الهداف

أزمة كبيرة داخل بوروسيا دورتموند بسبب شارة القائد برزت أزمة حمل شارة الكابتن في بوروسيا دورتموند، من بين المشاكل المضافة إلى أولويات المدرب توخيل. وينشغل مدرب دورتموند، بتحديد مصير شارة كابتن الفريق، وترتيب أوضاع دورتموند قبيل انطلاق البوندسليجا من جديد بعد الاستراحة الشتوية. ولا يخفى أن منصب كابتن الفريق مهمة لها قيمتها في ترتيب صفوف بيت الفريق والعلاقة بين اللاعبين بعضهم ببعض والمدرب وعلى الساحة. فمن هو الأولى بحمل شارة كابتن دورتموند؟ بعد مغادرة الكابتن السابق مالتس هوميلز إلى بايرن ميونيخ، حمل الشارة المدافع مارسيل شميلتزر، غير أن توخيل قال قبل مدة إنه ينوي تغيير الوضع في مرحلة إياب الدوري. كلام توخيل أزعج شميلتزر خصوصاً بعد أن ناقشت وسائل الإعلام كثيراً تصريح المدرب. ونقلت الصفحة الرياضية في موقع "فوكس" الإخباري انزعاج اللاعب حول النقاش الدائر. ويرى محللون أن انزعاج اللاعب له أسبابه المنطقية، فهو يؤدي عمله دون مشاكل. ورغم الهدوء يحظى باحترام لاعبي فريق دورتموند، الفريق الذي لبس قميصه منذ موسم ٢٠٠٨. لكن من جانب آخر لا يحظى اللاعب بنفس الروح القيادية التي يحظى بها نجم الفريق ماركو رويس لاعب دورتموند الأصيل الذي كان عليه حمل الشارة منذ الصيف الماضي، غير أن إصابة أبعدته لمدة عن الملاعب فمنح توخيل الشارة لشميلتزر.
بالصور مانشستر يونايتد يقسو على ريدينج برباعية بلغ مانشستر يونايتد الدور الرابع من مسابقة كأس انجلترا لكرة القدم، بعد فوزه على ضيفه ريدينج ٤ ٠ عصر اليوم السبت على ملعب "أولد ترافورد". وأحرز واين روني (٧) ومارسيال (١٥) وماركوس راشفورد (٧٥ و٧٩) أهداف اللقاء، وأصبح الأول أفضل هدافي في تاريخ مانشستر يونايتد بالاشتراك مع الشهير بوبي تشارلتون برصيد ٢٤٩ هدفا لكل منهما. واعتمد مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو على بعض عناصره البديلة في هذه المباراة، خصوصا وأن مباراة مهمة تنتظره يوم الثلاثاء أمام هال سيتي في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية. ولم يرغب اليونايتد في منح خصمه أي فرصة لامتلاك زمام المبادرة، فانطلق مهاجما منذ الدقيقة الأولى، وابتعدت كرة لراشفورد عن المرمى قبل أن يتدخل حارس ريدينج، العماني علي الحبسي لإيقاف كرة من روني في الدقيقة الثانية. وتمكن قائد اليونايتد من استثمار الجهد الكبير الذي بذله مارسيال في الجهة اليسرى ليسجل أول أهداف المباراة في الدقيقة السابعة. واستمرت مشاكسات مارسيال في الجهة اليسرى، وتصدى الحبسي لتسديدة له في الدقيقة ١٢، لكن الدولي الفرنسي عوض في الدقيقة ١٥ بإحراز ثاني أهداف فريقه بعدما جرى بالكرة واقتحم منطقة الجزاء دون أن يتعرض لمقاومة من لاعبي رينيدج ليدك الكرة في الشباك. وأجرى اليونايتد تبديلا اضطراريا بدخول فيل جونز مكان المصاب ماركوس روخو، وكاد يحرز مارسيال ثاني أهدافه في المباراة بعدما سدد بيسراه كرة سهلة كادت أن تمر بين قدمي الحبسي الذي تدارك الموقف وأمسك بها. تألق الحبسي مجددا وأنقذ مرماه من فرصة خطيرة لراشفورد اثر تمريرة من روني في الدقيقة ٣٤، وانطلق مارسيال من اليسار ومرر إلى الإسباني خوان ماتا الذي سدد فوق المرمى، وقبل نهاية الشوط الأول أرسل راشفورد كرة أرضية من الجهة اليمنى قابلها مارسيال فوق العارضة بعد تعرضه لمضايقة من مدافع كريس جونتر. واصل مانشستر أفضليته في الشوط الثاني، واخترق راشفورد من جديد وأرسل الكرة أمام المرمى وفشل روني في اللحاق بها، ثم أطلق مايكل كاريك قذيفة كادت تخدع الحبسي الذي تصدى لها باقتدار. ولم تتغير الأمور لريدينج رغم تبديلاته التكتيكية، فتلقى مرماه الهدف الثالث في الدقيقة ٧٥ بعدما استغل راشفورد كرة عرضية من كاريك ووضعها في شباك الحبسي، ثم زج المدرب مورينيو بالثنائي الألماني باستيان شفاينشتايجر وتيموثي فوسو منساه مكان كاريك وماتا، وسجل راشفورد هدفه الثاني في المباراة بالدقيقة ٧٩ بعدما استثمر خطأ فادح للحبسي الذي تكاسل في تشتيت الكرة ليسبقها إليها مهاجم انجلترا الصاعد محرزا رابع أهداف فريقه في المباراة.
