الصومال الجديد

• تطورات المشهد تأسست ولاية هِيرْشَبِيلـِي بعد مخاض عسير استمر شهورا طويلة في فترة رئيس السابق حسن شيخ محمود، واستمر جدل تأسيس الولاية بعد انتخاب علي عبد الله عُسُبْلِي رئيسا للولاية في أكتوبر ٢٠١٦، وبعد مرور وقت وجيز من انتخابه طفا على السطح خلاف سياسي واسع بين برلمان الولاية الذي يتكون من ١١٧ عضوا من جهة ورئيس الولاية من جهة أخرى؛ حيث حاولوا مرارا سحب الثقة من رئيس الولاية الذي اتهموه بالتقاعس عن واجباته الدستورية، واتخاذ العاصمة الصومالية مقديشو مقرا له بدلا من مدينة جوهر عاصمة للولاية. وفي منتصف أغسطس الماضي صوّت البرلمان الولائي في جلسة طارئة لمذكرة سحب الثقة من رئيس عُسُبْلِي، بحضور ٧٦ نائبا وبغياب رئيس الولاية ورئيس البرلمان الولائي ونائبه الأول، ولم تُعط فرصة للاستماع إلى الرئيس عُسُبْلِي الذي بسببه أقيمت هذه الجلسة الطارئة، ولا شك أن هذا الاستعجال أدى إلى امتناع عُسُبْلِي بقبول نتائج جلسة البرلمان العاجلة وما تمخض عنها، ووجه أصابع الاتهام إلى الحكومة الاتحادية؛ حيث قال إن القضية برمتها دُبرت في القصر الرئاسي [فيلا صوماليا] وخاصة في مكتب رئيس الوزراء. ومن جانبها أصدرت الحكومة الصومالية بيانا باسم الوزارة الداخلية، وأعلنت فيه تأييدها قرار سحب الثقة من " عُسُبْلِي"، وهذا التأييد السريع من الحكومة لم يكن قراراً منطقياً –حسبما يراه بعض المحللين نظراً لحجم الأزمة الداخلية التي يمر بها الإقليم؛ حيث كان من المفترض أن تقرر بإعادة جلسة سحب الثقة، أو أن تبحث عن حل آخر لتهدئة الأجواء، وقد أدت هذه الخطوة إلى بروز زعماء قبائل معارضين لقرار تأييد الحكومة. وفي ٢٠ من أغسطس المنصرم أصدرت الحكومة الصومالية بيانا تطالب فيه برلمان الولاية بتكوين لجنة مستقلة للانتخابات، وإجراء الانتخابات الرئاسية في غضون شهر اعتبارا من يوم إقالة الرئيس السابق، وقد كان من المقرر إجراء الانتخابات في يوم الثلاثاء الـ ١٢ من شهر سبتمبر الجاري ، إلا أن اللجنة ارتأت تأجيله حتى الـ ١٦ من نفس هذا الشهر. التحديات تمر ولاية هِيرْشَبِيلـِي الواقعة في منطقة ملتهبة ومليئة بصراعات قبلية متكررة بواقع سياسي خطير، ومما يجعل الصراع يتجدد بين وقت وآخر التركيبة الديموغرافية المتداخلة في الإقليمين، والتحديات الأمنية والسياسية والاجتماعية التي تواجه الولاية منذ تأسيسها في العام الماضي، وعلاوة على ذلك هناك أزمة غياب زعيم سياسي يتولى مهمة بناء نظام مؤسساتي يتماشى مع التطلعات المشروعة لأبناء الولاية التي تعاني من غياب المشاريع التنموية، وبطبيعة الحال فإن كلّ هذه الملفات الساخنة والمتداخلة تجعل الإقليم في وضع لا يحسد عليه. ومن التحديات الوجودية التي تواجها الولاية ما يلي • إعلان تأسيس إدارة جديدة وهو ما أعلنه بعض من وجهاء عشائر محافظة هيران بأنهم سيقسمون المحافظة إلى محافظتين لكي يتسنى لهم تأسيس إدارة فيدرالية خاصة لهم ومستقلة عن إدارة هيرشبيلي الفتية حسب تعبيرهم، وهذه المحاولة التي يدفعها الرئيس المقال عُسُبْلِي ستكون عقبة كأداء للنظام المرتقب في إدارة هيرشبيلي، ويبدو كما يقول المحللون إن " عُسُبْلِي" يخطو هذه الخطوة لكي يضغط على الحكومة الاتحادية على الاعتراف به كقوة لا يستهان بها، وأن عليها أن تجري معه مفاوضات على غرار تنظيم أهل السنة والجماعة، وهذا يفتح دوامة صراع طويل في الإقليم، ورغم عدم تأييد كبار زعماء العشائر لهذه المغامرة السياسية التي يسعي إليها عُسُبْلِي، إلا أنها تمثل تحدياً قوياً أمام الإدارة المقبلة. • انشغال الحكومة الفيدرالية بقضايا داخلية لم تنجح الحكومة الفيدرالية في تهدئة الأجواء