المسلة

بغداد المسلة حدث في مثل هذا اليوم ١٠٩١ سقوط مدينة قرطبة الأندلسية بيد دولة المرابطين. ١٨٠٤ وصول الوالي العثماني الثالث لمصر خورشيد باشا وذلك بعد جلاء الحملة الفرنسية عنها. ١٨٧٢ زلزال بقوة ٧.٨ على مقياس ريختر في أوينز فالي في كاليفورنيا. ١٩٣١ توقيع معاهدة تعاون بين العراق والأردن. ١٩٤٥ قوات الحلفاء تحتل مدينة فرانكفورت الألمانية وذلك قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية. ١٩٥٢ الفرنسيون يعتقلون أعضاء الحكومة التونسية وينفونهم إلى جنوبي تونس. ١٩٥٣ العالم الأمريكي يوناس سولك يكتشف مصلًا ضد شلل الأطفال. ١٩٥٤ الإعلان عن حل مجلس الثورة العسكري في مصر، لكن تم الرجوع عن ذلك. ١٩٧١ استقلال بنغلاديش عن باكستان. ١٩٧٩ التوقيع على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في واشنطن العاصمة وذلك تحت إشراف الولايات المتحدة. ١٩٩٣ المتأسلمون في الجزائر يغتالون الكاتب والشاعر الطاهر جعوت. ١٩٩٤ الكويت تمنع المنقبات من قيادة السيارات. ٢٠٠٧ إجراء استفتاء تعديل الدستور في مصر وذلك لإدخال تعديلات شملت حذف الإشارات إلى النظام الاشتراكي للدولة، ووضع الأساس الدستوري لقانون الإرهاب. ٢٠١٥ بدء التدخل العسكري في اليمن بقيادة السعودية. ٢٠١٦ حكومة الوفاق الوطني الليبية تبدأ عملها في تونس العاصمة برئاسة فايز السراج. ٢٠١٧ كاري لام تفوز في انتخاب الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ ٢٠١٧ وبذلك تصبح أول امرأة تشغل منصب الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ. متابعة المسلة
بغداد المسلة اعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، الاحد ٢٥ اذار ٢٠١٨، أن المجلس الوزاري للأمن الوطني ناقش الاوضاع الأمنية في البلد وعمليات تطهير الخلايا الارهابية. وقال المكتب في بيان صحفي تابعته المسلة، إن "رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ترأس، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وجرى خلال الاجتماع مناقشة الاوضاع الأمنية في البلد وعمليات التطهير التي تتعقب الخلايا الارهابية بالتعاون مع الجهد الاستخباري"، موضحا أنه "جرى متابعة الشركات المزودة لخدمة الانترنيت وتحديد لجنة لمتابعة عملها". وأضاف المكتب، أن "المجلس ناقش منع ماليزيا مواطنيها المتورطين مع عصابات داعش الارهابية من العودة"، مبينا "كما ناقش المجلس تنفيذ القرارات والتوجيهات السابقة وعددا آخر من المواضيع المدرجة على جدول اعماله". يشار الى أن المجلس الوزاري للأمن الوطني يعقد اجتماعاته بشكل دوري برئاسة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لمناقشة عدد من المواضيع الأمنية.
