سانا

استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة العشرات برصاص الاحتلال في غزة غزة سانا استشهد فلسطينيان اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة . ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة قوله إن “المواطن محمد نبيل محيسن البالغ من العمر ٢٩ عاما استشهد برصاص الاحتلال الاسرائيلي في حي الشجاعية بمدينة غزة ما يرفع عدد الشهداء في قطاع غزة اليوم إلى شهيدين إضافة إلى أكثر من ٤٠ إصابة” . وكان الشاب زكريا الكفارنة ٢٤ عاما استشهد في وقت سابق جراء إصابته برصاصة في الصدر أطلقتها قوات الاحتلال شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة. بدورها ذكرت وكالة معا الفلسطينية أن شابين فلسطينيين أصيبا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على الحدود الشرقية جنوب قطاع غزة عقب انطلاق مظاهرة نصرة القدس وقمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية خرجت من المسجد الأقصى المبارك عقب انتهاء صلاة الجمعة باتجاه باب العمود حيث اعتدت بالضرب والدفع على المشاركين في المسيرة وعلى عشرات المصلين الذين كانوا في طريقهم لمنازلهم الى جانب اعتدائها على كل الطواقم الصحفية وطواقم الاسعاف واعتقلت ثلاثة شبان. وفي بيت لحم اطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الفلسطينيين حيث أصيب شابان بالرصاص أحدهما في الوجه والآخر في الرأس. وفي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال شابا مصابا من داخل سيارة الإسعاف خلال المواجهات المندلعة قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة فيما أطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين. وفي سلفيت أصيب شابان بالرصاص الحي في الرقبة بمواجهات مع الاحتلال في اسكاكا بسلفيت شمال الضفة كما خرج المئات في مسيرة عقب الصلاة باتجاه حاجز حوارة جنوب نابلس وأصيب العشرات منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته قوات الاحتلال تجاههم. كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية كفر قدوم وعزون وجيوس بقلقيلية بعد انطلاق مسيرات جماهيرية منددة بقرار ترامب. وأصيب عدد من المتظاهرين بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع في المواجهات الدائرة على الحاجز الجنوبي لمدينة قلقيلية. وفي مدينه طولكرم شمال الضفة خرج عشرات الفلسطينيين بمسيرة عقب الصلاة من المسجد الجديد باتجاه دوار جمال عبد الناصر وسط المدينة. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين في أريحا وفي منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.
أحزاب وشخصيات لبنانية وفلسطينية تنظم وقفات تضامنية مع القدس بيروت سانا نظم حزب الله اليوم وقفة تضامنية مع القدس في حارة صيدا حمل خلالها المشاركون الاعلام الفلسطينية واللبنانية وإعلام المقاومة ولافتات تؤكد فشل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس. وشددت الكلمات التي ألقيت خلال الوقفة التضامنية على وجوب استمرار الانتفاضة ودعمها بكل الوسائل وتصعيد التحركات والمظاهرات لتشمل كل العالم العربي والإسلامي. وناشدت الكلمات الشعب الفلسطيني التوحد على قاعدة مواجهة الاحتلال موضحة أن ما حصل في الأمم المتحدة أمس يؤكد أن العالم كله ضد قرار ترامب المشؤوم ما ينبغي استثمار هذه المواقف لاسقاط الهيمنة الأمريكية. وفي مدينة صور نظمت القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية اليوم وقفة تضامنية مع مدينة القدس بمشاركة ممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية ورجال