سانا

مجلس الأمن يعرب عن قلقه البالغ حيال قرار ترامب بشأن القدس ويدعو واشنطن إلى احترام القوانين الدولية ٢٠١٧ ١٢ ٠٨ نيويورك سانا أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ حيال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده إليها. وأكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور خلال جلسة طارئة للمجلس اليوم أن قرار ترامب لا يمكن أن يغير وضع القدس وهي أولوية وخط أحمر بالنسبة للفلسطينيين وستبقى قلب فلسطين وعاصمتها مطالبا مجلس الأمن الدولي باحترام وضع المدينة السياسي والديني واحترام حقوق الشعب الفلسطيني. وقال منصور إن “القدس الشرقية أرض محتلة منذ عام ١٩٦٧ وهي جزء لا يتجزأ من باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وينطبق عليها القانون الدولي وبالتالي قرار الولايات المتحدة لا يمكنه تغيير هذه الوقائع والإجراءات” داعيا الإدارة الأمريكية للتراجع عن قرارها الاستفزازي وغير المسؤول لأنه يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن وسيقود لتداعيات خطيرة في المنطقة. وأضاف منصور إن “على مجلس الأمن الدولي التحرك كي يعيد ثقة الشعب الفلسطيني بالقانون الدولي بوصفه المسار الأكثر نجاعة لتحقيق حريته وإنهاء معاناته” مطالبا المجلس بأن يدين هذا القرار وأن يتصرف بشكل مسؤول حياله داعيا جميع الدول إلى عدم الإقرار بالوضع غير القانوني نتيجة التدابير التي تتخذها “إسرائيل” وعدم الاعتراف بالقرار الأمريكي. مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أعرب عن قلق بلاده حيال القرار الأمريكي لأنه سيعقد الوضع في المنطقة مشيرا إلى أن موسكو بانتظار المقترحات بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية التي وعدت بها الولايات المتحدة المجتمع الدولي منذ فترة طويلة. مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة “وو هاي تاو” شدد على أن أي أعمال أحادية الجانب تغير وضع القدس ستقوض الأساس الذي رسخ منذ أمد طويل لتسوية الوضع وستؤدي إلى توترات في المنطقة داعيا الأطراف المعنية لأن تأخذ في حسبانها مصالح السلام والهدوء في الشرق الأوسط وأن تتفادى أي أعمال قد تفاقم وتؤجج التوترات وتعقد الوضع أكثر. وقال إن “الصين تدعم إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة بالكامل على أساس حدود ١٩٦٧ تكون القدس الشرقية عاصمة لها وهذا الموقف لن يتغير وهو المسار السليم للتسوية السلمية لقضية فلسطين”. بدوره أوضح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عمرو أبو العطا أن اتخاذ قرارات أحادية يعد مخالفا للشرعية الدولية وبالتالي فإنها قرارات غير ذات أثر على الوضع القانوني لمدينة القدس كونها مدينة واقعة تحت الاحتلال ولا يجوز قانونا القيام بأي أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة. وأعرب أبو العطا عن قلق مصر البالغ من التداعيات المحتملة لهذا القرار على استقرار المنطقة نظرا للمكانة الروحية والثقافية والتاريخية الكبيرة لمدينة القدس فضلا عن تأثيراته السلبية للغاية على “العملية السياسية” بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التي تأسست مرجعياتها على اعتبار أن مدينة القدس تعد إحدى قضايا الوضع النهائي التي سيتحدد مصيرها من خلال المفاوضات بين الأطراف المعنية. من جهته قال مندوب السويد الدائم لدى الأمم المتحدة أولاف سكوغ “لا نوافق على قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل” ونقل سفارتها إليها لأن ذلك يخالف القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن”. وبين سكوغ أن بيان ترامب أحادي الجانب ويزيد من زعزعة الاستقرار والتوترات في المنطقة وقال “نحن لم نقر بضم إسرائيل للقدس الشرقية وبالتالي نعتبرها أرضا محتلة”. مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت قال إن “القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية ونأسف لقرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس وهذه القرارات لا تساعد في تحقيق السلام في المنطقة وجميعنا في هذا المجلس نبقى ملتزمين بهذه القرارات وليست هناك خطط لنقل سفارتنا إلى القدس”. وأكد مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن فرنسا وإيطاليا وبوليفيا والأورغواي والسنغال وإثيوبيا وكازخستان أن القرار أحادي الجانب الصادر عن الإدارة الأميركية يخالف قرارات الشرعية الدولية داعين إلى احترام هذه القوانين وعدم القيام بأي خطوات من شأنها تغيير الوضع في المدينة. موفد الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قال في كلمة له عبر الفيديو من القدس إن “القدس هي القضية الأشد تعقيدا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهي تمثل رمزا للديانات الثلاث” مشددا على أن التفاوض بين الطرفين هو الوسيلة لتقرير مصير المدينة المقدسة. وكان ترامب أعلن أمس الأول اعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب فى خطوة تمثل استخفافا بالقانون الدولي والقرارات الدولية.
