الصحوة

الحكومة تقول إنها قررت دمج القوات التي تشكلت على أُسس مناطقية الصحوة نت خاص أستغرب رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر حول ما تم تحريفه من كلمته التي القاها بحفل ذكرى ٢٦ سبتمبر في العاصمة المؤقتة عدن. وقال بن دغر في منشور له على صفحته الرسمية "بالفيسبوك"، قال إن قرارنا واضح وهو قرار دمج الوحدات العسكرية والأمنية التي تشكلت في المناطق المحررة في ظروف معينة، وعلى أساس مناطقي واضح. وأضاف يعرف القاصي والداني أي مستوى حاد من الخلافات قد بلغ الأمر بهذه الوحدات، لولا حكمة الرئيس وتعاون الأشقاء في التحالف. وكانت مواقع اخبارية قد زعمت أن بن دغر قال إنه سيتم دمج قوات العسكرية والأمنية مع قوات معادية في إشارة إلى قوات المخلوع والحوثي. وأكد بن دغر أن القرار يهدف إلى بناء وحدات تتكون من أفراد لا ينتمون إلى منطقة محررة بعينها بل إلى كل المناطق المحررة، وحدات لا تحكمها عصبية مناطقية أو سياسية، هو الأساس في تكوين كل جيوش العالم والمؤسسات الأمنية، حسب قوله. وأوضح أنه جرى حديث مطول في هذا الموضوع منذ عامين تقريباً، بين الرئاسة والحكومة وقادة القوات المسلحة والأمن، ولدى الجميع قناعة تامة بهذا القرار، مشيراً أنه سيتم تطبيقه بهدف رئيس هو رفع مستوى الإعداد والتكوين والتأهيل في مواجهة العدو وهزيمته.
مشترك تعز يدعو المحافظ المعمري للعدول عن الاستقالة ومزاولة عمله من المحافظة الصحوة نت خاص دعت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة تعز المحافظ علي المعمري للعدول عن استقالته والبقاء في منصبه. وقالت اللجنة التنفيذية لمشترك تعز في بيان لها إنه يجب بقاء المعمري في منصبه لكي يتمكن من مواصلة مشواره الوطني في قهر تلك الظروف واستكمال تحرير كامل المحافظة وتفعيل بقية المؤسسات والمكاتب التنفيذية. وشددت أحزاب مشترك تعز على ضرورة عودة المحافظة لمزاولة عمله من مدينة تعز عاصمة المحافظة. وأكدت الأحزاب أنها ستقف معه وسوف يجد الجميع جنوداً مجندة تسند جهوده حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية ورفع كل المعاناة عن كواهل المواطنين. ودعت أحزاب المشترك الرئاسة والحكومة إلى رفض استقالة المحافظ علي المعمري وتذليل كافة الصعوبات التي تعرقل جهوده في خدمة المحافظة وتوفير الدعم الذي يحتاجه أبناء المحافظة وجيشها الوطني وجرحاها بما يمكنهم من التغلب على كل المعاناة والخروج إلى بر الأمان. وجاء في بيان مشترك تعز لقد مثل توافق الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية بتعز على اختيار الأستاذ علي محمد المعمري محافظاً للمحافظة في وقت بالغ الصعوبة للمحافظة يومذاك ، ولقي تعيينه ترحيباً غير مسبوقاً في الأوساط السياسية والاعلامية والشعبية لما يتمتع به من صفات وسجايا أهلته لتبوء منصب المحافظ. وأوضحت الأحزاب أن المحافظ بذل جهوداً طيبة في تفعيل مؤسسات ومكاتب الدولة في المحافظة ، وفي توفير مواد الإغاثة للمواطنين والأدوية للمرضى وفي العناية بالجرحى وتسفيرهم. ونوهت أن المحافظ لعب دوراً محورياً في تأسيس الجيش الوطني وإعادة بناء الشرطة والأمن وفي دعم تلك المؤسسات العسكرية والأمنية حتى تمكنت من القيام بواجبها في تحرير مدينة تعز و السعي لضبط الأمن فيها. وثمن مشترك تعز جهود المعمري التي بذلها مؤخراً في مواجهة تعنت بعض المسئولين في البنك المركزي بعدن بإصرارهم على عدم تنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي والأخ رئيس الوزراء بصرف رواتب موظفي المحافظة وذلك بقيامه بالاعتصام أمام البنك حتى تمكن من انتزاع جزأً بسيطاً من استحقاقات الموظفين المتوقفة منذ ما يزيد عن عشرة أشهر مما ضاعف من معاناتهم ألى جانب حصار الإنقلابيين للمدينة. وأشار مشترك تعز إلى أن كل العراقيل التي تقف حجرة عثراء أمام تلبية احتياجات تعز لن تشكل عامل إحباط لجماهيرها ، ولن تثن جيشها الوطني أو رمز سلطتها المحلية محافظ المحافظة عن القيام بواجباتهم ، فإنها تؤكد مجدداً على المضي قدماً في مواصلة المقاومة حتى تحرير كامل المحافظة وإسقاط الانقلاب واستعادة الدولة على اعتبار أن تحرير تعز يمثل بوابة تحرير اليمن.