بالصور قطار ريال مدريد يدهس غرناطة في نزهة كروية دك ريال مدريد شباك ضيفه غرناطة بخمسة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين عصر اليوم السبت بملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات الجولة ١٧ من الدوري الإسباني. سجل خماسية العملاق المدريدي إيسكو "هدفين"، كريم بنزيمة وكريستيانو رونالدو وكاسيميرو في الدقائق ١٢ و٢٠ و٢٧ و٣١ و٥٨، ليحافظ الفريق على سجله خاليًا من الهزائم في ٣٩ مباراة متتالية بكل البطولات تحت قيادة مديره الفني الفرنسي زين الدين زيدان. رفع الفريق الملكي رصيده إلى ٤٠ نقطة في الصدارة، مبتعدًا بست نقاط عن برشلونة الذي يخوض مواجهة صعبة خارج أرضه أمام فياريال غدًا الأحد بنفس الجولة، بينما تجمد رصيد غرناطة عند تسع نقاط في المركز ١٩ وقبل الأخير. أجرى زين الدين زيدان أربعة تعديلات على تشكيلته الأساسية، حيث عاد إليها الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، وثلاثي الهجوم إيسكو وكريم بنزيما وكريستيانو رونالدو، والذين غابوا عن المباراة الماضية امام إشبيلية في كأس الملك. أما لوكاس ألكاراز المدير الفني لغرناطة، لعب بخطة ٥ ٤ ١، إلا أن قدرات فريقه ضعيفة للغاية، ولم يكن له أي تواجد هجومي باستثناء محاولة يتيمة للجناح الأيسر أندرياس بيريرا بتسديدة فوق العارضة، بينما اختفى تمامًا أبرز لاعبيه سيرجي سامبر، جيريمي بوجا وأوتشي أجبو، ورأس الحربة الأوكراني آرتيم كرافتيس. ضغط الفريق الملكي على منافسه من البداية، واستغل بطء خط دفاعه، واهتزاز حارسه المكسيكي جويرمو أوتشوا، حيث تألق الظهيرين كارباخال ومارسيلو مع ثلاثي الوسط كاسيميرو ومودريتش وتوني كروس، حتى كسر إيسكو الحصار سريعًا بهدف مبكر بعد تمريرة من كريم بنزيما. وقبل أن يفيق الضيوف من الصدمة، استفاد بنزيمة من تسديدة زميله مودريتش التي ارتدت من أوتشوا، ليسجل الهدف الثاني والخامس له هذا الموسم في الليجا، إلا أن الإعادة التليفزيونية أثبتت وجود شبهة تسلل ضد بنزيمة. انهار الفريق الأندلسي، وبات الوصول إلى مرماه سهلاً للغاية أمام نجوم الملكي، حيث سدد مودريتش وكارباخال، وتوغل مارسيلو من الجبهة اليسرى، ليلعب كرة عرضية، ارتقى لها رونالدو برأسه في الشباك، وبعدها بأربع دقائق، اخترق مودريتش من الجبهة اليمنى، ليلعب كرة عرضية، وضعها إيسكو بسهولة في المرمى، مسجلاً الهدف الثاني له والرابع لفريقه. مع بداية الشوط الثاني، أراح زيدان نجومه بإجراء تبديلين بإشراك خاميس رودريجيز وماركو أسينسيو مكان توني كروس وإيسكو، وساهم خاميس في مهرجان الأهداف، بإهداء كرة عرضية من ركلة حرة إلى كاسيميرو الخالي من الرقابة ليضعها بسهولة في الشباك، مسجلاً الهدف الخامس. واستغل المدير الفني لريال مدريد ضمان الفوز، ليمنح الفرصة لفابيو كوينتراو ليشارك بدلاً من مارسيلو أحد نجوم اللقاء، وواصل الملكي فرض سيطرته بتسديدة قوية لخاميس رودريجيز من ركلة حرة فوق المقص الأيمن. أما