البحرين اليوم

. بروكسل – البحرين اليوم . عُقدت اليوم الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧م جلسة استماع في البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل حول ملف الاضطهاد الطائفي في البحرين بمشاركة خبراء دوليين في مجال حرية الدين والمعتقد، إضافة إلى مشاركة من المستشار الخاص في مركز البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان. . وشارك في الجلسة خبراء أمميون ودوليون في مجال حرية الدين والمعتقد، وجرى استعراض الوضع الحقوقي العام في البحرين، ولاسيما في مجال الاضطهاد الديني. . إلى ذلك، أصدر البرلمان الأوروبي بيانا دان فيه المصادقة على الحكم الصادر اليوم الأربعاء بسجن الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب سنتين بتهم تتعلق بمقابلاته الإعلامية، واعتبر البيان تأييد الحكم “مخيبا للآمال”. . وانتقد البيان “القيود المفروضة” على الحقوق الأساسية في البحرين، ودعا لوضع حد للمضايقات التي تمارسها السلطات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، وأن تحترم مبادىء حقوق الإنسان والمواثيق ذات الصلة. . وقد أكد الشيخ السلمان في كلمته أمام البرلمان استمرار سياسة التمييز والاضطهاد الديني الممنهج ضد المواطنين الشيعة في البحرين، وأوضح بأن هذه السياسة ممتدة منذ عقود، وأخذت منعطفا خطيرا مع انطلاق ثورة ١٤ فبراير في العام ٢٠١١م. . وأوضح السلمان بأن الخبراء الأمميين أكدوا ما يعانيه المواطنون الشيعة من استهداف ممنهج على أساس انتمائهم الديني، حيث أبدى خبراء الأمم المتحدة “القلق الشديد” إزاء المضايقات المنظمة التي يتعرض لها الشيعة من قبل السلطات الخليفية بما في ذلك “تجريدهم من الجنسية” واستهداء علماء الدين والنشطاء والمعارضين السياسيين الشيعة. . وتطرق السلمان إلى أشكال التمييز ضد الشيعة في بنية الدولة وفي احتلال المناصب الرسمية، حيث يشكل الشيعة ١٤٪ فقط من قرارات التعيين في المناصب الحكومية، فيما ينتمي اليوم ٩٩٪ من السجناء السياسيين وسجناء الرأي في البحرين إلى الطائفة الشيعية. . كما أشار السلمان إلى التمييز ضد الشيعة في مجال التعليم والمناهج الرسمية في المدارس، إضافة إلى هدم المساجد الشيعية الذي بدأ في العام ٢٠١١م. . وقال السلمان بأن “الاستقرار والازدهار في البحرين لا يمكن شراؤه عبر بؤس الشيعة، بل من خلال احترام حقوق الإنسان والشمول السياسي والاجتماعي والاقتصادي” ودعا إلى الضغط على الحكومة الخليفية في البحرين من أجل وقف التمييز الطائفي وشحن التوتر المذهبي، والدعوة العلنية لإطلاق “حوار شامل” من أجل تطبيق الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، كما دعا إلى السماح للمقررين الأمميين المعنيين بحرية العقيدة لزيارة البحرين.
. طهران – البحرين اليوم . قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي، بأن “مستقبلا مشرقا” بانتظار الشعبين المظلومين في البحرين واليمن رغم المعاناة التي يعانيان منها بسبب سياسات التآمر والحرب المفروضة عليهما. . وفي كلمة له اليوم الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧م مع انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي “لمحبي أهل البيت وقضية التكفيرين” في العاصمة الإيرانية طهران؛ قال ولايتي بأنه رغم “المؤامرات والمشاريع التآمرية التي تُنفذ في البحرين والمنطقة، إلا أن الشعبين المظلومين البحراني واليمني بانتظار مستقبل مشرق، وكذلك باقي الشعوب المظلومة”. . وقد انطلقت صباح اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر العالمي بمشاركة أكثر من ٥٠٠ شخصية من كبار علماء المسلمين السنة والشيعة في العالم الإسلامي. . وتتهم إيران النظام الخليفي والسعودي باستعمال القمع والإرهاب المنظم ضد المواطنين في البحرين ورفض الاستجابة لمطالب الشعب في التحول الديمقراطي. . ودعت الخارجية الإيرانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى سحب القوات السعودية من البحرين، والتي احتلتها عسكريا في مارس ٢٠١١م للمشاركة في قمع الثورة.
