الصحوة

مؤتمر رفيع المستوى للمانحين الدوليين في جنيف لدعم خطة الاستجابة الانسانية باليمن الصحوة نت متابعات تحتضن مدينة جنيف السويسرية، اليوم الثلاثاء، مؤتمر للمانحين الدوليين دعت إليه الأمم المتحدة أملاً في أن تحصل من خلاله على دعم إضافي يقدر بنحو ملياري دولار لتغطية الفجوة الكبيرة التي تعيق تنفيذ خطتها للاستجابة الإنسانية في اليمن والبالغ تكلفتها نحو ٣ مليارات دولار. وينعقد المؤتمر الذي من المقرر أن يحضره ممثلون رفيعو المستوى ووزراء خارجية الدول المانحة في المقر الأوروبي للأمم المتحدة، بحضور الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش والمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث، ومنسقة الشؤون الإنسانية والممثلة المقيمة في اليمن ليز غراند. ويرأس وفد الحكومة اليمنية الشرعية إلى المؤتمر الدولي، الذي تنظمه الأمم المتحدة بالتعاون مع حكومتي الاتحاد السويسري والسويد، وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، ويضم الوفد إلى جانب المخلافي، وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح. وأفادت مصادر أممية في جنيف لـ«الشرق الأوسط» بأن المؤتمر سيحظى بحضور رفيع من قبل الدول المانحة، حيث من المقرر أن يشارك فيه نائب رئيس الاتحاد السويسري وزير المالية الفيدرالي يولي مورير ونائبة رئيس الوزراء وزيرة التنمية والتعاون الدولي والمناخ في الحكومة السويدية إيزابيلا لوفين، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ووزراء خارجية العديد من الدول المانحة. وكان المبعوث الأممي غريفيث غادر صنعاء السبت، بعد أسبوع من الاستماع إلى قيادات ميليشيات الحوثي، في سياق مسعاه الرامي للتوصل إلى حل للسلام، قاطعا بذلك زيارته الأولى للبلاد منذ تعيينه في منصبه، الجديد، والتي أعلن أنه سيستأنفها الأسبوع المقبل إلى مدينتي عدن والمكلا، في سياق المساعي الحميدة نفسها. وتأمل الأمم المتحدة، التي كانت أطلقت خطة استجابتها الإنسانية في اليمن مطلع العام الحالي، أن يتمكن المشاركون المانحون من تقديم دعم كاف لردم الفجوة الماثلة في الخطة والمقدرة بملياري دولار، بعد أن كانت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية التزمتا بتقديم نحو مليار دولار للمساهمة في تمويل الخطة الأممية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رحب بالدعم السعودي الإماراتي المعلن لتمويل خطة الاستجابة الأممية، بالإضافة إلى التزام الدولتين بحض مانحين آخرين في المنطقة على تقديم نحو ٥٠٠ مليون دولار أميركي إضافية. وشدّدت السعودية والإمارات في وقت سابق، على «ضرورة استخدام الأموال المقدمة للأغراض الإنسانية وحدها دون أي اعتبارات أخرى، في الوقت الذي سيتم فيه تقديم نحو ٧٠ مليون دولار إضافية بشكل ثنائي بين البلدين لدعم إعادة تأهيل الموانئ والبني التحتية في اليمن، في سياق الخطة الإنسانية الشاملة في اليمن التي كان التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية أعلنها في يناير (كانون الثاني) الماضي. وتقول الأمم المتحدة إن المبالغ التي تأمل أن تحصل عليها (٣ مليارات دولار) من قبل المانحين، بما في ذلك مبلغ المليار دولار المقدم من الرياض وأبوظبي، سوف تخصص للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن على صعيد الحد من خطر المجاعة، واحتواء الأمراض، والحفاظ على الخدمات الضرورية للرعاية الصحية والمياه والتعليم في مختلف أرجاء البلد. وفي حال نجحت المنظمة في إقناع الشركاء الدوليين في جمع المبلغ المطلوب، فإنها تسعى طبقا لخطتها المعلنة إلى تقديم مساعدات غذائية طارئة تشمل أكثر من ٨ ملايين شخص، إلى جانب تقديم خدمات غذائية صحية لما يزيد على ٥ ملايين امرأة وطفل، بمن فيهن الأمهات والنساء الحوامل، إلى جانب توفير المياه الآمنة لأكثر من ٥ ملايين شخص.