بغداد المسلة تعكس قصيدة “سروال إيفانكا” للشاعر اليمني الحارث بن الفضل، السخرية من الخضوع اللامتناهي من قبل بعض الحكام العرب لترامب.. ووفقا لكلمات القصيدة النارية التي سبق وان نظمها الشاعر في أعقاب زيارة “ترامب” ونجلته “إيفانكا” للسعودية في مايو آيار من العام الماضي للسخرية من كم المليارات التي تحصل عليها “ترامب” من حكام السعودية التي تجاوزت ٤٥٠ مليار دولار، فقد جاءت كالتالي تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) فتحَ الأعرابُ بَنْكَا أودعوا نصفَ ( تِرِلْـيُونٍ ) بِهِ ظُلماً ، و إفْكَا ساعدوا بالمالِ ( أَمْرِيْكَا ) وأحوالُكَ ضَنْكَا تحتَ قَصْفٍ و حصارٍ لم تجدْ حتى ( فرانكا) تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) تُعْلَكُ الأمَّةُ علكَا مِن رُبَا صنعا إلى الشَّامِ إلى( كازا بلانكا) أُمَّةٌ أشبعها أعْـدَاؤها نَهباً ، و سَفْكَا قصةٌ عن حِقْبَةٍ يَحْـبُكها الحُكَّامُ حَبْكَ تحتَ سروالِ( إيفانكا ) لاحَ أغبى النَّاسِ أذكى سال َ مولانا بن مولانا دماً نفطاً، و زِنْكَا نَجَسُ السلطةِ في الأنْـفُسِ لا يَطهرُ فَرْكا تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) قادةُ البترولِ هَلْكَا قد أحالوا الشِّرْكَ توحيداً ، و توحيدَك شِرْكَا لـ ( تِرَامْبَ ) الحقُ في أموالِنا أخذاً وتَرْكَا تَافِهٌ كم أضحكَ الناسَ على العُربِ ، و أبكى تحتَ سروال ِ ( إيفانكا ) يحرس الحكامُ مُلكا عرشُهم يأوي إلى رُكـنِ يزيدُ المُلْكَ سُمْكَا رُكنُ سِروالٍ تجلَّى يشبكُ الأوضاعَ شبكا تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) دكَّنا العدوانُ دكَّا جارةٌ السوءِ علينا كشرتْ ظفراً، و فَكَّا جَيَّشَتْ بيضاً ، و سوداً حَشَّدَتْ هِنْداً، و دَنْكا.. ولها أكثرُ من عامين في أحضانِ ( تُشْكَا) ! لم تحقق أي نصرٍ في سجل الحربِ يُذْكَا…! تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) سادِنُ الشَّيْطَانِ أذكى نارَ حربٍ لا تقلْ عن خوضِها دعني ، و دعكا وأنا تحتَ ركامِ الـقصفِ كم فتَّشْتُ عَنْكَا ! عن بلادٍ كُلُّ مافي جرحِها مِنِّي و مِنْكا ! وكلانا يابن أمي تحتَ سروالِ ( إيفانكا) تحتَ سروالِ( إيفانكا ) يشربُ الحكامُ (فُودْكا) فَرَّطُوا في القدسِ باعوا قبلَها( يافا ) و ( عَكَّا) ضاعَ مَسْرانا واضـحَى حائطُ المعراجِ مَبْكى ! كلُّ هذا كي ينالوا منكِ للغفرانِ صَكَّا ! تحتَ سروالِ( إيفانكا ) أشبعوا الأعراضَ هَتْكا مسرحُ الأحزانِ كم يَلْـهُو بِنَا فقراً، و فَتْكا وقُرودُ المالِ يفنى ليلُهم مغنىً ، و دَبكا هَمُّهم أنْ يرشفوا كأساً و يَلْتَاطُونَ وِرْكَا ! تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) حاكمٌ صلى ، و زكَّى ودعا جَهْرًا لـ (أمريـكا )، و حيَّ ( الدنمركا ) ولهُ بيتٌ ( بواشنـطنَ )، و الأخرى بـ ( مَكَّا) تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) واقعٌ أدهى ، و أنكى أمةٌ من حيواناتٍ ترى الأوطانَ سِرْكا لا بِمَعروفٍ لهم أمـرٌ ، و لا ينهون مُنْكا..! أمةٌ يا ليتنا كنَّا بها فُرْساً وتُرْكا تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) كفَّرَ الأعرابُ لُورْكا صيروا قبرَ النَّواسِي كعبةً، و الفسقَ نُسْكا وبه طافوا عرايا واحتسوا خمراً ، و نِسْكا… وسعوا سبعاً، و باتوا يُشبعون الشُّقْرَ دَلْكَا تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) يُسْبَكُ الإعلامُ سَبْكا يُصبحُ الشَّكُ يقيناً و يقينُ الحقِ شَكَّا و على بحرِ دِماءٍ تركب الأمةُ فُلكا فتنةٌ تَفْتِكُ بالعاقِلِ، و الجاهلِ فَتْكَا و لَهَا مَن أمرُهُ بَيْـنَ انحناءِ النونِ، و الكا تحتَ سروالِ ( إيفانكا )فَرْوُ دُبٍّ مِن (ألاسْكَا( وجْهُهَا الفضِّي مصـباحٌ زُجاجيٌّ بِمِشْكَا… لم يكدْ قلبي يعاني عِشْقَها المجنونَ أو كا… غادرتْ و المالَ لو قَايَضْتُمُ هذي بِتِلْكَا تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) كُلُّ ما أبدعَ (دِلْ كَــا) جَنَّةُ الدنيا، و إن أخْـتِمُ كان الخَتْمُ مِسْكَا كُلُّ ما قُلتُ، و ما قِيْـلَ، و ما أَحْكِي، و يُحْكَى لاحَ مَجْمُوعاً و مُلْقَى تحتَ سروالِ(إيفانكا)
بغداد المسلة حدث في مثل هذا اليوم ٤٢١ تأسيس مدينة البندقية في الساعة الثانية عشر ظهرا، وفقا للأسطورة. ٨١٨ اندلاع ثورة أهل الربض في قرطبة ضد الأمير الحكم بن هشام. ١١٩٩ إصابة ملك إنجلترا ريتشارد الأول وذلك أثناء محاربته لفرنسا مما أدى لوفاته في ٦ أبريل. ١٣٠٦ روبرت بروس يصبح ملكًا على اسكتلندا تحت اسم روبرت الأول. ١٤٠٩ افتتاح مجمع بيزا الكنسي. ١٥٥٥ تأسيس مستعمرة بلنسية الأمريكية والتي تعرف في الوقت الحاضر باسم فنزويلا. ١٥٨٤ منح السير والتر رالي براءة اختراع لاستعمار ولاية فرجينيا. ١٦٣٤ وصول أول المستوطنين في ولاية ماريلاند. ١٦٥٥ اكتشاف أكبر أقمار زحل، ألا وهو تيتان، من قبل كريستيان هوغنس. ١٨٠٢ توقيع "معاهدة أميان للسلام" بين فرنسا وبريطانيا العظمى وأيرلندا. ١٨١١ طرد الشاعر الإنجليزي بيرسي بيش شيلي من جامعة أوكسفورد لنشره كتيب عن ضرورة الإلحاد. ١٨٢١ الإعلان عن استقلال اليونان. ١٨٦٥ نشوب الحرب الأهلية الأمريكية في ولاية فرجينيا، حيث قامت قوات الولايات الكونفدرالية الأمريكية بالسيطرة مؤقتا على حصن ستيدمان من الاتحاد. ١٩١٤ تأسيس نادي أريس الرياضي في سالونيك باليونان. ١٩١٨ تأسيس الجمهورية الشعبية البيلاروسية, والتي دعيت فيما بعد بيلاروسيا. ١٩٢٤ إسكندر ببانستاسيو يعلن قيام الجمهورية اليونانية الثانية. ١٩٦٤ إنشاء إذاعة القرآن الكريم "مصر". ١٩٦٩ المظاهرات تجبر رئيس باكستان محمد أيوب خان على الاستقالة. ١٩٧٢ منتخب الكويت لكرة القدم يفوز بكأس بطولة الخليج لكرة القدم الثانية والتي أقيمت في المملكة العربية السعودية. ١٩٧٤ تسجيل براءة الاختراع البطاقة الذكية بواسطة رولاند مورينو ١٩٧٥ اغتيال ملك السعودية فيصل بن عبد العزيز آل سعود في مكتبه على يد ابن أخيه الأمير فيصل بن مساعد، وولي العهد الأمير خالد بن عبد العزيز يتولى الحكم خلفًا له. ٢٠٠٥ مسبار هيغنز يحط على تيتان، وهو أول مسبار يحط فيه. ٢٠١١ تنصيب البطريرك الماروني المنتخب بشارة بطرس الراعي بطرياركًا على كرسي أنطاكية وسائر المشرق. ٢٠١٥ عالما الرياضيَّات جون فوربس ناش الابن ولويس نبيرغ يفوزان بجائزة أبيل مُناصفةً لعملهما على المُعادلات التفاضُليَّة الجُزئيَّة. متابعة المسلة
