المسلة

حزب الدعوة ينتصر باسم العراق على داعش بغداد المسلة تلا رئيس الوزراء حيدر العبادي، ‏السبت‏، ٩‏ كانون الأول‏، ٢٠١٧ كلمات النصر النهائي على داعش ونهاية الحرب عليه، في إعلان يتخطى تأثيراته، الأرض العراقية، الى الإقليمي والعالمي، على طريق الإنهاء الكامل للتنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط والعالم. وقف العبادي يخاطب الشعب والجنود والمقاتلين المضحّين، في وقفة تاريخية ستظل الأجيال تذكرها، كيف أن زعيما عظيما قاد شعبه الى النصر بأسلوب جديد، دعائمها الحنكة والحكمة واستنباط تجارب الأحداث، لا أسلوب التهور ومعارك الهلاك والخسائر المريرة. ... لا شكّ في أن العبادي استلهم تجربة عظيمة في قيادته البلاد نحو النصر، مصدرها تجربة الحزب الذي نشأ على مبادئه، واستلهم صبره، ومواقفه التاريخية في الجهاد ضد الطغاة والقتلة. العبادي الذي وقف منتصرا، رئيسا للوزراء بمنصبه الرسمي، ينظر اليه الشعب على انه أيضا "ابن الدعوة الإسلامية" التي سطّرت ملامح الشهادة منذ أمد بعيد، وانتصرت على الدكتاتورية، مجددة انتصارها اليوم على الإرهاب. ... لقد كانت أياما صعبة، منذ ٢٠٠٣، سعى فيها مَنْ سعى الى التشكيك في قدرات الأمة العراقية وقياداتها الصابرة في حزب الدعوة الإسلامية، على تحقيق النصر على الإرهاب، بعد أن حوصرت التجربة العراقية بالفاسدين والعملاء وأذناب البعث، لتشويه الصورة ونزع الثقة بالنخبة المجاهدة، لاسيما في حزب الدعوة. ... أنهى حيدر العبادي ، عدم اليقين، والشعور الجمعي بالخذلان، منذ استلامه مقاليد رئاسة الحكومة العام ٢٠١٤، لتمضي سفينة العراق نحو ظفر مبين، وإعمار قادم، ورفاه منشود، لتضيع أحلام المشككين ليس في التجربة العراقية بل في حزب المجاهدين الذي انجب هذا القائد الشجاع. ... ليبارك الله هذا الفتح العظيم.. ليحفظ الله رئيس الحكومة، القائد المنتصر حيدر العبادي، الذي توّج جهاد حزب الدعوة الإسلامية، على مدى عقود، بنصر عظيم على الإرهاب.. ليضحى حزبا يفخر بكلتا الحسنييْن، فهو منذ يوم إعلان النصر، بات حزب الشهادة والانتصار.. ... بعنوان كبير سيفطن التاريخ ان "العراق انتصر على الإرهاب"، وان "حزب الدعوة انتصر على داعش". دمت منتصرا لله وبالله.. "المسلة"