لأول مرة.. مدفعية الجيش تدك تجمعات للحوثيين في جبال مرّان بصعدة الصحوة نت متابعة خاصة دكت مدفعية الجيش الوطني لأول مرة مواقع مليشيا الحوثي الانقلابية في معلقها بمحافظة صعدة. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن مدفعية الجيش دكت تجمعات لمليشيا الحوثي الانقلابية في جبل "الجميمة" القريب من ضريح الصريع "حسين الحوثي" بمرّان. وتعد هذه هي المرة الأولى من وصول قذائف مدفعية الجيش الوطني المرابط في صعدة إلى جبال مران. وكانت قوات الجيش الوطني قد استحدثت مؤخراً جبهات جديدة في صعدة، وتواصل الاعداد للتوغل في معقل المليشيا من خمسة اتجاهات. وتمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير مواقع جديدة بمديرية الظاهر، وتتجه نحو تحرير جبلي "المطلة وطيبان"، المطلان على "سوق الملاحيظ". وفي صعيد متصل.. قال رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر ، إن تضييق الخناق على مليشيا الحوثي الانقلابية في معقلها الرئيس بمحافظة صعدة، يشكل بداية النهاية لمشروع ايران الطائفي الخطير عبر أدواتها من المليشيات الحوثية.
رئيس الوزراء تضييق الخناق على الحوثيين في معقلهم بداية النهاية الصحوة نت الرياض قال رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر ، إن تضييق الخناق على مليشيا الحوثي الانقلابية في معقلها الرئيس بمحافظة صعدة، يشكل بداية النهاية لمشروع ايران الطائفي الخطير عبر أدواتها من المليشيات الحوثية. وأضاف بن دغر، أن نجاح الجيش الوطني في فتح جبهة خامسة بمديرية الظاهر بمحافظة صعدة والاقتراب من مسقط رأس زعيم المتمردين في مران، يؤكد اقتراب النصر الناجز وتحقيق احلام وتطلعات اليمنيين في الدولة المدنية الاتحادية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه مساء اليوم، بمحافظ صعدة هادي طرشان، مشيداً بما يسطره ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، من انتصارات حاسمة وتقدم ميداني متسارع في اطار العملية العسكرية لقطع رأس الافعى في معقلها الرئيس، واجتثاث مشروع ايران ووأد حلمها في تكوين مليشيات طائفية لها على غرار ما حدث في دول عربية أخرى، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". يأتي هذا فيما تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها باتجاه معقل مليشيا الحوثي من خمسة محاور. وتمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير مواقع جديدة بمديرية الظاهر، وتتجه نحو تحرير جبلي "المطلة وطيبان"، المطلان على "سوق الملاحيظ".
الميسري يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالمؤسسة الدفاعية والأمنية ومكافحة الإرهاب الصحوة نت متابعات اكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري ،اهتمام القيادة السياسية والعسكرية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالمؤسسة الدفاعية والأمنية والجهود التي تبذل لتعزيز وتطوير أداءها الوطني والمهني والقتالي في هذه المعركة المصيرية الفاصلة. وثمن الميسري خلال لقائه ،اليوم ،في العاصمة المؤقتة عدن، نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح قائد الزنداني ،ومدير الدائرة المالية العميد الركن عبد الله عبد ربه ناجي، ومدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن علي منصور الوليدي ،ومدير الدائرة الفنية بوزارة الدفاع العميد الركن شمسان البكيلي وعدد من القادة ،التضحيات البطولية التي اجترحها منتسبي القوات المسلحة والأمن والمقاومة الوطنية في معارك الدفاع عن النظام الشرعي وحماية الوطن من التدخلات الخارجية وأطماعها العدوانية . واستمع الميسري منهم الى جملة من القضايا المتعلقة بعمل وحدات القوات المسلحة في عدن والمناطق المحررة، وآخر التطورات الميدانية في المواجهات العسكرية مع المليشيا الانقلابية المتمردة والنجاحات الميدانية المحققة في عموم جبهات المواجهة القتالية مع قوى الشر والإرهاب الانقلابية المتمردة . واكد الميسري عزم القيادة السياسية والعسكرية العليا على تطوير سعيها الحثيث لإعادة البناء والتحديث النوعي الذي تشهده المؤسسات الدفاعية والأمنية من اجل حماية السيادة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة كافة أشكال الإرهاب والغلو والتطرف في كافة المناطق والمحافظات. كما استعرض اللقاء الترتيبات الجارية والخطوات الإجرائية لصرف مرتبات شهري يونيو ويوليو لمنتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية والمقاومة الوطنية وشهداء الحرب والموازنات التشغيلية لوحدات القوات المسلحة والإسراع بصرفها خلال الأيام القادمة وانتظامها شهريا .
