الصحوة

وزير الأوقاف العمل يجري بانسيابية ومرونة تامة لتفويج الحجاج الصحوة نت مكة أكد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية أن العمل يجري بانسيابية ومرونة تامة، حيث عملت الكثير من الوكالات واللجان في تفويج الحجاج، وبذل كافة موظفي الوزارة ومكاتبها ووكلائها والعاملين فيها جهودا طيبة في توفير كافة سبل الراحة لتيسير رحلة الحجاج إلى بيت الله الحرام. وأشار إلى أنه يتم التنسيق لتهيئة الخدمات للحجاج كافة في مقر سكنهم بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وسيتم توفير وسائل نقل بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، منوها بأنه سيتم الانتهاء قريبا من تخصيص مخيمات للحجاج اليمنيين بمشعري منى وعرفات. موضحاً أنه سيكتمل وصول جميع الحجاج اليمنيين إلى السعودية في الثاني من ذي الحجة المقبل. مشيراً إلى التسهيلات التي حصلت عليها وزارة الاوقاف من حكومة خادم الحرمين الشريفيين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله. جاء ذلك في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر. وأشاد رئيس الوزراء بالأدوار الكبيرة التي تقدمها وزارة الأوقاف والإرشاد، ومايبذله الوزير الدكتور القاضي أحمد عطية من اجل نجاح حج هذا العام وتقديم خدمات تليق بمقام ضيوف الرحمن مشددا. على مضاعفة الجهود وتقديم كل ما يحتاجه الحجاج من أي بقعة كانوا من اليمن، والاهتمام بكافة التفاصيل الصغيرة في كل ما يتعلق بالتجهيزات والترتيبات بتقديم موسما طيبا يستحقه حجاج بيت الله الحرام.
وزير الإعلام يشيد بدعم المملكة للإعلام اليمني المساند للشرعية الصحوة نت الرياض أشاد وزير الإعلام معمر الإرياني بدور الممملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده و وزارة الثقافة والاعلام بالمملكة ومكتب شئون اليمن على الدعم والمساندة والرعاية للاعلام اليمني الحكومي والأهلي. جاء ذلك خلال تدشينه اليوم الخميس دورة تدريبية للإعلاميين والصحافيين حول مفاهيم الحرب الإعلامية والإعلام الحربي للمدرب محمد العرب مراسل قناة الحدث والعربية. وأكد الوزير على أهمية الدورة في رفع قدرات الاعلاميين في مختلف وسائل الاعلام المؤيدة الشرعية بما يساهم في تقديم اعلام مؤثر يرتكز على الحقيقة ويستند على المعايير الإعلامية. وأشار الى ما يمثله الاعلام من أهمية في معركة الشرعية لاستعادة بقية المحافظات من المليشيا الانقلابية ، مشددا على ضرورة الارتقاء بالمستوى الصحفي للإعلام الشرعي ، مقدماً الشكر للصحفي والاعلامي البارز محمد العرب على كل الجهود التي يبذلها.
عدن.. مسلحون بزي أمني يغتالون مسؤولًا محليًّا وقائدًا أمنيًا الصحوة نت – متابعات اغتال مسلحون يرتدون زي رجال أمن محافظة عدن، فجر اليوم الإثنين، مسؤولًا محليًّا وقائدًا أمنيًا، في أحد فنادق محافظة عدن، جنوب اليمن، حسب شهود عيان. وقال الشهود لمراسل الأناضول، إن "مسلحين يرتدون الزي الرسمي لأمن عدن، اغتالوا فجر اليوم، مدير عام مديرية رصد بمحافظة أبين " حسين قماطه" وقائد الحزام الأمني فيها "عبدالرزاق الجردمي، بداخل فندق العمدة بمديرية دار سعد، جنوبي البلاد". وأضافوا، أن قوة أمنية وصلت إلى الفندق وتحققت من رقم الغرفة التي يشغلها "قماطه والجردمي"، قبل أن يسمع اطلاق نار من داخلها. وأوضحوا، أن المسلحين أخذوا الجثتين واعتقلوا ٣ اشخاص آخرين، وصادروا الكاميرات الخاصة بالفندق قبل أن يتجهوا إلى جهة غير معلومة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. والاربعاء الماضي، لقي "العميد محمد ناصر المارمي، مدير إدارة المنافذ في جهاز الأمن القومي، وأحد مرافقيه مصرعهما، حين أطلق عليهم مسلحون مجهولون النار في مدينة الشيخ عثمان، قبل ان يلوذوا بالفرار، في مشهد يعيد حوادث الاغتيالات إلى "عدن" بعد اختفائها لأكثر من عام.