السياسية المكهربة في الوطن خلال الأسابيع الماضية، ويبدو أنها غارقة في بحر لا ساحل له، ففي البداية ظهرت مشكلة غرفة التجارة التي أشعلتها الحكومة الفيدرالية، ثم ظهرت فجأة مجزرة بريري، وبعدها تبلورت بدون سابق إنذار قضية القيادي عبد الكريم شيخ "قلبي طَغَحْ" الذي تم تسليمه لإيثوبيا، وهي قضية لم تهدأ صيحاتها بعد، وفي هذا الوضع المتقلب يتساءل البعض مدى احتمالية تأثير الحكومة الفيدرالية مباشرة علي خيارات نواب الولاية، وقد وجه السياسي محمد عبده واري الذي يعتبر أحد المرشحين البارزين في الولاية اتهامات لاذعة للحكومة الفيدرالية بتقديم الدعم والتسهيلات لمرشحين معينين، كما تشير تقارير إلى استدعاء ثلاثة من المرشحين إلى مقديشو، وهم عبدي فارح لقنيو، وطاهر عبدله عوالى، وعبد الناصر حاج شروع، في محاولة لتوحيد قوى هؤلاء المرشحين الثلاثة لمواجهة المرشح محمد عبده وارى. • التحدي الأمني تسيطر حركة الشباب على ما يقارب ٣٠% من المساحة الإجمالية في الولاية، وهناك مخاوف من توسيع الحركة مناطق سيطرتها في الولاية؛ إذا استمر الوضع السياسي الهش على ما هو عليه الآن. إضافة إلى ذلك فإن الصراعات القبلية المتكررة في الإقليم يمكن أن تتحول إلى صراعات مسلحة أكثر ضراوة، وهذا يمثل واحدا أكبر التحديات التي تواجه إدارة هِيرْشَبِيلـِي المقبلة. وأخيرا يبدو أن ولاية هيرشبيلى واقفة على مفترق الطرق، بسبب الأوضاع السياسية والأمنية المتدهورة في ظل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الولاية في السادس عشر من الشهر الجاري. وفي حال تورط الحكومة الفيدرالية في ترجيح كفة بعض المرشحين، فهذا – بلا شك – يزيد من حالة الغضب والتذمر لدى الشخصيات السياسية المؤثرة، ويجدون نقطة انطلاق جوهرية لتعبئة القبائل المهمة لصالح مشروعهم المعارض لسياسة الحكومة الفيدرالية وإدارة الولاية المرتقبة.
توفى زعيـم المعارضـة الجيبـوتية، أحمـد يوسـف أحمـد يوم الأحـد الـ١٠ سبتمبـر الجاري، حسبما أعلـن أمـس الثـلاثاء ممثـل الإتحاد في فـرنسـا. وقد كان يشغـل الراحـل منصـب رئيـس الإتحاد من أجل الإنقاذ الوطني المعارض (USN) وبعـد معاناة من المرض تم نقلـه إلى فـرنسا في مطلـع أغسطـس الماضي، لتلقي العـلاج. وفي صبـاح الأحـد، تعـرض لنـزيف دماغي مفاجـئ نقـل على إثرها إلى مستشفـى مدينـة كامبـار بغـرب فرنسـا حيـث لفـظ أنفاسـه الأخيـرة. ومن جانبـه عبـر رئيـس الجمهـورية إسماعيـل عمـر جيلـه عن حـزنه العميق لرحيـل يوسـف، مشيـرا إلى أنه كان شخصيـة محبـوبة لدى الجماهيـر وتميـز بحسـن أخـلاقه وتواضعـه وسهـولة الوصـول إليـه. ويعـد أحمـد يوسف الذي توفى عـن عمـر يناهـز ٧٩ عاماً من أبـرز رمـوز المعارضـة السياسيـة والشخصيات الإصـلاحية المهمـة في جيبـوتي. ولـد المرحـوم بمنطقـة (QABUYYI) في محافظـة تاجـورة عام ١٩٣٨م، ودرس في المرحلـة الإبتـدائيـة في مدينـة أوبـوخ، وبعـدها انتقـل إلى مدينـة جيبـوتي ليكمـل دراستـه الإعـداديـة والثانويـة، ثـم إلتحق بالجامعات الفرنسيـة ليكـمل تعليمـه الجامعي في هناك. وبعـد عـودته إلى الوطـن انضـم إلى حـركة التحـرر الوطني حيـث كان عضـوا نشطـاً في حـزب التجمـع الديمقـراطي. وبعـد استقـلال جيبـوتي في الـ٢٧ يونيـو عام ١٩٧٧م، تقلـد مناصـب وزاريـة من بينها وزارة الصحـة، لكـنه قـدم استقالتـه واعتـزل عن العمـل السياسي، وذلك بعـد الخـلافات التي نشبت بين قيادات إئتـلاف الشعـوب الإفريقيـة للاستقـلال الحاكـم (LPAI) خاصـة بين الرئيـس السابق حـسن جوليـد أبتدون ورئيـس الوزراء الأسبق أحمـد ديني أحمـد. ومـرة أخـرى عاد إلى المشهـد في ٢٠٠٢م، وشـارك