سانا

شهيدان وعدد من الجرحى جراء ثلاثة تفجيرات إرهابية انتحارية في شارع خالد بن الوليد بدمشق دمشق سانا فجر ٣ إرهابيين انتحاريين أنفسهم بأحزمة ناسفة ظهر اليوم في شارع خالد بن الوليد بمدينة دمشق. وذكر مصدر في وزارة الداخلية في تصريح لـ سانا إن “إرهابيين انتحاريين حاولا اقتحام مبنى قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد بدمشق بعد ظهر اليوم” مبينا أن “عناصر الحرس اشتبكوا مع الإرهابيين الانتحاريين ما اضطرهما لتفجير نفسيهما قبل الدخول إلى مبنى قيادة الشرطة”. وأشار المصدر إلى أن “عناصر الشرطة تمكنوا من محاصرة إرهابي انتحاري ثالث على مدخل سوق البالة بمحيط شارع خالد بن الوليد ما اضطره لتفجير نفسه”. وأفاد المصدر بأن التفجيرات الإرهابية الانتحارية الثلاثة “تسببت بارتقاء شهيد وإصابة ٦ مواطنين بجروح حالة بعضهم خطرة جدا ما يجعل عدد الشهداء مرشحا للارتفاع”. وفي وقت لاحق ذكر قائد شرطة محافظة دمشق أن عدد الضحايا ارتفع إلى شهيدين وعدد من الجرحى.
ترشيد استخدام الطاقة ضمن ندوة لوزارة الإعلام والمركز الوطني لبحوث الطاقة دمشق سانا تركزت محاور الندوة التي نظمتها مديريتا الإعلام الالكتروني والتنموي في وزارة الإعلام اليوم بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة حول ترشيد استخدام الطاقة وتعميمها كثقافة مجتمعية. وخلال الندوة التي أقيمت على مدرج دار البعث بالمزة عرض مدير عام المركز الوطني لبحوث الطاقة الدكتور المهندس يونس علي الخيارات الموجودة لإدارة الطلب على الطاقة والتوعية بأهمية ترشيدها ولا سيما في ظل محدوديتها وسد العجز فيها من خلال التوجه نحو الطاقات المتجددة كالشمس والرياح واستخدام اللواقط الكهروضوئية مؤكداً أن تطبيق إجراءات الترشيد ونشر ثقافتها في المجتمع هو الخيار الأفضل لتخفيض الطلب على الطاقة واستهلاكها وتخفيف آثارها السلبية على البيئة. وبين الدكتور علي أن الإعلام له دور بارز في إيصال فكرة ترشيد الطاقة للمواطنين وتعريفهم باللصاقة الطاقية التي توضع على التجهيزات الكهربائية من مكيفات وبرادات وغسالات وغيرها إذ تتضمن معايير لمدى استهلاك الجهاز للطاقة الكهربائية سنوياً. من جانبه رأى مدير الإعلام الالكتروني بوزارة الإعلام عماد علي أهمية الندوة لجهة نشر مفاهيم التوعية عبر الوسائل الإعلامية المختلفة لافتا إلى أنه سيتم العمل مستقبلا بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة لنشر أفلام قصيرة وأبحاث عن ترشيد الطاقة.
مطالبات بزيادة رؤوس أموال المصارف وإبقاء سعر الصرف ثابتا… المهندس خميس أي محاولة للارتقاء بالعمل المصرفي بمعزل عن المصارف الخاصة لن تودي أهدافها دمشق سانا دعا المشاركون في الاجتماع التخصصي الذي عقد اليوم في مصرف سورية المركزي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء لدراسة واقع عمل المصارف العامة والخاصة إلى تبسيط الاجراءات التي تؤثر على حركة الإيداع والسحب في المصارف العاملة وتقديم قوائم دورية بكافة الإجراءات والعمليات المصرفية إلى رئاسة مجلس الوزراء ومجلس النقد والتسليف والكف عن طلب الأوراق غير الفنية التي تؤثر على علاقة العميل بالمصرف. وأشار المجتمعون إلى ضرورة وجود آلية لاستقطاب الكتلة النقدية لدى رؤوس الأموال الوطنية وتعزيز الثقة بالمصارف السورية وتطوير عملها ليواكب مرحلة إعادة الإعمار والمباشرة بإنشاء اتحاد للمصارف السورية كسلطة وتنظيم نقابي فني يساعد المصارف في حل مشاكلها ويتولى التنسيق مع المصرف المركزي بالموضوعات الفنية لمواجهة تحديات العمل. وناقش المجتمعون الإجراءات التي يجب اتباعها لتكوين نظام مصرفي متطور يقوم على التعاون الكامل بين المصارف السورية العامة والخاصة لضبط العمل المصرفي والاتجاه