عدن.. سخط شعبي من انشغال قوات الأمن باعتقال الشخصيات التربوية والاجتماعية الصحوة نت – خاص – حلمي حسن تستمر الجهات الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن في إخفاء الشخصيات التربوية والاجتماعية والدينية والذي كان آخرهم الشيخ نضال باحويرث الذي اعتقل واخفي قسراً الأربعاء الماضي في سجونها دون معرفة أسباب الاختطاف. ومنذ الـ٢٧ من شهر يناير الماضي يقبع الأستاذ التربوي والشخصية الاجتماعية المعروفة في مديرية المعلا زكريا أحمد قاسم خلف القضبان دون معرفة مكانه أو أسباب اختطافه، وبدلا من الإفراج عنه يفيق الأهالي على فاجعة اختطاف باحويرث الشخصية الاجتماعية الخيرية التي تحظى بحب وتقدير أبناء حيه، فهو إمام وخطيب مسجد الذهيبي بمدينة كريتر، وطريقة اختطافه تشبه ذات الطريقة التي اختطف بها الأستاذ زكريا وهو في طريقه الى المسجد. مواطنون عبروا عن سخطهم الشديد من هذه الممارسات التي اعتبروها غير أخلاقية وغير قانونية مستنكرين أن تقدم السلطات الأمنية على هذه الأعمال في حين تتخلى عن واجبها الأساسي في حفظ الأمن والأمان في المدينة والكشف عن أوكار الإرهاب ومنفذي عملية الاغتيالات والعمليات الإرهابية والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة. مصير مجهول يقول نجل الأستاذ زكريا في تصريحات خاصة لـ"الصحوة نت" أنه تم التواصل مع مدير شرطة عدن اللواء شلال شائع بصورة شخصية، بخصوص والده ليقطع وعوداً بسرعة الإفراج عنه وهو ما يؤكد وقوف إدارة الأمن خلف عمليات الاختطاف، مؤكا بأن والده ما يزال مخفياً قسراً ولم يسمح له بالتواصل معنا هاتفياً. بينما أسرة الشيخ نضال باحويرث عرفت مصيره بعد ساعات من اختطافه من مديرية كريتر، حيث قالت أنه محتجز في إدارة مكافحة الإرهاب التابع لإدارة أمن عدن في منطقة جولدمور بالتواهي، مشيره إلى احتجاز الباص الذي يملكه. ويعد زكريا وباحويرث من أبرز الشخصيات الاجتماعية في العاصمة عدن فهم استاذة تربويين ورواد للعمل الخيري ولهم دور كبير في العمل الإنساني والاغاثي أثناء فترة الحرب وبعدها في المدينة وكانوا من أعمدة مقاومة إسناد المقاومة التي حررت المدينة. تنديد شهدت مدينة كريتر وقفة احتجاجية تنديداً بجريمة اختطاف الشيخ نضال باحويرث، حيث رفعت لافتات تستنكر تلك الممارسات وتطالب الأجهزة الأمنية بسرعية إطلاق سراح الشيخ باحويرث. وفي مديرية المعلا ترتفع الاصوات الشعبية بإطلاق الشخصية التربوية والاجتماعية الأستاذ زكريا قاسم مدير جمعية اقرأ التنموية بعد مرور أكثر من ٦٠ يوماً من اختطافه، حيث رفعت في الشوارع لافتات تطالب بالإفراج عنه. وقال مواطنون لـ"الصحوة نت" إن عمليات الاختطاف والإخفاء القسري أمر خطير للغاية خصوصاً حين تنفذه إدارة الأمن دون أي مبرر قانوني أو وجود أي أدلة تثبت تورط تلك الشخصيات في عمليات مخالفة للقانون. ومنذ طرد مسلحي الحوثي من عدن، منتصف يوليو تموز ٢٠١٥، تشهد العاصمة المؤقتة لليمن عمليات تفجير واغتيال واختطاف استهدفت مقاراً أمنية وحكومية وخطباء وأئمة مساجد وضباطا في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال قضاء.
