الصومال الجديد

مقديشو أعرب معالي حسن على خيري رئيس الوزراء الصومالى عن بالغ شكره وتقديره لدولة الإمارات على دورها البارز في دعم الصومال بكافة المجالات ..معبرا عن خالص امتنانه لجهودها المتواصلة في تدريب الجيش الوطني الصومالي لإعادة بناء القوات المسلحة الصومالية مؤكدا حرصه على توطيد العلاقات بين البلدين في كافة المجالات. جاء ذلك خلال زيارة معاليه مركز التدريب الإماراتي في مقديشو حيث استقبله سعادة محمد أحمد عثمان الحمادي سفير الدولة لدى الصومال . وقام رئيس الوزراء الصومالي بجولة للإطلاع على مرافق مركز التدريب العسكري – الذي تكفلت ببنائه ودعمه دولة الإمارات العربية المتحدة لتدريب القوات المسلحة الصومالية – واستمع إلى الفريق الإماراتي الذي يشرف على تدريب الجنود الصوماليين حيث أبدى إعجابه الكبير بمستوى التدريبات العالية والمتقدمة التي يتلقاها الجنود الصوماليون في المركز وايضا الانضباط الجيد الذي يتمتع الجنود وشجع الجنود بعد اكمال تريباتهم تدريباتهم على القيام بواجبهم العسكري على أكمل وجه. ورافق رئيس الوزراء الصومالي في زياته لمركز التدريب الإماراتي في مقديشو قائد الجيش الوطني الصومالي اللواء عبدالولي جامع غورود وعدد من كبار قادة القوات المسلحة الصومالية. وفي نهاية الزيارة قدم سفير الدولة شكره وتقديره لمعالي رئيس الوزراء الصومالي على زيارته لمركز التدريب الإماراتي وحرصه على توطيد العلاقات المتميزة بين البلدين مشيرا إلى أن دولة الإمارات مستمرة في دعم الأمن والاستقرار والتنمية في الصومال. المصدر وام
مقديشو وصلت المباحثات بين كبار مسؤولي الحكومة الفيدرالية ورؤساء حكومات الولايات الإقليمية في المؤتمر التشاوري في مقديشو إلى طريق مسدود نتيجة فشل الجانبين في التوصل إلى تفاهمات في بعض القضايا المطروحة في المؤتمر. وبحسب مصادر صحفية فإن المسائل المتعلقة بكيفية إدارة الموارد وتقاسم الثروات الطبيعية وكذلك مراجعة الدستور تمثل أبرز التحديات الماثلة أمام المؤتمر، نتيجة تباين مواقف الجانبين تجاه هذه المسائل. وأشار موقع جوهر الصومالي إلى أن بعض رؤساء حكومات الولايات الإقليمية رفعوا شكوى ضد الحكومة الفيدرالية إلى رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو، حيث اتهموا الحكومة الفيدرالية بالسعي للإطاحة برؤساء الولايات. وتتزايد المخاوف من فشل المؤتمر التشاوري الذي تستمر فعالياته لمدة نحو أسبوع في العاصمة الصومالية مقديشو. وكان رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو دعا إلى عقد هذا المؤتمر لإنهاء الخلافات السياسية بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات الإقليمية.
مقديشو تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تم اليوم الخميس نقل الدفعة الثانية من الجرحي الصوماليين المصابين في التفجير الارهابي في مقديشو في الرابع عشر من شهر أكتوبر الماضي لتلقي العلاج في الخارج. ونقلت طائرة طبية مجهزة بأحدث المعدات والتجهيزات الطبية الجرحى الصوماليين الذين يعانون إصابات خطيرة إلى المستشفيات الكينية برفقة أطباء إماراتيين، حيث سيتم علاجهم فى عدد من أفضل المستشفيات الكينية تحت إشراف طاقم طبي إماراتي من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وتتحمّل دولة الإمارات الشقيقة تكاليف علاج الجرحى وتوفير الرعاية الطبية لهم إلى جانب تقديم كل ما من شأنه أن يحد من معاناتهم ويساهم في شفائهم ويوفر سبل الراحة لهم ولمرافقيهم خلال فترة إقامتهم. وكان في توديع الجرحى في مطار آدم عدي الدولي في مقديشو كل من معالي الدكتورة فوزية أبوبكر نور وزيرة الصحة ورعاية المجتمع الصومالية ومعالي عبد الرحمن عثمان يريسو وزير الإعلام الصومالي وسعادة السفير محمد أحمد العثمان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصومال وعدد من أعضاء البرلمان الصومالي واعضاء الهلال الأحمر الإماراتي. وتأتي هذه العملية في إطار المبادرة الإنسانية للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات الشقيقة بتكفل علاج ١٠٠ جريح من مصابي تفجير مقديشو ونقل الحالات الخطيرة منهم إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم.