السلطة...اختيار إلهي أم انتخاب شعبي؟ د.محمد جميح يردد طلبة المدارس في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن هذه الأيام «شعار الولاية» الذي ينص صراحة على أن الله «أمر بتولي عبدالملك الحوثي». الجنود في المعسكرات، الطلبة في طابور الصباح، الأتباع في اللقاءات والمناسبات يهتفون بشعار عقدي جديد قديم مع بعض التحسينات. يقول الشعار «اللهم إنا نتولاك، ونتولى رسولك، ونتولى الإمام علي، ونتولى من أمرتنا بتوليه، سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي، اللهم إنا نبرأ من عدوك وعدو نبيك وعدو الإمام علي، وعدو من أمرتنا بتوليه سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي». هذا الشعار بالغ الخطورة لأنه يجعل السلطة «اختياراً إلهياً» لا «انتخاباً شعبياً»، ويريد الحوثي به أن يقول إن الله أمر الناس اليمنيين بتوليه، وهي لفظة تنفتح على دلالات الولاية الدينية والسياسية في البلاد. ومع تلك الدعوى العريضة تنكشف شخصية زعيم الحوثيين، خالية من أي من شروطها (على اعتبار صحتها)، فلا هو شخصية دينية في الوسط الديني المعروف في اليمن، حيث لم يذهب إلى أي جامعة دينية، ولم ينل أيا من الإجازات في أي من فروع العلوم الدينية، ولم يعرف له مؤلف واحد، ولا خط فتوى واحدة. أما على مستوى التعليم المدني فمعروف أن الحوثي لم يكمل تعليمه الابتدائي في المدارس الحكومية، ومعروف عن أبيه أنه كان لا يشجع على الذهاب إلى مدارس التعليم الحكومي، على أساس أن ما يُدرَّس فيها يتنافى مع «تعاليم الدين الصحيح»، ومعروف أن مسقط رأس الحوثي نفسه ليس فيه مدرسة ابتدائية واحدة، لأن تلك الأسر المتمذهبة كانت ترى أن التعليم، بعد قيام الجمهورية، منافٍ لقيم الإسلام التي يرون أن من يمثلها هم الأئمة الذين ثار على نظامهم اليمنيون في ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢. أما على مستوى الولاية السياسية، فإن زعيم الحوثيين يظل زعيم حركة مليشاوية، ليست حتى حزباً سياسياً، وهو حتى هذه اللحظة يرفض تشكيل حزب سياسي، لأنه يعرف حجمه الشعبي، الذي ظهر جلياً في المجاميع التي حاول جمعها لمناسبة ما يسميه «عيد الغدير» الذي يجعل الحوثيون منه مناسبة لتجديد الولاء لعبدالملك الحوثي، بالاستناد إلى اعتقاد الولاء للإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه. صحيح أن الحوثي يجمع حشوداً أكبر عندما يجعلها تحت شعارات وطنية، وهذا ما يضعه موضع الحرج، لمعرفته أن الخارجين معه لا يخرجون لمعتقداته الدينية، ولكن لأسباب أخرى لها علاقة بمعاناة الناس من الحرب، وأشواقهم للسلام، ولها علاقة بشعور الجمهور الذي يبحث عن دولة ضائعة، ووطن ممزق، مدفوعاً بخوف على وطنه وأمل في استعادته. نعود لشعار الحوثي حول تولي «سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي»، لنتأمل هذا الشعار، واليمنيون يعيشون – هذه الأيام – الذكرى الخامسة والخمسين لثورة أيلول في شمال اليمن، وهي الثورة التي أعلنت ميلاد الجمهورية في البلاد على أنقاض نظام ديني ثيوقراطي، والتي انطلقت بعدها بعام واحد ثورة أخرى في الجنوب، لطرد المحتل البريطاني، مع تنامي الشعور القومي لدى اليمنيين كامتداد للعصر القومي في شقه الناصري خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي. الإشكالية التي يطرحها الشعار الحوثي الذي يفرضه الحوثيون اليوم، تتلخص في أنه يلغي بشكل جذري الجمهورية بمقولة دينية ليس لأحد الحق في مناقشتها، ناهيك عن دحضها، حيث لا تكمن خطورة الأمر