بغداد المسلة فيما كشف النائب السابق والقاضي وائل عبد اللطيف ، السبت ٢٤ اذار ٢٠١٨، عن شراء مراكز الانتخابات في ألمانيا والاردن من قبل شخصيات كردية وسنية ، داعيا مفوضية الانتخابات إلى استبدال الطاقم المشرف على العملية الانتخابية في هاتين الدولتين، فان مصادر كشفت لـ"المسلة" ان مرشح في ذي قار ينتمي الى ائتلاف معروف عند أبناء الناصرية عُرف بفساده في الاستحواذ على العقارات والأراضي الزراعية، خصص مبالغ طائلة لشراء بطاقات الناخبين. وفي بابل أفادت معلومات بان نائبة عراقية تشرف على شبكة تتألف من نحو خمسين من اتباعها لشراء بطاقات الناخبين بطريقة سرية جدا، بمساعدة عدد من زعماء العشائر الذي يتولون بأنفسهم جمع البطاقات واستلام أثمانها. وأفادت المصادر ان هذه النائبة التي عرفت بثرائها من أموال الكومشنات، وعدت رؤساء العشائر بالوظائف والأموال لقاء الاستحواذ على أصوات أبناء العشائر. وعلى صعيد تصريح وائل عبد اللطيف، فانه قال عبد اللطيف في تصريح صحفي تابعته المسلة، إن"التأثير الكردي الكبير في ألمانيا والسني في عمان يدفع بعض المرشحين المفلسين سياسيين إلى عملية شراء المراكز الانتخابية وأصوات الناخبين"، معتبرا "شراء الأصوات الانتخابية من قبل بعض المرشحين لغرض تزوير الانتخابات تشير إلى عدم ارتباطهم في البلد أو الديمقراطية". وأضاف إن "مفوضية الانتخابات مسؤولة عن وضع آلية للحد من تزوير الانتخابات المقبلة في مراكز دول الخارج"، داعيا إلى "استبدال الطاقم المشرف على العملية الانتخابية في عمان وألمانيا لمنع وصول المفسدين والمفلسين سياسيا إلى قبة البرلمان". وكان النائب الكردي عن محافظة نينوى عبد الباري محمد زيباري قد كشف ، الاسبوع الماضي، عن سعي بعض المرشحين شراء الأصوات الانتخابية من مواطني الساحل الأيمن المتواجدين في مخيمات النزوح بإقليم شمال العراق.
بغداد المسلة حدثان يكشفان، حقيقة شخصية برلمانية، شقّت طريقها في الصعود السياسي، بالاحتيال، والنصب، والابتزاز، والقتل. الحدث الأول، تظاهرات أهالي كربلاء ضد النائب كاظم الصيادي، لكي يدرك هو وغيره من نواب الفساد والكومشنات، ان الحقيقة تظهر ولو بعد حين، وان شمس الحق لا يحجبها غربال الباطل. الحدث الثاني، اعترافات أم عراقية من محافظة واسط، عن قيام كاظم الصيادي بقتل ابنها وتهجيرها بهدف الاستيلاء على منزلها، في العام ٢٠٠٧، قبل ان يصبح نائبا . شاهد مقاطع الفيديو..اسفل النص.. تلا ذلك، وفي الأعوام ٢٠١١ و ٢٠١٢ و ٢٠١٣ أدى الطلاب امتحانا خارجيا في الوقف الشيعي للمرحلتين الاعدادية والمتوسطة. وبسبب سوء الإدارة، برزت مشاكل ومخالفات قانونية في طريقة اداء الامتحانات. اقترح النائب كاظم الصيادي، وقتها، عدم الاعتراف بشهادات الطلبة الناجحين بحجة ان أكثريتهم من اتباع التيار الصدري، انتقاما له من التيار قد الذي طرده من عضويته لأسباب "أخلاقية" وارتكابه "جرائم" الاحتيال والنصب على المواطنين. نجح الصيادي وقتها بإقناع الجهات المعنية بالشهادات، بعدم الاعتراف بها، لاسيما وان الصيادي صاحب حظوة لدى جهات حكومية في ذلك الوقت، ويدين لها بالولاء لانها تدخلت لتبرئته من جرائم قتل واحتيال. وعلى هذا النحو اقتنع البعض بحيلة الصيادي، وإقحام الحكومة في قضية تأخّر الاعتراف بالشهادات. الملاحظ، انه كلما تصاعدت وتيرة إنجازات حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، ارتفع نبرة الصيادي العدائية ضدها. وليس من سبب لذلك، سوى حقيقة واحدة، وهو ان الفراغ من داعش، يعني التفاف القوى الأمنية الى الجماعات المسلحة، والعصابات المسلحة التي يقودها الصيادي وغيره، عندها لن تقوم له قائمة، وسينكشف اجرامه بحق المواطنين، وأساليب الخداع والتضليل وقهر الناس بالقوة، طوال سنين. الأيام القادمة كفيلة بسحق الخارجين على القانون الذي يسندون ظهورهم الى الحصانة البرلمانية، وأساليب البطش، والتنكيل بالمواطنين، وابتزاز المسؤولين.