إعلان حالة الطوارئ لمكافحة حرائق الغابات في كاليفورنيا الأمريكية ٢٠١٧ ١٢ ٠٨ واشنطن سانا أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم حالة الطوارئ الاتحادية جراء الحرائق في ولاية كاليفورنيا غرب البلاد. ونقلت رويترز عن البيت الأبيض قوله في بيان “إن ترامب أمر خلال إعلان الطوارئ بتوفير مساعدات اتحادية لدعم الاستجابة المحلية لحرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا”. من جهتهم أفاد مسؤولون بأن المساحة التي التهمتها النيران جراء حريق “توماس” المشتعل شمال غرب لوس انجلوس اتسعت لتغطي ١١٥ ألف فدان ودمرت ٤٣٩ مبنى بينما أشارت سلطات الإطفاء في كاليفورنيا إلى أن حريقا آخر يطلق عليه اسم “لايلاك” إلى الشمال من سان دييغو اتسع نطاقه إلى ٤١٠٠ فدان خلال بضع ساعات أمس. وما زالت ولاية كاليفورنيا تعاني من الحرائق سريعة الانتشار التي تؤججها الرياح القوية والتي تسببت بتدمير مئات المنازل داخل وحول مدينة فينتورا وأجبرت آلاف السكان على النزوح بينما تحاول فرق الإطفاء السيطرة على هذه الحرائق مستعينة بالطائرات.
مهرجان مركزي بمناسبة العيد الذهبي لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ٢٠١٧ ١٢ ٠٨ دمشق سانا أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم مهرجاناً مركزياً بمناسبة العيد الذهبي لانطلاقتها وذلك في صالة الجلاء الرياضية بالمزة. وأكد أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القدس عمل عدائي هدفه المضي في تصفية القضية الفلسطينية ومقدمة لإنشاء محور عدواني علني بين أنظمة عربية بقيادة الكيان الصهيوني لتحقيق الأهداف الصهيوأمريكية في الوطن العربي داعياً الشعب الفلسطيني الى تعزيز وحدته وتطوير نضاله في مواجهة مشروع تصفية حقوقه وقضيته. بدوره أوضح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن القدس ستبقى دائماً وأبدا عاصمة دولة فلسطين ولن تنجح كل المحاولات الهادفة لطمس عروبتها ومكانتها في العالم العربي والإسلامي مشددا على ضرورة مواجهة مثلث المؤءامرة على القدس وفلسطين وعلى حقوق أمتنا العربية والمتمثلة بالامبريالية والصهيونية والرجعية العربية وبما يفتح الباب واسعاً أمام الخيارات الكفاحية المناسبة. من جهته بين الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الموحد حنين نمر أن القضية الفلسطينية قضية مركزية لتعميق العلاقات وخاصة في هذا الظرف الذي تدعم فيه الولايات المتحدة الكيان الصهيوني للحيلولة دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه لافتاً إلى أعمال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين النضالية ضد الاحتلال الصهيوني. من جانبه أشار عضو المجلس السياسي لحزب الله حسن حب الله الى أن الوحدة بين الدول العربية والإسلامية تفشل المخططات الصهيوامريكية في المنطقة مؤكداً أن الشعب الفلسطيني هو خط الدفاع الاول عن القضية الفلسطينية ويجب الوقوف إلى جانبه للوصول إلى حقوقه وتحرير الاراضي المحتلة واقامة دولته فلسطين وعاصمتها القدس. تخلل المهرجان عروض كرنفالية لشباب من الجبهة عبروا من خلالها عن تمسكهم بحقوق الشعب الفلسطيني وأن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين. حضر المهرجان عدد من أعضاء قيادة فرع دمشق لحزب البعث والسفيران الفلسطيني واليمني بدمشق وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية.
