البديل

حتى لا ننسى ٨ يناير الخديوي عباس يتولى عرش مصر في الثامن من يناير عام ١٨٩٢ تولي الخديوي عباس حلمي الثاني عرش مصر خلفا لوالده الخديوي توفيق الذي توفي في السابع من يناير من نفس العام. عباس حلمي الثاني هو أكبر أولاد الخديوي توفيق، وكان شاب وطني، وهذا ما جعله من بداية توليه الحكم يقوم بالعديد من المحاولات للتخلص من الاحتلال الانجليزي لمصر. بعد توليه الحكم بسنة قرر أن يقيل وزارة مصطفي فهمي التي كانت موالية للانجليز، هذا غير تأكيده الدائم في لقاءاته مع المندوب السامي البريطاني "اللورد كرومر" علي ضرورة رحيل إنجلترا عن مصر. خاض الخديوي عباس عدة معارك سياسية مع الانجليز خسر معظمها، لكنه بعد كل هزيمة كان يحاول مرة أخري الي أن كسب معركة مهمة بمساعدة مصطفي كامل وتخلص من اللورد كرومر بعد حادثة دونشواي. تحركات عباس حلمي لم تكن سياسية فقط، فقد كان لديه عدة إصلاحات تعليمية وثقافية وإصلاحات أخري في الأزهر الشريف. وكان الخديوي عباس حلمي الثاني بدعمه للمقاومة وتحريضه عليها شوكة في ظهر بريطانيا، إلى أن استغلوا فرصة غيابه عن البلاد وأصدروا قرار ملكي بريطاني بخلعه يوم ١٩ ديسمبر عام ١٩١٤. ورغم غيابه عن البلاد إلا أن جموع الشعب المصري ظلت تهتف باسمه في المظاهرات المعارضة للاحتلال سنين طويلة مرددين "عباس جاي عباس جاي". للمشاهدة بجودة اعلى ( )