في تأسيـس حـزب الإئتـلاف الجمهـوري من أجـل التنميـة (ARD) وقد انتخـب في ٢٠٠٤م، رئيسـاً للحـزب خلفاً للزعيـم الراحـل أحمـد ديني. وقد انتخـب رئيـساً للإتحـاد من أجـل الإنقاذ الوطني المعارض (USN) بعـد تأسيـس الإئتـلاف في ٢٠١٣م، حيث قاد الكتلـة السياسيـة في الانتخابات التشـريعيـة الأخيـرة في ٢٠١٣م. ويعـد رحيـل يوسـف خسـارة كبيـرة لإئتـلاف المعارضـة ولحـزبه السياسي، كما أن غيـابه يتـرك فراغاً كبيـراً في المشهـد السياسي بشكـل عام، خاصـة وأن وفاتـه تأتي في وقـت تستعـد فيه الأحـزاب السياسيـة لخوض الانتخاب التشريعيـة المزمع إجـراؤها في فبـراير القادم. ومن المتوقـع أن تعقـد قيادات إئتـلاف (USN) اجتماعاً عاجـلاً خـلال الأيام المقبلـة، لانتخاب رئيس جديد للإئتـلاف، إلا أنه من الصعـب جداً إيجاد شخصيـة توافقيـة تقـود المعارضـة السياسيـة في هـذه المرحـلة الحـرجة.
مقديشو استقبل معالي يوسف غراد عمر وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي سعادة محمد أحمد العثمان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصومال يوم الأربعاء في مكتبه بمقر الوزارة في مقديشو . وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصومال الفيدرالية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. ووفقا لوكالة أنباء الإمارات قدم معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي شكره وتقديره لدولة الإمارات على جهودها المستمرة في دعم الصومال، مثمنا جهود دولة الإمارات والمشاريع التنموية التي تقدمها للصومال في شتى المجالات. وأشاد الوزير بالعلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات والصومال، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدا حرصه على توطيد علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. من جانبه قدم سفير دولة الإمارات العربية المتحدة شكره وتقديره إلى وزير الخارجية الصومالي على جهوده في توطيد العلاقات بين البلدين، مؤكدا علي متانة العلاقات بين البلدين واستمرارية التعاون بين وزارتي الخارجية والتعاون الدولي بالبلدين. وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة واحدة من أبرز الدول الشقيقة الداعمة للصومال، وتقدم مشاريع إنسانية وتنموية في شتى المجالات.
مقديشو – من المقرر أن يلتقي مسؤولون صوماليون وقطريون في نيويورك على هامش مؤتمر قمة الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة المقرر عقدها في الفترة من ٢٥ إلى ٢٧ من شهر سبتمبر الجاري. وتلقى وزير الخارجية الصومالي يوسف غراد عمر دعوة خاصة من نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لحضور مؤتمر سيعقد في نيويورك، وفقا لما نشر في صحفة وزارة الخارجية الصومالية على الفيسبوك. واستقل وزير الخارجية الصومالي يوسف غراد يوم الإثنين في مكتبه في الوزارة القائم بأعمال السفارة القطرية لدى الصومال حسن بن حمزة أسد محمد، وتسلم منه دعوة رسمية من نظيره القطري لحضور مؤتمر خاص فى نيويورك. وذكرت بعض وسائل الإعلام الصومالية أن رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو تلقى أيضا دعوة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن بن حمد لعقد لقاء بين المسؤولين على هامش مؤتمر قمة الأمم المتحدة. ولم يصدر من مكتب الرئيس فرماجو تأكيد الأنباء حول الدعوة من أمير قطر، وتأتي هذه الأنباء في وقت أشارت بعض وسائل الإعلام المحلية مؤخرا إلى أن رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري سيرأس وفد الصومال المشارك في مؤتمر قمة الأمم المتحدة في نيوريورك.