دين وفعاليات ثقافية وتربوية وحشد من أبناء مخيمات منطقة صور. وأكد النائب اللبناني السابق حسن حب الله في كلمة باسم الأحزاب والقوى اللبنانية أن مدينة القدس ستبقى عاصمة فلسطين وأن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير أثبت أن القدس لا يمكن أن تكون عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ما يدل على رفض الهيمنة الأمريكية وسقوطها في أروقة الأمم المتحدة وفي أرض فلسطين. وشدد حب الله على الاستعداد لأي مواجهة مع الاحتلال بالثبات والوحدة لأن المعركة واحدة ويجب مواجهتها بالوحدة. بدوره بين عضو المجلس الثوري لحركة فتح رفعت شماعة في كلمة له أن ما نشهده في فلسطين هو انتفاضة حقيقية وأن هناك رفضا جديدا يصنعه الشعب الفلسطيني عبر انتفاضته ومقاومته في كل المدن والبلدات في فلسطين. إلى ذلك قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في تصريح له اليوم إن “قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مدينة القدس يؤكد بقوة أن الأكثرية الدولية معنا وأن الرئيس الأمريكي معزول في هذه القضية”. في غضون ذلك أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في كلمة له أن القرار الأمريكي المتعلق بالقدس هو انتهاك للأديان وللمقدسات الإسلامية والمسيحية. وقال دعموش إن “الولايات المتحدة بقرارها الأحمق وإصرارها عليه باتت معزولة عن العالم حيث يقف العالم بمعظمه ضد قرارها وتقف وحيدة على المستوى الدولي نتيجة غطرستها وعنجهيتها وعنادها وتحديها للقوانين الدولية”. وأضاف إن “ما جرى هو انتكاسة وخيبة أمل ليس لأمريكا وحدها بل لإسرائيل أيضا التي يجب أن تشعر بالعزلة وأن تحاسب على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وخصوصا تلك الجرائم التي ترتكبها بحق الأطفال والنساء والمقعدين” داعيا الشعوب العربية والإسلامية إلى تصعيد تحركها دعما للشعب الفلسطيني في انتفاضته بوجه الصهاينة. بدوره أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان خلال بيان له اليوم أن العالم وجه أمس صفعة مدوية للإدارة الأمريكية المتغطرسة بإدانته القرار الصادر عن ترامب اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني. وقال التجمع في بيانه إن “التهديد بقطع التمويل عن الأمم المتحدة وقطع المساعدات عن الدول التي صوتت إلى جانب القرار هو زوبعة في فنجان لا قيمة له لأن أمريكا أصلاً هي في حاجة للأمم المتحدة كي تمارس من خلالها عملية هيمنة على العالم “. وحيا التجمع تحركات الشعب الفلسطيني على كامل التراب الفلسطيني حيث شكلت جمعة الغضب رسالة قوية للكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية بأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالاحتلال الصهيوني لفلسطين. وفي القاهرة أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يشكل انتصارا للحق والشرعية الدولية في مواجهة الباطل ومحاولات فرض الأمر الواقع. ولفت المرصد في بيان حصل عليه مراسل سانا بالقاهرة إلى أن التصويت الكاسح من جانب ١٢٨ دولة على مستوى العالم بتأييد الحق الفلسطيني ورفض القرار الأمريكي الجائر يعكس انتصار إرادة الشعوب والدول الحرة في مواجهة غطرسة كيان الاحتلال والقرارات الأمريكية الجائرة المؤيدة له. وأشار إلى أن هذا القرار جاء معبرا عن الإرادة الدولية الرافضة بكل قوة للقرار الأمريكي المجحف والباطل تجاه القدس مشددا على أن عروبة القدس وهويتها غير قابلة للتغيير أو العبث وأن كل شعوب ودول العالم الإسلامي ترفض رفضا قاطعا جميع محاولات قوات الاحتلال لتهويد القدس وتغيير هويتها العربية والإسلامية.
