الصومال الجديد

نيروبي فتحت مراكز الاقتراع في كينيا ابوابها صباح الخميس امام الناخبين للادلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية تقاطعها المعارضة التي تطعن بمصداقية العملية الانتخابية. وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن حي ماثاري بمدينة الصفيح في العاصمة نيروبي، فتح مركز التصويت في الكنيسة المحلية أبوابه بعد الساعة السادسة صباحا، وكان عدد محدود من الناخبين ينتظر أمامه في صورة تتناقض تماما مع طوابير الناخبين الطويلة التي كانت تنتظر بدء التصويت في انتخابات الثامن من أغسطس التي الغت المحكمة العليا نتيجتها وأمرت بإعادتها. وكانت المحكمة العليا اعلنت بطلان فوز الرئيس اوهورو كينياتا بولاية ثانية في انتخابات ٨ آب اغسطس وأمرت باجراء انتخابات جديدة خلال ٦٠ يوما كما ينص الدستور. ولكن مرشح المعارضة رايلا اودينغا قرر مقاطعة الانتخابات ودعا الناخبين الى القيام بالمثل، معتبرا ان هذه الانتخابات لن تكون حرة ولا نزيهة. وكان اودينغا اتهم اللجنة الانتخابية بعدم القيام باصلاحات كافية منذ أن ابطلت المحكمة العليا الانتخابات بسبب تجاوزات عديدة في نشر نتائج التصويت. ويشار إلى أن مقاطعة المعارضة للانتخابات تهدد باغراق البلاد في دوامة من انعدام الاستقرار. المصدر وكالات
مقديشو عاد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو اليوم الأربعاء إلى العاصمة الصومالية مقديشو، قادما من جيبوتي، بعد جولة مكوكية قام بها إلى ثلاث دول في شرق أفريقيا، وهي أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي، بحثا عن دعم إقليمي لحملة عسكرية أعلنها ضد حركة الشباب، ويركز هذا التقرير على نتائج الجولة، وما إذ حققت أهدافها، بناء على المعطيات في الساحة ذات الصلة بالموضوع. بدأ الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو في يوم الأحد الماضي (٢٢ من أكتوبر)، جولته في وقت كان من المتوقع أن يعلن الرئيس قبل جولته عن فرض حالة طوارئ على البلاد في خطاب كان من المرتقب أن يلقيه أمام أعضاء البرلمان الصومالي، ولكن تلك الجلسة البرلمانية قد تأجلت لأسباب لم تعرف حتى الآن. وشملت جولة الرئيس الصومالي كلا من أوغندا وأثيوبيا وجيبوتي بحثا عن دعم إقلمي لحملة عسكرية قادمة ضد حركة الشباب التي يشار إليها بأصابع الاتهام بالوقوف وراء مسؤولية الهجوم الدموي في مقديشو في الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري. ومن المسؤولين الذين وجهوا الاتهامات مباشرة إلى الحركة الرئيس محمد عبد الله فرماجو في مقابلات صحفية. وبعد مرور تسعة أشهر على انتخاب فرماجو رئيسا للصومال، لم تتحقق حتى الآن الآمال التي كان المواطنون الصوماليون يعلقونها على فوزه برئاسة الجمهورية، كما واجهت الحكومة الفيدارلية الصومالية أزمات سياسية أدت إلى انخفاض رصيدها الشعبي بشكل ملحوظ، ابتداء من تسليم القيادي في جبهة ONLF لإثيوبيا، مرورا بالخلافات السياسية المتصاعدة بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية، وانتهاء بالهجوم الانتحاري الدموي الذي أودى بحياة أكثر من ٣٠٠ شخص. وفي ظل هذه الأزمات السياسية والأمنية الراهنة في البلاد، ينتقد بعض المحللين الجولة التي قام بها الرئيس فرماجو لدول المنطقة، في وقت لا تزال تتفاقم فيه الخلافات السياسية بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية. ويعتقد المحللون أنه كان من الأولى أن يركز فرماجو في خطوته الأولى على تجاوز المطبات السياسية المحلية من خلال السعي لتسوية الخلافات السياسية بين المركز والأطراف، ليتوجه بعدها إلى البحث عن دعم إقليمي للحملة العسكرية ضد حركة الشباب. علما أن الولايات الإقليمية تلعب دورا لا يستهان به في مجالي الأمن والسياسية في البلاد، وأن أية محاولة تهدف لتهميشها أو إقصائها عن الساحة السياسية لا تبشر بخير، بل قد تساهم في تعميق