الصحوة

فرنسا إيران تزود المليشيات الحوثية بالأسلحة الصحوة نت متابعات قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الخميس، إن إيران تزود الحوثيين في اليمن "بالأسلحة". وفي تصريح لإذاعة "آر تي إل"، قال لودريان "هناك مشكلة في اليمن، وهي أن العملية السياسية لم تبدأ، وأن السعودية تشعر بأنها تتعرض باستمرار لهجمات ينفذها الحوثيون الذين هم أنفسهم يحصلون على أسلحة من إيران". ويأتي هذا التصريح الفرنسي، بعد أن أدان مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بشدة إطلاق الميليشيات الحوثية الصواريخ على السعودية. وأشار مجلس الأمن إلى أن الصواريخ الباليستية التي تطلقها ميليشيات الحوثي تهدد أمن المنطقة. كما أعرب عن قلقه من إعلان ميليشيات الحوثي عزمها استهداف السعودية ودولاً أخرى. ودعا جميع الدول الأعضاء إلى تطبيق كامل لحظر توريد الأسلحة كما هو مطلوب في قرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار رقم ٢٢١٦، وأعرب أعضاء المجلس في هذا الصدد عن عميق قلقهم بشأن انتهاك هذا الحظر.
أكاديميون هيمنة مليشيا الحوثي على المؤسسات التعليمة قنبلة لتدمير المستقبل الصحوة نت ـ خاص حذر أكاديميون يمنيون من اتمام سيطرة مليشيا الحوثي على المؤسسات التعليمية والتعليم الأساسي والمهني لما له من عواقب وخيمة على الشعب اليمني ودول الجوار. وأكد اكاديميون خلال ندوة علمية نظمتها جامعة اقليم سبأ اليوم الخميس، تحت عنوان "واقع التعليم في عهد الحوثي يبين التجريف والتجهيل" أن مليشيا الحوثي تسعى للهيمنة التامة على المؤسسات التعليمية وانتاج جيل مفخخ لتدمير المستقبل. تفريغ الجامعات من الأكاديميين وسرد الأستاذ الدكتور حسين الموساي، في ورقته "واقع التعليم العالي في عهد المليشيات" انتهاكات المليشيات بحق الأكاديميين بجامعة صنعاء وعدد من الجامعات، أبرزها احالة عدد من أعضاء نقابة هيئة التدريس إلى النيابة بحجة "الخيانة العظمى" بعد رفضهم تعيين المليشيات لأشخاص لا يحملون أي مؤهل علمي اقصاء الاكاديميين. واستعرض الموساي منهجية تفريغ جامعة صنعاء، وخاصة الكليات العلمية، من الاكاديميين بداء من عمداء الكليات ونوابهم وأمناء الكليات واستبدالهم بمقربين من المليشيات معظمهم لا يحملون مؤهلات لتولي تلك المناصب وأن أحدهم عين لأن زوجته شقيقة قيادي حوثي يدعى زكريا الشامي. وعدد الموساي فساد المليشيات بالجامعة أبرزها المتاجرة بالمنح والمقاعد الدراسية، منها ٢١٠٠ منحة خلال ٢٠١٦، وتظليل الرأي العام، وفرض ملازم المليشيات بدلا من الثقافة الاسلامية، محذرا من أن مستقبل جامعة صنعاء والتعليم العالي مهدد بالضياع. ٢.٥ مليون طالب حرموا من التعليم.. و٧ آلاف بمدينة "قم" من جانبه تحدث الدكتور عمر ردمان حول الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق التعليم العام سواء بحق الطلاب أو المعلمين أو المدارس والمناهج الدراسية. وعدد ردمان في ورقته التي كانت بعنوان "واقع التعليم العام في عهد مليشيا الحوثي"، ممارسات المليشيات التي تهدف إلى تدمير التعليم بشكل ممنهج بداية من قطع مرتبات المعلمين، وتنظيم ظاهرة الغش، وتجنيد الاطفال وتغيير المناهج. وأضاف أن ٣٥٨٤ مدرسة أغلقت منذ الانقلاب، بحسب منظمة اليونيسيف، وأن ١٧٠٠ دمرت كليا أو جزئيا، إضافة إلى تحويل بعضها إلى مخازن وثكنات عسكرية وسجون للمليشيات. وأضاف أن تقريرا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، ذكر أن المليشيات حولت عدد من المدارس إلى مصانع للمتفجرات والعبوات الناسفة، مشيرا إلى أن نحو ٢.