المسلة

علاوي.. "يدري" جيداً.. بغداد المسلة المُتابع لتصريحات نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، يجده "مهادنا" على استحياء لاستفتاء الانفصال البارزاني، الذي يسعى الى انتزاع شمال العراق والتأسيس لدول "مصطنعة". والفرق واضح بين المسالَمة والمهادَنة. في ١٢ ٩ ٢٠١٧ قال علاوي ان "الاستفتاء لا يعني نهاية المطاف" عقب لقاءه مع رئيس إقليم الشمال المنتهية ولايته، مسعود البارزاني، وكأنه ينتظر وقوع الطامّة الكبرى، حتى يُستفزّ، ويتملّل، ويأبى. ... واضحٌ جدا ان علاوي، على شاكلة فؤاد معصوم، اختار الحياد بين مساع بارزاني الانفصالية، وبين مصير وطنه، فبدا سياسيا غير مكترث للمخاطر، وكأنه وسيط محايد، لجهة خارجية أوفدته لحل المشكلة. لم ينتقد علاوي، المعروف بين العراقيين بانه "لا يدري"، بارزاني، بل ولم يؤكد حرصه على وحدة العراق، الا بقدر ما يقضيه "الخطاب الدبلوماسي"، عبر وسائل الاعلام، على عكس المسؤولين الأكراد الذين يدافعون في وقاحة، عن موقفهم الانفصالي، بروح هجومية، بل حتى المعارضين لسياسات بارزاني، أعلنوا بكل صفاقة، رفضهم العراق كدولة واحدة ينضوون تحت لواءها. ... ومثل علاوي، حفنة من السياسيين، الذين يتعاملون مع الأحداث المصيرية في "برود" منقطع" النظير، عاكسين ظاهرة السياسي "صاحب الوجهيْن"، الساعي الى الموافَقَة، بين كل الأطراف، لكي لا يخسر. إنّ الحياد السلبى الذي يمثّله علاوي، وشخصيات سياسية أخرى، هو "انحياز"، لا يجرأ على الجهر به، فيغلّفه بمبادرات دبلوماسية ودعوات الى حوار، ما يعد استخفافا بثوابت الوطن، يرقى الى مستوى "الخيانة"، خصوصا، اذا ما قارنا ذلك، بمواقف الأكراد السليطة والتصريحات الهجومية، التي يطلقونها ضد الحكومة الاتحادية والرموز الوطنية. ومقارنة مع مواقف علاوي وغيره، فان ذلك يستدعي تجريد مثل هذه الرموز، من أحقيتها في تمثيل الشعب والحكومة في فعالياتها، لأنها لم تعد جديرة بالثقة. وينطبق الأمر بشكل كامل على رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الذي انحاز الى عواطفه القومية، ضاربا عرض الحائط، الدستور أولا، والقيم الوطنية، التي يجب أن تبرز في مواقف رئيس دولة العراق، ونوابه. ... المواقف الحيادية في مثل هذا الأمر العصيب، تخدع العراقيين، بشكل منافق، لأنها تنطلق من مزاعم الحرص على الحوار، والتهدئة، فيما الواقع يشير الى ان الطرف الآخر هو الذي يتملّص من الحلول السلمية. إن حياد علاوي ومعصوم وأطراف منافقة أخرى تسعى الى موقف "البيْن بيْن" والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، حتى من أولئك الذي يطعنون في الوطن، ما هو الا خلط في الأوراق، وإثارة للغبار في الطريق، إذ تحت شعارات عاطفية في "الاخوة"، و"العيش المشترك" الذي لا يجد له مكانا في "رأس" الطرف الآخر، وتحت شعار "لا للإقصاء "، يخدع علاوي العراقيين في "خيانة" واضحة مغلّفة بـ"الحياد". المسلة
قوى سياسية سياسة العبادي تجاه الاستفتاء تستهدف الزعماء الأكراد لا الشعب بغداد المسلة أشادت قوى عراقية بموقف رئيس الوزراء حيدر العبادي، في التعامل مع أزمة الاستفتاء، ومعبرة عن الدعم الكامل لقرارات الحكومة ضد كل من يسعى الى تقسيم البلاد، فيما أعتبر نواب حضور العبادي الى البرلمان بمثابة تعزيز لصلابة الموقف الحكومي. وقال رئيس كتلة "ائتلاف دولة القانون"، علي الأديب لـ"المسلة"، إن "الخطاب الذي القاه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في مجلس النواب، اقنع جميع الكتل السياسية وخاصة الكتل التي كانت من اشد المعارضين لسياسته كونه استهدف الشخصيات والمسؤولين الذين خططوا ونفذوا الاستفتاء وليس الشعب الكردي"، مبينا أن "العبادي اثبت قدرته على قيادة الأزمة والخروج منها". ويضيف الأديب، أن "مخطط بارزاني في تقسيم البلاد فشل بشكل كبير وخاصة بعد نتائج الاستفتاء التي أظهرت مشاركة ضئيلة في السليمانية وحلبجة وبعض المناطق على الرغم من عمليات التزوير الموثقة بالصور ومقاطع الفيديو"، داعيا الجميع إلى "توحيد الخطاب ومساندة العبادي في إجراءاته، بدلا من الخضوع في تصريحات لا فائدة منها".