الخلافات الراهنة. وعلى الرغم من أن الهدف الرئيسي لجولة فرماجو يتمثل في البحث عن دعم إقليمي لإطلاق حملة عسكرية واسعة النطاق ضد حركة الشباب إلا أن تحقيق هذا الهدف مرهون على عوامل سياسية واقتصادية محلية وخارجية، ومن أبرزها التعاون بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية؛ التي ستصبح مناطقها مسرحا للعمليات العسكرية ضد حركة الشباب، كما أن العملية تتطلب امكانيات مادية، تتمثل في توفير مختلف أنواع الإمدادات اللازمة للحملة العسكرية، وهناك تساؤلات حول الجهة المستعدة لدفع التكاليف اللازمة للحملة العسكرية الجديدة. وتأتي مساعي الحكومة الفيدرالية كذلك في وقت تشير تقارير إلى أن عناصر الجيش لم يتقاضوا مرتباتهم لعدة أشهر، كما يتوقع أن تبدأ بعثة الاتحاد الأفريقي قريبا تقليص عدد جنودها في الصومال، بناء على خطة تهدف لانسحاب القوات الأفريقية بصورة تدريجية من البلاد في غضون أربع أعوام؛ لتتسلم القوات الصومالية الملف الأمني والعسكري في البلاد بشكل كامل في عام ٢٠٢١. ومعلوم أن علاقات الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو مع بعض قادة دول شرق أفريقيا مرت بمراحل تتسم بتوتر شديد، ويرى المراقبون أن البحث عن الدعم العسكري عن دول المنطقة أمر ثانوي، ويجب أن تسبقه خطوات دبلوماسية ترمي إلى تحسين العلاقات مع هذه الدول. ويعتبر البعض مستوى استقبال فرماجو لدى وصوله إلى إثيوبيا وجيبوتي ضمن جولته مؤشرا مهما على النتائج المتوقعة لجولته، بحيث استقبله فور وصوله إلى أديس أبابا وجيبوتي وزيرا خارجية إثيوبيا وجيبوتي، مما يدل على انخفاص مستوى الاستقبال؛ والذي يحمل في طياته دلالات، من أبرزها قلة الاهتمام بهدف الجولة إن صح التعبير. وتتزامن الجهود الحكومية للإعلان عن عملية عسكرية واسعة النطاق مع وقت لا يزال منصب وزير الدفاع شاغرا؛ بحيث لم يتم حتى الآن تعيين وزير دفاع جديد، خلفا للوزير المستقيل عبد الرشيد عبد الله محمد، كما أن قائد الجيش الصومالي الجديد تسلم المهام قبل أسبوعين تقريبا. ويعتقد أن ترتيب الأوضاع في وزارة الدفاع وتجهيز القوات ماديا ومعنويا وتحسين العلاقات بين المركز والأطراف أولى وأهم من الجري وراء سراب اكتساب دعم الدول الإقليمية، والتي لا شك في أنها تتحرك وفق مصالحها الاسترتيجية.
مقديشو – تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تم إجلاء الدفعة الأولى من الجرحى الصوماليين مساء اليوم الأربعاء على متن طائرة خاصة للعلاج في مستشفيات بجمهورية كينيا. وكان هؤلاء الجرحى في حالات حرجة، حيث أصيبوا في الانفجار الدموي الذي وقع يوم الأربعاء الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري في مقديشو. ويأتي إجلاء هؤلاء الجرحى في إطار الدور الإنساني لدولة الإمارات العربية الشقيقة لمساعدة ونجدة المنكوبين. ويرافق الجرحى خلال رحلتهم أفراد من ذويهم وفريق طبي من دولة الإمارات الشقيقة الذي يتابع أوضاع الجرحى أثناء الرحلة من مقديشو إلى نيروبي . ومن المقرر أن يتم نقل الدفعة الثانية من الجرحى خلال يومين، بهدف توفير الرعاية الصحية الشاملة لهم في مستشفيات في كينيا بكفالة دولة الإمارات الشقيقة تكاليف الرعاية الطبية. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قد تكفلت بعلاج ١٠٠ جريح من المصابين بالهجوم الدموي في مقديشو، كما قدمت مساعدات طبية تشمل كمية كبيرة من الأدوية للحكومة الصومالية. وأعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في وقت سابق تقديم الرعاية الشاملة لـ ٣٠٠ يتيم وأسرة فقدوا ذويهم جراء الهجوم الدموي، الذي أودى بحياة أكثر من ٣٠٠ شخص. وتعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للنداء الإنساني للصومال عقب حادث التفجير الأخير في مقديشو .. وقد أشاد المسؤولون الصوماليون بمبادرات دولة الإمارات الموجهة للشعب الصومالي في جميع الأحوال و الظروف.
