريخ، ويبقى صاحبه سيد العلماء ومبشر الأجيال، وتبقى تلك الصفحات المنطويات موجزات لوقائع قرن أو أكثر وخرائط طرق النجاح للأمم، ويبقى ذلك الكتاب قاسي الملمس سخي العطاء ومشرف الشرفاء ومضيف الضيوف الأوفياء. تنتهي رحلة الكاتب حين تصفر صافرة نهاية العالم، وابتداء القيامة، حينها أيضا لم تنتهي بعد، فلقد بقي الهول العظيم والكرب المستعصية فإلى حساب رب متعال، حيث تكون نهاية الرحلة إما يكون سائحا غير عائد، وإما أن يكون قد اُعطي إقامة دائمة إلى دار الجنان.
كمبالا (صومالي تايمز) تستضيف العاصمة الأوغندية كمبالا مؤتمرا حول الأمن في دول شرق إفريقيا، بمشاركة مسؤولين في الجهات الأمنية لتلك الدول. ويركز أعمال المؤتمر حول الأمن في دول شرق إفريقيا والتي يصل عددها إلى ١٤ دولة بشكل خاص على تأهيل ورفع قدرات الجيش الوطني الصومالي وتجهيزه بالمعدات اللازمة، وبشكل عام على تعزيز التعاون في حماية أمن واستقرار الدول المشاركة، بالإضافة إلى مواجهة الأخطار التي يواجهها المجتمع الصومالي من قبل حركة الشباب المتشددة. وأشار العقيد موسى عبدالقادر حسن من قيادة العلاقات الخارجية بالشرطة الوطنية الصومالية والمشارك في أعمال المؤتمر إلى أن المؤتمر يمثل أهمية كبيرة للصومال، وأضاف أنه سيشارك في ختام المؤتمر وزراء الأمن أو الداخلية للدول شرق إفريقيا. ويشارك عدد من قوات دول شرق إفريقيا في عمليات قوة حفظ السلام الإفريقية في الصومال “أميصوم” والمتواجدة في الصومال لدعم تعزيز الأمن والاستقرار فيها. المصدر وكالة الأنباء الصومالية (صونا)
مقديشو (صومالي تايمز) قدمت جمعية قطر الخيرية مساعدات إغاثية للمتضررين من كارثة الجفاف المزمنة في الصومال وذلك ضمن جهودها الإنسانية المتواصلة في هذا البلد بدعم من محسنين قطريين. وأوضحت الجمعية، في بيان صحفي، أنها قدمت عبر مكتبها في الصومال دفعة معونات غذائية جديدة للمتضررين في المناطق البدوية بمحافظة "مدغ" وسط الصومال، استفادت منها ٥٢٥ أسرة رعوية، تغطي حاجة كل منها لمدة شهر كامل. وأشارت إلى أنه تم التركيز على هذه المناطق التي تشهد وضعا إنسانيا صعبا، بسبب غياب الأمطار عنها لأكثر من ثلاث سنوات متتالية، تشرد من جرائها معظم سكانها إلى المحافظات المجاورة، نتيجة شح المياه ونفوق المواشي التي تعد مصدر رزقهم. وأكد السيد عبدالنور حاج علي مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال، في كلمة خلال توزيع المساعدات، التزام قطر الخيرية الإنساني بتقديم العون والدعم اللازمين للمتضررين من كارثة الجفاف المزمنة في الصومال، وتنفيذ مشاريع إغاثة عاجلة لصالحهم، منذ عدة سنوات. وأضاف أن المشروع الإغاثي العاجل الذي تم تنفيذه استهدف توزيع المواد التموينية الأساسية لـ ٥٢٥ أسرة رعوية في كل من "غوللو" التي تبعد عن مدينة "غالكعيو" ٦٠ كيلومترا من الناحية الجنوبية الغربية، ومنطقة "أف برواقو" التي تبعد عن المدينة بحوالي ١٦٠ كيلومترا من الناحية الشرقية. وأوضح مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال أن كل أسرة مستهدفة تسلمت حصة غذائية متكاملة تكفي حاجة ٧ أفراد لمدة شهر، وتتضمن الحصص الغذائية الأساسية من الأرز والسكر والدقيق والزيت والتمر والحليب المجفف. يشار إلى أن جهود قطر الخيرية لم تقتصر هذا العام على التصدي لموجات الجفاف بالصومال، بل قامت بتنفيذ مشاريع أخرى في مجالات الغذاء والرعاية الصحية والمياه في عدد من المحافظات. كما وفرت خدمات صحية مجانية للمنكوبين في مخيمات النزوح والمناطق الريفية البدوية، وذلك في الفترة الممتدة من شهر مارس وحتى شهر أغسطس الماضي من العام الجاري، واستفاد منها ٣٥ ألف مريض ومصاب. يذكر أن عدد المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في الصومال خلال النصف الأول من العام الجاري، بدعم من الشعب القطري، بلغت ٢٩٠ مشروعا شملت حفر آبار، وبناء مرافق تعليمية وصحية، ومراكز متعددة الخدمات، ومشاريع مدرة للدخل، وكفالات اجتماعية. المصدر قنا