الحكم بسجن بريطاني لانضمامه إلى داعش الإرهابي في سورية لندن سانا حكمت محكمة في لندن اليوم على إرهابي بريطاني توجه إلى سورية للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي بالسجن عشر سنوات بعد ادانته باتهامات عدة بينها الانتماء إلى تنظيم إرهابي. وذكرت ا ف ب أنه تمت ادانة محمد عبد الله ٢٦ عاما الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والليبية بتهمة المشاركة في تنظيم إرهابي وحيازة رشاش كالاشينكوف والحصول على ٢٠٠٠ جنيه استرليني لغايات إرهابية. وكان الإرهابي عبد الله توجه إلى سورية عام ٢٠١٤ بمساعدة من شقيقه عبد الرؤوف ٢٤ عاما المقعد على كرسي متحرك والذي جعل من منزله في مانشستر مركز اتصالات للأشخاص الذين يرغبون في الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي. وظهر اسم الإرهابي عبد الله في ٢٠١٦ في وثائق للتنظيم الإرهابي نقلها إلى شبكة سكاي نيوز إرهابي مصاب وقدم الإرهابي عبد الله فيها على أنه “قناص خبير في استخدام رشاشات دوشكا”. وكان وزير الدفاع البريطاني الجديد جافين وليامسون دعا أمس إلى ملاحقة وقتل البريطانيين الذين انضموا لتنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق. وبعد أن دعمت الدول الغربية ومن بينها بريطانيا التنظيمات الإرهابية في سورية على مدى السنوات الماضية ووفرت لها الغطاء السياسي اتخذت مؤخرا اجراءات لمنع عودة الإرهابيين إلى بلدانهم الأصلية بعد العمليات الإرهابية التي شهدتها عدد من المدن الأوروبية في تأكيد على ارتداد الإرهاب على داعميه.
مسيرة حاشدة في منطقة النيرب بحلب تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي حول القدس ٢٠١٧ ١٢ ٠٨ حلب – سانا بمشاركة المئات من المواطنين السوريين واللاجئين الفلسطينيين خرجت في منطقة النيرب شرق مدينة حلب اليوم مسيرة حاشدة رفضا وتنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي. وبعد أن طاف المشاركون في شوارع مخيم النيرب تجمعوا في الساحة الرئيسية حاملين الأعلام السورية والفلسطينية وصور المسجد الأقصى ومدينة القدس ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بهذا القرار الذي يعبر عن الموقف الأمريكي المعادي للحق الفلسطيني والمنحاز إلى جانب الصهاينة. والقيت عدة كلمات لشخصيات سورية وفلسطينية أجمع المتحدثون خلالها على أن هذا القرار المتهور والمنحاز هو اعتداء سافر على حق الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في ظل صمت مخز ومعيب وتواطؤ من الأنظمة العربية لافتين إلى أنه لن يكون له أي قيمة أو أثر فاعل في تغيير هوية مدينة القدس التي ستظل عربية وعاصمة فلسطين. ودعا المتحدثون كل شعوب وأحرار العالم إلى وقف هذا الاعتداء الأمريكي الصهيوني على حقوق الشعب الفلسطيني مؤءكدين أن هذا القرار ليس له أدنى مشروعية ولن يغير شيئا من تاريخ وعروبة ومستقبل مدينة القدس بل سيزيد إصرار كل أبناء فلسطين وسورية وكل أحرار العالم على التصدي لهذا العدوان السافر والتطاول الفاضح على القضية الفلسطينية.
