سانا

زوار معرض دمشق الدولي السوريون رسموا مشهدا رائعا لإرادة الحياة.. ووسائل الإعلام شجعت الآلاف على زيارته دمشق سانا يحظى معرض دمشق الدولي بنسخته التاسعة والخمسين منذ انطلاقه بتغطية إعلامية واسعة لا تقتصر على الوسائل التقليدية بل تمتد إلى صفحات التواصل الاجتماعي عبر الأخبار والصور والتعليقات التي يسجلها الزوار الأمر الذي شجع آلاف الأشخاص على زيارة مدينة المعارض ومشاهدة فعالياته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية. سانا رصدت آراء عدد من زوار اليوم السابع للمعرض حيث بينت هيا الحمصي أن الكم الكبير للصور التي تتناقلتها صفحات “فيسبوك” والمواقع الالكترونية عن تفاعل الزوار مع فعاليات ونشاطات المعرض شجعتها للقدوم اليوم لمشاهدة ذلك بنفسها. علا مطر التي جاءت لتشاهد حفلة الفنان معين شريف أشارت إلى أن الإعلانات الطرقية وصور الحفلات التي يحييها الفنانون على وسائل الإعلام والعروض التي أعلنت عنها بعض الشركات حفزتها للقدوم مع أصدقائها إلى المعرض. الجدة أم كمال التي تزور المعرض مع أسرتها عبرت عن فرحها بالأجواء التي تسود مدينة المعارض وتعكس حالة السلام والفرح الذي بدأ السوريون يعيشونها بعد سنوات الأزمة مثمنة تضحيات الجيش العربي السوري الذي بفضله اجتمع السوريون اليوم. من جهتها قالت لينا إن مشهد الإقبال الكبير لزوار المعرض والذي نقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي كان كفيلا بتشجيع أي شخص لزيارة مدينة المعارض والمشاركة بهذا الحدث المميز فيما بينت قمر الجمل أن السوريين رسموا من خلال المعرض مشهدا رائعا لإرادة الحياة يحفز أي شخص ليكون جزءا منه ويتفاعل مع نشاطات طال انتظارها. هيام صبوح التي تزور المعرض للمرة الثالثة بينت أن المساحات الكبيرة للمعرض وعدد الأجنحة والدول المشاركة تحتاج إلى عدة زيارات لرؤيتها والاستمتاع بها متمنية تمديد أيامه ليتمكن الجميع من زيارته. وكانت فعاليات المعرض بدأت في الـ ١٧ من آب الجاري وتستمر حتى الـ ٢٦ منه وتتضمن أنشطة اقتصادية وثقافية وترفيهية وفنية.
شويغو على الغرب الفصل بين ما يسمى المعارضة المعتدلة” والإرهابيين ووقف دعمهم موسكو سانا رأى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن إقامة مناطق تخفيف التوتر سمحت بالتركيز على مكافحة الإرهاب وأنه على الغرب فصل ما يسمى “المعارضة المعتدلة” عن الإرهابيين ووقف تقديم المساعدة لهم. وقال وزير الدفاع الروسي في لقاء مع نظيره اللبناني يعقوب الصراف خلال المنتدى العسكري التقني الدولي “الجيش ٢٠١٧” اليوم في ضواحي موسكو إنه “ينبغي على الشركاء الغربيين أن يفهموا أن حركة الإرهابيين من بلد الى آخر لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية ويجب عليهم في نهاية المطاف فصل “المعارضة المعتدلة” عن الإرهابيين ووقف تقديم المساعدة لهم”. واعتبر شويغو أن “صل ما يسمى المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين وإقامة مناطق تخفيف التوتر سمح بالتركيز على مكافحة الإرهاب” مشيراً إلى أن “روسيا تمكنت في سورية من فصل المعتدلين عن الإرهابيين وخلق عدة مناطق لتخفيف التوتر وإنهاء العمليات القتالية الفعلية”. ولفت وزير الدفاع الروسي إلى أن “لدى روسيا الاتحادية ولبنان العديد من المواضيع المشتركة للمناقشة وخصوصا أن إحدى مناطق تخفيف التوتر تقع على مقربة من الحدود اللبنانية” مشيراً إلى أن “لخبراء العسكريين الروس يتابعون بارتياح نجاحات لبنان في الحرب على تنظيمي جبهة النصرة وداعش شمال شرق البلاد”. الدفاع الروسية مركز مراقبة منطقة تخفيف التوتر في درعا والقنيطرة يبدأ عمله اليوم إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مركز المراقبة المشتركة لمنطقة تخفيف التوتر في محافظتي درعا والقنيطرة بدأ عمله اليوم في العاصمة الأردنية عمان. وبينت الوزارة في بيان لها اليوم أن “مهمة المركز مراقبة الامتثال لنظام وقف الأعمال القتالية في منطقة تخفيف التوتر الجنوبية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون معوقات وتقديم المساعدات الطبية وغيرها إلى السكان في المحافظتين”. وأشارت الوزارة إلى أن المركز سينفذ أعماله في المنطقة الجنوبية لتخفيف التوتر في درعا والقنيطرة وفقا للاتفاقات المبرمة بين روسيا والولايات المتحدة والأردن التي تم التوصل إليها مؤخراً. وأعلنت الحكومة السورية تأييدها لمناطق تخفيف التوتر مع حقها بالرد الحازم على أي خرق من المجموعات الإرهابية المسلحة وتأكيدها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية.