مقديشو – تساهم دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل بارز في مساعدة الصومال في المجالات السياسية والأمنية والإنسانية والتنموية، وذلك لتمكين الحكومة الصومالية من القيام بقدميها والاعتماد على ذاتها. وتفقد معالي حسن علي خيري رئيس الوزراء الصومالي يوم أمس الأربعاء مركز التدريب الإماراتي في مقديشو؛ والذي تخرجت منه عدة دفعات من القوات الصومالية، كما يتلقى جنود صوماليون التدريبات العسكرية ضمن جهود إعادة بناء الجيش الصومالي. وأعرب رئيس الوزراء الصومالي في كلمة ألقاها في المناسبة عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على مساعداتها وقوفها لجانب الصومال في شتى المجالات، مشيدا في الوقت نفسه بالدور الإماراتي في مساعدة الصومال في إعادة بناء جيشه. وعلى الرغم من أن الجيش الصومالي انهار في أعقاب سقوط الحكومة العسكرية برئاسة اللواء محمد سياد بري عام ١٩٩١ ودخول البلاد في أتون الحرب الأهلية وسطوة المليشيات المسلحة القبلية، كان الصومال في أشد الحاجة لتدريب عناصر جيشه في إطار جهود بناء الجيش. وكانت الإمارات العربية المتحدة أول دولة لبت نداء الحكومة الصومالية في مساعدتها في إعادة بناء الجيش، حيث مولت الدولة الشقيقة في مشروع بناء مركز لتدريب القوات، وافتتح المركز رسميا في مقديشو عام ٢٠١٥ الماضي. وكانت دولة الإمارات الشقيقة قبل اقتتاح هذا المركز قامت بنقل عناصر من القوات الصومالية في عدة دفعات لتلقي تدريبات عسكرية في مسعكرات بدولة الإمارات، وذلك من أجل تحسين مهاراتهم القتالية للدفاع عن المسؤولين والشخصيات الهامة والمقرات الحكومية.
مقديشو من المتوقع تعيين مدير جديد لجهاز الأمن المخابرات الصومالي في وقت لاحق، خلفا للمدير السابق؛ الذي تمت إقالته يوم الأحد الماضي عقب الهجوم الدموي الذي شنته حركة الشباب على فندق بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل ٢٧ شخصا. وأكد مصدر مطلع للصومال الجديد أن الخبير الأمني الجنرال محمد أحمد مودي هو أبرز مرشح لمنصب مدير جهاز الأمن والمخابرات؛ نظرا إلى خبراته الواسعة في مجال الأمن والاستخبارات. وأضاف المصدر أن الجنرال مودي "خبير أمني يتسم بحس وطني رفيع، وله القدرة على تحمل المسؤولية وإدارة الملفات الأمنية لإنقاذ البلاد من الوضع الأمني المتدهور". وعمل الجنرال مودي في جهاز الأمن والمخابرات لأكثر من ثلاثين عاما، حيث تلقى التدريبات في الولايات المتحدة الأمريكية والصين بالإضافة إلى عدة دول في شرق أفريقيا، منها أوغندا وجيبوتي. ويشار إلى أن الجنرال مودي الذي ينمتي إلى قبيلة هويه يحظى بفرصة كبيرة لشغل هذا المنصب، بناء على النظام القبلي لتقاسم السلطة السائد في البلاد المعروف بـ ٤.٥، وعدم انتمائه إلى الحركات الإسلامية، بالإضافة إلى خبراته وإطلاعه على الملفات الأمنية في البلاد نتيجة عمله في الجهاز لأكثر من ثلاثين عاما.
جيبوتي انطلقت اليوم الثلاثاء في العاصمة جيبوتي مباحثات ثلاثية الأطراف بين الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" والاتحاد الأوروبي وجيبوتي، لبحث آفاق التعاون الاستراتيجي. وتركزت المباحثات، التي افتتحها رئيس الوزراء الجيبوتي عبد القادر كامل محمد، حول المشروعات التنموية التي سيمولها الاتحاد الأوروبي في جيبوتي، كمشروع محطة تحلية مياه البحر، والربط الكهربائي مع إثيوبيا، إضافة إلى الأمن الغذائي، ومشروع بناء مكب للنفايات، ومشروع تعزيز صمود المجتمعات الريفية إزاء التقلبات المناخية، وفق ما أفادت به وكالة الأبناء الجيبوتية. وشدد سفير الاتحاد الأوروبي في جيبوتي أدام كولاش على حرص الاتحاد على تعزيز التعاون القائم مع جيبوتي وهيئة "إيغاد". يشار إلى أن وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة الجيبوتي إلياس موسى دواله وقع مع سفير الاتحاد الأوروبي ومدير عام الوكالة الفرنسية للتنمية في يونيو الماضي على اتفاقية تمويل بقيمة ١٠ ملايين يورو لدعم مشروع مكافحة البطالة في البلاد. المصدر إينا