في كون هذا الشعار سيتكرس، بل الخطورة تكمن في أن فرض هذا الشعار يؤسس لدورات عنف لن تنتهي، لأن اليمنيين ليسوا في وارد التسليم بسلطة أحد على أساس ديني، بعد خمسة وخمسين عاماً من التخلص من نظام الأئمة، الذي كان يقوم على مقولات دينية قديمة يحاول الحوثيون إحياءها وتوظيفها لصالح تكريس سلطة ثيوقراطية جديدة في البلاد. يتعسف الحوثيون التاريخ، ويريدون فرض واقع مغاير، لا يتفق مع قواعد اللعبة السياسية التي يتحدثون عن أنهم يحترمونها، فيما هم يقضون عليها من الأساس بجعل السلطة السياسية في البلاد وفق معايير «الاختيار الإلهي»، لا «الانتخاب الشعبي»، حيث يعد «تولي وتولية» الحوثي أمراً إلهياً، حسب مفردات الشعار الحوثي، وعندها من يجرؤ على منافسة «قائد رباني من آل البيت اختاره الله»، (حسب إذاعة صنعاء قبل أيام)، في أي سباق انتخابي. الإشكالية التي يطرحها الشعار الحوثي تتمثل في أنه يكشف توجهاً أصيلاً لدى تلك الحركة الثيوقراطية، يستدعي تاريخاً من الصراعات القديمة بين المسلمين في القرن الهجري الأول، وصراعات ممتدة داخل اليمن ذاته بين اليمنيين وأنظمة الحكم الإمامية، وبين الأئمة أنفسهم، في صراعهم على السلطة، بسبب ادعاء «الأحقية الإلهية» لهذا الإمام أو ذاك، قبل أن تأتي ثورة أيلول التي ألغت ذلك النظام الديني، وأسست للنظام الجمهوري الذي خلع القداسة عن الذين يمارسون العمل السياسي، ولو على المستوى النظري، حيث نشأت أجيال من اليمنيين لا تعترف بسلطة لأحد على أساس ديني ثيوقراطي، حتى جاء انقلاب الحوثيين في ٢١ أيلول ٢٠١٤ ليبعث من جديد تلك المقولات القديمة، بعد أكثر من نصف قرن من خروج اليمنيين من ربقتها. ومع احتفالات اليمنيين بذكرى ثورتهم، التي لم تكن بحال من الأحول انقلاباً، لأنها كانت ضد نظام ديني ثيوقراطي كان يجسد كتلة من بقايا العصور الوسطى في يمن القرن العشرين، ولم تكن انقلاباً ضد نظام سياسي، بل كانت تغييراً فكرياً واقتصادياً وسياسياً وثقافياً شاملاً، وهو ما يدحض مقولة الحوثيين اليوم بأن ثورة أيلول كانت مجرد انقلاب ضد سلطة شرعية تتمثل في نظام الأئمة. والعجيب أن الحوثيين الذين يقولون إن ثورة سبتمبر كانت انقلاباً يدعون اليوم أنهم يحترمون النظام الجمهوري الذي أسسته الثورة، ويجمعون بين احترام النظام الجمهوري (حسب دعاواهم) وتقديس «نظام حكم الأئمة» المندثر، وهو تناقض مثير للشفقة لدى هذه الحركة التي كثرت تناقضاتها لدرجة التغني بالنشيد الوطني للجمهورية، والبكاء على «نظام الإمامة» البائد. خلاصة القول إن اليمنيين اليوم وهم يعيشون ذكرى ثورتهم ضد النظام الذي عزلهم لقرون طويلة عن العالم، فإنهم لا يمكن أن يقبلوا بفكرة أن سلطة اليمن لا تكون شرعية إلا بـ»الاختيار الإلهي»، الذي لا شك في أن من يرفعه اليوم يجيره لصالح عبدالملك الحوثي، وليس لليمنيين اليوم من مخرج من دوامات العنف إلا بإلغاء فكرة «الاختيار والحق والاصطفاء الإلهي»، والعودة إلى دستور البلاد الذي علقه انقلاب ٢١ أيلول ٢٠١٤ والذي ينص على أن الشعب مالك السلطة ومصدرها، وأن سلطة البلاد لا تكون إلا بـ»انتخاب شعبي» عن طريق صندوق الانتخابات، ولا يمكن أن يسلم اليمنيون أنها بـ»اختيار إلهي» يحدد شخصية الحاكم حسب «شعار الولاية» الثيوقراطي الحوثي الجديد القديم. أخيراً «الاختيار الإلهي» ينتمي لفترة «الدولة الدينية الثيوقراطية» في اليمن والعالم، فيما يُعَد «الانتخاب الشعبي» من مقتضيات «الدولة المدنية الديمقراطية» التي تناضل من أجلها شعوب المنطقة العربية ولم تصلها بعد.