نيروبي طوقت الشرطة الكينية مبنى المحكمة العليا فى العاصمة نيروبى، اليوم الأربعاء، قبيل النظر فى طلب تأجيل انتخابات رئاسية مقررة غدا، وهى إعادة لانتخابات جرت فى أغسطس آب وألغتها نفس المحكمة. وأغلقت الشرطة الشوارع المؤدية للمحكمة بوسط نيروبى والتى كانت قد تأسست وفقا لدستور ٢٠١٠ الذى أعقب أزمة سياسية عاصفة قبل ذلك بثلاثة أعوام، ومن المقرر أن تنظر المحكمة عدة طعون فى مشروعية انتخابات الخميس التى أعلن زعيم المعارضة رايلا أودينجا مقاطعته لها. وعبر الرئيس أوهورو كينياتا، الذى فاز فى انتخابات أغسطس قبل إلغائها بسبب مخالفات إجرائية، عن رغبته فى إجراء التصويت رغم أن بعض أعضاء حزبه يخشون أن تقوض مقاطعة المعارضة مصداقية الانتخابات. ومن بين الطلبات المقدمة للمحكمة طلب من النشط البارز فى مجال حقوق الإنسان خلف خليفة بتأجيل التصويت على أساس أن لجنة الانتخابات ليست مستعدة على النحو الكافى. ولقى نحو ١٢٠٠ شخص مصرعهم فى اشتباكات عرقية بعد انتخابات مختلف عليها عام ٢٠٠٧. ومنذ انتخابات أغسطس الماضى قتل حوالى ٥٠ شخصا فى اضطرابات سياسية، جميعهم تقريبا على أيدى الشرطة. المصدر اليوم السابع
أبوظبي ثمن مسؤولون صوماليون مواقف دولة الإمارات المشرفة تجاه الشعب الصومالي والتي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وقيادتها الرشيدة لاوضاع الصوماليين وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب و النزاعات منوهين في لقاء عقد بمقر السفارة الصومالية بأبوظبي مع وسائل الإعلام الى أن الامارات لم تدخر جهدا في القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الشعب الصومالي و لم تتوقف يوما عن نجدته. واعتبروا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن مواقف الإمارات ليست بالأمر الغريب عليها فهي دائما ما تقدم يد العون وتحرص على تقديم المساعدات ونجدة المنكوبين والمحتاجين في كل مكان .. مؤكدين أن مواقف الإمارات دائما تأتي في وقت أحوج ما يكون له الشعب الصومالي من دعم ومساندة لتجاوز ظروفه الصعبة. وأعرب المسؤولون الصوماليون عن شكرهم وامتنانهم لقيادة الإمارات الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدورهم الكبير في دعم مسيرة التنمية واستكمال مقومات بناء الدولة في الصومال إضافة إلى تقديم المساعدات السخية للشعب الصومالي لمساعدته على تخطي الأزمات. وأشاروا إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومالي حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا .. مؤكدين أن هذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على مساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال . وثمن الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد مواقف دولة الإمارات المشرفة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الوقوف الدائم مع الشعب الصومالي في كافة أزماته والمحن التي يتعرض لها .. مشيرا إلى أن دور الإمارات ورسالتها الإنسانية والحضارية تظهر جليا في معالجة الأزمات التي تتعرض لها الصومال. وأكد أن شعب الصومال لن ينسى للإمارات وقفتها إلى جانبه وتخفيفها عنه عبء الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها والأوضاع الإنسانية الصعبة إضافة إلى تقديم المساعدات السخية ورعاية الأيتام .. لافتا إلى أن الإمارات لم تتخل يوما عن نجدة الشعب الصومالي في أحوج الظروف. وقال خلال لقاء عقد أمس في مقر سفارة الصومال بأبوظبي مع وسائل الإعلام لتقديم الشكر والعرفان إلى دولة الإمارات على دعمها الدائم إلى الشعب الصومالي أن مساعي الإمارات الحميدة لم تتوقف يوما عن نجدة الشعب الصومالي وكافة المناطق التي تشهد كوارث .. مشيرا إلى أن العطاء الإنساني الإماراتي يعم كل بقاع الأرض وخير دليل تصدرها الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم. حضر اللقاء معالي عمر عبد الرشيد علي شرماركي رئيس وزراء الصومال السابق وعضو مجلس الشيوخ الصومالي الحالي و سعادة عبدالقادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى دولة الإمارات وسعادة عبد الرحمن عثمان عمر السفير الصومالي السابق لدى الدولة وحمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الصومالي . واستذكر الرئيس الصومالي السابق مناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " وأكد أن خيراته ومكارمه تعم كل بقاع الأرض .. مثمنا الدور الكبير والمساند المقدم من المؤسسات الإنسانية الإماراتية للشعب الصومالي وجميع دول العالم . ولفت إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تأتي دائما لمساعدة الشعب الصومالي على تخطي الظروف المعيشية التي يمر بها وحشد الدعم للمتضررين من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الصوماليين ..