وزير الدفاع الروسي مقتل أكثر من ٦٠ ألف إرهابي وتدمير ٨ آلاف آلية للتنظيمات الإرهابية في سورية منذ أيلول ٢٠١٥ موسكو سانا أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن مشاركة بلاده في الحرب على الإرهاب في سورية أسهمت في مقتل ما يزيد على ٦٠ ألف إرهابي وتدمير ٨ آلاف آلية للتنظيمات الإرهابية التكفيرية. وقال شويغو خلال اجتماع للقيادة العسكرية الروسية اليوم إن العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الروسية ضد مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية “أسفرت عن مقتل ٦٠٣١٨ إرهابيا من بينهم ٢٨٠٠ إرهابي جاؤوا من روسيا ورابطة الدول المستقلة” كاشفا أن “عدد الجنود الروس الذين شاركوا في العمليات بلغ ٤٨ ألف جندي”. وتشارك روسيا في الحرب على الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري منذ أيلول عام ٢٠١٥ بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية وتم خلال هذه الفترة تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة. وأوضح الوزير الروسي أن خبراء الألغام الروس المشاركين في دعم جهود وحدات الهندسة في الجيش السوري طهروا ٦٥٣٣ هكتارا من الألغام و١٤١٠ كيلومترات من الطرق البرية و١٧١٣٨ من المباني مشيرا إلى كثافة الألغام التي زرعها الإرهابيون قبل اندحارهم حيث تم العثور على ١٠٥٠٥٤ عبوة ناسفة ولغما متنوعا. ويحذر الخبراء من خطورة الألغام والمتفجرات التي زرعها الإرهابيون في مناطق انتشارهم بشكل عشوائي كثيف قبل اندحارهم منها في مخطط ممنهج من رعاتهم وداعميهم للاستمرار في المتاجرة بملف المهجرين وعرقلة جهود الجيش العربي السوري المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار وإعادة العائلات المهجرة إلى منازلها. وذكر شويغو أن السفن والغواصات نفذت خلال العملية العسكرية ضد الإرهابيين في سورية ١٠٠ ضربة بينما نفذت الطائرات الاستراتيجية ٦٦ ألف غارة وأسفرت جميعها عن تدمير ٨ آلاف مدرعة للإرهابيين. وبدأت روسيا الاتحادية مطلع الشهر الجاري بتخفيض عدد قواتها المشاركة في الحرب على الإرهاب في سورية وذلك بعد أن أسهمت في تحقيق انتصارات كبيرة على التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش الذي اندحر من عموم البادية السورية بفضل بطولات الجيش العربي السوري وحلفائه.
بوتين التخلص من الإرهابيين فتح الطريق أمام عملية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية موسكو سانا أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوضع في سورية والعالم يؤكد صحة مسار روسيا تجاه تعزيز قواتها العسكرية. وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس قيادة وزارة الدفاع الروسية في موسكو اليوم إن “الوضع في سورية والوضع العسكري والسياسي الشامل في العالم يؤكد صحة قراراتنا المتعلقة بتعزيز الجيش والبحرية وحسن توقيتها لتوجيه الموارد الضرورية للبناء العسكري النشط”. وأشار بوتين إلى أن القوات الروسية أظهرت نموا نوعيا في القدرات القتالية وقدمت مساهمة حاسمة في مجال مكافحة الإرهاب الدولي في سورية الذي كان يشكل تهديدا مباشرا لروسيا مؤكدا أن التخلص من الإرهابيين فتح الطريق امام عملية التوصل الى حل سياسي للازمة في سورية. ولفت بوتين إلى أن التحولات الهيكلية العميقة للقوات المسلحة الروسية اكتملت في السنوات الأخيرة موضحا إن “نظام السيطرة العسكرية برمته أصبح أكثر فاعلية وان هناك عملية إعادة تسليح منتظمة لجميع أنواع القوات”. وتابع بوتين إن “عمليات التفتيش واسعة النطاق التى جرت هذا العام أكدت الاستعداد العالي للقوات الروسية والقدرة على التعزيز السريع للوحدات فى القطب الشمالي بالاضافة إلى خلق مجموعات فعالة مكتفية ذاتيا في مجالات رئيسية أخرى للدفاع عن البلاد”. الى ذلك شدد بوتين على اهمية قيام روسيا بتطوير “ثلاثيتها النووية” والاستمرار في تعزيز نسبة الاسلحة الحديثة لدى القوات الروسية خلال الاعوام القادمة. وقال بوتين إن “القوات النووية الروسية في مستوى يوفر ردعا استراتيجيا موثوقا به ولكننا في الوقت نفسه بحاجة إلى تطويرها” مضيفا ان “تنفيذ برنامج التسليح الحكومي الجديد سيبدأ في العام القادم ويجب خلاله التركيز على تزويد القوات المسلحة الروسية بأسلحة عالية الدقة”. وحول انتهاك الولايات المتحدة لمعاهد التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى أكد بوتين أن “الولايات المتحدة تنتهك المعاهدة بتصرفاتها” مشيرا الى أن وزارة الدفاع الامريكية تمول منظومات الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ما يعني الخروج من المعاهدة. وفيما يخص استراتيجية الدفاع الأمريكية الجديدة قال بوتين إنه “في اللغة الدبلوماسية إذا ما أردنا أن نلخص هذه الاستراتيجية في كلمتين فإنها بالتأكيد استراتيجية هجومية وإذا ما انتقلنا إلى اللغة العسكرية فمن المؤءكد أنها استراتيجية عدوانية” مشددا على أهمية “أخذ ذلك في الاعتبار”. من جهة أخرى وجه بوتين خلال افتتاحه للأكاديمية العسكرية الروسية “بطرس الأكبر” في ضواحي موسكو الشكر للقوات المسلحة الروسية على عملياتها الناجحة ضد الإرهاب في سورية مشيرا الى ان الأكاديمية تعد من أفضل وأحدث الأمكنة اليوم في روسيا التي تتميز بحداثتها وقدرتها على تدريب الكوادر وتطوير الأسلحة الصاروخية. يذكر أن القوات الجوية الروسية بدأت في الـ ٣٠ من أيلول من عام ٢٠١٥ عملية عسكرية بناء على طلب من الحكومة السورية لدعم جهود الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب أسفرت عن تدمير آلاف الأهداف للتنظيمات الإرهابية من عتاد وأسلحة متنوعة ومنشآت لإنتاج القذائف والعربات وسيارات وصهاريج تنقل النفط السوري المسروق إلى داخل الأراضي التركية.
