الصحوة

مليشيا الحوثي تختطف اللواء "قرحش" أحد مناضلي ثورة ٢٦ سبتمبر الصحوة نت صنعاء قالت مصادر مقربة من أسرة اللواء السبتمبري أحمد قرحش إن مليشيا الحوثي اختطفت اللواء من منزله في العاصمة صنعاء. وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي اختطفت اللواء المتقاعد احمد قرحش ، على خلفية نشره مقال له في إحدى المواقع، حيث أشار فيه الى "أن زعيم الحوثيين يسير على خطى الإمام الهادي يحيى بن الحسين، مؤكداً أن ما يقوم به لا يمكنه من الحكم وإنما التدمير والقتل". وحاول الحوثيون الادعاء بأن قرحش استدعي من النيابة على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده القيادي الحوثي حسن زيد. وتأتي هذه الحادثة تزامناً مع الذكرى ٥٣ لاستشهاد أبو الأحرار "محمد محمود الزبيري" رفيق اللواء قرحش. يشار إلى أن اللواء أحمد قرحش، ولد في عمران، العام ، انظم للسلك العسكري وحصل على عدة دورات في عسكرية في الطيران والمظلات والإشارة، ثم سافر إلى موسكو والتحق بأكاديمية المهندسين؛ فحصل على الماجستير في الهندسة والمساحة الفلكية. عمل قائدًا لمنطقة (الشرفين) في بلاد حجة إلى سنة الف وتسعمائة وثلاثة وستين، حين كانت ساحة حرب بين النظام الجمهوري، والملكيين، ثم قائدًا في منطقة قفلة عذر إلى سنة اربعة وستين تسعمائة وألف، وخاض عددا من المعارك، ضد الملكيين،. إضافة الى تدرجه في عدد من المناصب العسكرية لاحقا.
الزبيري.. أيقونة الشعر والثورة الصحوة نت خاص في مثل هذا اليوم من عام ١٩٦٥م استشهد أبو الأحرار محمد محمود الزبيري. وباستشهاده وضعت رصاصة الغدر نهايةً لرجل عاش حياةً ممتلئة بعوالم من المثيرات الجليلة، كان أولها الشعر والثورة. يومها كان الشهيد قد أنهكه النضال، وبلغ به الكفاح مبلغاً من الإجهاد والتعب.. لكنّه وهو المثابر الجسور أبى إلا أن يموت واقفًا.. شأنه في ذلك شأن العظماء الكبار.. وكيف لا يموت واقفا وهو القائل بحثت عن هبةٍ أحبوك يا وطني فلم أجد لك إلا قلبي الدامي ولقد كان قلبه الدامي هبةً عظيمة لوطنه.. لكنّها لم تكن الهبة الأخيرة.. فثمة نهر دافق من الهبات الجليلة لا يزال الزبيري يتدفّق بها باسمًا بين يدي الوطن العظيم. نعم لقد وضعت رصاصة القتلة حدًا للزبيري الجسد، لكنَّ الزبيري الفكر والزبيري الشعر والزبيري الثورة لا يزال حيا، يستعصي عن الغياب، له حضوره المتجدد حياة وألقا في كل يوم وفي كل ساحة حتى صار أيقونة نضال وفن ليس لليمنيين فقط، وإنما لكل أحرار العالم. وعلى الرغم من حالة التهميش والإقصاء التي مورست بشكل ممنهج ضد الزبيري شاعرا وثائرا في العقود الأخيرة؛ إلا أنَّ شمسه المضيئة أكبر من أن تحجبها السحب العابرة، لقد حاولوا بكل ما وسعتهم المحاولة أن يكونَ الزبيري مجرّد شارع هنا أو مبنى هناك؛ لكنَّ المضامين الوطنية والإنسانية التي أرسى الشاعر الشهيد مداميكها في سيرته الثورية ومسيرته الشعرية كانت أسمى وأعلى من أن تذهب أدراج الرياح.. ولقد أعادت ثورة ١١ فبراير الزبيري إلى الواجهة الوطنية، فحضر الساحات، وشاهد أحفاده وهم يحملون ذات الراية التي حملها ذات نضال، وأصبحت كلماته الخالدة ميثاق شرف لكل اليمنيين الرافضين للظلم والكهنوت، والحالمين بوطن ترفرف فيه روح العدل، وقيم المساواة. ومن المهم الإشارة إلى أنَّ قصائد الزبيري –وهي لسانه الناطق استوعبت كل مجريات الثورة كفكر، لا كحدث، وبالتالي فقد ظلت حيّةً متجدّدة، لا يزيدها مضي الأيام والليالي إلا رسوخاً وعمقا وحضورا في ذاكرة الناس والأجيال المتعاقبة.. لقد كانت قصيدته الثورية مفعمة بالهم الجمعي وبمأساة أمة، حتى وهو في مهبَّ المنافي وأوطان الغربة كان يحمل هذا الهم في فكره وفي شعره، ولقد تحدّث الشاعر الكبير الراحل عمر بهاء الدين رحمه الله عن حياة الزبيري وهو في باكستان حديثا يضع القارئ أمام شخصية فريدة جمعت في تركيبتها بين البساطة والعظمة، بين عنفوان الثورة وجمال الفن، بين حقد طافح على الظلم وأربابه وحب جارف للبسطاء المغلوبين على أمرهم، وبين هذه الثنائيات الجميلة بزغت قصيدة الزبيري أيقونة إنسانية مترعة بالجمال والعنفوان. لقد كانت الثورة فكرا راسخاً لديه ولم تكن حدثًا عابراً، فجاءت قصيدته فنا يعكس هذا الفكر، ويستجلي معالمه في قوالب فنية باذخة الجمال، من السهل الممتنع، ولقد وقف أدباء ونقاد كثيرون موقف الذهول من شعر الشهيد الزبيري، ومنهم الدكتور عبدالعزيز المقالح، والدكتور رياض القرشي، وآخرون، وتساءلوا مرارا كيف تأتّى له وهو الغارق في واقعية