التعليم..آخر أحلام الأطفال في زمن الحوثي الصحوة نت أمل أحمد في كل يوم تتجدد فصول معاناة الأطفال في اليمن، فالمعاناة من الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي وصالح تشمل جوانب عديدة لعل من أهمها التعليم و انقطاع بعضهم عن الدراسة، وانغماس الكثيرين منهم في العمل واختيار الأمية بديلاً للمعرفة لتأمين قوت العيش ليصبح التعليم آخر أحلامهم. يوسف ابن ١٤ عامًا، يدفع عربة يد في الشوارع المزدحمة م لقضاء بعض المهمات مقابل قدر زهيد من المال يمثل الدخل الوحيد لأسرته المكونة من ١١ فرداً. يقول يوسف للصحوة نت “١١ شخصًا أنا عائلهم الوحيد، فوالدي مسن وأنا أعمل يومياً لكسب نحو ألف ريال او اقل , إذا كان يوم عملي جيداً”، لكن إذا سار العمل بوتيرة بطيئة يسرع يوسف الخطى لجمع بقايا الخبز والطعام ليبيعها لمربي اغنام قريب من منزلهم ب٣٠٠ ريال فقط. انتهت آمال يوسف في التعليم شأنه شأن الآلاف من أطفال اليمن عندما انقلبت مليشيا الحوثي وصالح على الشرعية واستباحت دماء اليمنين. يقول أحمد علي" للصحوة نت " انه كان يعمل بأحد الشركات التي أغلقت أبوابها واستغنت عن مئات من الموظفين بسبب نهب الحوثين واستغلالهم لرجال الاعمال والتجار وأن أطفاله اضطروا للذهاب إلى العمل في ظل عدم عثوره على وظيفة”. وأضاف “إنه وضع مؤلم للغاية، بالطبع أشعر بالأسف من أجلهم، ماذا فعل ابني ليستحق ذلك؟ عمره الآن ثماني سنوات ولا يعرف كيف يكتب اسمه”. الطفل "كمال عبد الله" لم يتجاوز السابعة من العمر، لكنّه مع ذلك يحمل ميزاناً، باحثاً عن زبائن يزنهم مقابل مبلغ مالي بسيط يساعده هو وأسرته في مواجهة شظف العيش الذي ازداد بسبب الحرب. بدأ كمال التنقل بين في الشوارع والمولات ويضع ميزانه امام المحلات..يقول لـ ” للصحوة نت “ كنت اعمل في أيام الدراسة بعد انتهاء الحصص بشكل شبه يومي، ومع بداية الإجازة الصيفية اعمل على فترتين صباحاً ومساء”. يشير إلى أنّ هذا العمل بسيط ولا يجهده جسدياً وإن كان يعرضه لبعض المضايقات. يكسب كمال ٧٠٠ ريال يمني وهو مبلغ زهيد جدا لا يكفي اسرته او يوفر لها الاحتياجات اليومية. وأشار كمال " انه بسب ازدياد سوء حالتهم سوف يترك تعليمه، ويبحث عن عمل اخر يعيل اسرته" زيد الذي يبلغ من العمر ١٢ عامًا من أولئك الذين يحرصون على التخلص من عمله في بيع الزجاجات البلاستيكية الفارغة لتعويض ثلاث سنوات فاتته من التعليم. وقال “بالطبع المدرسة أفضل من العمل. في المستقبل أريد أن أكون طبيباً أو طيارا لكن أحلامنا مع الحرب أصبحت سراب ووراء رغيف العيش".
