الصومال الجديد

مقديشو اتهم النائب في مجلس الشعب الصومالي عبد الله جودح بري الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود وزملاءه بإثارة القلاقل والفوضى في البلاد. ووفقا لإذاعة دلسن المحلية في مقديشو فإن جودح أشار إلى أن لديهم أدلة دامغة على أن اتصال الرئيس السابق بمعارضي الحكومة الفيدرالية وتشجيعه لهم على الاستمرار في الحرب الكلامية ضد الحكومة. ولم يصدر تعليق حتى الآن من الرئيس السابق على هذا الاتهام الذي تزامن مع انقسام داخل مجلس الشعب الصومالي بعد تقديم بعض النواب مقترحا لحجب الثقة عن رئيس المجلس محمد شيخ عثمان جواري.
مقديشو طالب عبد الولي شيخ إبراهيم مودي النائب الأول لرئيس مجلس الشعب الصومالي النواب المتواجدين خارج البلاد بالعودة في الوقت الذي يتوقع فيه التصويت على مقترح مقدم ضد رئيس المجلس محمد شيخ عثمان جواري. وحث مودي في مؤتمر صحفي مقتضب النواب على الحفاظ على وحدة مجلس الشعب انطلاقا من المسئولية الوطنية التي يحملونها. ولم يحدد نائب رئيس مجلس الشعب جدولا زمنيا للتصويت على المقترح المقدم ضد جواري رغم أن المدة المحددة للتصويت عليه تنتهي بحلول يوم السبت القادم الموافق ٢٤ مارس ٢٠١٨ وفقا للوائح الداخلية لمجلس الشعب.
بيدوا زار وفد من منظمة الهجرة الدولية أمس مراكز تأهيل المنقشين من حركة الشباب في مدينة "بيدوا" عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال المؤقتة. ورافق الوفد خلال الزيارة نائب وزير الأمن في الولاية عبد الرزاق عبدي آدم وقائد وكالة الاستخبارات والأمن القومي في بيدوا محمد إسحاق إبراهيم "أفلو". وأشارت مصادر إلى أن الوفد أجرى لقاءات مع المسئولين في إدارة جنوب غرب الصومال وعلى رأسهم القائم بأعمال رئيس الولاية ووزير الأمن حسن حسين محمد وناقشوا معهم توسعة مراكز تأهيل المنشقين من حركة الشباب.
جروي أفادت الأنباء الواردة من "جروي" عاصمة ولاية بونت لاند شمال شرق الصومال أن رئيس الولاية عبد الولي محمد علي "غاس" دعا أعضاء حكومته إلى جلسة استثنائية. ومن المقرر أن تناقش الجلسة التطورات السياسية في الصومال والمقترح المقدم ضد رئيس مجلس الشعب الصومالي محمد شيخ عثمان جواري والانقسامات في المجلس التي تسبب بها المقترح. وأشار مسئولون في بونت لاند إلى أن الجلسة ستبحث أيضا استعادة بونت لاند السيطرة على منطقة "توكارق" التي استولت عليها أرض الصومال قبل شهر.
مآلات الأزمة السياسية بين رئيس مجلس الشعب ورئيس الحكومة
لم يكن أحد يتوقع أن تتفاقم الأزمة السياسية بين رئيس مجلس الشعب محمد شيخ عثمان جواري وبين رئيس الحكومة حسن علي خيري إلى هذه الدرجة، فقد خرج رئيس مجلس الشعب عن صمته المعروف عندما صرح لوسائل الإعلام أن مقترح سحب الثقة المقدم ضده لايستهدف شخصه بقدر ما يستهدف المؤسسة التشريعية التي اتهم الحكومة بأنها تريد تطويعها وشل حركتها، وذلك بعد رفضه التوقيع على وثيقة تتعارض مع المبادئ والأمانة الملقاة على عاتقه، لكنه لم يفصح عن مضمون تلك الوثيقة التي تطوع بشرحها للجمهور لاحقا نائب آخر في البرلمان الاتحادي، حيث قال إن رئيس مجلس الشعب رفض التوقيع على مذكرة سرية تمنع تقديم مقترح سحب ثقة عن الحكومة ورئيس الجمهورية في السنوات الثلاث القادمة. ولتسليط الأضواء على مآلات الأزمة السياسية المتفاقمة تلك نستعرض معكم أهم المسارات المتوقعة لها على ضوء المعطيات والمعلومات المتوفرة حتى الآن. موافقة رئيس مجلس الشعب على التصويت على مذكرة سحب الثقة المقدمة ضده، في مؤتمره الصحفي الذي عقده في منزله مساء الأحد تاكيد على أنه متشبث بإنهاء الأزمة بالطرق القانونية. لقد أشار إلى أن الحكومة أصبحت مشغولة بهذا الموضوع. كما دعا أعضاء الحكومة المنشغلين بالمقترح إلى العودة إلى مكاتبهم والخدمة للشعب. يبدو من كلمة رئيس مجلس الشعب محمد شيخ عثمان جواري ثقته بنفسه وباعضاء المجلس الذين يثق جواري كذلك بأن غالبيتهم سيصوتون لصالح بقائه في رئاسة المجلس. لكن مطالبة أعضاء المجلس الذين تقدموا بالمقترح رئيس المجلس بالاستقالة عن منصبه مؤشر على أن محاولتهم لإزاحته وصلت إلى طريق مسدود، وفشلوا في الحصول على١٨٤ صوتا، وهو المطلوب لسحب الثقة عن جواري، ولا سيما أن المدة قصيرة جدا وهي مدة اقصاها ١٠أيام، والفشل في هذا المضمار يعنى الفشل في سياسة استبدال جواري بقيادة مطواعة. والجدير بالإشارة هنا إلى أن المسار الأسلم لأمن البلاد والاستقرار السياسي هو الاحتكام إلى الصندوق والتصويت على المقترح، وهو ما دعا إليه جواري؛ والذي أكد إن إن خسر فإنه لا يمانع مغادرة المنصب الذي وصل إليه عن طريق التصويت كما يقول، وإن نجا من المقترح فإن سيبقي رئيسا للمجلس.