لوكاس ألكاراز مدرب غرناطة، كان بلا حيلة، وبدا عاجزًا في ترك أي بصمة، بل توترت أعصاب لاعبيه، وحصلوا على ٤ إنذارات لسامبر وأوتشي أجبو وجابرييل سيلفا، وفرانك تابانو .. وفشل البدلاء خافي مورينو وألبرتو بوينو وإيزيكيل بونسي في تحسين الصورة، بل أنقذ أوتشوا تسديدة قوية من رونالدو. مال ريال مدريد للعب الاستعراضي في الدقائق الأخيرة، واللعب بأقل مجهود ممكن بعد ضمان فوز كبير ومستحق، وذلك استعدادًا لصدام قوي ومزدوج مع إشبيلية بملعب "رامون سانشيز بيزخوان" بالكأس والدوري، ووسط هذا الاسترخاء، أضاع كرافتس فرصة لتسجيل هدف شرفي، حيث أهدر انفرادًا تامًا بكرة تصدى لها كيلور نافاس قبل إطلاق صافرة النهاية
زيدان يعادل رقم إنريكي ويقترب من كونتي واصل الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لفريق ريال مدريد تحطيم الأرقام القياسية بحلول العام الجديد، وذلك خلال مباراة غرناطة عصر اليوم السبت بملعب "سانتياجو برنابيو" في الجولة ١٧ من الدوري الإسباني. زيدان وصل في قيادته للفريق الملكي إلى ٣٩ مباراة بدون هزيمة في كل البطولات، ليعادل رقم غريمه لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة، ويبقى على بعد ٤ مباريات فقط من معادلة رقم أنطونيو كونتي الذي تفادى الخسارة في ٤٣ مباراة متتالية أثناء قيادة يوفنتوس الإيطالي موسم ٢٠١٢ ٢٠١٣. واحتفل زين الدين زيدان خلال مباراة غرناطة بمرور عام على توليه المسئولية عقب إقالة رافائيل بينتيز، حيث نجح في قيادة الفريق لتحقيق ٣ ألقاب هي دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية ويتصدر جدول الليجا هذا الموسم بفارق ست نقاط عن البارسا. ولم يخسر زيدان سوى مرتين فقط أمام أتلتيكو مدريد في الدوري، وفولفسبورج الألماني في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
غلام يتصدر استفتاء اختيار قائد الجزائر في أمم أفريقيا أجرت مجلة فرانس فوتبول، استفتاء لاختيار كابتن المنتخب الجزائري لكرة القدم، قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا التي تقام بالجابون في الفترة من ١٤ يناير كانون ثان الجاري وحتى ٥ فبراير شباط المقبل. ووضعت المجلة الفرنسية في اختياراتها الثلاثي الدولي فوزي غلام (٢٥ عاما) مدافع نابولي الإيطالي وصاحب ٢٩ مباراة دولية، وياسين براهيمي (٢٦ عاما) مهاجم بورتو البرتغالي وصاحب ٣١ مباراة دولية، وإسلام سليماني (٢٨ عاما) مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي وصاحب ٤٦ مباراة دولية. وكشفت المؤشرات الأولية لنتيجة الاستفتاء، تقدم كبير لفوزي غلام في المركز الأول بنسبة ٤٩ بالمئة قبل إسلام سليماني الذي حل ثانيا بنسبة ٢٩ بالمئة قبل ياسين براهيمي الذي اكتفى بالمركز الثالث بنسبة ٢٢ بالمئة من الأصوات. وتلعب الجزائر بالمجموعة الثانية رفقة تونس والسنغال وزيمبابوي. وتواجه الجزائر، زيمبابوي في مستهل مشوارها بالبطولة ١٥ يناير كانون ثان الجاري.