بغداد المسلة كشف الاعلامي وليد الطائي في صفحته في "فيسبوك" عن ان مرشح في ذي قار ينتمي الى ائتلاف معروف عند أبناء الناصرية عُرف بفساده في الاستحواذ على العقارات والأراضي الزراعية، خصص مبالغ طائلة لشراء بطاقات الناخبين. وقال الطائي لـ"المسلة" ان "الفضيحة أصبحت على كل لسان في الناصرية وضواحيها". وفي بابل أفادت معلومات بان نائبة عراقية تشرف على شبكة تتألف من نحو خمسين من اتباعها لشراء بطاقات الناخبين بطريقة سرية جدا، بمساعدة عدد من زعماء العشائر الذي يتولون بأنفسهم جمع البطاقات واستلام أثمانها. وأفادت المصادر ان هذه النائبة التي عرفت بثرائها من أموال الكومشنات، وعدت رؤساء العشائر بالوظائف والأموال لقاء الاستحواذ على أصوات أبناء العشائر. ولفت عضو مجلس النواب رعد الماس، الخميس ٢٢ اذار ٢٠١٨، الى هذه الظاهرة الخطيرة بالقول ان عملية شراء البطاقات الانتخابية أساليب رخيصة ومنحرفة ستبعد الانتخابات عن مسارها الصحيح وتقتل نزاهتها. وقال الماس في تصريح صحفي تابعته المسلة، "هنالك عمليات لشراء بطاقة الناخب بالمال وأخرى بالقوة وأتباع أساليب عديدة وطرق ملتوية من قبل سياسيين لإجبار الناخب على بيعها". وأضاف أن "هذه الطرق رخيصة وأسلوب منحرف وغير صحيح"، مشيرا الى انها "ستبعد الانتخابات عن مسارها الصحيح وتقتل نزاهتها مما يعيد نفس الوجوه السابقة التي تسببت بدمار كبير وسرقات لخيرات البلاد". و كشف مصادر للمسلة، "عن ممارسات حزبية خطيرة لكسب الأصوات الانتخابية، من خلال شراء البطاقات الانتخابية من المواطنين، وإطلاق الوعود وتقديم الهدايا، في عدد من المحافظات، لأجل كسب الأصوات". وقالت المصادر، إنّ "ممثّلي بعض الأحزاب السياسية يروّجون لعملية شراء بطاقات الناخب مقابل ١٠٠ دولار، في وقت تقوم فيه أحزاب أخرى بوعود التوظيف، فيما تتركز الوعود في المحافظات الغربية على اطلاق المعتقلين. وفي المحافظات المحررة كثرت محاولات شراء بطاقات الناخب أو أخذ وعود من الناخبين بتعهدات ورقية لانتخاب بعض الأحزاب مقابل ١٠٠ دولار، ويقوم بهذه المهمة بعض الفرق الجوالة التابعة للأحزاب السياسية هناك. الحال في محافظة صلاح الدين لا يختلف عن الأنبار، لكنّ هذه المرة في مخيمات النازحين التي يزورها عدد من المرشحين بشكل مستمر، وهم يوزعون المواد الغذائية البسيطة، بطرق مهينة، على النازحين، فيما قال مواطنون من بابل، لـ "المسلة"، ان "النائبة حنان الفتلاوي تدفع لشيوخ عشائر وشخصيات نافذة الاموال والوعود بالتعيينات والوظائف لأجل احتكار اصواتهم". وفي محافظات وسط وجنوب العراق ما زالت تطلق الوعود من قبل المرشحين بتوزيع قطع أراضٍ، وتوفير وظائف حكومية، بينما يوزّع بعضهم بطاقات شحن الهواتف النقالة، أو بعض الملابس الرياضية على فرق شبابية. هذه الممارسات التي رصدت تخالف المادة ١٢ والمادة ١٥ من نظام الحملات الانتخابية، رقم ١١ لسنة ٢٠١٨، التي تنصّ على حظر ممارسة أي شكل من أشكال الضغط أو الإكراه أو الوعود لأجل التأثير على نتائج الانتخابات. وينصّ قانون الانتخابات العراقي على عقوبات، ما بين الغرامة والحبس، بالنسبة إلى الجهات والشخصيات التي تخرق قوانينه، وتتجاوز المسموح فيها.