الصومال الجديد

مقديشو – من المقرر أن يلتقي مسؤولون صوماليون وقطريون في نيويورك على هامش مؤتمر قمة الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة المقرر عقدها في الفترة من ٢٥ إلى ٢٧ من شهر سبتمبر الجاري. وتلقى وزير الخارجية الصومالي يوسف غراد عمر دعوة خاصة من نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لحضور مؤتمر سيعقد في نيويورك، وفقا لما نشر في صحفة وزارة الخارجية الصومالية على الفيسبوك. واستقل وزير الخارجية الصومالي يوسف غراد يوم الإثنين في مكتبه في الوزارة القائم بأعمال السفارة القطرية لدى الصومال حسن بن حمزة أسد محمد، وتسلم منه دعوة رسمية من نظيره القطري لحضور مؤتمر خاص فى نيويورك. وذكرت بعض وسائل الإعلام الصومالية أن رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو تلقى أيضا دعوة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن بن حمد لعقد لقاء بين المسؤولين على هامش مؤتمر قمة الأمم المتحدة. ولم يصدر من مكتب الرئيس فرماجو تأكيد الأنباء حول الدعوة من أمير قطر، وتأتي هذه الأنباء في وقت أشارت بعض وسائل الإعلام المحلية مؤخرا إلى أن رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري سيرأس وفد الصومال المشارك في مؤتمر قمة الأمم المتحدة في نيوريورك.
عدن قال رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إن الحكومة اليمنية، وانطلاقًا من مسؤوليتها تجاه اللاجئين الصوماليين والجنسيات الأخرى في جميع الأراضي اليمنية، تشجعهم على حق العودة الطوعية عبر البرامج التي تبنتها الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية بعد عودة الأمن والاستقرار إلى أرض الصومال. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أمس الاثنين عن بن دغر قوله أثناء استقباله في العاصمة المؤقتة عدن الممثل القطري للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لليمن، أيمن غرايبة "إن اليمن كانت وما زالت الوطن الثاني الذي احتضن الأخوة الصوماليين الذي شردتهم الحرب الأهلية في أرض الصومال خلال العقود الثلاثة الماضية". وأكد رئيس الوزراء اليمني أن الحكومة تتحمل العبء الأكبر في التدفق المستمر للهجرة غير الشرعية للمواطنين من القرن الأفريقي، وأن هذا التدفق يرهق كاهل الحكومة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المحافظات المحررة بعد انقلاب مليشيا الحوثي وصالح"، منوها إلى أن الحكومة تبذل قصارى جهودها لمساعدة اللاجئين. وشدد رئيس الوزراء على أهمية حصر اللاجئين في الأراضي اليمنية، ومعرفة الذين غادروا منهم والذين يرغبون في العودة وتوثيق البقية حتى تتمكن المنظمات الدولية من إعداد البرامج التوعوية الهادفة لتعريفهم بأهمية العودة. المصدر وكالات
قام فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية محمد عبدالله فرماجو، يوم السبت الموافق ٩ سبتمبر ٢٠١٧، بزيارة لمركز التدريب العسكري في مقديشو، وكان في استقباله سعادة محمد أحمد العثمان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدي الصومال. وخلال الزيارة قام الرئيس بجولة للإطلاع على مرافق مركز التدريب العسكري – الذي تكفلت ببنائه ودعمه دولة الإمارات العربية المتحدة لتدريب القوات المسلحة الصومالية– واستمع إلي الفريق الإماراتي والمدربين العسكريين الذين يقومون بمهمة تدريب الجنود الصوماليين. كما ألقى الرئيس كلمة تشجيعية للجنود الذين يتلقون التدريبات في المركز، مشيرا إلي أن دولة الإمارات تلعب دورا بارزا في إعادة بناء القوات المسلحة الصومالية مما يساهم في نهضة الجيش الوطني الصومالي. وأعرب الرئيس الصومالي عن شكره و تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على جهودها المستمرة في دعم أمن واستقرار الصومال، وعلى دورها البارز في إعادة بناء القوات المسلحة، مشيرا إلي الدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات في تجهيز وإعادة بناء الجيش الوطني ومساعدة الصومال على استعادة استقراره وإعادة بناء دولته. وأشاد الرئيس الصومالي بـالانضباط العالي والحس الوطنى الذي يملكه الجنود الذين دربتهم دولة الإمارات في مركز التدريب العسكري، وقدم شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على دورها البارز في إعادة بناء القوات المسلحة الصومالية. وأكد الرئيس الصومالي على عمق العلاقات التاريخية بين جمهورية الصومال الفيدرالية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وكان يرافق الرئيس فرماجو في زيارته لمركز التدريب الإماراتي في مقديشو وزير الدولة لشؤون الرئاسة عبدالقادر معلم نور، ونائب وزير الدفاع عبدالله عولاد روبله، والنائب الثاني لرئيس مجلس الشيوخ الصومالي موليد حسين غوهاد، وقائد الجيش الوطني اللواء محمد أحمد جمعالي، ومستشار الرئيس لشؤون القوات المسلحة اللواء بشير محمد جامع، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة الصومالية. وفي نهاية الزيارة قدم سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في مقديشو شكره وتقديره لفخامة الرئيس الصومالي علي زيارته لمركز التدريب الإماراتي في مقديشو، وحرصه على توطيد العلاقات المتميزة بين البلدين، مشيرا إلي أن دولة الإمارات مستمرة في دعم الأمن والاستقرار والتنمية في الصومال.