الحوثيون يخضعون أطفال اليمن لدورات طائفية الصحوة نت واس حذرت مصادر إعلامية في الداخل اليمني من خطورة مخططات ميليشيا الانقلاب الحوثية، التي تقوم بتنفيذها حاليا لتغيير عقائد الأطفال والجنود من القطاعات كافة. وأوضحت المصادر أن تلك الميليشيا شرعت في تنظيم دورات ثقافية دينية داخل الوحدات العسكرية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم والمراكز الصيفية، التي أنشأتها لهذا الغرض بهدف تعليم عقائدهم الطائفية للأطفال والجنود، وأكدت أن ميليشيا الانقلاب تقوم بتوزيع وتدريس ملازم الهالك حسين بدر الدين الحوثي وشعاراته وعقيدته الطائفية الفاسدة القادمة من خارج اليمن. ووصف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تلك الدورات بالخطيرة، التي تهدف إلى إعادة حكم الإمامة البائد من خلال زرع مفاهيم عقيدتهم وبذر الطائفية في اليمن وأدلجة المجتمع وهدم النسيج الاجتماعي والقبلي لصالح أجندات خارجية تهدف إلى زعزعة اليمن ومحيطيه العربي والإسلامي. مشروع فاسد وحذر مراقبون للشأن اليمني منسوبي ورجال القوات المسلحة اليمنية من تلك الدورات الخطيرة وسعي الحوثي إلى أدلجة رجال القوات المسلحة، مؤكدين أن شعار ميليشيا الحوثي القائمة على مكافحة الفساد ورفع الوصاية ما هي إلا شماعة لمشروعهم الفاسد وظهر ذلك جليًا في تصرفاتهم وسرقاتهم لمقدرات البلد ومؤسساته وذهابها إلى جيوب قادة وزعماء الحوثي والمنتسبين له. وأكد المراقبون أن الحوثيين لا يهتمون داخل الوحدات العسكرية والأمنية إلا بالسيطرة على التوجيه المعنوي وتنظيم دورات ثقافية تروج لولاية الحوثي وتحويل الجيش اليمني إلى قوات حرس ثوري شبيه بما في إيران، ودعوا، الشرفاء من أبناء القوات المسلحة اليمنية إلى الوقوف بوجهه، واصفين الأمر بالخطير وأن الأمن والتعليم لا يمكن التساهل فيهما وميليشيا الانقلاب تسعى بكل الطرق إلى تغيير منهج الجيش والأمن وعقيدتهما. من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة في الداخل اليمني بأن ميليشيا الانقلاب الحوثية أقامت مؤخرا مراكز صيفية في صنعاء وإب وذمار وفي عدد من المديريات تستهدف الطلاب في المراحل الأولى لنشر الأفكار الطائفية الخمينية مستغلين سلطة السلاح والمال إضافة إلى إغراء الأطفال، الذين يحفظون تلك الكتب الصغيرة بإعطائهم الألعاب والهدايا. وأوضحت المصادر ذاتها أن الميليشيا الحوثية تقوم بإلزام الطلاب بالصرخة الخمينية وتدريبات على فنون القتال والتعبئة العامة، تمهيداً للزج بهؤلاء الأطفال، الذين تمكنوا من استقطابهم ترغيباً أو ترهيباً إلى جبهات القتال، وقالت «إن ميليشيا الانقلاب الحوثية قامت بممارسة الضغوط والإكراه على المواطنين اليمنيين وأولياء أمور الطلاب لإرسال أطفالهم إلى تلك المراكز». مجتمع طائفي وأكد مختصون في الداخل اليمني أن ميليشيا الحوثي تهدف إلى القضاء على ثقافة المجتمع وتسامحه عبر النشء القادم وتحويله إلى مجتمع طائفي ومذهبي وتكريس