جماهير ريال مدريد تنتظر "صفقة الموسم" تؤيد الغالبية العظمى من جماهير فريق ريال مدريد الإسباني، التعاقد مع نجم يوفنتوس الإيطالي الشاب باولو ديبالا، في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. وفي استطلاع للرأي، أجرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، المقربة من النادي الملكي، أيد ٧٥ % من الجمهور ضرورة إجراء "صفقة الموسم"، بالتعاقد مع ديبالا، فيما رفض ٢٥ % فكرة ضم النجم الأرجنتيني. وينافس ريال مدريد غريمه الأزلي برشلونة، من أجل الحصول على خدمات المهاجم الأرجنتيني "٢٣ عامًا"، الملقب بـ"خليفة ميسي". وأشارت تقارير صحفية، أمس الجمعة، إلى أن ديبالا رفض عرضًا من النادي الكتالوني، وذلك لأنه يفضل الانتقال إلى الميرنجي، كما أكدت التقارير، أنه أخبر فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، برغبته في اللعب مستقبلا للنادي الملكي. وكان جوزيبي ماروتا، المدير العام لنادي يوفنتوس، أكد في تصريحات سابقة، رفض إدارة البيانكونيري التفريط في ديبالا، مشددًا على أنه سوف يستمر في تورينو لسنوات طويلة. من جانبه، طمأن وكيل ديبالا، بييرباولو تريوليتسي، جماهير يوفنتوس، بشأن مستقبل موكله، مؤكدا أن عملية تمديد عقده مع فريق "السيدة العجوز" تسير بشكل ممتاز، وأن توقيع العقود بشكل رسمي سيتم خلال وقت قريب.
انفراجة في صفقة انتقال "الحائر" لفالنسيا ذكرت تقارير صحفية إيطالية، أن نادي فالنسيا الإسباني توصل إلى اتفاق مع نظيره يوفنتوس لضم مهاجم الأخير سيموني زازا، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. وانضم زازا (٢٥ عامًا) لوست هام الإنجليزي مطلع هذا الموسم قادمًا من يوفنتوس بعقد إعارة لمدة موسم واحد، بقيمة مبدئية بلغت ٥ ملايين يورو، لكنه فشل في التأقلم مع الفريق، ليخرج من حسابات الهامرز. وقال موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي "يبدو أن واحد من أكبر ألغاز في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، في طريقه للحل، بعد التقارير التي تفيد توصل فالنسيا لاتفاق مع اليوفي لضم سيموني زازا". وأضاف الموقع "الناديان اتفقا من حيث المبدأ أن تكون الصفقة إعارة مع أحقية الشراء بنهاية الموسم، إدارة فالنسيا تسعى لربط عملية الشراء من خلال عدد المباريات التي سيشارك فيها الدولي الإيطالي". وتابع "من المتوقع أن تكلف الصفقة خزينة الخفافيش، ما يقرب من ١٦ مليون يورو". وأشار الموقع إلى أن زازا "الحائر" يفكر في الوقت الراهن في جدوى الانتقال إلى فالنسيا من عدمه، خاصة بعد انتقاله "المشؤوم" إلى وست هام في الصيف الماضي. وأتم "استقالة تشيزاري برانديلي، الذي طلب شخصيا من فالنسيا التعاقد مع زازا، أجبرت الأخير على تقييم عملية انتقاله إلى فانسيا بحرص".
​فينجر يتحدث عن مستقبل ثنائي آرسنال كشف الفرنسي أرسين فينجر، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي، مصير الثنائي الإسباني سانتي كازورلا لاعب خط الوسط، والمدافع الألماني بيير ميرتيساكر، خلال الفترة المقبلة. ويغيب الثنائي عن صفوف الجانرز للإصابة منذ فترة، حيث تعرض كازورلا لإصابة خلال مواجهة لودوجوريتس البلغاري، أكتوبر الماضي، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وخضع لعملية جراحية ناجحة في القدم اليمنى بالسويد. بينما أصيب ميرتيساكر في الركبة، أثناء فترة الإعداد بعد أن أصبح قائدًا لآرسنال عقب رحيل أرتيتا. ومن المقرر أن ينتهي تعاقد الثنائي مع الفريق، بنهاية الموسم الجاري، وأشارت عدة تقارير صحفية، إلى اقتراب رحيل الثنائي عن صفوف الجانرز بنهاية الموسم. وعلق فينجر، خلال تصريحاته التي نلقتها صحيفة "إكسبريس" البريطانية "لدينا خيار لكلا اللاعبين، وأعتقد أننا سنستغله". وتابع "من أجل جودة وكفاءة الثنائي أولا، بالإضافة لعقليتهما القيادية سنقوم بهذا الأمر". واختتم فينجر حديثه بقوله "نحن نحتاج إلى التوازن بين الشباب والخبرة، وهما مهمين لذلك". ويحتل الجانرز المركز الخامس في جدول ترتيب البريمييرليج، برصيد ٤١ نقطة، وبفارق ٨ نقاط عن المتصدر تشيلسي.