الثورة ومجرياتها المرهقة أن يكتب قصيدته بذلك الحضور الفني الباذخ، ثمَّ كيف تأتى له بعد ذلك أن يطوّع نصّه الشعر بحنكة ماهرة، وقدرة فائقة، ليصير نصًّا جماهيريا بامتياز، تتلقفه الجماهير حفظاً وتمثُّلا، وتعتبره ميثاقًا ثوريًّا. يقول عنه الناقد الأردني أحمد الجدع لا أبالغ إذا قلت بأن من يريد الاطلاع على أحوال اليمن وعلى تطور الثورة فيه فإن خير مصدر يستطيع أن يطلع عليه ويطمئن إليه هو شعر الزبيري ، بل أستطيع أن أقول مطمئناً بأن ثورة الشعب اليميني على حكامه الظالمين قد تجسدت بشعره ، وأن الشعب اليمني الثائر إنما كانت ثورته من خلال صيحات الزبيري في شعره ، ذلك الشعر الذي كان يجلجل في سماء اليمن كأنه هدير المدافع وأزيز الرصاص . والمتأمل في قصائد الزبيري يلحظ هذا البعد الذي تفرّد به بين مجايليه ولاحقيه من الشعراء، حتى لنكاد ونحن نقرأ رائعته الجميلة التي مطلعها خرجنا من السجن شمَّ الأنوف كما تخرج الأسد من بابها لنشكُّ أن الرجل فرغ من كتابتها للتو، وأن مداد حبرها لم يجف بعد. وإذا كان شباب اليمن في العقود الماضية بحاجة إلى هذا الشهيد العظيم رمزا نضالياً، وشاعرا حراً؛ فإنهم اليوم أكثر حاجة إليه، خاصة وأن اليوم من أمسه الرجعي ينبجسُ، كما أنّ طبعةً أخرى للظلم جاءت مستوفية كل نقائص الطبعات الأولى، وها هو الزبيري اليوم يعيش معنا مجريات الواقع البائس، ويشاهد ثانية مصرع الابتسامة، ويصيح بأعلى صوته متألِّما ماذا دهى قحطان؟ في لحظاتهم بؤس، وفي كلماتهم آلامُ جهل وأمراض وظلم فادح ومخافة ومجاعة وإمامُ!! لكنه كعهده يستثير بشعبه مكامن العزة، وأشواق الحرية، وكأننا به اليوم بعتلي منبره الجماهيري ليعلن بابتسامته الواثقة الملايين العطاش المشرئبَّة بدأت تقتلع الطاغي وصحبه ها هو الشعب صحا من خطبه بينما الطغيان يستقبل خطبه الصحوة نت
نائب الرئيس يشدد على ضرورة تكثيف التواصل بمختلف المكونات لمساندة الشرعية الصحوة نت الرياض شدد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح على ضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف التواصل بمختلف المكونات في المحافظات للدفع بهم نحو مساندة الشرعية. جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمحافظ محافظة المحويت الدكتور صالح سميع ومحافظ محافظة حجة عبدالكريم السنيني للاطلاع على المستجدات والقضايا المرتبطة بمهامهما. وخلال اللقاء أكد نائب رئيس الجمهورية على عزم القيادة السياسية بمساندة دول التحالف في المضي نحو استعادة البلاد وبسط سيطرة الدولة على كل المحافظات. وأشار نائب الرئيس إلى الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه أبناء الشعب اليمني في ظل الانقلاب، وما يتجرعونه من ويلات يومية بفعل غياب الدولة وسيطرة ميليشيا الحوثي وممارساتها مختلف الانتهاكات ونهبها للمال العام والخاص، مؤكداً بأن الواجب الوطني يقتضي وقوف اليمنيين جميعا في صف واحد بوجه هذه العصابة التي تتسبب في الدمار وإزهاق الأرواح ونزيف الدم اليمني.
نائب الرئيس يشدد على تسهيل إجراءات الحجاج ومنع أي مخالفات ويشيد بجهود المملكة الصحوة نت متابعات أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، على ضرورة مضاعفة الجهود لتسهيل الاجراءات اللازمة للحجاج بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة وأن تتولى الوزارة مسؤوليتها في الاهتمام بالحجاج اليمنيين وخدمتهم والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز السلبيات التي حصلت في العام الماضي وتعزيز الإيجابيات. وشدد خلال لقائه وزير الأوقاف أحمد عطيه للاطلاع على الترتيبات اللازمة للحجاج اليمنيين في الموسم القادم، شدد على ضرورة منع أي مخالفات أو محاولات لاستغلال الحجاج وعدم التهاون في هذا الباب أو التورط بالوقوع في مضاعفة التزامات الحجاج اليمنيين الذين تكبدوا العناء والجهد لأجل أداء فريضة الحج بالرغم من الأوضاع الصعبة التي تعيشها بلادنا. وثمن نائب الرئيس جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية عبر جهاتها المختصة وتسهيلاتهم للحجاج اليمنيين وتقديرهم للأوضاع الحالية التي تعيشها اليمن بفعل انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. واستمع نائب الرئيس في اللقاء إلى تقرير عن سير الترتيبات اللازمة لموسم الحج وجهود التنسيق مع الأشقاء والإشراف على الوكالات السياحية المعتمدة، موجها بمزيد من الجهد لتذليل الصعاب أمام الحجاج وتحسين مستوى الخدمات المقدمة له.