اللجنة الأولمبية السورية تستضيف ملتقى الإعلام الرياضي العربي في دمشق دمشق سانا تقيم اللجنة الأولمبية السورية والاتحاد الرياضي العام غدا ملتقى الإعلام الرياضي العربي تحت شعار “الرياضة رسالة سلام وثقافة حوار” بمشاركة مجموعة من الإعلاميين الرياضيين العرب ويستمر لغاية الثلاثين من الشهر الجاري. وفي تصريح لمندوب سانا الرياضي أشار رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة إلى أن هذه الملتقى يأتي تتويجاً لنشاط الرياضة السورية وإنجازاتها على الصعد كافة عربيا وإقليميا ودوليا خلال السبع سنوات الماضية موضحا أن المؤتمر العام التاسع للاتحاد الرياضي العام أوصى بتعزيز الجانب الإعلامي والانفتاح على كل التنظيمات القارية والدولية الإعلامية والمشاركة المتبادلة في كل الأحداث والفعاليات التي تنظم في سورية وخارجها. وأضاف اللواء جمعة ان الوفد الإعلامي الرياضي المشارك في الملتقى سيطلع على واقع النشاط الرياضي والمنشآت الرياضية والمؤسسات الإعلامية لافتا إلى أنه سيتم عقد ورشة عمل مشتركة مع اتحاد الصحفيين في قاعة المحاضرات بمبنى الاتحاد الرياضي العام حول دور الإعلام الرياضي السوري في إبراز الإنجازات الرياضية التي تحققت خلال السنوات الماضية. وكان اللواء جمعة التقى أعضاء الوفد الإعلامي في مؤتمر صحفي خلال دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات والفنون القتالية التي جرت في مدينة عشق أباد بتركمانستان خلال أيلول الماضي ووجه لهم دعوة لزيارة سورية. يشار إلى أن الوفد الإعلامي الرياضي العربي المشارك في الملتقى يتألف من محمد قاسم وعبد الرسول حجير من البحرين وصالح الراشد من الأردن وجودة أبو النور وجبر أبو النور من مصر وسيف المالكي ومحاسن رشيد من العراق ومهدي مزوغي من تونس ومريم مسيوب من المغرب ومفتي سعيد وهيام تاج السر صالح من السودان وإسماعيل الموسوي ومحمد جرادة ووداد حشيشو من لبنان وأحمد المصطفى عبد العزيز من الإمارات العربية المتحدة.
بوتين يبحث مع أردوغان تطورات الوضع في سورية وساحة الفلسطينية موسكو سانا بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي اليوم تطورات الوضع في سورية وعلى الساحة الفلسطينية. وقال المكتب الصحفي في الكرملين في بيان “إن الجانبين بحثا الوضع المرتبط بالتسوية في الشرق الاوسط في سياق اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا حول وضع القدس واتفقا على الرغبة المتبادلة فى مواصلة تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس القواعد القانونية الدولية وتحقيق حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”. وأشار البيان إلى “أن الجانبين واصلا التبادل الشامل لوجهات النظر حول تطور الوضع في سورية وتم التأكيد على أهمية التفاعل الروسي التركي من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مستقرة في سورية”. وأعرب الجانبان عن “الأمل في أن يتمكن الاجتماع الدولي الثامن حول سورية في أستانا من الاتفاق على جوانب محددة لإجراء مؤتمر الحوار الوطني السوري”. كما تطرق الطرفان إلى المسائل المتعلقة بتطوير التعاون الثنائي بين البلدين.