الردّ المدروس على التهوّر بغداد المسلة عبّرت الطريقة التي أدار بها مركز القرار في بغداد، أزمة الاستفتاء، عن منهجية "رائدة" في التعامل مع المشروع الانفصالي، أساسها ردّ الفعل الناجع بـ "القرار المدروس" لا "الارتجالي"، والالتزام بالدستور، على النقيض تماما من بارزاني، الذي انكشف للعالم، دكتاتوراً منفلِتا من المواثيق والتعهدات، يسعى الى التصعيد، الطائش، ليجد نفسه محاصرا من الداخل والخارج، حيث العالم وقف مع بغداد، ضدّه. هذه المعادلة لصالح الحكومة الاتحادية، لم تتبلور من "عدمية"، بل أرست أرقامها، سياسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، التي تتعامل مع الأحداث برويّة، وفق القوانين المرعية، والتخطيط المسبق، لا عن استجابات "صاخبة" و"ارتجالية"، تصب في صالح بارزاني، حيث قاده عدم التبصّر، الى خسارة فادحة بين العراقيين، وحتى بين الأكراد الذين ينتظرون مستقبلا مجهولا بعد الاستفتاء. المطلوب اليوم، اصطفاف "صادق" خلف الحكومة الاتحادية، لتعزيز رصيدها السياسي، القوي أصلا، والالتزام بالدستور، وعدم الانجرار وراء المشاريع غير المدروسة المنطلقة من عاطفة ثورية وحماسة آنية، المتجسّدة في دعوات طرد المسؤولين الأكراد، وتجريدهم من مناصبهم، الأمر الذي ينتظره بارزاني، على أحرّ من الجمر، لتبرير مغامرته. سياسة العبادي تتعامل مع الأحداث برويّة، وفق القوانين المرعية، والتخطيط المسبق، لا عن استجابات "صاخبة" و"ارتجالية"، تصب في صالح بارزاني كل ذلك لا يصبّ في صالح الشعب العراقي، بل في رصيد بارزاني، المُحاصر بعد الاستفتاء، ليس من قبل شعبه فحسب، بل من قبل العالم، فهو، اليوم، وبعد انتهاء الاستفتاء، وإدراكه الخطر المستقبلي الذي يتهدّده، يبحث عن المبررات التي يقنع بها الناس، بأسباب ورطته هذه، واي تصرف غير مسؤول من الجانب العراقي، يهدف الى عقاب جمعي للأكراد، سوف يؤدي مفعولا عكسيا في صالحه. بارزاني يبحث عن المبررات التي يقنع بها الناس، بأسباب ورطته هذه، واي تصرف غير مسؤول من الجانب العراقي، يهدف الى عقاب جمعي للأكراد، سوف يؤدي مفعولا عكسيا في صالحه. لقد وقف العالم، لأول مرة، بهذا الحجم والوضوح مع بغداد، ضد القوى البارزانية الانفصالية، ما يحتّم علينا الحفاظ على هذا التأييد الإقليمي والعالمي، لتفويت الفرصة على بارزاني، الفاقد ليس الى مبررات الانفصال، فحسب، بل الى مبررات البقاء في السلطة، على رغم انتهاء فترة ولايته.
اتفاقيات مع روسيا لتزويد العراق بطائرات حربية ومعدات بقيمة ٥ مليارات دولار في مثل هذا اليوم من سنة ٤٨ ق.م. اغتيال بومبيوس الكبير بعد هبوطه إلى مصر بأمر من بطليموس الثالث عشر. ١٢٣٨ توقيع معاهدة لتسليم مدينة بلنسية لمملكة أراجون المسيحية في الأندلس بعد حصار شديد للمدينة. ١٥٤٢ المستكشف البرتغالي جواو رودريغيز كابريلو يصل إلى ما يسمى اليوم سان دييغو، كاليفورنيا. ١٥٦٧ كوندي يغزو قلعة مونسو بري بالقرب من مو من أجل إلقاء القبض على شخص تشارلز التاسع ملك فرنسا، في إطار مفاجأة مو. ١٩٣٩ – بداية الهجوم الألماني على الدول الإسكندنافية في إطار الحرب العالمية الثانية. ١٩٥٠ انضمام إندونيسيا للأمم المتحدة. ١٩٦٠ انضمام كلًا من مالي والسنغال للأمم المتحدة. ١٩٦١ سوريا تعلن انفصالها عن الجمهورية العربية المتحدة أثر إنقلاب عسكري قاده عبد الكريم النحلاوي. ١٩٧٠ محمد أنور السادات يتسلم رئاسة مصر بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر وذلك كونه يتولى منصب نائب الرئيس. ١٩٩٥ توقيع «اتفاقية طابا» في واشنطن بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وذلك ضمن اتفاق إعلان المبادئ. ١٩٩٩ انتهاء غزو داغستان بنصر روسي. ٢٠٠٠ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية بعد دخول وزير الدفاع الإسرائيلي أرئيل شارون لحرم المسجد الأقصى. ٢٠١٠ الحكم بالسجن ١٥ عاما على رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى لتورطه في التحريض على مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم في دبي عام ٢٠٠٨ بعد أن حكم عليه بالإعدام. ٢٠١٢ اتفاقيات مع روسيا لتزويد العراق بطائرات ومروحيات حربية ومعدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو ٥ مليارات دولار. ٢٠١٥ ظاهرة خسوف القمر الدامي تُشاهَد في أغلب أقطار إفريقيا وأوروبا وأمريكا وغرب آسيا.