تقرير متلفز مستقبل السعودية في ظل القمع والحروب والتطبيع مع إسرائيل البحرين اليوم لندن ‎ موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني المتخصص بشؤون الشرق الأوسط، نظم مؤتمرا في لندن لبحث "الازمة السعودية" في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها المملكة، وعلاقتها بالمملكة المتحدة. المؤتمر تحدث فيه عدة شخصيات أبرزها وزير الخارجية البريطاني الأسبق، جاك سترو، واللورد بادي آشدون رئيس حزب الديمقراطيين الأحرار السابق بالإضافة الى معارضين سعوديين واعلاميين مهتمين بشؤون الشرق الأوسط. وبحث المشاركون الأزمة السعودية من زاوية الحرب والنجاح والمستقبل في عهدمحمد بن سلمان مبدين تشاؤما إزاء مستقبلها. وتبدو الحروب إضافة الى القمع الداخلي الخيار المفضّل لآل سعود لتفادي إنهيار مملكتهم, لكن هذا الخيار ليس بالهيّن خاصة عندما تكون المستهدفة ايران. واما أهم ملامح مستقبل السعودية بالإضافة الى القمع وإذكاء نار الحروب فهو التطبيع مع اسرائيل. السعودية تشهد تحولات هي الأعنف منذ تأسيسها وتدل معظم المؤشرات على ان أنها متجهة نحو الإنهيار وبأسرع من المتوقع بحسب العديد من المشاركين في المؤتمر.
تقرير متلفز إعتصام أمام سفارة البحرين بلندن تضامنا مع الحقوقي نبيل رجب البحرين اليوم لندن ‎ بالتزامن مع إنعقاد محكمة الإستئناف الخليفية للنظر في الحكم الصادر بحق الحقوقي البحراني نبيل رجب بالسجن لمدة عامين على خلفية مقابلات صحفية ومع الكشف عن فضيحة تورط سفير البحرين لدى بريطانيا في أعمال انتقامية ضد الناشط الحقوقي سيد احمد الوداعي, نظمت عدة منظمات دولية إعتصاما امام سفارة البحرين في المملكة المتحدة تضامنا مع الناشطين المعتقلين في البحرين وللتنديد بالسفير الخليفي وبالدور البريطاني المساند لنظام آل خليفة الدكتاتوري وشارك في الإعتصام ممثلون عن منظمة مراسلون بلاحدود وحملة مناهضة تجارة الأسلحة (CAAT) ومؤشر الرقابة لحرية التعبير وجمع آخر من ناشطين بحرانيين وبريطانيين. ودعا الناشطون الحكومة البريطانية الى إثارة قضايا انتهاكات حقوق الإنسان مع السلطات الخليفية وباحترام حق الناشطين في بريطانيا بالإحتجاج على الممارسات الوحشية للخليفيين. لكن بريطانيا التي تفتخر بأعرق ديمقراطية عرفها التاريخ لاتبدو مهتمة بتعزيز التحولات الديمقراطية في منطقة الخليج بالرغم من النصائح التي يسديها مسؤولون بريطانيون سابقون على هذا الصعيد. غير ان التحول في المنطقة قادم فهذه النظمة الخليجية المهترئة ليست استثناءا من سنن التاريخ فهي الى زوال طال الزمان او قصر.
. المنامة – البحرين اليوم . ذكرت عائلة المعتقل أحمد عيسى من بلدة شهركان بأنه أبلغها في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧م بأنه يتواجد في مبنى التحقيقات الجنائية، سيء الصيت، وذلك بعد انقطاع المعلومات عنه بعد انتهاء مدة محكوميته بالسجن ٣ سنوات. . وكانت (البحرين اليوم) أشارت في خبر سابق اليوم، ونقلا عن مصادر من سجن جو المركزي، بأن أحمد تعرض للإخفاء القسري منذ أكثر من ٣ أيام، وعبرت المصادر عن الخشية من تلفيق اتهامات ضده أو ترحيله من البلاد، حيث إنه من المسقطة جنسيتهم البحرانية. . وعبرت العائلة عن “القلق البالغ” من تعرّض أحمد للتعذيب بعد اتصاله من مبنى التحقيقات التابع لوزارة الداخلية، والذي يُعرف بأنه “وكر للتعذيب”. كما أبدت العائلة الخشية من توجيه اتهامات كيدية جديدة ضده، وأكدت بأن مصيره لازال مجهولا. . يُشار إلى أن أكثر من ٤٠٠ حالة من حالات إسقاط الجنسية في البحرين منذ العام ٢٠١٢م، وعمدت السلطات الخليفية إلى الترحيل الإجباري للمواطنين الذين تم إسقاط الجنسية عنهم، بما في ذلك الذين أنهوا مدة محكوميتهم، وآخرهم الناشط والمدون إبراهيم كريمي الذي رُحّل إلى العراق الشهر الماضي بعد انقضاء مدة سجنه بتهمة التدوين.