رئيس الوزراء بقاء وحدات عسكرية وأمنية خارج سلطة الشرعية خطر يهدد أمن اليمن الصحوة نت عدن قال رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر إن الحكومة سوف تواصل جهودها في مواجهة الإرهاب وملاحقة خلاياه أينما كانت. وأضاف "يجب على هؤلاء أيضاً أن يدركوا أن المجتمع قبل الدولة يرفض فكرهم، وسلوكهم الذي يحملونه قيم الإسلام والإسلام منه براء، سنلاحقهم حتى يتوقفوا تماماً عن ممارسة الإرهاب والعنف وأن يتخلوا عنه كنهج. وأوضح بن دغر أن الحكومة ستعمل بكل طاقتها على توحيد القرار السياسي والعسكري في بلدنا فتلك مهمة وطنية كبرى، وسنبدأ خلال الأيام القادمة بدمج الوحدات العسكرية التي نشأت في ظروف معينة في وحدات ذات طابع وطني لها لون واحد هو لون اليمن الكبير. وأكد بن دغر أن بقاء هذه الوحدات على هذا النمط القائم اليوم يمثل خطراً على أمن اليمن. وقال "علينا أن نوقف هذا الخطر لقد وعدنا بالتقدم نحو هذا الهدف، وقد أعددنا قاعدة العند والكلية العسكرية لهذه المهمة وكذلك المكلا، وسنرى قريباً برنامجاً ملموساً في هذا الإتجاه. ونوه " إن انقلاب الحوثي وصالح على الشرعية وعلى الدولة، لم يتمكن من اسقاط الجمهورية، كما أراد هؤلاء وإن استولوا على عاصمتها". وأكد في كلمة القاها في الحفل الخطابي والفني بمناسبة الذكرى الـ ٥٥ لثورة ٢٦ سبتمبر الذي أقيم في العاصمة المؤقتة عدن ، أن الجمهوريون والأحرار صامدون على الأرض، ولازال الشعب يرفض العودة إلى ماضي بغيض عنصري وسلالي ممقوت وعندما تدخل الإيرانيون لنصرة الميليشيا الانقلابية ، هب العرب بقيادة المملكة وبقرار تاريخي وشجاع ونادر في تاريخ الأمة لمنع هذا التدخل، ووقف المد العنصري الإيراني في المنطقة. اليمن الصحوة نت Yemen
حفل فني وخطابي لأبناء محافظة صنعاء بمناسبة الذكرى الـ٥٥ لثورة ٢٦ من سبتمبر الصحوة نت مارب أقام أبناء محافظة صنعاء اليوم الخميس، حفلا فنيا وخطابيا في مدينة مأرب احتفاء بالذكرى ال٥٥ لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة. وفي الفعالية التي رعاها المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء هنأ رئيس المجلس، الشيخ منصور الحنق، القيادة السياسية والشعب اليمني العظيم بهذه المناسبة. منوها إلى أن الاحتفاء الواسع الذي تشهده ذكرى ثورة سبتمبر هذا العام ما هو إلا دليل على الرفض الشعبي الواسع لعودة الإمامة وحكم السلالة بأي شكل من الأشكال. وتوجه الشيخ الحنق بالشكر لكل من ساهم مع الشعب في معركته ضد الانقلاب، وعلى رأسهم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأضاف الحنق أن الانقلاب هو العقبة الكؤود في درب تحقيق أهداف ثورة سبتمبر. من جهته أشاد ممثل السلطة المحلية وكيل محافظة صنعاء الشيخ عادل الصبري بالأدوار البطولية لأبناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال بمديرية نهم وجبهات الكفاح لاستعادة جمهورية الشعب في كافة أرجاء الوطن. داعيا الى ضرورة قيم وأهداف الثورة المجيدة في نفوس الجيل الصاعد من أبناء اليمن. وأكد الصبري على ضرورة توحد صف الشرعية تحت قيادة المناضل الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى يتم دحر الانقلاب الباغي، والذي تسبب في عودة الشعب عقودا الى الوراء. مؤكدا أن انتفاشة الانقلاب باتت نهايته وشيكة. كما ألقيت ثلاث قصائد شعرية أشادت بثورة سبتمبر المجد ودورها في إنقاذ الشعب اليمني من ظلمات الحكم الإمامي الكهنوتي البائد الى فجر الحرية الوضاء. وقد شهد الحفل حضورا كبيرا للمراة ومشاركة نسائية بقصيدة شعرية أشادت بالثورة وحثت على استمرار النضال ضد قوى الكهنوت. تخلل الحفل العديد من الفقرات الثقافية والفنية تنوعت بين الانشادي والمسرحي والتي قدمتها فرقة المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء. حضر الحفل عدد من أعضاء السلطة المحلية في المحافظة وممثلون عن الحكومة وعدد من القيادات المدنية والعسكرية وحشد من المواطنين. اليمن الصحوة نت Yemen
رغم إجراءات الحوثيين.. صعدة تحتفل شعبياً وعسكرياً بالذكرى الـ٥٥ لثورة ٢٦سبتمبر الصحوة نت خاص شهدت محافظة صعدة، احتفالاً شعبياً واسعاً بالذكرى الـ٥٥ لثورة ٢٦سبتمبر المجيدة، رغم الإجراءات القمعية والعسكرية التي اتخذها الحوثيون ضد انباء المحافظة، وتنفيذ ميليشياتها حملات أمنية واستحداث فرق للرصد والمداهمة، انتشرت في عدة بلدات بالمحافظة الواقعة شمال اليمن. وذكرت مصادر متطابقة، إن أبناء محافظة صعدة، شاركوا يوم أمس وأمس الأول، إخوانهم في المحافظات اليمنية، بالاحتفال بثورة ٢٦سبتمبر رغم إجراءات الحوثيين القمعية. وأضافت المصادر لـ«الصحوة نت» إن مظاهر الاحتفال في بلدة صعدة عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، تمثلت بالأناشيد الوطنية للفنان ايوم طارش، التي ارتفعت لأول مرة في مقاهي وبوفيات المدينة، خصوصاً تلك القريبة من كليات التربية والآداب (جامعة صعدة)، قبل ان يجبر مسلحو الحوثي اصحاب تلك المحال على اغلاق مسجلات الصوت، او فتح زوامل موالية للمليشيات. وأشارت المصادر إلى رفع اعلام الجمهورية والوحدة، فوق المنازل والمباني الكبيرة في عدة بلدات وبشكل ملفت، يحدث لأول مرة، رغم ان المليشيات عمدت ومنذ انقلابها على تنكيس الاعلام وإزالتها من المؤسسات الرسمية ورفع صوراً وشعارات الحوثيين بديلاً عنها. وأوضحت المصادر إن مواطنين في بلدة رازح، غرب المحافظة، اوقدوا يوم أمس الأول (عشية ٢٦سبتمبر) شعلة الثورة فوق منازلهم، فيما اشعل اطفال في بعض القرى في بلدات سحار والصفراء وغمر، إطارات السيارات في المرتفعات القريبة من قراهم، في مشهد وطني معبر، لا يحدث إلا في مناسبات كبداية رمضان وعشية عيدي الاضحى والفطر، (لا زالت بعض الأهالي في المناطق الريفية يشعلون النار عشية العيد او رمضان فيما تعرف شعبيا بالتنصيرة). وشهدت مواقع الجيش الوطني في بلدات باقم وكتاف شمال وشرق المحافظة، احتفالات عسكرية وفردية، تمثلت بإيقاد شعلة الثورة في جبل السنترال بمنطقة البقع، ومنطقة مندبة بمديرية باقم، كما تخللت الاحتفالات زيارات من القيادات لجرحى الجيش الوطني والمقاومة. وفي هذا السياق كشف مصدر ميداني عن اتخاذ الحوثيون اجراءات استباقية يوم ٢٤ من سبتمبر، لرصد ومنع