البحرين اليوم

تقرير متلفز الخليفيون ينتقمون من عوائل السميع ومشيمع والسنكيس المقاومه البحرين اليوم خاص … مرتزق إماراتي ساقه حظّه العاثر الى بلدة الديه البحرانية مدافعا عن نظام قبلي يقمع أبناء الشعب إرضاءا لنزواته ودفاعا عن سلطته. سقط قتيلا في البلدة التي كانت يتواجد فيها حاملا سلاحه مستهدفا به شباب ثائرين لا يريدون سوى العيش بعزة وكرامة في بلاد اجدادهم. كان الضابط طارق الشحي وبمؤازرة جموع من المرتزقة يستعدون لمواجهة جموع غاضبة خرجت في شوارع القرية بعد كسار فاتحة أحد أبنائها الذي إستشهد داخل المعتقلات الخليفية وهو الشاب جعفر الدرازي , وقع انفجار حينها اودى بحياته وبحياة إثنين آخرين من المرتزقة. السلطة الخليفية وجدت في التفجير فرصة سانحة للإنتقام من عدد من العائلات البحرانية المعروفة بمقاومتها للخليفيين ألا وهي عوائل السميع والسنكيس ومشيمع , فاعتقلت ثلاثة من ابنائها ممن لا ناقة لهم ولا جمل في الحادثة, فالفزعة القبلية للخليفيين إرضاءا للإماراتيين وكذلك روح الإنتقام دفعتهم الى اعتقال المدرس عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس ثلاثة اشخاص نكّل بها النظام في السنوات السابقة ومنذ نعومة أظفارهم وكما حصل مع علي السنكيس. تعرضوا الى تعذيب شديد في المعتقلات, وحتى أصدرت عليهم محاكم النظام حكما بالإعدام استنفد كافة الإجراءات القانونية فأصبح خطر اعدامهم هذه الأيام ماثلا أكثر من أي وقت مضى عملية الهروب الجماعية لعشرة من المعتقلين من سجن جو وفي مقدمتهم رضا الغسره, اطارت صواب النظام الخليفي, الذي فقد توازنه وتزعزعت الثقة في أجهزتها الأمنية التي ملأها بالمرتزقة وبالأسلحة, وهو ما ينذر بإقدام النظام على تنفيذ حكم الإعدام بعدد من المحكومين إرضاءا للإماراتيين من جهة, وانتقاما من البحرانيين بعد عملية الهروب التي نزلت على رؤوس اركانه كالصاعقة , ممايستدعي وقفة جادة وعاجلة من المجتمع الدولي لمنع النظام من ارتكاب مثل هذه الحماقة التي ستقلب البحرين رأسا على عقب.
شاهد البحرين في العام ٢٠١٦ .. قمع بلا حدود البحرين اليوم ـ خاص .. ودّعت البحرين عاما مثقلا بالهموم التي تنوء بحملها الجبال في ظل نظام حكم عائلة آل خليفة الذي تحول الى ذيل لآل سعود وعبد لبريطانيا. البحرانيون استقبلوا هذا العام والأسى يملأ قلوبهم بعد ان اقدم آل سعود على اعدام نصير الثورة البحرانية آية الله الشيخ نمر النمر, وهو الحدث الذي أطلق تظاهرات واسعه في مختلف قرى وبلدات البحرين وكذلك في العديد من الدول ومنها ايران التي قطعت السعودية علاقتها معها بعد اقتحام سفارتها في طهران. هذا التصعيد في السعودية قابلع تصعيد خليفي في البحرين التي زادت سلطاتها من قمع الشعب بشكل غير مسبوق ومنذ العام الذي اندلعت فيه ثورة الرابع عشر من فبراير قبل قرابة ستة اعوام. كانت أبرز مظاهر ذلك القمع هو استشهاد ثلاثة مواطنين , فمنهم من قضى نحبه تحت مباضع الجلادين مثل الشهيد حسن الحايكي, او القتل في الطرقات وكما حصل للمدرسة البحرانية فخرية, او كما حصل للمطارد الشاب علي عبدالغني وللشاب علي محمود الذي استشهد إثر إطلاق قوات آل سعود النار عليه. المحاكم الخليفية أصدرت عشرات الأحكام باعدام وسجن ونزع جنسية الناشطين ومنها تثبيت أحاكم الإعدام الظالمة التي صدرت بحق كل من عباس السميع وسامي مشيمع ومحمد رمضان وحسين موسى وآخرين, فيما صدرت احكام بسجن امرأتين بحرانيتين هما كل من طيبة اسماعيل وطيبة درويش. هذه الإنتهاكات سعى ناشطون ومنظمات حقوقية الى أيصالها الى مسامع المجتمع الدولي وخاصة مجلس حقوق الإنسان في جنيف, لكن السلطات الخليفية فرضت حظرا على مشاركة الناشطين الحقوقيين في اجتماعات المجلس, وزادت من تضييقها على المدافعين عن حقوق الإنسان وفي مقدمتهم زينب الخواجة التي أجبرت على العيش في المنفى. الحقوقي البحراني البارز نبيل رجب عادت السلطات واعتقلته في شهر يونيو من هذا العام واصدرت محاكمها حكما بالإفراج عنه في آخره, إلا ان النيابة العامة رفضت اطلاق سراحه ليودع هذا العام خلف القضبان. وانتقمت السلطات من حقوقي آخر هو سيد احمد الوداعي إذ منعت عائلته من السفر وذلك بعد مشاركته في إحتجاج على زيارة حاكم البحرين حمد الخليفة الى لندن حيث اعترض ناشطون سيارته قبل لقائه بتيريزا