الصحوة

الاتحاد الأوربي يخصص ١٥٠ مليون دولار لليمن ووزير التخطيط يشيد بدوره الصحوة نت متابعات أعلن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن اوغستو بيكالي عن تخصيص الاتحاد ١٥٠ مليون يورو لليمن للثلاث السنوات القادمة. جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة تسيير مشاريع الريف الممولة من الاتحاد الاوربي الذي عقد اليوم بمقر برنامج الامم المتحدة الانمائي بالعاصمة عمان والذي كرس لمناقشة الية العمل والتقييم النصف سنوي للمشاريع و خطة العمل للسنة القادمة بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي. وخلال الاجتماع الذي حضره رئيس بعثة الاتحاد الاوربي في اليمن والعراق اوغستو بيكالي ومدير مشاريع برنامج الاتحاد الاوربي ماريا و ممثل منظمة الفاو باليمن صلاح الحاج ومدراء المشاريع في برنامج الامم المتحدة الانمائي ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الغذاء العالمي ، جرى استعراض ملاحظات وتوصيات الحكومة على ما طرح في الاجتماع. وأشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي بالتعاون بين اليمن والاتحاد الأوربي في الجانب الإنساني والتنموي متطلعا إلى دعم مشاريع أخرى في جانب التعافي وإعادة الاعمار.
الرئيس هادي يستقبل مسؤول بريطاني وآخر أوروبي لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن الصحوة نت الرياض استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية صباح الْيَوْمَ المدير التنفيذي للمعهد الاوروبي للسلام مارتن جريفتس ونائبه مارك اوتي. جرى خلال اللقاء مناقشة الوضع في اليمن وامكانية السلام وآفاقه الممكنة وجهود المعهد المتصلة بالسلام. ولفت رئيس الجمهورية الى واقع اليمن وما شهدة من تحولات وتحديات منذ العام ٢٠١١ وعملية التوافق الوطني ومخرجات الحوار الوطني وصياغة مسودة الدستور وانقلاب تحالف الحوثي وصالح عليها. وتطرق الى الوضع الإنساني والاقتصادي الراهن ونهب مقدرات البلد واحتياطات البنك المركزي من قبل الانقلابيين بهدف تمويل حروبهم ضد اليمنيين قبل ان تقر الشرعية نقله الى العاصمة المؤقتة عدن. وقال "لقد دمر الانقلابيون البلد وبناها التحتية وحصار المدن وقتل المدنيين العزل وتشريد الأطفال والنساء من اجل السلطة ونقل التجربة الايرانية في مأساة انسانيه بحق الشعب اليمني الذي عانى ويعاني الكثير من تداعيات الانقلاب على توافق الشعب اليمني". كما استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية صباح الْيَوْمَ مدير دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية نيل بوش والوفد المرافق له وذلك في إطار بحث التعاون والعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين وبحث فرص السلام ودعم جهود اليمن وقيادته الشرعية في هذا الإطار. وتطرق الرئيس لواقع اليمن الراهن وتجربة السنوات الماضية بما حملته من تحديات وتداعيات جمه جراء حرب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على الشعب اليمني وتوافقه الوطني مما ضاعفت المعاناة الانسانية وتزايد حالات الفقر والأوبئة. وقال "نحن دعاة سلام ووئام وسنظل كذلك وهذا مسارنا وخيارنا الذي تحملنا مسؤولية البلد من اجله ومضينا بخطوات عملية وثابته في هذا الإطار مع مختلف القوى الوطنية وفئات المجتمع من الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني ورسمنا من اجل ذلك مستقبل اليمن الاتحادي الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد والتوزيع العادل للسلطة والثروة والمسار الذي يحمي ويأمن مستقبل اليمن المنظور بعيدا عن الحلول الجزئية أو النفعية الضيقة المغلفة بقوالب فئوية ومناطقية. من جانبه أكد المسؤول البريطاني دعم بلاده لليمن وقيادتها وحكومتها الشرعية وقال ان بلاده مهتمة باليمن وتطلع الى تجاوز واقعها الراهن وتحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني .
