البحرين اليوم

. العوامية، شرق السعودية – البحرين اليوم . نفذت قوات سعودية الاثنين ١٥ يناير ٢٠١٨ عملية دموية في بلدة العوامية، شرق السعودية، وأسفرت عن قتل الشاب عبدالله ميرزا القلاف وسط الشارع العام. . ووصف ناشطون العملية بأنها “اغتيال” للشاب القلاف بعد إطلاق النيران عليه من إحدى المدرعات، وجاء ذلك بعد اقتحام فرقة من القوات السعودية البلدة التي تشهد عمليات متقطعة من العمليات العسكرية، وأشدها في مايو من العام الماضي استهدفت حي المسورة التاريخي. . وتناقلت حسابات موالية للمخابرات السعودية عملية الاغتيال وصورة للشهيد وهو يتدلى من سيارته مضرجا بالدماء، وادعت بأن الشهيد القلاف من المؤيدين للشهيد الشيخ نمر النمر، كما زعمت بأن الشهيد على صلة بمقتل الجندي السعودي عبدالله القحطاني أثناء مشاركة الأخير في الجرائم العسكرية التي طالت منطقة القطيف. . البحرين السعودية الكويت قطر الإمارات عمان يسقط حمد المنامة المحرق الرفاع سترة الدراز الجفير السنابس الديه جدحفص البديع العكر المعامير الدوحة دبي أبوظبي الرياض الخبر الدمام عاجل اليمن آل سعود آل خليفة
. لندن – البحرين اليوم . جدد “معهد البحرين للديمقراطية والحقوق” (بيرد) إدانته لسجن الرمز الحقوقي نبيل رجب بعد تأييد محكمة خليفية الاثنين ١٥ يناير ٢٠١٨ حكما بالسجن سنتين على خلفية مقابلاته الإعلامية، وذلك بعد محكمة “جائرة طويلة الأمد” بحسب ما عبّر المعهد الذي أوضح بأن رجب سيقضي عقوبته في سجن جو الشهير حتى ديسمبر ٢٠١٨، مشيرا إلى أن رجب معزول حاليا عن السجناء السياسيين الآخرين، ويُحتجز مع سجناء مدانين بتهم تتعلق بـ”الإرهاب” وتنظيم “داعش”. . ومن جهة أخرى، أُجلت الاثنين جلسة محاكمة رجب في القضية الأخرى التي تتعلق بتغريدات دان فيها الحرب السعودية على اليمن وكشفه لانتهاكات في سجن جو، وهي قضية يواجه فيها عقوبة السجن لمدة ١٥ سنة، وتم تأجيل جلسة المحاكمة إلى ٢١ فبراير المقبل لإصدار الحكم. . واعتبرت منظمة (بيرد) محاكمات رجب أنها “انتقام من العمل الذي يلتزم به بوصفه مدافعا عن حقوق الإنسان” داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه. . وقال المسؤول في (بيرد) السيد أحمد الوداعي بأن الحكم الصادر ضد رجب هو “صفعة في مواجهة حرية التعبير” وهو “يُظهر بشكل مأساوي فساد نظام العدالة في البحرين”. . وأضاف الوداعي بأن “حكام البحرين يخشون من الحقيقة” وأن الحكم ضد رجب هو إضافة جديدة في “سجلهم القمعي” متهما حلفاء النظام الغربيين، وخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بتشجيع حكام البحرين على هذه الانتهاكات.
