الصحوة

الرئيس هادي يوجه قيادة الجيش بمواصلة التقدم في كافة الجبهات الصحوة نت الرياض وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قيادة الجيش الوطني بمواصلة التقدم في كافة جبهات القتال. وشدد هادي على ضرورة مواصلة هذه الانتصارات الساحقة وصولاً الى تحرير العاصمة صنعاء وتحقيق حلم أبناء الشعب اليمني المتمثل في الدولة المدنية الاتحادية الحديثة المكونة من ستة إقليم. وأكد هادي تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لأبطال الجيش الوطني الذين يدافعون عن تراب الوطن من براثن الاماميين الجدد الذين يحاولون العودة بالوطن الى عصر العهود الظلامية. وأشاد هادي بالانتصارات الكبيرة التي حققها ابطال الجيش الوطني في نهم والجوف والتي تمكن من خلالها تسطير ملحمة بطولية تكللت بتطهير تلك المناطق من المليشيا الانقلابية التابعة للحوثي. جاء ذلك في اتصال هاتفي برئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي للاطلاع على سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات.
رئيس الأركان لنائب الرئيس الجيش في كامل جاهزيته وهناك التفاف شعبي حوله الصحوة نت متابعة خاصة أكد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن طاهر العقيلي أن معنويات قوات الجيش عالية وفي أتم جاهزيتها للتقدم، مشيراً إلى أن هناك التفاف شعبي حول معركة الجيش العادلة المتمثلة باستعادة الدولة اليمنية. جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح للاطلاع على الأوضاع الميدانية وسير العمليات القتالية وما أحرزه الأبطال من انتصارات باتجاه استكمال تحرير محافظة الجوف. وأشاد نائب الرئيس بتضحيات وبطولات المقاتلين واستبسالهم في وجه ميليشيا الحوثي الانقلابية. وثمن نائب الرئيس الدعم الذي تقدمه قوات التحالف العربي في سبيل حماية الهوية اليمنية واستعادة الشرعية. وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وتمكنت قوات الجيش الوطني اليوم السبت من تحرير منطقة "اليتمه" الحدودية مع المملكة العربية السعودية شمال شرق محافظة الجوف.
المقدشي من جبهة نهم يشدد على ضرورة رفع الجاهزية القتالية الصحوة نت صنعاء شدد الفريق الركن محمد علي المقدشي مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، شدد على ضرورة رفع الجهازية القتالية لكافة الوحدات العسكرية لتنفيذ المهام الموكلة اليها في الأيام القادمة. جاء ذلك خلال تفقده اليوم السبت الوحدات العسكرية المرابطة في منطقة نهم شرق صنعاء، واطلع على سير العمليات العسكرية فيها. وأشاد "المقدشي" بالانتصارات المستمرة التي يجترحها أبطال الجيش الوطني في مختلف الجبهات في سبيل استكمال عملية تحرير الوطن من براثن الانقلابيين. وقالت وكالة "سبأ" إن الفريق المقدشي عقد اجتماعا بقيادة المنطقة العسكرية السابعة وقادة الألوية والوحدات بحضور قائد المنطقة اللواء الركن ناصر الذيباني، وممثل القوات المشتركة العميد سعود السبيعي، واستمع من قيادة المنطقة لإيجاز حول سير العمليات العسكرية ومستوى الجاهزية للوحدات في المنطقة. وكان قد وصل الفريق المقدشي برفقة نائب رئيس الجمهورية إلى محافظة مارب بعد أشهر من مغادرتها للعاصمة السعودية الرياض عقب قرار تعيينه مستشاراً للقائد الأعلى للقوات المسلحة.