مقديشو اعترف رجل من ولاية ماريلاند الأمريكية يوم الجمعة بالتآمر لدعم حركة الشباب في الصومال وأقر بأنه سافر إلى هناك لتلقي تدريب عسكري على أيدي الجماعة. واعترف مالك عليم جونز (٣٢ عاما) بثلاث تهم أمام القاضي بول جارديف في مانهاتن. واعترف بأنه تدرب على استخدام بندقية كلاشنيكوف على يد الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة. وأضاف ”كنت أعرف أن أفعالي تنتهك قوانين الولايات المتحدة“. وقضى جونس اربع سنوات في الصومال، وظهر مع مقاتل آخر في حركة الشباب في مقطع فيديو عثر عليه في هاتف لمقاتل في الحركة قتل في اعتداء. واوقفت السلطات الصومالية جونس في العام ٢٠١٥ اثناء محاولته الصعود إلى مركب متجه لليمن. واعيد جونس للولايات المتحدة حيث انكر في البداية التهم المتصلة بالارهاب الموجهة له. وتصنف واشنطن حركة الشباب الصومالية "منظمة ارهابية". وقال ممثلو ادعاء أمريكيون في عام ٢٠١٦ إن جونز الذي ولد وعاش في ماريلاند سافر في ٢٠١١ إلى كينيا ثم إلى الصومال حيث تم نقله إلى معسكر تدريب لحركة الشباب. وقالت السلطات إنه تدرب مع الحركة ثلاثة أشهر وتعلم استخدام السلاح والقذائف الصاروخية. وذكر المدعون أنه انضم بعد ذلك إلى قوة خاصة تابعة للشباب نفذت هجمات وغارات عبر الحدود في كينيا وشارك في معركة ضد قوات كينية في الصومال. المصدر وكالات
مقديشو – صدرت ردود أفعال بشأن تعليق الحكومة الفيدرالية الصومالية على قضية تسليم القيادي في الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين (ONLF) لإثيوبيا. رد نواب في البرلمان الصومالي في مؤتمر صحفي عقدوه في مقديشو على طبيعة تعليق الحكومة على القضية، وأعرب النائب زكريا محمود حاجي عبده عن استيائه الشديد حيال قرار الحكومية، مشيرا إلى أن النواب كانوا يبحثون عن الجهة المسؤلة وراء تسليم "قلب طغح" لإثيوبيا. وقال النائب محمود عبد الله أبوكاتو عضو مجلس الشعب الصومالي "أنا مصدوم جدا من قرار مجلس الوزراء. سيحدث تغير في يوم السبت عندما تفتتح جلسات البرلمان" بدون توضيح طبيعة التغير. من جهته نفى متحدث باسم الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين (ONLF) في حديث لبعض وسائل الإعلام صحة الاتهامات الموجهة للجبهة من قبل الحكومة الصومالية، وذكر المتحدث أن الجبهة ليست جماعة إرهابية ولا علاقة لها بحركة الشباب، مشيرا إلى أن بعض قيادات الجبهة قتلوا على يد حركة الشباب. ومن جهتها نفت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وجود صلة بينها وبين القيادي في جبهة ONLF عبد الكريم "قلب طغح"؛ الذي تم تسليمه لأديس أبابا، ردا على بيان مجلس الوزراء الصومالي الذي اتهم ذلك القيادي بالصلة مع حركة الشباب. وكان مجلس الوزراء الصومالي اتهم "قلب طغح" بأنه إرهابي يهدد الأمن القومي، وله صلة مع حركة الشباب، إلا أنه كما يبدو فإن تعليق الحكومة أجحح مشاعر الغضب لدى المواطنين وبعض النواب في البرلمان الصومالي.