الاغتيالات في تعز.. كابوس يؤرق حياة السكان في المدينة المحاصرة الصحوة نت – زكريا المشرع دخلت جرائم الاغتيالات في مدينة تعز، طورا جديدا، ومنحدرا خطيرا، وبدأت تستهدف قادة الفكر والتنوير بعد أن أودت بحياة العشرات من العسكريين والمدنيين، في وقت أصبحت فيه ظاهرة السلاح المنفلت تؤرق حياة السكان الحالمين بعودة مؤسسات الدولة والاجهزة الامنية الى ممارسة مهامها والعمل على الحد من تلك الظاهرة التي تسببت الحرب الحوثية بانتشارها بشكل غير مسبوق بالمدينة. وكانت أولى تلك الجرائم، هي استهداف إمام وخطيب جامع العيسائي الاستاذ عمر دوكم برصاص مجهولين وتسببت تلك الرصاصات الغادرة بإصابة دوكم إصابة بالغة توفى صباح اليوم الاثنين متأثرا بها ، بينما أودت على الفور بحياة رفيقه الاكاديمي الاستاذ رفيق الأكلحي، في جريمة هزت المدينة وأصابتها بالذهول. جرائم ممنهجة وتعليقا على تلك الجرائم.. قال نائب المتحدث الرسمي باسم قيادة محور تعز العقيد عبد الباسط البحر، إن جرائم الاغتيالات بدأت تعود للواجهة خلال الاسبوعين الماضيين بعد أن كانت قد بدأت بالاختفاء، حيث حدث خلال ١٤ يوما حوالي ١٢ عملية اغتيال ومحاولة اغتيال بمعدل حادثة كل يوم، مشيرا الى ان هذا يدل على أن هذه الجرائم ممنهجة ولها أهداف تريد تحقيقها ورسائل تعمل على إيصالها . وقال البحر في تصريح لـ" الصحوةنت " ان خطورة هذه الجرائم انها بدأت مؤخرا باستهداف قادة الفكر والرأي من الخطباء والتربويين مما يؤكد بأن هناك سيناريوهات معدة لتعز، وتعز ترفضها وتدفع ثمن رفضها للأجندات اللاوطنية والغيرشرعية. وكشف انه عقد اجتماع طارئ وعاصف للجنة الأمنية بالمحافظة برئاسة المحافظ ونائبه قائد محور تعز، وتم من خلاله اتخاذ تدابير احترازية لن نتحدث عنها الان ولكن ان شاء الله نرى أثرها قريبا في الميدان، مشيرا الى ان الإمكانيات بالمحافظة ضعيفة لكن سنفرض الأمن بالامكانيات المتاحة، وبتعاون ومساندة الحاضنة الاجتماعية. واوضح ان الأمن مهمة مجتمعية كما هو مهمة أمنية وعسكرية ، وهناك إرادة قوية وإجراءات عملية كفيلة بإخراج تعز قوية منتصرة كما عودتنا دائما بعد كل حادثة أو ملمة توقظ فيها روح الإصرار والتحدي، مشيرا بان هناك رفض واسع لتلك الجرائم والتفاف شعبي كبير ضدها، باعتبار تعز مدنية وثقافية وحضارية وتنشد الدولة ومؤسساتها ، وهذا ما يعمل على محاصرة المجرمين وكشف اساليبهم القذرة ضد الأبرياء والمدنيين. الحل في تفعيل الاجهزة الامنية وقال البحر إن السبب المباشر لتلك الجرائم هم الانقلابيون وادواتهم ومشاريعهم الظلامية ومحاولاتهم كسر صمود تعز بطعنها من الخلف وتنشيط خلاياهم للعبث من الداخل بعد أن عجزوا عن التقدم حتى شبرا واحدا في المواجهات، واساليبهم كما هو معروف عنهم أساليب العصابات وشغل المافيا والمليشيات، مؤكدا ان تلك المشاريع ستتحطم على صخرة وعي أبناء تعز ويقظتهم العالية تجاه