. البحرين اليوم – (متابعات) . في المسار العام للعلامة السيد عبدالله الغريفي؛ من السهل اعتباره واحدا من الوجوه الرمزية التي ارتبطت بالتيار الديني والسياسي العام في البحرين، ليس لأن السيد الغريفي كان له حضوره القيادي المباشر، أو تصدّيه الفعلي لهذا التيار، ولكن لأنه – بسبب مباشر – كان ضمن التشكيلة الرمزية التي قادها آية الله الشيخ عيسى قاسم تحديداً، ومثّل المرحومان العلاّمتان الشيخ عبدالأمير الجمري والسيد جواد الوداعي إضافة خاصة فيها وكلٌّ بطبعته ولمسته الخاصة، حيث كان الأول فاعلاً في تصديه للتيار، فيما وفّر الثاني حاضنة أبوية متميزة بتأييد المواقف الفاصلة أو المركزية التي دخلها التيار بقيادته السياسية والدينية المتصدية. عدا ذلك، فإن السيد الغريفي حافظ على نمطه في الخطاب السياسي والديني، وأتاح له تثبيت موقعه الطبيعي في صُلب التيار العام في البلاد، ولكن من غير أن يكون متداخلاً مع تفاصيل هذا التيار وتحدّياته في المواجهة الصريحة، والبعيدة المدى، مع النظام. . من بين العلامات التي عبّرت عن هذا النموذج؛ اعتياد السيدالغريفي على طرح دعوات متكررة – وعلى فترات لا يبدو أنها ذات مغزى إستراتيجي – لإنهاء ما اعتاد على وصفه بـ”الأزمة” في البلاد، والدخول في حوار وتفاوض بين طرفي “المعارضة” و”النظام” لإيجاد “صيغة مشتركة لحلحلة الأوضاع”. لم يكن السيد الغريفي غريباً عن السياق الذي شكلته المعارضة السياسية وهو يُعلن عن مثل هذه الدعوات، ولكن اللافت أن الخطاب السياسي للغريفي ظل “ملتزما”، ومن غير انقطاع، بالحدود الدّنيا التي تجاوزتها المعارضة ذاتها وهي تواجه سيلا من الانتهاكات والجرائم الخليفية خلال السنوات الأخيرة، ولاسيما بعد اعتقال الشيخ علي سلمان وما أعقب ذلك من موجة عاصفة من التعديات التي تجاوزت كلّ الحدود. برغم ذلك، لم يتغير محتوى خطاب الغريفي السياسي، وتحاشى الاندماج التفصيلي مع التحولات التي فرضها واقع القمع الدموي المفتوح. لهذا السبب لم يمثل الغريفي قناة مرجعية للثورة، واختار بدلا عن ذلك أن يتحدّث في كثير من الأحيان من المنطقة “اللزجة” التي جعلته يخاطب “طرفين” متنارعين، لا علاقة له بأحدهما، محاولا اجتراح “حلول” تجمع بينهما، و”تصفّي” النوايا بينهما، وتهيء الظروف الملائمة لجلوسهما على طاولة “التفاوض”، وبمعزل عن أي متغيرات أو مستجدات طارئة. . يتبع.. . البحرين السعودية الكويت قطر الإمارات عمان يسقط حمد المنامة المحرق الرفاع سترة الدراز الجفير السنابس الديه جدحفص البديع العكر المعامير الدوحة دبي أبوظبي الرياض الخبر الدمام عاجل اليمن آل سعود آل خليفة
. البحرين اليوم – (رويترز وكالات) . قالت وكالة الأنباء الرسمية للإمارات (وام) أن مقاتلات قطرية اعترضت طائرة مدنية إماراتية خلال رحلة اعتيادية إلى البحرين. . وجاء في تقرير أوردته وكالة أنباء الإمارات الأثنين ١٥ يناير أن ”دولة الإمارات العربية المتحدة ترفض هذا التهديد لسلامة حركة الطيران وستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان أمن وسلامة حركة الطيران المدني“. . يأتي ذلك بعد يومين من شكوى قدمتها قطر للأمم المتحدة تفيد بأن مقاتلة إماراتية قد اخترقت الأجواء القطرية الشهر الماضي، واعتبرت الدوحة أن ذلك تهديد لأمنها. . وتصاعدت الملاسنات الإعلامية بين قطر وكلا من السعودية والإمارات والبحرين بعد حصار فرضته الدول الثلاث الأخيرة على قطر بدعوى دعمها للإرهاب والتدخل في شؤون دول الخليج الداخلية. . على صعيد آخر قالت الإمارات العربية المتحدة يوم الأحد إن أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر الذي كان قد ظهر في تسجيل مصور قال فيه إنه محتجز رغما عنه غادر الإمارات. . وبرز الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني بحسب رويترز كمعارض محتمل في قطر بعد خلاف نشب في يونيو حزيران الماضي بين قطر وبعض الدول العربية من بينها الإمارات العربية المتحدة والسعودية. واتهمت تلك الدول قطر بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة. . وقال الشيخ عبد الله في التسجيل المصور ”أنا موجود الآن في أبوظبي، ضيف عند الشيخ محمد، والحين ما عدت في وضع ضيافة صرت في وضع حجز وقالوا لي ما تطلع“. . البحرين السعودية الكويت قطر الإمارات عمان يسقط حمد المنامة المحرق الرفاع سترة الدراز الجفير السنابس الديه جدحفص البديع العكر المعامير الدوحة دبي أبوظبي الرياض الخبر الدمام عاجل اليمن آل سعود آل خليفة