للصيرفة الالكترونية والسيطرة على المخاطر المتعلقة بالعمل المصرفي وخلق ثبات تشريعي بما يتعلق بعمل المصارف وتوحيد الجهات الرقابية على العمل المصرفي ضمن جهة واحدة تؤدي عملها في تتبع العمل المصرفي دون التأثير سلبا عليه وتسهيل الإجراءات المرتبطة بعمل المصارف بحيث تكون أكثر سهولة وإعطاء محفزات للمستثمرين للفترة القادمة وتدعيم علاقة المصارف السورية بالمصارف الخارجية. وطالب المجتمعون بزيادة رؤوس أموال المصارف وإبقاء سعر الصرف ثابتاً لدعم الحركة الاقتصادية وتأمين بيئة عمل مستقرة لها. وأكد رئيس مجلس الوزراء ضرورة وضع آلية عمل نوعية لتطوير القطاع المصرفي ومعالجة التخريب الذي أصاب بعض مكوناته خلال الحرب والتوسع في عمل وإجراء توصيف حقيقي لعمل القطاع المصرفي لتصويب خطواته ليكون صمام أمان للاقتصاد الوطني في المرحلة القادمة التي تشهد تعافيا اقتصاديا. وكشف المهندس خميس أن هناك ٤٠٠ معمل يعاد تأهيله كما أن هناك يوميا طائرة تصدير محملة بالألبسة والأغذية بعد ان توقف التصدير منذ ٧ سنوات، إضافة إلى زيادة حاويات التصدير بنسبة ١٠٠ بالمئة كما بلغت عوائد تعديل إيجارات استثمارات أموال الدولة ١٨ مليار ليرة وهذه عوامل اقتصادية حقيقية تساعد على استقرار الليرة السورية. وشدد المهندس خميس على التزام المصارف بالعمل وفق استراتيجية واضحة للسياسة المالية والنقدية واتخاذ خطوات نوعية فيما يتعلق بإدارة السيولة والنقد والعملة الأجنبية وتطوير المصارف وأتمتة عملها وبنيتها التحتية. ولفت المهندس خميس إلى الدور الكبير الذي تلعبه المصارف الخاصة العاملة في سورية في دعم الاقتصاد الوطني ومواجهة العقوبات الاقتصادية الجائرة، مشيراً إلى أن أي محاولة للارتقاء بالعمل المصرفي بمعزل عن المصارف الخاصة لن تؤدي أهدافها المرجوة. وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أن الحكومة تراعي مسالة التناغم وتحقيق التنسيق والتشابك بين السياسات المالية والنقدية والتجارة الخارجية ما انعكس على الاستقرار سواء من حيث المستوردات والصادرات أو فيما يتعلق باستقرار أسعار الصرف، مبيناً أن تنسيق السياسة المالية وتطوير العمل المصرفي بكل اتجاهاته يكون من خلال تبسيط وتسهيل الاجراءات بالنسبة للمتعاملين للانتقال بالعمل المصرفي إلى مستوى أفضل في الفترة القادمة. من جهته ذكر حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور دريد درغام أن هناك تصورات جديدة لرسم آفاق المرحلة القادمة سواء بما يتعلق بالسياسة النقدية عموماً أو تبسيط الاجراءات، مشيراً إلى أنه خلال الشهر القادم سيكتمل تركيب التجهيزات وتدريب المصارف على البرنامج المرتبط بالحوالات الاجمالية الفورية وهذا يعني نقلة نوعية بالحياة الاقتصادية السورية.
روحاني يحذر من تداعيات الإرهاب على العالم طهران سانا حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من المشاكل التي تواجه العالم اليوم جراء الإرهاب داعيا إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهته. ولفت روحاني خلال لقائه اليوم في طهران وزير خارجية تنزانيا اوغستين ماهيغا إلى أن العالم بات يشعر بخطر آفة الإرهاب مبينا أن لا أحد سيتجرأ بعد اليوم على إعلان دعمه للجماعات الإرهابية المتطرفة. وأعرب روحاني عن استعداد إيران لنقل تجاربها وخبراتها في مجال مكافحة الإرهاب إلى الدول الصديقة ومن ضمنها تنزانيا مشيرا إلى أن تعزيز العلاقات مع الدول الافريقية يشكل أحد مبادئ إيران. بدوره أبدى ماهيغا رغبة تنزانيا في الاستفادة من خبرات إيران في مجالات مكافحة الإرهاب ومواجهة الجرائم الدولية المنظمة مؤكدا حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره التنزاني بحثا في وقت سابق اليوم القضايا ذات الاهتمام المشترك.