مؤسسة القدس الدولية فرع سورية تحيي الذكرى الـ ٤٨ لإحراق الأقصى.. شعبان فلسطين رمز كرامة وقداسة الأمة دمشق سانا تحت عنوان بين الإحراق والإغلاق.. إرادة شعب تنتصر أحيت مؤسسة القدس الدولية فرع سورية اليوم الذكرى الـ ٤٨ لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك وذلك خلال ملتقى نظمته في فندق داما روز بدمشق. وفي كلمة لها قالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية فرع سورية أن “وقفة سورية مع فلسطين هي وقفة مع ذاتها وأن اعتزازنا بفلسطين هو اعتزازنا بأنفسنا وان المجد لنا حين نعتز ببعضنا وحين نشد أواصر بعضنا” مؤكدة أن فلسطين ليست بقعة جغرافية فحسب وإنما هي رمز كرامة وقداسة الأمة العربية ورمز المسيحية والإسلام لذا لا يجوز لنا بأي شكل من الأشكال ان نعتبر قضية فلسطين جانبية أو هامشية وإنما بالعكس من واجبنا الحيوي وواجبنا اتجاه مصيرنا أن تكون قضية فلسطين أولى أولوياتنا. يذكر أن صهيونيا متطرفا يدعى دينيس مايكل روهان أقدم في الحادي والعشرين من آب عام ١٩٦٩ على إحراق أجزاء من المسجد الأقصى المبارك بتحريض ودفع من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وذلك ضمن المحاولات التي لم تتوقف لتدمير واحد من أهم المعالم الدينية والتاريخية التي تؤكد على عمق وتجذر الوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية.
وزير الخارجية النمساوي أردوغان يحمل جميع صفات الديكتاتوري فيينا سانا أكد وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يقود بلاده في طريق خطر للغاية من خلال السياسات الديكتاتورية التي يتبعها. وقال كورتس في مقابلة له مع صحيفة دي فيلت الألمانية إن “أردوغان يحمل جميع صفات الشخص الديكتاتوري ووضع بلاده في اتجاه خاطئ وخطير يبعده تماما عن مسار ومتطلبات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي .. وأسلوب تعامله مع النقاد والمعارضين والأقليات في بلاده غير مقبول على الإطلاق”. ولفت كورتس الى انه وعلى الرغم من المساعي التي تبذلها أنقرة للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي فإنها لن تأخذ مكانا فيه. وأشار الوزير النمساوي إلى أن بلاده أيدت موقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرافض لتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي مع أنقرة في الوقت الحاضر موضحا “أن حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية تنتهك بشكل منهجي في تركيا وبالتالي فان تعزيز الاتحاد الجمركي معها غير واقعي تماما”. وأضاف أن أوروبا ترغب من انقرة اظهار الاحترام للديمقراطية وحقوق الإنسان وهو الامر غير المتوفر منذ زمن طويل في تركيا. وارتفعت حدة التوتر في العلاقات بين النمسا والنظام التركي في أعقاب حملة الاعتقالات التي شنها اردوغان ضد معارضيه بحجة محاولة الانقلاب في تموز من العام الماضي وتهديده بقطع رؤءوسهم كما تعارض النمسا باستمرار أي محاولة لضم تركيا الى الاتحاد الأوروبي في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية المتفرد بالحكم في البلاد.