مشيدا بدور دولة الإمارات السباقة دائما في عمل الخير ومساعدة الصومال وشعبه .. داعيا الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة. من جانبه أشار معالي عمر عبد الرشيد علي شرماركي رئيس وزراء الصومال السابق إلى أن دعم ومساعدة دولة الإمارات للشعب الصومالي يأتي في إطار الدور الإنساني الفاعل الذي تقوم به الإمارات على مستوى العالم حيث لم تكن الصومال يوما خارج الغطاء الإنساني الإماراتي وذلك وفاء لقيمها الإنسانية الأصيلة وتقديم يد العون والمساعدة للشعب الصومالي بهدف التغلب على الأزمات التي يعيشها . ووجه رئيس وزراء الصومال السابق أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتوجيهات سموه بنجدة الشعب الصومالي والوقوف الدائم بجانبه .. مؤكدا أن مساعدات الإمارات تأتي دائما في الوقت المناسب وفي الوقت الذي يحتاج الشعب الصومالي إليها. وأشار إلى أن دعم الإمارات للشعب الصومالي لم يقتصر يوما على المواد الغذائية بل شمل مجالات الصحة والمستشفيات والمياه والمشاريع التنموية لاسيما الآبار .. مشيرا إلى أن الإمارات معروفة بكرمها وحرصها على تقديم المساعدات للمحتاجين في كل مكان حيث تعم خيراتها ومكارمها مناطق عديدة في العالم. من جانبه قال سعادة عبد القادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى دولة الإمارات أن مواقف دولة الإمارات المشرفة مع الشعب الصومالي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وشعبها لأوضاع الصوماليين الراهنة وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب والنزاعات. وأشار إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومال دون أن يخشوا المخاطر حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا وهذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور للإمارات قيادة وحكومة وشعبا لمساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال لتجاوزهم محنتهم . وأكد أن أبناء زايد الخير كانوا السباقين دائماً إلى مساعدة الصومال وشعبه داعياً الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات قيادتها الرشيدة التي تلبي النداء في كل محنة يتعرض لها شعب بسبب ظروفه الطارئة. من جانبه قال حمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات أن تكفل الإمارات بعلاج ١٠٠ جريح من مصابي تفجير مقديشو الانتحاري الذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين مؤخرا إلى جانب إرسال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة عاجلة للمستشفيات الصومالية لتعزيز قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين يؤكد للعالم أن الإمارات حاضرة بقوة و بإنسانيتها ومواقفها التي باتت مثالاً يحتذى في نجدة المستضعفين. ولفت إلى أن دعم الإمارات المستمر أسهم في تخفيف معاناة الشعب الصومالي حيث لا تزال الإمارات في مقدمة الذين وقفوا إلى جانب الشعب الصومالي من خلال افتتاح المدارس والمستشفيات وبناء السدود وتقديم السلال الغذائية .. وقال " نحن ننظر بتقدير كبير للدور الذي تقوم به المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية في الصومال ". المصدر وام
مقديشو – تجري مساع حثيثة لشن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد حركة الشباب في الصومال ردا على الهجوم الدموي الذي وقع مطلع الأسبوع الماضي في مقديشو، وأسفر عن مئآت من القتلى والجرحى. اجتمع قادة الجيش الصومالي وقادة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) أمس الإثنين في مقديشو لمناقشة الاوضاع والتطورات الأمنية التي تشهدها البلاد، كما تناول الاجتماع شن عملية واسعة النطاق ضد حركة الشباب. وأكد قائد الجيش الصومالي الجنرال عبد الولي جامع غرد على ضرورة إطلاق عملية عسكرية تنفذها بشكل مشترك قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية لتحرير المناطق الخاضعة من لسيطرة حركة الشباب. ومن جانبه أوضح قائد قوات الاتحاد الأفريقي الجنرال عثمان نور سبغله أن القوات الأفريقية مستعدة لدعم القوات الصومالية في العملية العسكرية ضد حركة الشباب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن القوات الأفريقية تبدأ الانسحاب من الصومال في عام ٢٠١٨ المقبل، بناء على خطة انسحاب القوات الأفريقية من البلاد بشكل تدريجي وتسليم المهام الأمنية للقوات الصومالية. ويأتي هذا الاجتماع في وقت يقوم فيه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو بجولة مكوكية تشمل دول أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي، وهي دول تساهم بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) بحثا عن دعم لحملته العسكرية.