مقديشو سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وزارة الصحة الصومالية دفعة جديدة من المساعدات الطبية لعلاج مصابي تفجير مقديشو الإرهابي تضمنت كميات كبيرة من الأدوية و المواد و المستلزمات الطبية الخاصة بعلاج الكسور و الجروح و الحروق . وتسلم الدكتور عبد الرزاق يوسف احمد نائب وكيل وزارة الصحة الصومالية ومدير الخدمات الطبية بمقر سفارة الدولة في مقديشو من وفد الهيئة الموجود هناك حاليا قائمة بأصناف الأدوية و المواد الطبية و كمياتها بحضور المسؤولين في السفارة . وأشاد نائب وزير الصحة الصومالي بمبادرات الإمارات الموجهة للشعب الصومالي في جميع الأحوال و الظروف مؤكدا أن تدخل الإمارات السريع و تحركها الإنساني خفف من تداعيات الحادث على المتأثرين وساهم في الحد من وطأة الكارثة التي تعتبر الأسوأ في الصومال خلال السنوات الماضية ..مشيرا في هذا الصدد إلى العديد من المواقف الإماراتية المشرفة و الأصيلة تجاه قضايا الشعب الصومالي الإنسانية و التنموية . وقال إن وزارته وضعت خطة لتوزيع الأدوية و المواد الطبية على المستشفيات التي تعاني نقصا في هذا الجانب الحيوي ..لافتا إلى أن مستشفيات مقديشو واجهت تحديا كبيرا في استقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى و المصابين بسبب حجم الانفجار الذي أودى بحياة المئات و أسفر عن كثرة الإصابات المتوسطة و الحرجة ..مؤكدا إن من شأن هذه المساعدات أن تعزز قدرة تلك المستشفيات في توفير الرعاية اللازمة للجرحى و المصابين . و يواصل مستشفى الشيخ زايد في مقديشو علاج الإصابات المتوسطة التي أدخلت إليه بعد التفجير مباشرة حيث يجد المصابون رعاية صحية خاصة من كادر المستشفى الطبي و الإداري. كما لم تغفل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الجانب الإغاثي لأسر الضحايا حيث قامت بتوفير احتياجاتهم من المساعدات الإنسانية و الغذائية و أفردت مساعدات خاصة للأيتام الذين فقدوا ذويهم في التفجير الإرهابي الذي يعد الأسوأ في الصومال خلال السنوات الماضية نسبة لما خلفه من أعداد كبيرة من القتلى و المصابين . وأكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنها تبذل قصارى جهدها بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة لتحقيق توجيهات قيادة الدولة الرشيدة في تخفيف الأضرار الصحية و الإنسانية الناجمة عن الحادث الإرهابي و الوقوف بجانب الأشقاء في محنتهم الراهنة . وقالت الهيئة في بيان لها إنها تتحرك في عدد من المحاور بالتعاون و التنسيق مع مكتبها وسفارة الدولة في مقديشو و المؤسسات الصحية المعنية في الصومال وكينيا للحد من تداعيات الحادث و تخفيف معاناة المدنيين الصحية و الإنسانية مشيرة إلى أن فرقها الطبية و الإغاثية تتواجد في قلب الحدث ووسط الضحايا تتلمس احتياجاتهم و توفر متطلباتهم الأساسية ومساعدتهم على تجاوز ظروفهم الراهنة . و كانت قد وصلت قبل ايام الى العاصمة الكينية نيروبي قادمة من مقديشو أولى طائرات الجسر الجوي الذي تسيره هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحمل الدفعة الأولى من مصابي تفجير الصومال الأخير مع مرافقيهم للعلاج في كينيا بناء على توجيهات قيادة الدولة الرشيدة ويرافق المصابين فريق طبي إماراتي متخصص في حالات الطوارئ و الإسعاف وتشرف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على نقل المصابين الذين يقدر عددهم بمائة من الحالات الحرجة و الخطيرة . وكانت الهيئة قد شرعت في تنفيذ توجيهات قيادة الدولة الرشيدة بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة الذي أمر بتسريع نقل المصابين و توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم ومتابعة أوضاعهم حتى يتماثلوا للشفاء . كما واصلت الهيئة تقديم المساعدات الصحية و الأجهزة و المعدات الطبية و الأدوية للمستشفيات الصومالية الأخرى التي استقبلت أعدادا كبيرة من الجرحى و المصابين وساهمت الهيئة في تعزيز قدرات تلك المستشفيات على أداء دورها الصحي تجاه الضحايا من المدنيين الأبرياء . وأكدت الهيئة أنها تولي الأوضاع الإنسانية في الصومال عموما اهتماما كبيرا منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي وتعمل بكل قوة وعزم لتقديم كل ما من شأنه أن يعزز دورها في الصومال و يحقق تطلعات الأشقاء هناك من خلال المساهمة في توفير سبل الاستقرار لهم و العيش الكريم ، مشيرة إلى أنها تسعى عبر أنشطتها المتنوعة في الصومال لتحسين حياة أشد الفئات ضعفا ودرء المخاطر المحدقة بالأشقاء الصوماليين في جميع مدنهم و أقاليمهم . و شددت الهيئة على أن الساحة الصومالية لا تزال تواجه الكثير من التحديات الإنسانية التي تتطلب مواجهتها المزيد من عمليات التنسيق و التعاون المثمر و البناء بين منظمات المجتمع الدولي و الوكالات الإنسانية المتخصصة . المصدر وام