مسيرات حاشدة في الأراضي الفلسطينية تنديدا بقرار ترامب.. استشهاد فلسطيني وإصابة ٢٥٠ بقمع الاحتلال للمسيرات الاحتلال الإسرائيلي ٨ ١٢ ٢٠١٧ القدس المحتلة سانا انطلقت في مختلف المدن الفلسطينية اليوم مسيرات غضب حاشدة تنديدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن مسيرة يشارك فيها آلاف الفلسطينيين انطلقت من داخل المسجد الأقصى في مدينة القدس بينما خرجت مسيرات حاشدة دعت إليها القوى الوطنية في الخليل وسائر البلدات والقرى والمخيمات التابعة لها قابلتها قوات الاحتلال بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابات بين صفوف الفلسطينيين وقام العشرات من جنود الاحتلال باقتحام شارع عين سارة بالخليل وشرعوا باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المشاركين في المسيرة. وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المحتجين في منطقة دوار المنارة والصحة أمس واليوم في شارع عين سارة. وفي قلقيلية اعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين في بلدة كفر قدوم ما أدى إلى إصابة ٣ مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وفي بيت لحم اطلقت قوات الاحتلال العشرات من قنابل الغاز بلحظة واحدة على المتظاهرين الذين وصلوا إلى المدخل الشمالي للمدينة. وفي طولكرم انطلقت مسيرة حاشدة وسط المدينة شارك فيها المئات تنديدا بقرار ترامب ونصرة للقدس. ووصلت مسيرة تضم المئات من المواطنين إلى حاجز قلنديا شمال القدس وسط اعتداءات قوات الاحتلال على المشاركين فيها . كما اعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في مسيرة بالعيزرية شرق القدس وأخرى في بلدة قصرة جنوب نابلس مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة ٤٠ فلسطينيا بحالات اختناق. استشهاد فلسطيني وإصابة ٢٥٠ في قطاع غزة خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرات إلى ذلك استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من ٢٥٠ آخرين في قطاع غزة اليوم إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات فلسطينية حاشدة منددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال. ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن وزارة الصحة قولها في بيان “إن الشاب الفلسطيني محمود المصري استشهد برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق خان يونس بقطاع غزة بينما اصيب نحو ٢٥٠ اخرين بجروح متنوعة جراء الاصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وأخرى بقنابل الغاز المسيل للدموع”. من جانبها قالت جمعية الهلال الأحمر في غزة إن طواقمها تعاملت مع نحو ٤٠ إصابة بالاختناق في قطاع غزة. يذكر أن آلاف الفلسطينيين خرجوا اليوم في مسيرات منددة بقرار ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي قابلتها سلطات الاحتلال بالقمع وقنابل الغاز والرصاص المطاطي. الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن مخطط لإقامة ١٤ ألف وحدة استيطانية في القدس من جانب آخر أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مخطط استيطاني جديد بإقامة ١٤ ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة منها ٧٠٠٠ وحدة في شرق المدينة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ما يسمى وزير البناء بحكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت سارع أمس إلى استغلال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لكيان الاحتلال ليدفع بمخطط توسيع المستوطنات في القدس وانضم إليه وزراء صهاينة آخرون قائلين “إنه بعد الخطوة الأمريكية بات بإمكانهم بناء المستوطنات”. وكان العديد من المسؤولين الدوليين بينهم الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأقرب حلفاء واشنطن حذروا من خطورة الخطوة الأمريكية وما ستسفر عنه من عواقب وخيمة. ويحذر مراقبون من أن إعلان ترامب يشكل تشجيعا لخطوات الاحتلال الإسرائيلي بخرق اتفاقية جنيف الرابعة وانتهاك استحقاقات عملية السلام بالمضي بسياسة هدم منازل الفلسطينيين وإقامة المستوطنات وجدران الفصل. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ١٦ فلسطينيا بالقدس من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم ١٦ فلسطينيا في مناطق متفرقة من القدس المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في البلدة القديمة ومناطق واد الجوز والصونة في مدينة القدس المحتلة وبلدة العيسوية المجاورة. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت امس ثمانية فلسطينيين خلال حملات دهم فى مناطق عدة بالضفة الغربية. إلى ذلك نشر الاحتلال المزيد من قواته في مختلف أنحاء الضفة الغربية على خلفية تنامي الاحتجاجات والمسيرات المنددة بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي. وشهدت الأراضي الفلسطينية أمس إضرابا عاما وشاملا تنديدا واستنكارا لقرار ترامب الجائر والمشؤوم بشأن القدس.
