القدس

فكرة غريبة.. "محطة وقود" تنتج عصائر طازجة في مصر.. ابتكر شاب مصري يدعى محمد رمضان من محافظة الإسكندرية شمال مصر، لمحله الجديد الذي ينتج العصير، شكلا غريبا وطريفا جعله يتحول خلال فترة قصيرة لمزار سياحي. محمد الذي يبلغ من العمر ٣٥ عاماً، قام بتصميم ماكينة جديدة تقوم بعصر قصب السكر على شكل محطة وقود، وأطلق عليها اسم محطة عصير سلامس، لما يزوده العصير من طاقة للجسم مثلما يفعل الوقود في السيارات. أثارت الفكرة والتصميم الجديد إعجاب الكثيرين، الأمر الذي جعل المحل يتحول لمزار سياحي أكثر منه لتناول عصير القصب، ويقول صاحب المحل إنه كان يسعى لتطوير شكل المحل، وإضافة شكل مُميز ومختلف لم يسبقه إليه أحد من قبل، ولكنه لم يكن ملكا له وحده بل كان هناك شركاء معه، ما أعاق تنفيذه لفكرته في ابتكار شكل جديد في المحل. وقال إنه عندما امتلك محلا خاصا به انتهز الفرصة لتنفيذ فكرته وهي عبارة عن ماكينة تشبه محطة وقود السيارات وإضافة أحجام مختلفة من القصب عليها، وتسميتها بأسماء قصب ٩٢ وقصب ٩٥ على غرار أنواع الوقود المختلفة.
فيديو لقريبة بشار الأسد وهي تصفع وتشتم أحد جنوده .. تأكّدت هوية المرأة التي ظهرت في فيديو، منذ يومين، وهي تصفع وتشتم جندياً في جيش بشار الأسد. فقد نشر موالون لنظام الأسد وعلى علاقة مباشرة بحكمه، أن المرأة التي اعتدت على أحد جنوده ووصفته بالحيوان، تكون المدعوّة "آية عمار الأسد"، من أبناء عمومة رئيس النظام السوري بشار الأسد. وعمار الأسد هو نائب في برلمان النظام، ويعتبر أحد رؤوس الفساد الكبرى في سوريا. وانتشر فيديو على نطاق واسع، السبت الماضي، تظهر فيه امرأة تتهجم على أحد جنود جيش الأسد، حيث قامت بشتمه بكلمة "حيوان" أكثر من مرة، ثم قام الجندي وردّ لها الشتيمة بالمثل، فهجمت عليه ووجهت له صفعة. والتقط الفيديو بتاريخ ٢٦ من الجاري، لدى قيام مؤسسات تابعة لنظام الأسد بتكريم اللاعب إبراهيم عالمة، ويبدو أن المرأة التي اعتدت على الجندي وضربته أمام جميع الحاضرين، كانت تريد الصعود إلى المنصة، فحال الجندي دون ذلك، فحصلت مشادة بينهما انتهت بقيام آية عمار الأسد، بشتمه وصفعه وضربه أكثر من مرة. وحاولت بعض وسائل إعلام النظام السوري التغطية على حقيقة ما جرى، ففتحت هواءها للمدعوة آية الأسد لتقول إن ما جرى سببه هو قيام الجندي بمعاملتها بشكل غير مقبول، على حد زعمها، ثم قامت وسائل الإعلام التابعة للنظام بمساندتها على فعلتها، علماً أنها ضربت وأهانت جندياً في جيشه وهو عنصر تابع لوزارة داخلية النظام، وقالت له مراراً "حيوان" مما اضطره للدفاع عن نفسه ويرد لقريبة الأسد الشتيمة ذاتها، علماً أن الجندي لم يكن يعرف هوية تلك المرأة التي هددته بقولها "لا تعلم من أنا؟.. سأكسر رأسك". المصدر العربية