رئيس هيئة الأركان الجيش يحقق مكاسب كبيرة وهناك مفاجآت خلال الأيام القادمة(حوار) الصحوة نت متابعات أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية اللواء ركن طاهر العقيلي، قُرب تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين، مشيراً إلى وجود عوامل تحكم ذلك، منها التعامل بدقة لخفض فاتورة الحرب والحفاظ على أرواح المدنيين في جميع الجبهات. وأضاف العقيلي في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن الجيش يحقق مكاسب كبيرة، ونجح في قتل عدد من قيادات الحوثيين ممن تعلموا في إيران، وسوريا، ولبنان، مشدداً على أنهم أكثر خطراً من الإيرانيين. وفيما يتعلق بتحرير الحديدة، قال العقيلي «سيكون هناك قرار مشترك محلي وإقليمي ودولي حول الحديدة، وسيكون هناك تحرك باتجاه المدينة في الوقت المناسب». ولفت إلى أن قوات التحالف تلعب دوراً مهما ومحورياً في كل الاتجاهات، وقدمت كل الإمكانيات الممكنة لخدمة وتطوير الجيش، ومن نتائج الدعم والتدريب ما يتحقق على الأرض، مضيفاً أن السعودية والإمارات تشاركان جنباً إلى جنب مع الجيش اليمني في المواقع الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب اليمني. وأشار إلى أن الجيش يعمل على إعداد ألوية جديدة من المدنيين، وآخرين من الجيش السابق، لتؤدي مهام وطنية سيعلن عنها في الفترة المقبلة، موضحاً أن الجيش يسير وفق خطة واستراتيجية نرى نتائجها الآن على الأرض من انتصارات في مختلف الجبهات. وتطرق إلى أن دولاً في الاتحاد الأوروبي، ومن شرق أوروبا، وجنوب شرقي آسيا أبدت رغبة في تقديم الدعم اللوجيستي للجيش، كما أن هناك تعاوناً مع أستراليا في الجانب البحري «خفر السواحل». وفيما يلي نص الحوار > في البداية لو تحدثنا عن تطوير القوات المسلحة اليمنية؟ العمل في رئاسة الأركان عمل متوازٍ ومتزامن «بناء، وجهاد»، البناء للعمل المؤسسي لكل دائرة وفقاً للوائح والقوانين الداخلية للقوات المسلحة اليمنية، يصاحب ذلك التنفيذ والتخطيط، خصوصاً أن الجيش الوطني بني من الصفر، كما أن الجيش بالتزامن مع التخطيط المؤسساتي يقوم بعمليات التدريب في الجبهات. > هل هذه الأعمال كفيلة بإعادة الجيش كما كان في وقت سابق؟ أؤكد لك أن كل المساعي والأعمال التي تنفذ حالياً تسير في اتجاه عودة الجيش إلى المستوى المطلوب الذي يمكّنه من الدفاع عن البلاد، ولكن وفق رؤية واضحة ليست كما كانت في إطار ضيق، ولن يكون الولاء لأفراد بقدر ما يبنى الجيش الحالي ليكون درعاً للوطن وللأمة العربية والإسلامية، وسنعمل جاهدين على حلحلة السلطة القبلية على الجيش من خلال التأسيس الصحيح للجيش بدءاً من الولاء الوطني للمنتسبين إليه، ومطابقة الشروط التي تؤهل الشخص لأن يكون جندياً في الجيش. > إعادة التكوين من الصفر تحتاج إلى كثير من العوامل فهل واجهتهم صعوبات؟ ما لا شك فيه أن هناك صعوبات تواجه أي عملية بناء، فكيف بإعادة تكوين جيش، ومن هذه الصعوبات تهيئة البنية التحتية للجيش، التي تتمثل في كثير من النقاط من أبرزها إيجاد معسكرات التدريب وتجهيزها من الصفر، وتطوير ورفع الإمكانيات، وعدد من المعوقات التي تتعامل معها الحكومة وقيادة الجيش بعزيمة كبيرة لتهيئة كل الظروف التي تمكن الجيش من العودة. > ما دور قوات التحالف في إعادة هيكلة الجيش؟ قوات التحالف العربي تلعب دوراً مهما ومحورياً وفي كل الاتجاهات، سواء كان العطاء المادي، أو الاستشارات التي تقدم من قيادات التحالف للجيش اليمني، ولا بد أن ندرك أن إخواننا في السعودية، والإمارات لم يكتفوا بتقديم هذا الجوانب فقط، وإنما يشاركون جنباً إلى جنب مع الجيش اليمني في المواقع الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب اليمني. وقدم التحالف كل الإمكانيات الممكنة، وسخّر جميع الأدوات لخدمة وتطوير الجيش، ومن نتائج هذا الدعم والتدريب، سواء من الأشقاء أو الجهود المحلية اليمنية ما يتحقق على الأرض. > هل هناك دول أبدت رغبتها في دعم الجيش؟ نتعامل مع أي دولة شقيقة أو صديقة حسب البرتوكولات الدولية لأن اليمن جزء من العالم، ودول التحالف العربي لها المكانة والأولوية لما قدمته من دعم، وفي الجانب الآخر لدى الحكومة اليمنية ملحقون عسكريون في كثير من دول العالم، وهذا له انعكاس على إيجاد تعاون ودعم للجيش، ومن ذلك أن هناك دولاً في الاتحاد الأوروبي، ومن شرق أوروبا، وجنوب شرقي آسيا أبدت رغبة في تقديم الدعم اللوجيستي للجيش، كما أن هناك تعاوناً مع أستراليا في الجانب البحري (خفر السواحل)، وخلال المرحلة المقبلة ستكون هناك كثير من الاتفاقيات التي تخدم الجيش اليمني. > مع وجود هذا الدعم وما تحقق، ماذا ينقص لإكمال تحرير باقي الأراضي اليمنية؟ قريباً، ولا يوجد أي نقص، ما يحكمنا هو الوقت والتعامل معه بدقة لخفض فاتورة الحرب وحفاظاً على أرواح المدنيين في جميع الجبهات، وأن تفيق الحاضنة الشعبية للميليشيات الحوثية أو ما يعرف بـ«أنصار الله» مما هم فيه من غفلة، وأن يدركوا أن هذه الميليشيات هي عدو لكل أبناء اليمن بمختلف شرائحه. > إذن ما التحرك العسكري في هذا الجانب؟ لا بد أن يعلم الجميع أنه من الصعب الإفصاح عن كل شيء، والجيش يعتمد على ما يفعل وليس ما يقول، وهنا أشير إلى أن الجيش سيعمد لفتح جبهات جديدة، مستخدماً التكتيك المعتاد والتقليدي في مثل هذه المواجهات، والقيام بأعمال هجومية مباشرة، ولا يخفى أن الانتصارات التي تحققت في كثير من الجبهات سيكون لها مردود كبير في رفع معنويات الجيش الوطني، يقابله حالة إرباك وانخفاض معنويات العدو، وهذا يتعامل معه الجيش بكل اقتدار. > هل هناك نية لإنشاء ألوية جديدة؟ الجيش يعمل على إعداد ألوية جديدة من المدنيين، وآخرين من الجيش السابق، الذين تبين لهم ما تقوم به الميليشيات، وهذه الألوية ستقوم بمهام وطنية سيُعلن عنها في الفترة المقبلة بعد إكمال التفاصيل كافة. > ماذا عن إنشاء قوة للمهمات الخاصة في الجيش؟ أي عمل يخدم الجيش الوطني ويسهم في عملية تحرير اليمن من الميليشيات، سنقوم بإجرائه وفق الوسائل المتاحة، وهناك قوة جرى تجهيزها وهي في مرحلة التدريب، وسيكون لها دور في المرحلة المقبلة. > ما هي خطة وآلية تحرير الحديدة؟ الخطط لتحرير الحديدة مرتبطة داخلياً ودولياً، إذ تعذرت منظمات بوجود الميناء ومعاناة المواطنين من نقص المواد الضرورية، وسيكون هناك قرار مشترك محلي وإقليمي ودولي حول الحديدة، وسيكون هناك تحرك باتجاه المدينة في الوقت المناسب لخلق موازنة حول أهمية التحرك باتجاه صنعاء أو نحو الحديدة. > مع تقدم الجيش تظهر أصوات المنظمات الدولية للرجوع لطاولة الحوار لماذا برأيك؟ طبيعي جداً أن يحدث ذلك، فالمشروع الإيراني مسيطر على عدد من الدول العربية علمياً ومادياً، ودرجوا في داخل المنظمات الدولية، واستغلوا صدق هذه المنظمات في التعاطي مع الأمور، كما يقومون بتأليب الرأي العام باستخدام هذه المنظمات في تغيير مجريات الأحداث، ولكن الأيام أثبتت للمنظمات الدولية كذب الإيرانيين الذين يستخدمون التقية وفق عقيدتهم، التي أساسها الخداع والنفاق. > الأحداث في صنعاء متسارعة بعد مقتل الرئيس السابق، فكيف يمكنكم الاستفادة من ذلك؟ الجيش يقوم بعمليات كبيرة، وهناك مفاجآت عسكرية يصعب طرحها الآن أو الإفصاح عن بعض تفاصيلها، وبالتأكيد سيعمل الجيش بالتنسيق مع قوات التحالف العربي على الاستفادة من كل الأحداث التي تجري على الأرض في صنعاء لصالح الجيش الذي يعمل خلال هذه الفترة لمرحلة كبيرة، وهناك تعزيزات تصل للجبهات على تخوم صنعاء، وكل المعطيات وما يرد من الجبهات كافة، ومنها «نهم» طيبة وتسير في صالح الحكومة الشرعية. > الجيش نجح في استقطاب قيادات ومشايخ من صنعاء كيف جرى ذلك؟ الجيش يحتضن كل أبناء اليمن من الشرائح كافة، العلماء، والقبائل، والمسؤولين، وبالتالي ليس غريباً انضمامهم للجيش لتحرير ما تبقى من مدن، ونعوّل على انضمامهم في أن تكون النتائج متميزة، ونجح الجيش في كسب شرائح كبيرة من داخل صنعاء وشخصيات بارزة، وهناك منهم شخصيات موجودة في مواقعهم وسيقومون بالثورة المطلوبة ضد الميليشيات الحوثية، وستقدم القيادات العسكرية التي انضمت ما تبرع فيه كل حسب تخصصه، والحكومة الشرعية كانت فتحت المجال منذ وقت مبكر لكل من يريد أن ينضم إليها، ومع تفجر المواجهات الأخيرة بين طرفي الانقلاب في صنعاء، سنعمل على توسيع عملية الترحيب والاستقطاب لجميع الراغبين في الانضمام في أي موقع كان، فالوطن والجيش يتسع للجميع. > ماذا عن الخبراء الإيرانيين في اليمن، هل يجري رصدهم؟ الإيرانيون دخلوا البلاد تحت مظلات متعددة، منها الصحة، والتجارة، والأعمال الإنسانية، وهم كما يعلم الجميع لهم أجندتهم الخاصة، ولكن الأخطر من وجود هؤلاء أن مجموعة من اليمنيين غادروا إلى إيران وتعلموا فيها لفترات طويلة وأصبحوا إيرانيين أكثر من الإيرانيين أنفسهم، وعادوا للبلاد ليقوموا بدور ويعتقد كل منهم أنه «آية» لكثرة التبجيل والهالة التي حوله، ومعلوم ماذا يعني هذا اللقب، وهذه القيادات يجري رصدها، وتم قتل العديد منهم خصوصاً ممن درس وتعلم في إيران، وسوريا، ولبنان، وسيعمل الجيش على ملاحقة ما تبقى منهم.
صنعاء تحيي الذكرى العاشرة لرحيل الشيخ الأحمر الصحوة نت متابعات وسط حضور كبير أحيا المئات من اليمنيين الذكرى العاشرة لرحيل حكيم اليمن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب السابق. وفي الفعالية التي أقيمت أمس الجمعة في منزل الشيخ الراحل عبدالله الاحمر وبحضور كبير للشخصيات الاجتماعية والسياسية والقبلية أشاد الحاضرين بالأدوار النضالية الكبيرة للشيخ عبدالله بن حسين الاحمر وما تميز به الفقيد من حكمة واقتدار في مختلف القضايا السياسية والقبلية . وأكد الحاضرون ان مواقف الشيخ عبدالله لم تتوقف عند القضايا الوطنية بل تعدتها الى قضايا الأمة الإسلامية وخصوصا القضية الفلسطينية التي كانت حاضرة في كل خطاباته ولقاءاته . بدوره عبر الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر عن شكره وتقديره لكل من حضر وشاركهم إحياء الذكرى العاشرة لرحيل والده. سائلا المولى العزيز الكريم أن يجعله في عليين وأن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة. كما شكر الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر جميع الذين جاءوا من أجل مشاركتهم إحياء الذكرى العاشرة لرحيل والدهم وعبر عن امتنانه لجميع الحاضرين. وتنوعت فقرات إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الشيخ عبدالله بين المداخلات للحاضرين إضافة إلى الإنشاد والدعاء للفقيد بالرحمة والغفران.