بعد انتقادات دولية واسعة.. تيلرسون أي قرار نهائي بشأن القدس سيعتمد على المفاوضات بين الفلسطينيين و” إسرائيل” ٢٠١٧ ١٢ ٠٨ باريس سانا زعم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اليوم أن أي قرار نهائي بشأن وضع القدس سيعتمد على المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وذلك بعد حملة الإدانات والانتقادات الواسعة التي قوبل بها قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل السفارة الامريكية إلى القدس المحتلة واعتباره المدينة المقدسة عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي. وكان ترامب حاول في وقت سابق اليوم تبرير قراره الذي أظهر فيه انحياز بلاده الفاضح لكيان الاحتلال الاسرائيلى واطماعه والمتمثل بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لهذا الكيان بالقول على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى على تويتر انه “جاء تنفيذا لوعود قطعها خلال حملته الانتخابية”. ونقلت وكالة رويترز عن تيلرسون قوله للصحفيين في باريس في محاولة للتخفيف من الانتقادات والادانات الواسعة لقرار ترامب إن الاخير “لم يشر في قراره إلى أي وضع نهائي بالنسبة للقدس ..وكان واضحا للغاية أن الوضع النهائي بما في ذلك الحدود سيترك للتفاوض واتخاذ القرار بين الطرفين”. وتابع تيلرسون إنه “من غير المرجح أن تنقل السفارة الأمريكية إلى القدس هذا العام .. وربما حتى ليس العام المقبل”. واثار قرار ترامب العديد من المواقف الدولية الرافضة من بينها للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس وكذلك الاتحاد الاوروبى واقرب حلفاء واشنطن كفرنسا وبريطانيا مؤكدين أنه يشكل انتهاكا للقانون الدولي ومحذرين من عواقبه.
لودريان الولايات المتحدة عزلت نفسها بعد قرار ترامب بشأن القدس ٢٠١٧ ١٢ ٠٨ باريس سانا أكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان اليوم أن الولايات المتحدة أبعدت نفسها عن لعب دور الوسيط في المحادثات بين الفلسطينيين و”اسرائيل” وباتت وحيدة ومعزولة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس المحتلة. وقال لودريان في تصريح نقلته وكالة رويترز إن “الخطوة الأميركية مخالفة للقانون الدولي ونحن لا نوافق عليها ولكننا نرغب في أن يسود الهدوء رغم كل شيء” . وأضاف “أسمع البعض ومنهم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يقولون إن الأمور ستحدث في وقتها وإن هذا هو وقت المفاوضات” معتبرا أن واشنطن كانت قادرة حتى الآن على لعب دور الوساطة لكنها استبعدت نفسها .. والواقع أنها تقف بمفردها وبمعزل في هذه القضية” . وشدد الوزير الفرنسي على أن بلاده “لا تستطيع أن تتحرك وحدها في هذا المجال ما يوجب إيجاد الوساطات الضرورية لإتاحة عودة الهدوء وحتى يمكن البدء بعملية تفاوض”. وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى وجود امكانية لاندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة في الأراضي الفلسطينية بعد قرار ترامب . وأثار قرار ترامب العديد من المواقف الدولية الرافضة من بينها للامين العام للأمم المتحدة وكذلك الاتحاد الأوروبى وأقرب حلفاء واشنطن مؤكدين أنه يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
مسيرات حاشدة في الأراضي الفلسطينية تنديدا بقرار ترامب حول القدس القدس المحتلة سانا انطلقت في مختلف المدن الفلسطينية اليوم مسيرات غضب حاشدة تنديدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن مسيرة يشارك فيها آلاف الفلسطينيين انطلقت من داخل المسجد الأقصى في مدينة القدس بينما خرجت مسيرات حاشدة دعت إليها القوى الوطنية في الخليل وسائر البلدات والقرى والمخيمات التابعة لها قابلتها قوات الاحتلال بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابات بين صفوف الفلسطينيين وقام العشرات من جنود الاحتلال باقتحام شارع عين سارة بالخليل وشرعوا باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المشاركين في المسيرة. وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المحتجين في منطقة دوار المنارة والصحة أمس واليوم في شارع عين سارة. وفي قلقيلية اعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين في بلدة كفر قدوم ما أدى إلى إصابة ٣ مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وفي بيت لحم اطلقت قوات الاحتلال العشرات من قنابل الغاز بلحظة واحدة على المتظاهرين الذين وصلوا إلى المدخل الشمالي للمدينة. وفي طولكرم انطلقت