إقامة أي فعاليات شعبية او قبلية تحتفي بثورة سبتمبر المجيدة. وأضاف المصدر إن المليشيات أو ما تعرف باللجان الأمنية، نشرت فرق مكونة من اطقم وعدد من المسلحين ووزعتهم بمداخل الشوارع الرئيسية بمدينة صعدة وفي عدة بلدات في المحافظة وبالقرب من القرى والعزل التي لا ينخرط ابناءها مع مسلحي الحوثي ولجانهم العسكرية والشعبية. وأوضح المصدر إن اطقم ومسلحين نفذوا مداهمات في مدينة صعدة القديمة، وفي عزلة تابعة لرازح والظاهر وشدا، اعتقلوا فيها عدد من المواطنين باتهامات مختلفة، ابرزها التشكيك في سلطة الجماعة، وشرعية انقلابها والعمالة والارتزاق لدول العدوان، واستماع الاغاني المحرمة (الاناشيد الوطنية المعروفة). وأشار المصدر إلى إن الحوادث المصاحبة لاحتفال المواطنين بذكرى الثورة كثيرة، لكن القبضة العسكرية والأمنية التي تفرضها المليشيات على المواطنين منذ سنوات، والقيود والرقابة المفروضة على مقاهي الانترنت وحسابات التواصل الاجتماعي والشريحة المتعلمة، أضافة تعتيماً إعلامياً غير مسبوق على المجتمع وجعلت مناطق المحافظة معزولة عن المحيط المحلي والدولي، وبعيدة كل البعد عن وسائل الإعلام المعروفة. ونشرت صحيفة «أخبار اليوم» في عددها الإثنين، تفاصيل مداهمة أطقم على متنها مسلحو الحوثي، لأحياء في مدينة صعدة القديمة، على خلفية احتفال بعض المواطنين بذكرى الثورة وإيقاد شعلتها على اسطح المنازل. وأكدت الصحيفة اعتقال المليشيات لـ٧ مواطنين بينهم طفلين تحت سن ١٥، إثر قيامهما بإيقاد شعلة على منزلهما المتجاورين في مدينة صعدة، وكان الحوثيون اقاموا في محافظة صعدة احتفالية قالوا انها بمناسبة الذكرى الـ٥٥ لثورة ٢٦ سبتمبر، لكن محافظها المعين من المليشيات المدعو محمد عوض، هاجم في الاحتفالية ثورة سبتمبر مؤكداً إنها كانت فزاعة ونتاج للتدخل السعودي المصري في اليمن، وان الثورة الحقيقية هي التي قام بها المحسوبين على المليشيات أو ما تعرف بالنكبة اليمنية يوم ٢١سبتمبر المشؤوم. اليمن الصحوة نت Yemen
الرئيس هادي انعقاد البرلمان في عدن انتظام لسلطات الدولة الثلاث الصحوة نت متابعات كشف الرئيس عبد ربه منصور هادي، عن نجاح «الشرعية» في تفعيل جملة حسابات خارجية للبنك اليمني المركزي، الذي نقل قبل عام إلى عدن، ومن أبرز الحسابات التي جرى تفعيلها هو حساب الحكومة في البنك المركزي الأميركي (الاحتياطي الفيدرالي). وتحدث هادي ، لـ«الشرق الأوسط» عن اكتمال سلطات الدولة الثلاث، وأن انعقاد أولى جلسات البرلمان اليمني في عدن يعد استكمالا لانتظام سلطات الدولة الثلاث، فضلا عن استعداد حكومته لتقديم تنازلات سبق أن قدمت قبلا «حتى قبل الحرب» في إطار المرجعيات. وأرجع الرئيس اليمني سبب رفض الانقلابيين، خصوصا الحوثيين، خطة الحديدة الأممية إلى أن المبادرة تتطلب رفد البنك المركزي بالموارد الناجمة عن ميناء الحديدة وأكثر من سبعة قطاعات أخرى تقدر بخمسة مليارات دولار سنويا، مشددا على أنه لا طريق أمام الانقلابيين سوى تنفيذ المخرجات الثلاثة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم «٢٢١٦». اليمن الصحوة نت Yemen