نائب الرئيس يلتقي اللجنة الطبية العسكرية ويؤكد اهتمام الحكومة بالجرحى الصحوة نت متابعات التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح امس الجمعة برئيس وأعضاء اللجنة الطبية العسكرية للاطلاع على أحوال جرحى الجيش الوطني وجهود اللجنة في هذا المجال. واستمع نائب الرئيس إلى تقارير عن مستوى إنجاز اللجنة وما تحقق في إطار تنفيذ التوجيهات الصادرة في لقاءات سابقة والخاصة بالاهتمام بجرحى الجيش الوطني.. مؤكداً على ضرورة بذل أقصى جهد في الرعاية الطبية والاهتمام الصحي بالأبطال الذين ضحوا بدمائهم في سبيل أمن اليمن واستقراره. وأشاد نائب الرئيس بجهود اللجنة والدعم الذي تقدمه مختلف الجهات الطبية والمنظمات الداعمة وفي مقدمتها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمات العالمية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة التي قدمت الدعم والعناية للجرحى من أبطال الجيش والمقاومة، منوهاً إلى أن تضميد جراح هؤلاء الأبطال ومداواتهم هي أولوية قصوى لقيادة الشرعية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية، تقديراً لنضالاتهم وتضحياتهم في ميادين البطولة والشرف. من جانبهم عبر رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة عن تقديرهم لاهتمام نائب رئيس الجمهورية ومتابعته المستمرة لأوضاع الجرحى، مؤكدين أن اللجنة لن تتوانى في أداء واجبها الوطني والأخلاقي والإنساني وبتنسيق ودعم الجهات والمنظمات المختصة والدول الشقيقة والصديقة.
قوات الجيش الوطني تسيطر على مواقع جديدة بالبيضاء الصحوة نت خاص سيطرت قوات الجيش الوطني، اليوم الجمعة على مواقع جديدة في محافظة البيضاء، عقب مواجهات واسعة مع المليشيات الانقلابية. وقال مراسل الصحوة نت، إن قوات الجيش الوطني والمسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي، تمكنت من السيطرة على عقبة مالح ومنطقة حجلان في مديرية ناطع ، التابعة للمحافظة. وقال مراسلنا ان المعارك الدائرة تجري تحت غطاء جوي من طيران التحالف الذي استهدف مواقع المليشيات الانقلابية بذات المنطقة. وأشار إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات الانقلابية. وأوضح مراسلنا ان قوات الجيش والمقاومة تواصل تقدمها وعازمة على تحرير كافة مناطق ومديريات المحافظة. وتأتي هذه الانتصارات عقب تأكيدات للرئاسة اليمنية على استمرار تقدم الجيش الوطني في محافظة البيضاء حتى تحرير كافة مديرياتها. وقال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح خلال اجتماع له مع محافظ محافظة البيضاء والقيادات العسكرية وقادة المقاومة في محور البيضاء إن الرئيس هادي أكد على الاستمرار في تقدم الجيش الوطني لتحرير كافة مديريات البيضاء. وتشهد مليشيات الحوثي الانقلابية انهيارات واسعة في صفوف مقاتليها في ظل انتصارات متلاحقة لقوات الجيش الوطني في كافة جبهات القتال.
اللواء العقيلي يكشف عن عروض دولية لتقديم الدعم اللوجستي للجيش الوطني الصحوة نت صحف كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية اللواء ركن طاهر العقيلي، أن دولاً في الاتحاد الأوروبي، ومن شرق أوروبا، وجنوب شرقي آسيا أبدت رغبة في تقديم الدعم اللوجيستي للجيش، كما أن هناك تعاوناً مع أستراليا في الجانب البحري «خفر السواحل». وقال العقيلي إن هناك قرار مشترك محلي وإقليمي ودولي حول الحديدة، وسيكون هناك تحرك باتجاه المدينة في الوقت المناسب. وأكد العقيلي في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" قرب تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين، مشيراً إلى وجود عوامل تحكم ذلك، منها التعامل بدقة لخفض فاتورة الحرب والحفاظ على أرواح المدنيين في جميع الجبهات. وأوضح العقيلي أن الجيش يحقق مكاسب كبيرة، ونجح في قتل عدد من قيادات الحوثيين ممن تعلموا في إيران، وسوريا، ولبنان، مشدداً على أنهم أكثر خطراً من الإيرانيين. ولفت إلى أن قوات التحالف تلعب دوراً مهما ومحورياً في كل الاتجاهات، وقدمت كل الإمكانيات الممكنة لخدمة وتطوير الجيش، ومن نتائج الدعم والتدريب ما يتحقق على الأرض، مضيفاً أن السعودية والإمارات تشاركان جنباً إلى جنب مع الجيش اليمني في المواقع الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب اليمني. وأشار إلى أن الجيش يعمل على إعداد ألوية جديدة من المدنيين، وآخرين من الجيش السابق، لتؤدي مهام وطنية سيعلن عنها في الفترة المقبلة، موضحاً أن الجيش يسير وفق خطة واستراتيجية نرى نتائجها الآن على الأرض من انتصارات في مختلف الجبهات.