مقديشو اتهم النائب في مجلس الشعب الصومالي محمود أبوكاتو النواب الذين قدموا مقترحا ضد رئيس مجلس الشعب الصومالي بمحاولة جعل التصويت على المقترح عن طريق رفع الأيدي وهو ما وصفه بأنه خرق للدستور الذي ينص حسبما قال على أن يكون التصويت سريا. ووفقا لموقع قناة يونيفيرسل فإن أبوكاتو قال إن من وصفهم بمثيري المشاكل ليس لديهم من الأصوات ما يكفي لتمرير المقترح، وأضاف بأنهم يحاولون معرفة من يصوت لصالحهم من غيره وهو ما لا يقدرون عليه إذا أجري التصويت بشكل سري. وكان رئيس مجلس الشعب الصومالي أبدى موافقته على المقترح المقدم ضده وطالب بالتصويت عليه خلال ١٠ أيام وفقا للوائج الداخلية لمجلس الشعب.
مقديشو اتهم النائب في مجلس الشعب الصومالي طاهر أمين جيسو مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال مايكل كيتينغ بالتدخل في السياسة الصومالية. وأشار جيسو في كلمة له في اجتماع النواب الذين قدموا مقترحا لحجب الثقة عن رئيس مجلس الشعب محمد شيخ عثمان جواري أمس في مقديشو إلى استغرابه من تدخلات المبعوث الدولي في الشئون الصومالية خاصة الخلافات القائمة داخل مجلس الشعب. وكانت الأسرة الدولية قد أعربت مؤخرا عن قلقها من الأزمة السياسية والأمنية التي يشهدها الصومال ودعت إلى حل الخلاف القائم داخل مجلس الشعب الصومالي بشكل قانوني.
دوسمريب بدأ الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية الفنلندية تدريبا مدته يومان لصالح ٣٠ صحفيًا من مدينتي دوسمريب وجري عيل بولاية جلمدج وسط الصومال على مبادئ الصحافة والأخلاقيات الأساسية. الهدف من التدريب هو تحسين قدرة الصحفيين ومعاييرهم الأخلاقية لتحسين جودة الأخبار حتى يتمكنوا من تقديم تقارير موضوعية وواقعية. وفي الكلمة التي ألقاها خلال مراسم افتتاح الدورة التدريبية في مدينة دوسمريب عاصمة ولاية جلمجح شكر الشيخ محمد شاكر رئيس مجلس الوزراء في جلمدج الاتحاد الوطني للصحفيين على التدريب المقدم إلى الصحفيين وحث وسائل الإعلام على تعزيز السلام والتنمية. من جهته، شكر الأمين العام للاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين محمد إبراهيم معلمو ولاية جلمدج على الترحيب الحار وقال إن الاتحاد يساهم في المساعدة على تحسين المعايير الإعلامية في الصومال.
جروي قدم الجنرال دير حاج عبدي نائب قائد قوات الدروايش في ولاية بونت لاند شمال شرق الصومال اليوم استقالته من منصبه. وقدم حاج عبدي استقالته إلى رئيس الولاية عبد الولي محمد علي "غاس" حسبما أكده مسئولون في إدارة بونت لاند، إلا أن الرئيس غاس لم يتخذ موقفا بقبول الاستقالة أو رفضها. ولم يكشف نائب قائد قوات الدراويش في ولاية بونت لاند عن السبب الرسمي وراء استقالته التي تزامنت مع تمرد قوات بونت لاند مؤخرا لعدم تلقيها رواتبها في الشهور الماضية.
مقديشو لقيت أم وأطفالها الخمس مصرعهم بسبب حريق نشب في منزل الأسرة في مدرية "ياقشيد" في العاصمة مقديشو. ولم تتضح بعد الأسباب وراء الحريق الذي تسبب أيضا في جروح خطيرة لرب الأسرة المنكوبة الذي يدعى أحمد علي. وذكر سكان المديرية أن الوالدين كانا يحاولان إنقاذ أطفالهما ما أدى إلى وفاة أمهم وإصابة والدهم بجروح خطيرة.