. البحرين اليوم – (خاص) . التشابه في طريقة الأداء الدبلوماسي بين وزير الخارجية الخليفي خالد أحمد الخليفة، ووزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان؛ يؤكد أن هذين الاثنين يعملان كـ”مهرّجين” في خيمة الهزل السياسي. على الرغم أن السبهان عسكري “محترف”، وخرِّيج مدرسة عسكرية عُرف عنها القيام بكل المهمات القذرة، في حين أن خالد الخليفة خرِّيج جامعة عريقة في الأدب والعلوم، هي جامعة هارفارد، إلا أن الاثنين يسبحان في بركة أنظمة سياسية عفنة ومترهلة، ويمثلان خطا سياسيا يثير الاشمئزاز والقرف. . قبل ذلك كله؛ لا بد من إعادة التذكير هنا بأن كلا من السبهان والخليفة يمثلان “الورثة الشرعيين” لمدرسة إعلامية تهالكت مع آخر رموزها المعاصرين، وهو محمد سعيد الصحاف وزير خارجية وإعلام صدام حسين في ٢٠١٣م، وكيف كان يدير الأخير المشهد الإعلامي من خلال الهزل السياسي واستخدام المفردات اللاذعة، مثل العلوج والأوغاد “الطراطير” وغيرها من المصطلحات التي كانت تعكس، في واقعها، خصائص النظام البعثي وسماته. امتداد مدرسة الصحاف هو امتداد طبيعي لمدى الإسفاف الذي وصلت إليه ماكينة الإعلام الخليجي والانحطاط في اللغة الدبلوماسية التي أصبحت بمثابة لغة تهديدات وإطلاق تصريحات غير مسؤولة، ولهذا لا تصدر هذه التصريحات من جهات رسمية لأنها – وبكل بساطة – تصريحات غير متزنة. . في الوقت الذي تغرق فيه البحرين في بحر الانتهاكات الدائمة والمستمرة لحقوق الإنسان، وفي الوقت الذي تصادر فيه حكومة خالد الخليفة كلَّ حقوق الناس في التعبير عن الرأي، ومطاردة كل منْ يتحدث في وسائل الإعلام؛ ينتصب الوزير مغرِّدا، ويكيل التهم، ويهب صكوك الوطنية لمنْ يشاء، ويغني بأشعار الحرب والبطولة الوهيمة. تغريدات الوزير لا تخرج عن هزل يستمريء تكرار واجترار مفرداته وتعليقاته وأفكاره طوال الوقت دون انقطاع. فالوظيفة التي تؤديها تغريدات وزير الخارجية ليست وظيفة رسمية، كما إنها ليست وظيفة دبلوماسية محترمة بالطبع. . يتبع..
. المنامة – البحرين اليوم . قالت مصادر من داخل سجن جو المركزي في البحرين اليوم الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧سجن جو بأن المحكوم بالإعدام ماهر الخباز لازال محتجزا في السجن الإنفرادي، وذلك بعد الاعتداء عليه في زنزانته الأسبوع الماضي من قبل عدد من قوات المرتزقة وبعض الضباط، ومنهم الضابط المدعو “بدر”. . وكررت عائلة الخباز نداءاتها للجهات الإنسانية والمعنية للتدخل العاجل من أجل إنقاذ ابنها، لاسيما وهو يتعرض مع أشقائه المعتقلين الآخرين لسلسلة من المضايقات الممنهجة داخل السجن، بما في ذلك الحرمان من الزيارة العائلية واللقاء الجماعي بين الأخوة المعتقلين في زيارة واحدة. . إلى ذلك، كشف مصدر آخر من سجن جو بأن ٧ معتقلين يعانون من الاعتداء والضرب “الوحشي” منذ ٨ أيام بعد نقلهم إلى الحبس الإنفرادي. . وذكر المصدر بأن من بين المعتقلين السبعة محمود جميل وإبراهيم المقداد (البلاد القديم)، سيدلؤي وقاسم (الدراز)، وأوضحت المعلومات بأن المرتزق الباكستاني محمد سليمان يتولى بنفسه الاعتداء عليهم بالضرب المبرح كل يوم داخل الزنازن الإنفرادية. . وتكرر اسم المرتزق المذكور على نحو دائم في شهادات ضحايا التعذيب في سجن جو، وخاصة في أحداث السجن في العام ٢٠١٥م. . وفي قضية أخرى، ذكرت مصادر السجن بأن المعتقل أحمد عيسى إبراهيم انقطعت الأخبار عنه منذ أكثر من ٣ أيام وذلك بعد انتهاء مدة محكوميته ونقله إلى مكان مجهول. . وأحمد من بلدة شهركان، وهو من المواطنين الذين أُسقطت الجنسية البحرانية عنهم، وقد حُكم عليه بالسجن ٣ سنوات بتهم تتعلق بالوضع السياسي في البلاد. . وتعرض أحمد للضرب والإخفاء في عدد من المرات داخل سجن الحوض الجاف، بمنبى المحكومين.