نشاطات متنوعة في ختام فعاليات مهرجان حمص الثقافي حمص سانا تضمنت فعاليات اليوم السادس والأخير من مهرجان حمص الثقافي الأول عدة أنشطة ثقافية شملت ورشات رسم ونحت وحفلا فنيا غنائيا لفرقة موزاييك الموسيقية وعرضا للفيلم الروائي حرائق. وبدأت الفعاليات في قسم الأطفال بمديرية الثقافة الذي احتضن نحو ٦٠ طفلا ويافعا شاركوا بورشات رسم ونحت مستخدمين مواد طبيعية من توالف البيئة حيث صمموا مجسمات ولوحات فنية بمرافقة مواهب من طلاب مدرسة الباسل للمتفوقين بالعزف والغناء بينما شارك أطفال جمعية رعاية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بالورشة وصمموا بيتا من الكرتون. وأشارت رئيس قسم الأطفال بمديرية الثقافة صبا وسوف إلى أن هذه الفعالية تسهم بنشر مفهوم الحفاظ على البيئة بين الأطفال ورفع الوعي البيئي لديهم من خلال استخدام مخلفات المنزل اليومية كالزجاج والبلاستيك للاستفادة منها في أعمال فنية إلى جانب تنمية مهارات الأطفال الإبداعية بهذا الفن. وعلى مسرح دار الثقافة قدمت فرقة موزاييك حفلا غنائيا بقيادة المايسترو وسيم بطرس تضمن أغاني تراثية وطربية. واستهلت الفرقة الأمسية بمعزوفة سنوز للعازف أمير البزق كما عزفت مقطوعات عالمية خلطت فيها بين الجاز واللاتيني والعربي ومعزوفة هنغاريا دانس مع استخدام الإيقاعات العربية إضافة إلى بعض الأغاني التراثية. وأشار بطرس إلى أن المشاركة في المهرجان تأكيد على عودة الحياة والألق لحمص وفرصة لتجديد اللقاء مع العازفين والمغنين لاعادة عزف سيمفونية الحياة لمدينتهم عبر ألحانهم وأغنياتهم التي تليق بوطنهم لافتا إلى أن الفرقة استمدت اسمها من مزج الموسيقا الشرقية والغربية من خلال ١٦ عازفا وعازفة و٤ مطربين بمساعدة الآلات الموسيقية الشرقية والغربية. وفي الختام تم عرض الفيلم الروائي حرائق للمخرج محمد عبد العزيز وسط حضور جماهيري مميز. ويرصد الفيلم على مدار ساعتين حياة أربع نساء سوريات يكافحن نتيجة الحرب الحرب الإرهابية على سورية للبقاء وتتقاطع مصائرهن خلال يوم واحد لترسم مصير مدينة نائمة بين نيران الحرب. وأشار المخرج عبد العزيز في تصريح لمراسلة سانا إلى أنه تم إطلاق أولى عروض الفيلم في دمشق الشهر الماضي وهو رسالة موجهة للنساء اللواتي فقدن أبناءهن وأشقاءهن وأزواجهن جراء الحرب مفادها بأن المرأة السورية هي التي عملت على إطفاء الحرائق رغم كل الظروف الصعبة لافتا إلى أن الفيلم نمط معاصر يقدم قصة مختلفة لكل فرد مع الحفاظ على تلاقي جميع المعطيات والقصص لتكوين صورة أو جملة واحدة. وأشارت الفنانة رنا ريشة إحدى بطلات الفيلم إلى إصرارها على المشاركة بالعرض الافتتاحي للفيلم في مدينتها حمص معبرة عن سعادتها بعودة النشاطات الفنية إليها ما يدل على حيوية وتجدد المدينة وأهلها وتعطشهم للفن والإبداع. ولفت مدير ثقافة حمص معن ابراهيم الى أن المهرجان شهد حضورا جماهيريا معتبرا أنه رسالة بانتصار حمص على قوى الظلام التي أرادت لها الدمار. وكانت انطلقت فعاليات مهرجان حمص الثقافي الأول في الـ ١٧ من الشهر الحالي وتضمنت معارض صور وفن تشكيلي ونحت وكتب وحفلات فنية وندوات ثقافية وتكريم عدد من المثقفين وأمسيات شعرية وغيرها.