البديل

حتى لا ننسى ٩ يناير عبد الناصر يضع «حجر الاساس» لـ السد العالي في التاسع من يناير عام ١٩٦٠ وضع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حجر الأساس للسد العالي. يعتبر السد العالي واحد من أهم وأضخم المشروعات الهندسية في القرن العشرين. لكن كمصريين نعتبره واحد من أكبر وأهم الانجازات والتحديات التي استطعنا تحقيقها رغم معارضة أنظمة كثيرة لمشروع السد. وتبدأ حكاية السد بفكرة مشروع تقدم بها المهندس المصري من أصول يونانية " أدريان دانينوس "لمجلس قيادة الثورة عام ١٩٥٢. وبعد دراسات كثيرة قررت القيادة المصرية برئاسة " ناصر" أن يدخل المشروع حيز التنفيذ بمساعدة من البنك الدولي، لكن في الوقت الحاسم قام البنك بسحب عرضه عام ١٩٥٦ تحت ضغوط الدول الاستعمارية. ويأتي رد " ناصر" بعدها بقرار قوي بتأميم قناة السويس، ويعلن تصميم المصريين قيادة وشعب علي تنفيذ المشروع. ويقرر الحليف السوفيتي أن يساعد القيادة المصرية علي تنفيذ قرارها ويتم توقيع إتفاقية بين البلدين عام ١٩٥٨ بمعونة سوفيتية بلغت ٤٠٠ مليون روبل لتنفيذ المرحلة الاولي من السد و٥٠٠ مليون أخري للمرحلة الثانية. ويبدأ تنفيذ المشروع ويقف العالم كله يتابع المصريين وهم يحققون حلمهم علي مدار ١١ عام، حيث تم افتتاح السد رسميا يوم ١٥ يناير سنة ١٩٧١. للمشاهدة بجودة اعلى (
حتى لا ننسى ٨ يناير الخديوي عباس يتولى عرش مصر في الثامن من يناير عام ١٨٩٢ تولي الخديوي عباس حلمي الثاني عرش مصر خلفا لوالده الخديوي توفيق الذي توفي في السابع من يناير من نفس العام. عباس حلمي الثاني هو أكبر أولاد الخديوي توفيق، وكان شاب وطني، وهذا ما جعله من بداية توليه الحكم يقوم بالعديد من المحاولات للتخلص من الاحتلال الانجليزي لمصر. بعد توليه الحكم بسنة قرر أن يقيل وزارة مصطفي فهمي التي كانت موالية للانجليز، هذا غير تأكيده الدائم في لقاءاته مع المندوب السامي البريطاني "اللورد كرومر" علي ضرورة رحيل إنجلترا عن مصر. خاض الخديوي عباس عدة معارك سياسية مع الانجليز خسر معظمها، لكنه بعد كل هزيمة كان يحاول مرة أخري الي أن كسب معركة مهمة بمساعدة مصطفي كامل وتخلص من اللورد كرومر بعد حادثة دونشواي. تحركات عباس حلمي لم تكن سياسية فقط، فقد كان لديه عدة إصلاحات تعليمية وثقافية وإصلاحات أخري في الأزهر الشريف. وكان الخديوي عباس حلمي الثاني بدعمه للمقاومة وتحريضه عليها شوكة في ظهر بريطانيا، إلى أن استغلوا فرصة غيابه عن البلاد وأصدروا قرار ملكي بريطاني بخلعه يوم ١٩ ديسمبر عام ١٩١٤. ورغم غيابه عن البلاد إلا أن جموع الشعب المصري ظلت تهتف باسمه في المظاهرات المعارضة للاحتلال سنين طويلة مرددين "عباس جاي عباس جاي". للمشاهدة بجودة اعلى ( )