عدن قال رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إن الحكومة اليمنية، وانطلاقًا من مسؤوليتها تجاه اللاجئين الصوماليين والجنسيات الأخرى في جميع الأراضي اليمنية، تشجعهم على حق العودة الطوعية عبر البرامج التي تبنتها الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية بعد عودة الأمن والاستقرار إلى أرض الصومال. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أمس الاثنين عن بن دغر قوله أثناء استقباله في العاصمة المؤقتة عدن الممثل القطري للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لليمن، أيمن غرايبة "إن اليمن كانت وما زالت الوطن الثاني الذي احتضن الأخوة الصوماليين الذي شردتهم الحرب الأهلية في أرض الصومال خلال العقود الثلاثة الماضية". وأكد رئيس الوزراء اليمني أن الحكومة تتحمل العبء الأكبر في التدفق المستمر للهجرة غير الشرعية للمواطنين من القرن الأفريقي، وأن هذا التدفق يرهق كاهل الحكومة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المحافظات المحررة بعد انقلاب مليشيا الحوثي وصالح"، منوها إلى أن الحكومة تبذل قصارى جهودها لمساعدة اللاجئين. وشدد رئيس الوزراء على أهمية حصر اللاجئين في الأراضي اليمنية، ومعرفة الذين غادروا منهم والذين يرغبون في العودة وتوثيق البقية حتى تتمكن المنظمات الدولية من إعداد البرامج التوعوية الهادفة لتعريفهم بأهمية العودة. المصدر وكالات
قام فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية محمد عبدالله فرماجو، يوم السبت الموافق ٩ سبتمبر ٢٠١٧، بزيارة لمركز التدريب العسكري في مقديشو، وكان في استقباله سعادة محمد أحمد العثمان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدي الصومال. وخلال الزيارة قام الرئيس بجولة للإطلاع على مرافق مركز التدريب العسكري – الذي تكفلت ببنائه ودعمه دولة الإمارات العربية المتحدة لتدريب القوات المسلحة الصومالية– واستمع إلي الفريق الإماراتي والمدربين العسكريين الذين يقومون بمهمة تدريب الجنود الصوماليين. كما ألقى الرئيس كلمة تشجيعية للجنود الذين يتلقون التدريبات في المركز، مشيرا إلي أن دولة الإمارات تلعب دورا بارزا في إعادة بناء القوات المسلحة الصومالية مما يساهم في نهضة الجيش الوطني الصومالي. وأعرب الرئيس الصومالي عن شكره و تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على جهودها المستمرة في دعم أمن واستقرار الصومال، وعلى دورها البارز في إعادة بناء القوات المسلحة، مشيرا إلي الدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات في تجهيز وإعادة بناء الجيش الوطني ومساعدة الصومال على استعادة استقراره وإعادة بناء دولته. وأشاد الرئيس الصومالي بـالانضباط العالي والحس الوطنى الذي يملكه الجنود الذين دربتهم دولة الإمارات في مركز التدريب العسكري، وقدم شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على دورها البارز في إعادة بناء القوات المسلحة الصومالية. وأكد الرئيس الصومالي على عمق العلاقات التاريخية بين جمهورية الصومال الفيدرالية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وكان يرافق الرئيس فرماجو في زيارته لمركز التدريب الإماراتي في مقديشو وزير الدولة لشؤون الرئاسة عبدالقادر معلم نور، ونائب وزير الدفاع عبدالله عولاد روبله، والنائب الثاني لرئيس مجلس الشيوخ الصومالي موليد حسين غوهاد، وقائد الجيش الوطني اللواء محمد أحمد جمعالي، ومستشار الرئيس لشؤون القوات المسلحة اللواء بشير محمد جامع، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة الصومالية. وفي نهاية الزيارة قدم سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في مقديشو شكره وتقديره لفخامة الرئيس الصومالي علي زيارته لمركز التدريب الإماراتي في مقديشو، وحرصه على توطيد العلاقات المتميزة بين البلدين، مشيرا إلي أن دولة الإمارات مستمرة في دعم الأمن والاستقرار والتنمية في الصومال.