مستشارو أنطونيو في مقرات الانقلاب.. صفقات مشبوهة الصحوة نت صحف ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية أنه، رغم المطالب الدولية بضرورة نقل المنظمات الأممية العاملة من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتجنب التعامل مع المصادر المضللة في ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن سكرتير الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لايزال يصم أذنيه رافضا كل النصائح، ومتمسكا بنهجه الخاطئ في اليمن والذي يقود إلى نتائج كارثية ليس على الشعب اليمني وحده بل على المجتمع الدولي. وحذر مراقبون يمنيون من أن استمرار وجود المنظمات الإنسانية والوكالات الأممية في صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات، أدى إلى انحراف عملها عن المسار الدولي وشجع المنظمات الإرهابية والميليشيات على التمادي وممارسة المزيد من الأعمال الإرهابية، وفرض التجنيد الإجباري على الأسر التي وقعت فريسة بين مطرقة الميليشيات وسندان التجاهل الأممي لحاجاتها الضرورية الإنسانية والطبية والصحية. وأكدوا أن الاعتراف البريطاني بصعوبة مهمة الوكالات التابعة للأمم المتحدة في اليمن، والدعوة لتحري الدقة في التعامل مع القضايا الإنسانية، شكل ضربة قاصمة للانقلابيين؛ إذ شدد وزير الدولة البريطاني آليستر بيرت خلال زيارته للرياض، على ضرورة أن تتجنب الوكالات الأممية التعامل مع المصادر المضللة في ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين.
الأمم المتحدة اليمن يواجه مأساة "ثلاثية الأبعاد" تجمع المجاعة والكوليرا والحرب الصحوة نت الاناضول وصفت الأمم المتحدة، الأوضاع في اليمن بأنها "مأساة ثلاثية الأبعاد تجمع بين خطر المجاعة، وأكبر تفشي لوباء الكوليرا في العالم، إضافة للحرب التي أدت لانعدام الأمن الغذائي لنحو ١٧ مليون نسمة في البلاد". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك. وقال حق إن "منسق شئون الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، سيقوم غدًا الثلاثاء، بزيارة إلى اليمن تستغرق ٥ أيام، للاطلاع على التداعيات الهائلة والصادمة التي خلفتها الحرب والبحث عن سبل تعزيز الاستجابة الجماعية للاحتياجات الإنسانية العاجلة". وأشار إلى أن لوكوك سيلتقي أيضًا كبار المسؤولين اليمنيين في عدن وصنعاء لمناقشة كيفية تعزيز عملية المساعدات وتوسيع المساحة الإنسانية لإنقاذ وحماية الأرواح المدنية. ولفت المتحدث الأممي إلى أن مجموع الإصابات بوباء الكوليرا باليمن وصل إلى أكثر من ٨٦٠ ألف شخص إضافة إلى ما يزيد عن ٢١٠٠ حالة وفاة مرتبطة بالوباء، الذي يتفشى في البلاد منذ ٢٧ أبريل نيسان الماضي. وكانت الأمم المتحدة، قد رفعت في أغسطس آب الماضي ميزانية خطة الاستجابة الإنسانية لمواجهة الأزمة في اليمن بنسبة ١٣ بالمائة إلى ٢.٣ مليار دولار، نظرًا لتفشي الكوليرا في البلاد. وتسعى الأمم المتحدة من خلال خطة الاستجابة، للوصول إلى ١٢ مليون شخص، ستقدم لهم خدمات إنقاذ الأرواح والحماية في جميع أنحاء البلاد. وتشير إحصائيات الأمم المتحدة، إلى أن عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية في اليمن وصل حاليًا ٢٠.٧ مليون شخص، فيما يحتاج حوالي ٩.٨ مليوم شخص بشدة لمساعدات منقذة للأرواح. كما يشهد اليمن، منذ نحو ٣ أعوام، حربًا ضارية بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة ثانية، مخلفة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.