مقديشو أعلن وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية محمد مرسل شيخ عبد الرحمن أمس الأحد عن عملية عسكرية جديد ضد حركة الشباب. تهدف العملية العسكرية الجديدة التي يشرف عليها الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو إلى طرد حركة الشباب من المعاقل المتبقية تحت سيطرتها. وذكر الوزير أن الجيش الوطني الصومالي في طور الإعداد النهائي للهجوم ضد حركة الشباب ، مضيفًا أنه لن يكون هناك تراجع مرة أخرى. وكانت حركة الشباب قد فقدت السيطرة على المدن الرئيسية ومساحات شاسعة من البلاد بسبب الحملات العسكرية للقوات الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي في السنوات السبع الماضية لكن مقاتليها ما زالوا يسيطرون على أجزاء من المناطق الجنوبية والوسطى في الصومال.
مقديشو جرى الليلة الماضية أول لقاء بين الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورئيس مجلس الشعب محمد شيخ عثمان جواري منذ تقديم نواب في المجلس مقترحا لحجب الثقة عن جواري وذلك لحل الخلاف الذي تسبب فيه ذلك المقترح بين الحكومة ومجلس الشعب والانقسامات الناجمة عنه بين نواب المجلس. ولم يكشف النقاب عما دار بين الرئيس ورئيس مجلس الشعب إلا أن النائب محمود عبد الرحمن بينيبيني المقرب من رئيس المجلس أشار في مقابلة مع القسم الصومالي في إذاعة صوت أمريكا إلى أن جواري أصر خلال لقائه مع الرئيس فرماجو على التصويت على المقترح المقدم ضده خلال عشرة أيام وفقا للوائح الداخلية للمجلس في مكان آمن وتحت إشراف مراقبين وحضور قطاعات الشعب الصومالي لتحقيق الشفافية. وجاء اللقاء بعد ضغوط مارستها نائبات في مجلس الشعب الصومالي على الرئيس فرماجو فقد أشارت النائبة آمنة محمد عبدي إلى أنهن التقين بالرئيس في الـ ١٧ من الشهر الجاري وطالبنه بحل الخلاف القائم وأضافت أنهن شددن على الرئيس أنه لا يمكن له غض النظر عن هذه القضية والقضايا الأخرى التي تستجد في البلاد وأنه لم ينتخب للمشاركة في المناسبات العامة أو القضايا التي تخص الجيش الوطني، وأبدت النائبة استغرابها من عدم اكتراث الرئيس بالخلاف القائم بين مجلس الشعب والحكومة الفيدرالية. يتوقع أن تشهد العاصمة مقديشو خلال الأيام المقبلة محاولات استقطاب لنواب مجلس الشعب من قبل مؤيدي ومعارضي المقترح ضد رئيس مجلس الشعب محمد شيخ عثمان جواري ووفقا للقانون فإن على مؤيدي حجب الثقة عن جواري أن يحصلوا على أصوات ثلثي المجلس (١٨٤ نائبا) لتحقيق حلمهم في الإطاحة برئيس مجلس الشعب.
مقديشو أكد النائب في مجلس الشعب الصومالي أحمد معلم فقي أنهم مصممون على إنقاذ المجلس ممثلا برئيسه محمد شيخ عثمان جواري مما وصفه بهجوم الحكومة الفيدرالية. وقال " أغلبية نواب مجلس الشعب الصومالي تحالفوا على إنقاذ المجلس والتصدي للهجوم غير القانوني وسوء استغلال السلطة من قبل الحكومة". ووفقا لموقع جوهر الإخباري فإن فقي سخر من الحكومة قائلا " انتهت جميع محاولاتها ولم يبق إلا أن تعين رئيسا جديدا لمجلس الشعب في اجتماعها الأسبوعي يوم الخميس القادم". وكان رئيس مجلس الشعب الصومالي محمد شيخ عثمان جواري أكد أمس قبوله مقترحا مثيرا للجدل قدمه ضده نواب في المجلس ودعا إلى التصويت عليه خلال ١٠ أيام وفقا للقوانين الفرعية لمجلس الشعب لإنهاء الخلافات القائمة عبر التصويت.
جوهر اشتكى الطالب فيصل عبد الله عمر (١٧ عاما) والذي يدرس في مدرسة ثانوية في مدينة "جوهر" عاصمة ولاية هيرشبيلي من تعيينه مساعد الشئون الاجتماعية في مديرية "غمبولي" في ولاية هيرشبيلي والقريبة من مدينة "جوهر" من قبل وزارة الداخلية في الولاية. وأشار عمر في مقابلة مع إذاعة شبيلي المحلية في مقديشو إلى أنه تفاجأ بتعيينه لذلك المنصب دون علمه واعتبر ذلك عقبة أمام حياته، وأوضح أنه أعلم الوزارة أنه غير مستعد لشغل المنصب المذكور. وذكر أنه قرر بعد التشاور استقالته وأنه كتب رسالة بهذا الخصوص إلى وزارة الداخلية في ولاية هيرشبيلي التي لم تعلق حتى الآن على تعيين الطالب البالغ من العمر ١٧ مسئولا في مديرية "غمبولي"