٥ مليون طالب حرموا من التعليم وأن نحو ٧ آلاف طالب يدرسون بمدينة قم الايرانية، منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية في سبتمبر ٢٠١٤. وفيما يخص المناهج الدراسية والانتهاكات التي تمارسها الحوثي قال "إن أخطر قرار اتخذته مليشيا الحوثي بحق التعليم العام هو تغير المنهج لما له من مخاطر مستقبلا على اليمن ودول الجوار"، إضافة إلى أن الانتهاكات بحق المعلمين والأكاديميين التي تمثلت في قطع رواتبهم والاقصاء والفصل والاختطاف والملاحقة والتعذيب والتهجير القسري. التعليم .. العدو الأول للأئمة والحوثيين من جانبه طالب ابراهيم محيي الدين، الحكومة الشرعية بتفعيل التعليم الفني والمهني لما له من أهمية في اعداد الشباب وتأهيلهم في المجالين المهني والفني. واستعرض محيي الدين، في ورقته واقع التعليم المهني والفني في عهد مليشيا الحوثي، تاريخ التعليم المهني في اليمن والذي تأسس في عهد الحكم العثماني عام ١٩٨٥، حيث كان مقر المعهد "المتحف الحربي حاليا" وحوله الأئمة إلى سجون بعد خروج العثمانيين كما يفعل الحوثيون اليوم بالمدارس والجامعات. وتطرق إلى أن التعليم الفني والمهني له ايرادات ضخمة لصندوق تنمية المهارات، حيث بلغت في ٢٠١٦ نحو ١٦ مليار ريال بحسب اعترافات قيادات المليشيات ونهبت تلك المبالغ باسم المناسبات الدينية وما يسمى "المجهود الحربي"، داعيا الحكومة الى تفعيل تلك الايرادات القانونية لدعم التعليم الفني والمهني. تخلل الندوة التي أدارها الدكتور أحمد البرطي، مداخلات ومناقشات حول قضايا متعلقة بالتعليم وهيمنة مليشيا الحوثي
المالكي صواريخ الحوثي تهرب من الضاحية بلبنان وميناء الحديدة أصبح نقطة للتهريب الصحوة نت متابعات أكد المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي أن الصواريخ الباليستية التي تطلق من الأراضي اليمنية من قبل الحوثيين هي من صنع إيران، حيث تم عرض حطام الصواريخ الإيرانية التي أعيد تركيب أجزائها في اليمن، إضافة إلى صاروخ تمت مصادرته قبل إطلاقه. وأوضح العقيد الركن المالكي أن منهجية إيران تعتمد على نفي أعمالها العدائية في المنطقة، مؤكدا خلال حوار بثته قناة الـ cnn الأميركية، أنه تم تقديم الأدلة التي تثبت للعالم أن إيران متورطة في دعم الحوثيين. وأشار المالكي إلى أنه تم تهريب هذه الصواريخ إلى داخل اليمن من الضاحية الجنوبية في بيروت وليس من اليمن، حيث تم نقلها عبر سوريا إلى إيران، ومن ثم تم إرسالها عن طريق البحر بواسطة ما يسمى القارب الأم، أو السفينة الأم، إلى اليمن. وأوضح أن ميناء الحديدة أصبح النقطة الرئيسية لتهريب الصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة إلى اليمن. وأكد العقيد المالكي ذلك حين نوه باحتجاز البحرية الأميركية والأسترالية والفرنسية لعدد من السفن المحملة بالأسلحة وهي في طريقها إلى اليمن، وهو ما يثبت انتهاك النظام الإيراني لقراري الأمم المتحدة ٢٢١٦ و٢٢٣١. وفي إجابة عن سؤال عن شراء المملكة للأسلحة الأميركية، قال المالكي "إننا نستخدم هذه الأسلحة للدفاع عن وطننا ومواجهة الإرهاب الحوثي وحفظ أمن المنطقة من أطماع إيران"، مؤكدا أن للمملكة الحق في الرد بالطريقة الملائمة وفي الوقت المناسب على تهديد أمنها بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون بدعم من إيران على مدن المملكة بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