القنصلية الفرنسية تفيد بمنع الرحلات الدولية للاقليم وشركات الطيران تُوقف التعامل مع أربيل بغداد المسلة أفاد بلاغ القنصلية الفرنسية في اربيل، الاربعاء بـ"منع الرحلات الدولية من والى كردستان وذلك من ٢٩ أيلول الجاري عند تمام الساعة السادسة عصرا". وافاد البلاع بان "الإمكانية الوحيدة المتبقية للخروج من العراق هي عبر بغداد". وطالب البلاغ من المسافرين بمراجعة مكاتب السياحة التي زودتهم بالتذاكر. كما نصح البلاغ كل من ليس له فيزا عراقية ترك البلد قبل هذا التاريخ. وأعلن مدير شركة بيجاسوس التركية للطيران محمد نعناع، الأربعاء ٢٧ أيلول ٢٠١٧، وقف رحلات الشركة إلى مدينة أربيل. وأكد نعناع أن قرار الشركة يأتي في إطار قرار الحكومة العراقية بحظر الرحلات الدولية إلى إقليم كردستان. وأفادت القنصلية التركية في أربيل، الأربعاء، أن الرحلات الجوية بين تركيا والإقليم ستعلق بدءا من يوم الجمعة المقبل. وفي سياق متصل أكد مصدر في سلطة الطيران المدني ان الخطوط الجوية الأذربيجانية أبلغت رسميا العراق بإيقاف الرحلات الجوية بدءاً من يوم الجمعة استجابة لطلب بغداد. وكانت شركة مصر للطيران قد قررت وقف رحلاتها بين القاهرة وأربيل بدءا من الجمعة، بعد تلقيها إخطارا من هيئة الطيران المدني العراقية بوقف الرحلات. وتنظم مصر للطيران ثلاث رحلات أسبوعيا بين القاهرة وأربيل. وعلقت طيران الشرق الأوسط اللبنانية أيضا الرحلات من وإلى مطار أربيل ابتداء من الجمعة. وأرسلت هيئة الطيران المدني العراقية إخطارا لشركات الطيران الأجنبية لإبلاغها بأن الرحلات الجوية الدولية إلى مدينتي أربيل والسليمانية ستتوقف، اعتبارا من الساعة ١٥٠٠ بتوقيت جرينتش، الجمعة، على أن يسمح بالرحلات الداخلية فقط.
الامتيازات التي حصل عليها الأكراد بعد ٢٠٠٣ بغداد المسلة باعتراف قيادات كردية، فان الاكراد حصوا من المنافع والامتيازات في ظل النظام الديمقراطي منذ العام ٢٠٠٣، ما لم يحصلوا عليه طوال الحكومات التي تعاقبت على العراق منذ تأسيس الدولة العراقية، فضلا عن انها إنجازات لهم، لايزال يحلم بها اكراد الدول المجاورة وهي بعيدة المنال عنهم. وباعتراف القيادي الكردي محمود عثمان، فأن "الأكراد حققوا العديد من المكاسب في العراق بعد ٢٠٠٣ ولعل أبرزها، الإقرار بوجودهم في الدستور العراقي وبعض الاتفاقيات السياسية". وفي ١٧ أب ٢٠١٧ قال المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم سفين دزيي "بعد ٢٠٠٣ أصبح الوضع في كردستان ضمن الدستور الاتحادي أفضل، مما أتاح له إقامة علاقات دبلوماسية رسمية أوسع، ومن بينها إقامة ممثليات دبلوماسية في العديد من الدول". ويرى الصحافي الكردي عبد الحميد زيباري، في مقال له أن "الأكراد أكثر شرائح الشعب العراقي التي استفادت من سقوط صدام حسين في ٢٠٠٣".