٤ نجوم يرسمون خط النهاية في المونديال الأفريقي ترفع النسخة ٣١ من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تستضيفها الجابون خلال الفترة من ١٤ يناير الجاري إلى ٥ فبراير شعار "تجديد الدماء للقارة السمراء" باستقبال عدة نجوم يشاركون في البطولة لأول مرة، ومنتخبات غيرت جلدها بالكامل. إلا أن البطولة ربما تكون أيضا كلمة الختام لنجوم وأساطير بمنتخبات بلادهم، الذين لن نراهم مجددا في المونديال الأسمر، اعتبارا من النسخة القادمة التي تستضيفها الكاميرون عام ٢٠١٩. عصام الحضري يتصدر قائمة النجوم الذين قد لا نراهم مجددا في كأس الأمم الأفريقية، فهو أكبر اللاعبين المشاركين في البطولة الحالية، حيث يحتفل مع انطلاق منافساتها ببلوغه ٤٣ عاما. الحضري توج بلقب البطولة ٤ مرات، أولها عام ١٩٩٨ بوركينا فاسو، وكان أحد نجوم الجيل الذهبي للفراعنة الذي فاز بالكأس ٣ مرات متتالية في ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠، كما كان ضمن قائمة بلاده في ٦ نسخ من البطولة، إلا أنه خاض ٢٢ مباراة فقط، بينما اكتفى بجلوسه بديلا في بطولات ١٩٩٨ و٢٠٠٠ . وفي الجابون، عاد حارس مرمى وادي دجلة المخضرم للمشاركة في المونديال القاري، بقيادة كتيبة من اللاعبين الشباب، آملا في تحقيق إنجاز جديد، في إطار السعي للوصول لحلمه الأكبر قبل إنهاء مسيرته بالتأهل لكأس العالم، التي تستضيفها روسيا، العام المقبل ٢٠١٨. إيمانويل أديبايور أيقونة منتخب توجو، الذي هز القارة السمراء، بمفاجأة كبرى، بالتأهل لكأس العالم ٢٠٠٦ بألمانيا، لأول مرة في تاريخه .. بعدها انطلق أديبايور، ليبدأ مسيرة قوية باللعب لكبار الأندية الأوروبية بالانتقال من موناكو إلى آرسنال، ومنه إلى مانشستر سيتي وريال مدريد، وتوتنهام وكريستال بالاس. إلا أن النجم التوجولي، خفت بريقه كثيرًا في الأعوام الأخيرة، ورفع راية العصيان، مما أنهى مشواره بالفشل في البريميير ليج مع فريقي توتنهام وكريستال بالاس، ويخوض مونديال إفريقيا، وهو غير مقيد بقائمة أي ناد. ورغم هذه المسيرة القوية، إلا أن أديبايور (٣٢ عامًا)، لم يشارك سوى في ٦ مباريات فقط في ٣ مشاركات لمنتخب بلاده بكأس الأمم في ٢٠٠٦ و٢٠١٣، بينما كانت التجربة الأصعب هي الانسحاب من بطولة ٢٠١٠ بأنجولا، بعد كارثة الاعتداء المسلح على حافلة منتخب توجو بمدينة "كابيندا" على الحدود، مما أسفر عن وفاة السائق، ومنسق البعثة، وأحد مدربي الفريق. سجل مهاجم أرسنال وريال مدريد السابق هدفًا وحيدًا بكأس الأمم في مرمى الجزائر ٢٠١٣، ويعتبر بطولة الجابون بمثابة "طوق النجاة"، إما أن يستعيد كبريائه، أو تكتب الفصل الأول في اعتزاله دوليًا. سالومون كالو انضم لقائمة منتخب كوت ديفوار في آخر ٥ نسخ من كأس الأمم، ولعب ٢١ مباراة، وسجل ٥ أهداف، وكان أحد أعضاء الفريق الفائز باللقب في البطولة الأخيرة التي استضافتها غينيا الإستوائية عام ٢٠١٥. كما يملك مهاجم هيرتا برلين الألماني صاحب ال٣١ عامًا، خبرة كبيرة باللحاق بالجيل الذهبي الذي ضم ديديه دروجبا