خبراء عسكريون يؤكدون ان المليشيات أداة بيد إيران ويحذرون من تأخر الحسم الصحوة نت صحف قال خبراء عسكريون، إن استهداف الحوثيين للسعودية بسبعة صواريخ بالستية في توقيت متزامن جاء بتوجيهات من إيران، ردا على الموقف السعودي الحازم إزاء إيران. وأكد الخبير العسكري اليمني سعيد عبد القادر الحاج "أن ميليشيات الحوثي لا تزيد عن كونها أداة في يد إيران تستخدمها لزعزعة استقرار اليمن والسعودية ودول المنطقة". وأعتبر الحاج في تصريح نقلته صحيفة "الخليج" أن تزامن استهداف السعودية من قبل ميليشيات الحوثي بسبعة صواريخ باليستية تم اعتراض معظمها يثبت بشكل قطعي أن إيران هي من استهدفت المملكة باستخدام ذراعها المسلحة في اليمن. وحذر من أن تأخر الحسم العسكري يعطي إيران فرصة لتهريب المزيد من الأسلحة إلى الحوثيين. وأكد عبد الرحمن علي ناصر الدغيش أحد قيادات اللواء السادس بحرس الحدود "أن الحوثيين استخدموا بعض المواقع المرتفعة في مديرية «حرف سفيان»، أكبر مديريات محافظة عمران، لتثبيت منصات لإطلاق الصواريخ الباليستية". مشيرا إلى "أن الاعتقاد السائد أن هناك صواريخ هربت للحوثيين بشكل قطع غيار، تم تركيبها من قبل خبراء إيرانيين لاستخدامها في استهداف السعودية".
محمد عبدالله اليدومي (رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح) استهداف المدن السعودية جريمة حرب تتحملها إيران الصحوة نت صحف قال محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح إن استهداف المدن السعودية الآهلة بالسكان جريمة حرب وإصرار من المليشيات الحوثية الإيرانية على توسيع رقعة الصراع وإشعال النار في كامل المنطقة، معبراً عن إدانته بأشد العبارات للاستهداف المتكرر للمدن السعودية من قبل جماعة الحوثي. وحمل رئيس الاصلاح في تصريح لـ "الشرق الأوسط" إيران مسؤولية ما يترتب عن هذا الفعل من تهديد لأمن المنطقة وإثارة الفوضى وتقويض الاستقرار، لافتاً إلى أن الحوثيين لم يكن بمقدورهم استهداف المدن السعودية لولا الدعم الإيراني الذي يعمل ومن خلال هذه الجماعة الخارجة عن القانون إلى تحويل اليمن لساحة تصدر الموت لجيرانها فيما إيران بعيدة ولا يصيبها الضرر. وأضاف اليدومي "هذا الاستهداف يأتي في سياق العدوان الحوثي على الداخل اليمني، ويثبت في المقابل تمرد هذه الجماعة المتمردة على قرارات الشرعية الدولية وعدم جديتها في إنهاء الحرب ولا مبالاتها بالأوضاع الإنسانية الصعبة للشعب اليمني". ودعا رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح اليمني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تنفيذ القرارات الدولية التي من شأنها إنهاء معاناة الشعب اليمني وضمان عودة الدولة اليمنية وإيقاف التهديد الخطير لأمن وسلامة أشقائنا في المملكة خصوصاً والمنطقة عموماً. وانتقد اليدومي ما سماها بـ "المغالطات" التي تقوها بعض الجهات الإعلامية التي لا تهتم بالقضية اليمنية ولا تكترث بمستقبل اليمنيين على حد قوله، وأردف "نرجو مواصلة النضال والاستمرار في العمل من أجل هزيمة المشروع الكهنوتي وبما يعزز ويحقق حلم اليمنيين بدولة تليق بتضحياتهم وتاريخهم العريق، (...) أما أولئك الذين ارتهنوا لأعداء الوطن فلا غرابة فيما يتقولونه من أكاذيب وإفتراءات".