مسيرة حاشدة وسط المدينة شارك فيها المئات تنديدا بقرار ترامب ونصرة للقدس. ووصلت مسيرة تضم المئات من المواطنين إلى حاجز قلنديا شمال القدس وسط اعتداءات قوات الاحتلال على المشاركين فيها . كما اعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في مسيرة بالعيزرية شرق القدس وأخرى في بلدة قصرة جنوب نابلس مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة ٤٠ فلسطينيا بحالات اختناق. وشهد قطاع غزة مسيرات حاشدة استنكارا لقرار ترامب ونصرة للقدس. الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن مخطط لإقامة ١٤ ألف وحدة استيطانية في القدس من جانب آخر أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مخطط استيطاني جديد بإقامة ١٤ ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة منها ٧٠٠٠ وحدة في شرق المدينة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ما يسمى وزير البناء بحكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت سارع أمس إلى استغلال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لكيان الاحتلال ليدفع بمخطط توسيع المستوطنات في القدس وانضم إليه وزراء صهاينة آخرون قائلين “إنه بعد الخطوة الأمريكية بات بإمكانهم بناء المستوطنات”. وكان العديد من المسؤولين الدوليين بينهم الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأقرب حلفاء واشنطن حذروا من خطورة الخطوة الأمريكية وما ستسفر عنه من عواقب وخيمة. ويحذر مراقبون من أن إعلان ترامب يشكل تشجيعا لخطوات الاحتلال الإسرائيلي بخرق اتفاقية جنيف الرابعة وانتهاك استحقاقات عملية السلام بالمضي بسياسة هدم منازل الفلسطينيين وإقامة المستوطنات وجدران الفصل. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ١٦ فلسطينيا بالقدس من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم ١٦ فلسطينيا في مناطق متفرقة من القدس المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في البلدة القديمة ومناطق واد الجوز والصونة في مدينة القدس المحتلة وبلدة العيسوية المجاورة. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت امس ثمانية فلسطينيين خلال حملات دهم فى مناطق عدة بالضفة الغربية. إلى ذلك نشر الاحتلال المزيد من قواته في مختلف أنحاء الضفة الغربية على خلفية تنامي الاحتجاجات والمسيرات المنددة بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي. وشهدت الأراضي الفلسطينية أمس إضرابا عاما وشاملا تنديدا واستنكارا لقرار ترامب الجائر والمشؤوم بشأن القدس.
ترامب يبرر إعلانه الانحياز لكيان الاحتلال الإسرائيلي بذريعة تنفيذه وعوده واشنطن سانا حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبرير قراره الذي اظهر فيه انحياز بلاده الفاضح لكيان الاحتلال الإسرائيلي وأطماعه والمتمثل بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لهذا الكيان بذريعة انه “جاء تنفيذا لوعود قطعها خلال حملته الانتخابية”. وقال ترامب صراحة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي على تويتر “لقد نفذت وعدي الذي قطعته خلال حملتي الانتخابية لا أكثر بينما الآخرون لم ينفذوا ذلك” في اشارة إلى قيامه باعلان قراره الداعم لاطماع كيان الاحتلال الاسرائيلي واستهتاره بالقانون الدولي والقرارات الدولية. ويرى مراقبون أن تواطؤ الأنظمة الخليجية وتآمرها على القضية الفلسطينية ومحاولاتها إضعاف سورية عبر جلب الإرهابيين من كل أصقاع الأرض إضافة إلى سعي عدة أنظمة ولا سيما نظام بني سعود للتطبيع مع كيان الاحتلال ساعد ترامب في اتخاذ قراره هذا. ونشر ترامب شريط فيديو يصور رؤساء امريكيين سابقين بينهم بيل كلينتون وجورج بوش وباراك اوباما تحدثوا عن نقل السفارة الامريكية إلى القدس معتبرا أنه قام بتنفيذ الموقف الأمريكي الأمر الذي يظهر أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كان لديها نوايا مبيتة بهذا الخصوص إلا أن الوضع القائم في المنطقة حاليا وفق ما يرى كثيرون ساعد إدارة ترامب على إعلان قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال. من جانب آخر اكتفى البيت الأبيض في رده على التساؤلات حول سبب تلعثم ترامب أثناء إعلان قراره بشأن القدس انه سينشر بيانات بتقرير طبي له مطلع العام المقبل. وكان العديد من المعلقين على صفحات الانترنت طرحوا تساؤلات حول اضطرابات نفسية يعانيها ترامب فيما اعتبر أطباء نفسيون أنه يعاني من اضطراب الخرف أو الشخصية النرجسية.