الطائفية ونشر الكراهية والتدريب على السلاح لتوجيههم بالإكراه إلى جبهات القتال. وأوضح قيادي في حزب المؤتمر الشعبي التابع للمخلوع صالح أن الحوثيين بعد أن عجزوا عن تمرير المنهج الدراسي المعدل بعد طباعة ٢٥% منه، بسبب التعديلات الطائفية التي أجروها عليه، فإنهم يسعون حالياً لاعتماد ذلك المنهج في المراكز الصيفية، مشيراً إلى أن ميليشيا الحوثي تجبر المشاركين على ترديد قسم الولاء لزعيم التمرد. وكان ناشطون يمنيون قد أشاروا إلى قيام الميليشيا بمحاولة تعديل منهج التربية الإسلامية للمراحل الأولية الخاص بشرح كيفية أداء الصلاة بأفكار حوثية وتعليمات الهالك حسين الحوثي كأسلوب وحيد لأداء فريضة الصلاة، كما أوضحت مصادر في اليمن قيام الميليشيا بطباعة مناهجهم وملزماتهم بشكل فاخر وتقديمها مجانا داخل المساجد والمراكز المختلفة في المحافظات التي يسيطرون عليها وفرضت ميليشيا الانقلاب الحوثية أفكارها الطائفية عبر تعديل المناهج التعليمية لمختلف المراحل الدراسية، أو عبر فرض خطباء طائفيين في مختلف المساجد، أو عبر كتابة الشعارات الطائفية على الجدران والحوائط العامة، دون مراعاة لمشاعر مَنْ يخالفونهم. على صعيد آخر، رصدت تعهدات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ١٠ ملايين دولار لطباعة الكتاب المدرسي في اليمن، إضافة إلى إنشاء ١٢٠ فصلا إلكترونيا ذكيا، وذلك في الاجتماع الدوري الـ ١٥ لمكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون لليمن، الذي عقد بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض مؤخراً. ويأتي هذا الدعم في الوقت الذي تحاول الميليشيا الانقلابية العبث بالمناهج الدراسية وتغييرها بما يتوافق مع أفكارها المتطرفة، التي تضر بالوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي.
شبوة مصرع ٨ من مليشيا الحوثي وصالح في هجمات فاشلة على مواقع الجيش ببيحان الصحوة نت خاص تصدى الجيش الوطني مسنوداً با المقاومة الشعبية لثلاث هجمات متتالية لمليشيا الحوثي وصالح في جبهة بيحان بمحافظة شبوة . وأفادت مصادر مطلعة بمصرع ثمانية من ميلشيات الحوثي والمخلوع بينما اصيب ١١ اخرون واستشهد ثلاثة من ابطال الجيش الوطني وجرح ٩ اخرون بينهم قائد كتيبة الحزم الموالية للشرعية الشيخ احمد بن صالح العقيلي . وفي تصريح خاص ل"الصحوة نت" قال القيادي في المقاومة الشعبية ”احمد علي المصعبي“ ان اشتباكات عنيفة بدأت ليل امس اثر محاولة تسلل فاشلة للميلشيات على مواقع بير دعمك القريبة من مدينة عسيلان ثم تحولت إلى هجوم عنيف للمليشيات على محور طوال السادة غرب مديرية عسيلان لتنهي محاولاتها الفاشلة بهجوم على جبهة الصفرا شرق مديرية عسيلان. وقال المصعبي ان الجبهات وعلى مدار خمس ساعات منذ العاشرة والنصف من ليل الامس وحتى فجر اليوم شهدت مواجهات عنيفة حيث اثببت قوات الشرعية صدقها وثباتها في التصدي للميلشيات حيث وقفت وقفة الابطال ومرغت انوف الغزاة في التراب .