المشاريع الظلامية المدمرة. من جهته قال عضو هيئة علماء اليمن الشيخ علي القاضي ، ان على الاجهزة الامنية القيام بدورها باعتبار ذلك من اهم اسباب الأمان وحفظ ارواح الناس وهي مطالبة بذلك شرعا وعقلا وقانونا. وقال القاضي في منشور له، إنه يجب اخذ الاحتياطات اللازمة لسلامة الناس عامة والرموز العسكرية والدينية والسياسية وغيرها خاصة، ويجب ضبط القتلة وفضحهم هم ومن يحركهم فهم اقل واذل واجبن من ان يواجهوا وهم شرذمة لا يمكن ان تقهر او تذل شعبا. ودعا العلماء والدعاة الى اخذ الحيطة والحذر ما امكن، محذرا العلماء والدعاة من الجبن والعجز والاستسلام والاحباط الذي يراد بثه من خلال الاغتيالات القذرة، فيجب ان تبقى الشجاعة والثبات على المبادئ والتوكل واليقين بالله وأقداره الماضية العادلة دروعا صلبة امام طلقات الغدر والنذالة التي يضبطها القدر السابق. وقال إن الموفق من يموت شريفا صالحا تبكي عليه الارض والسماء ويشهد له اهل الفضل وعامة الناس بالخير والصلاح فان كان موته اغتيالا زاد الى فضله وحسن ثناء الناس عليه الشهادة فيلقى الله صالحا شهيدا سعيدا مظلوما مقتولا لا قاتلا، ضحية لا مجرما، بعد حياة عاشها للخير والسلام والحق ونصرة الدين ونفع الناس. تحركات وتوجيهات رسمية وكان مجلس الوزراء قد أكد ان تلك الاعمال العدائية الموجهة ضد العلماء والدعاة وغيرهم لن يتم السكوت عنها، لانها تؤدي إلى تخريب الدين والدولة والمجتمع، وتهدد امن واستقرار المواطنين، وتتماهى مع خطط المشروع الانقلابي الطائفي لمليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا، بفكرها الدخيل والمرفوض من الشعب والمجتمع اليمني. ووجه مجلس الوزراء، وزارة الداخلية واجهزتها المختصة، بالتحرك العاجل والحازم تجاه استهداف العلماء والخطباء والدعاة وتكدير الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة، كما كلفها بإجراء التحقيقات في جميع الحوادث واعلان نتائجها، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لإفشال اي جرائم قبل وقوعها، وتفعيل العمل الاستخباراتي والوقائي لمكافحة التطرف والارهاب وادواته. بدورها حثت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز في اجتماع لها الوحدات العسكرية بضبط أفرادها وعدم التهاون مع أية مخالفات ومنع مرور الدراجات النارية التي تحمل ملثمين والتعامل معها بكل حزم نظرا لكثرة الحوادث التي يتم ارتكابها بواسطتها. وتنديدا بتلك الجرائم الدخيلة على المجتمع.. خرجت يوم الاحد مسيرة غاضبة في المدينة ، تنديدا بجرائم الاغتيالات الأثمة التي كان آخرها جريمة استهداف الشهيد رفيق الاكحلي والجريح الاستاذ عمر دوكم، عقب صلاة الجمعة. وطالبت المسيرة بتفعيل المؤسسات الامنية وتنفيذ حملات تعقب المجرمين والعمل على إنهاء ظاهرة السلاح المنفلت وسلاح الجماعات الخارجة عن اطار المؤسستين العسكرية والامنية أيا كانت.