. المنامة – البحرين اليوم . أجلت المحكمة الخليفية يوم الأثنين ١٥ يناير محاكمة الرمز الحقوقي نبيل رجب في قضية حرب اليمن، إلى تاريخ ٢١ فبراير القادم للنطق بالحكم، فيما أيدت المحكمة الخليفية في جلسة منفصلة الحكم الصادر ضد رجب بالسجن لمدة عامين في قضية المقابلات مع وسائل الإعلام. . وقد اعتقل نبيل رجب على إثر تغريدة انتقد فيها الحرب الشعواء على اليمن، والتي تقوم بها السعودية وبعض الدول الخليجية، وكانت تغريدة رجب بتاريخ ٢٦ مارس ٢٠١٥، اليوم الذي بدأ فيه التحالف الذي تقوده السعودية قصف اليمن، وقد قال فيها” إن الحروب تجلب الكراهية والدمار والأهوال” ووضع رجب إلى جانب تغريدته صور صادمة عن القصف السعودي. . ويعتبر نبيل رجب من الحقوقيين البارزين في العالم، وقد اعتقل عدة مرات، ويحظى رجب بشعبية كبيرة داخل البلاد وخارجها. . البحرين السعودية الكويت قطر الإمارات عمان يسقط حمد المنامة المحرق الرفاع سترة الدراز الجفير السنابس الديه جدحفص البديع العكر المعامير الدوحة دبي أبوظبي الرياض الخبر الدمام عاجل اليمن آل سعود آل خليفة
. واشنطن – البحرين اليوم . استعرضت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” توثيقا لخمسة أخوة من عائلة كويد ضمن سلسلة “ملفات الضحايا” التي تتناول ضحايا الاعتقال والتعذيب في البحرين والخليج، وأشار التقرير إلى أن الأخوة حسين، حسن، خليل، جعفر، ومهدي إبراهيم كويد هم خمسة أخوة من البحرين تعرضوا جميعا لانتهاكات مختلفة، بما في ذلك التعذيب لانتزاع اعترافات كاذبة، والحرمان من الرعاية الطبية، وتوجيه إدانات لهم في محاكمات غير عادلة، فيما يجري حاليا احتجاز أربعة منهم في سجن جو المركزي. . وأشار التقرير الذي نُشر في ١٢ يناير ٢٠١٨ إلى أن ضباطا من وزارة الداخلية الخليفة اقتحموا في فجر ٢٩ سبتمبر ٢٠١٤ منزل والد الأخوة، واعتقلوا حسين إبراهيم كويد، وذلك في إطار حملات عشوائية من المداهمات. وقد تم التحقيق مع حسين خلال أسبوعين، تعرض فيهما للتعذيب لانتزاع اعترافات كاذبة، ونُقل إلى سجن الحوض الجاف، حيث تعرض هناك أيضا للتعذيب الجسدي، والصعق بالكهرباء، والحرمان من النوم، كما مُنع من الذهاب إلى الحمام ومن مياه الشرب النظيفة. كما تم تهديده بتعذيب طفل يبلغ ١١ عاما أمامه فيما حال لم يوقع على الاعترافات القسرية. وفي ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥، أُدين حسين بتهمة الهجوم على مكتب البريد بمنطقة سترة، وحُكم عليه بالسجن ١٥ سنة، هو لايزال يعاني من التعذيب وسوء المعاملة في سجن جو. . وفي ٢٧ يوليو ٢٠١٥، اعتقلت القوات الخليفية كلا من حسن وجعفر كويد من منزل شقيقتهم، وتعرض حسن خلال الاعتقال للكسر في ساقه، وأطلق سراح جعفر لاحقا إلا أنه أُحتجز قبل ذلك في الحبس الإنفرادي لمدة أسبوعين، وتعرض للضرب إلى حد كسر بعض أسنانه، وأضطر تحت الضغط النفسي المتواصل لمدة عشرة أيام إلى الإدلاء باعترافات كاذبة. وحُكم عليه غيابيا – على الرغم من كونه محتجزا – وحُكم عليه بالسجن لمدة ٣٢ عاما في ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥. ولا تزال هناك تُهم جديدة موجهة ضده، ويُحاكم غيابا عليها، فيما لا يزال شقيقه حسن في سجن جو، حيث يُحرم بشكل روتيني من الرعالية الصحية والحصول على الأدوية اللازمة. . وفي ١٦ مارس ٢٠١٧، أوقف ضباط وميليشيات مسلحة خليل وجعفر ومهدي وهم في السيارة، وتعرضوا للضرب المبرح في منتصف الشارع، وكان جعفر مصابا بإصابات في القفص الصدري، وتوسل للضباط بعدم ضربه في صدره، إلا أن الضباط تعمدوا بركله في صدره حتى فقد وعيه. . يتبع. . البحرين السعودية الكويت قطر الإمارات عمان يسقط حمد المنامة المحرق الرفاع سترة الدراز الجفير السنابس الديه جدحفص البديع العكر المعامير الدوحة دبي أبوظبي الرياض الخبر الدمام عاجل اليمن