وشقيقه الأكبر بونافنتور كالو، وإيمانويل إيبويه ويايا توريه، الذين غزوا القارة السمراء منذ ٢٠٠٥، وتأهلوا إلى كأس العالم ٣ مرات متتالية، شارك منها سالومون كالو في آخر نسختين عامي ٢٠١٠ و٢٠١٤. غزو منتخب الأفيال، فتح الباب لكالو لخطوة أكبر في مسيرته الاحترافية بالانتقال إلى صفوف تشيلسي الإنجليزي ومنه رحل إلى ليل الفرنسي قبل أن يحط الرحال به في هيرتا برلين الألماني، إلا أن كأس الأمم التي تنطلق بعد أيام، ربما تكون الأخيرة، بالنظر إلى أن سالومون كالو (٣١ عامًا) هو الأكبر سنًا بين زملائه المهاجمين في التشكيلة التي أعلنها الفرنسي ميشيل دوساييه المدير الفني للمنتخب الإيفواري. وتضم التشكيلة لاعبين أصغر سنًا مثل ويلفريد زاها (٢٤ عامًا)، ويلفريد بوني (٢٨ عامًا)، جيوفاني سيو وجوناثان كوديا (٢٧ عامًا). مبارك بوصوفة قضى مشواره الكروي بالكامل في أوروبا، بدأه من هولندا، حيث لعب لفريق الشباب بنادي أياكس، وارتدى قميص فريق رديف تشيلسي، وفي بلجيكا صنع مجده الأكبر، حيث استهل مشواره مع جنت ثم انتقل لأفضل محطاته أندرلخت الذي توج معه بعدد كبير من الألقاب، قبل أن يخوض مغامرة جديدة في روسيا مع ناديي آنجي ماخشكالا ولوكوموتيف موسكو، وأخيرًا حط به الرحال بنادي الجزيرة الإماراتي. ورغم هذه المسيرة الطويلة للنجم المغربي صاحب الـ٣٢ عامًا، إلا أنه لم يشارك في بطولة إفريقيا سوى مرة واحدة، حيث لعب مباراتين فقط في نسخة البطولة عام ٢٠١٢ أمام منتخبي تونس والنيجر. ويعد بوصوفة من عناصر الخبرة القليلة بتشكيلة الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لأسود الأطلسي .. ورغم أنها المشاركة الثانية للاعب الجزيرة الإماراتي، إلا أنها ربما تكون الظهور الأخير له بكأس الأمم، في ظل تفضيل رينارد الاعتماد على العناصر الشابة والمحترفين في أوروبا، في إطار خطته أيضًا للتأهل لمونديال ٢٠١٨.
صورة ​نيمار يرد على سخرية كروس رد البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم برشلونة، على سخرية الألماني توني كروس، لاعب خط وسط ريال مدريد، بعد المباراة الشهيرة بين منتخبي بلادهما التي حسمها منتخب المانشافت لصالحه ٧ ١ في كأس العالم ٢٠١٤. كان كروس أثار الجدل في بداية عام ٢٠١٧، عندما نشر صورة ساخرة لتهنئة محبيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالعام الجديد، مشيرا إلى الفوز التاريخي لمنتخب بلاده على السيليساو. وأثارت سخرية كروس غضب البرازيلين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رد عليه مارسيلو، لاعب ريال مدريد، والأسطورة رونالدو، هداف الفريق الملكي السابق. من جانبه، رد نيمار على الصورة التي نشرها كروس بإشارة الرقم ٥، مذكرا بأن المنتخب البرازيلي حصل على ٥ ألقاب في كأس العالم، مقابل ٤ فقط للألمان. يذكر أن نيمار غاب عن المباراة الشهيرة التي سقط فيها المنتخب البرازيلي بسباعية أمام نظيره الألماني، في نصف نهائي المونديال، إذ كان اللاعب تعرض للإصابة في مباراة كولومبيا ضمن الدور ربع النهائي.