مي, وحاولوا كذلك في شهر مايو تعكير صفو حضوره لسباقات حلبة ويندسور للفروسية, فيما حظي حضوره حفل عيد ميلاد ملكة بريطانيا بانتقادات واسعه في الصحافة البريطانية. العام شهد نصرا بحرانيا على النظام الخليفي عندما نجح الناشطون البحرانيون في حملتهم للحيلولة دون فوز سلمان ابراهيم الخليفة برئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الإنتخابات التي جرت اوائل هذا العام في مدينة زيورخ السويسرية. واثمر النشاط الحقوقي الذي قادته العديد من المنظمات الحقوقية البحرانية وفي مقدمتها منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية, عن صدور عدة بيانات تدين انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين وكان أبرزها البيان الصادر من الإتحاد الأوروبي وكذلك من ٣٣ دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان, فضلا عن خطاب المفوض السامي الأمير زيد بن رعد الحسين والذي اثار حفيظة وزير خارجية البحرين. واما السفير السعودي في مجلس حقوق الإنسان فقد فقد صوابه إثر مداخلة للنائب الكويتي عبدالحميد الدشتي التي انتقد فيها تدخل السعودية في شؤون بلدان دول المنطقة, إذ حاول منع مصور وكالة أنباء البحرين اليوم من التقاط صور لها, لكن محاولته باءت بالفشل بعد ان أثارت سخرية الدول الأعضاء. الناشطون البحرانيون وسّعو في هذا العام من نشاطهم في العاصمة الألمانية برلين التي باتت تحتضن مركزا ثقافيا بحرانيا نشيطا, غير ان البحرانيين فقدوا أكبر نصير لثورتهم في بريطانيا ألا وهو اللورد افبري الذي قضت مشيئة الباري برحيله عن هذه الدنيا تزامنا مع حلول الذكرى السنوية الخامسة لإندلاع ثورة الرابع عشر من فبراير. السلطات صعّدت في هذا العام من قمعها للجمعيات السياسية إذ امرت بحل جمعية الوفاق وأصدرت حكما مغلّظا بحق زعيمها الشيخ علي سلمان, فيما توشّحت البحرين بالسواد حزنا على رحيل العلامة جواد الوداعي. واما آية الله الشيخ عيسى قاسم فقد أقدمت على سحب جنسيته وتقديمه للمحاكمه, وهو الإجراء الذي أثار موجة غضب في البحرين , إذ احتشد المواطنين عند منزل الشيح بالدراز التي فرضت عليها السلطات حصارا متواصلا منذ اكثر من ستة شهور, فيما اعتقلت العشرات من رجال الدين والمعتصمين. رموز وقادة الثورة في مقدمتهم الأستاذ حسن مشيمع والإستاذ عبدالوهاب حسين والأكاديمي عبدالجليل السنكيس تواصلت معاناتهم في السجن جراء تدهور اوضاعهم الصحية, فيما حاولت السلطات النيل منهم عبر فلم صندوق فبراير الذي عرضته قناة العربية السعودية والتي فشلت فشلا ذريعا في تسويق الأكاذيب التي وردت فيه.
بعد عام من استشهاده صوت الشهيد النمر يقرع أسماع الدنيا إما أن نعيش أحرار أو نموت أبرار البحرين اليوم ـ خاص .. عامٌ مضى على جريمةِ إعدام الشيخِ نمر النمر؛ ولا زال دمُه يكسرُ جبروتَ آل سعود وأتباعَهم في البحرين. أخفى السعوديون جثمانَ شيخِ الشهداءِ ظنّاً منهم بأنهم سيُخفون الصّدى الذي يتفجّرُ في دروسه ومن تحت أقدامِه التي لا تتزلزل.. ولكن عمامته الثائرةَ وصوتَه الهادرَ لازال يدوّي في كلّ مكانٍ.. وإعصارُه لم يبدأ بعد. الجريمةُ لم تُدِخلْ في رصيدِ آل سعود إلاّ المزيدَ من الخيبةِ والعار. فأزيزُ الرّصاصِ لم ينفعْ في انتزاعِ الإرادةِ من أتباعِ الشيخِ الشّهيد. وكلُّ المتسلقين والموالين للقتلةِ خابت أمانيهم بخلوِّ السّاحةِ من الرّجالِ الصّادقين… الذين تجمّعوا في شهامةِ الشيخ حسين الراضي وبقيةِ الثابتين في الساحات والسّجون. وهم يقولو بأن الشّيخ الشّهيدَ لازال أقوى من الأراجيفِ ومن السّيافيين الدّواعش.. وهو يزدادُ حضوراً في النّفوس والعقولِ.. في الداخلِ والخارج.. ليُعطي الدّرسَ الأصيلَ على أنّ القاتلَ لن يهنأ في يومِه وفي نوْمِه، وأنّ الصّامتين والخانعين لن يكونوا إلا حيث تُرمى اللعناتْ ويهلكُ الطغاة. بعد عامٍ من الجريمةِ.. ارتقى الشيخُ النمرُ ليكون رمزاً عالميّاً للثورةِ والحرية. وكلماتُه أضحت مدرسةً فريدةً في النّضالِ وقوّةِ التّحدي. ترسّخت أقدامُ الشّيخِ النمر في كلّ جهةٍ تلمعُ فيها أصواتُ الأحرار.. وبات ميزاناً يُعرَفُ به الأصلاءُ الأنقياءُ من المطبّلين والباطلين. وقضيّتُه، رغم الخذلانِ والبُهتانِ؛ هي أقوى من أيّ وقتٍ مضى.. لأنها مصونةٌ بدمِه الزّكي.. وبوصاياه التي كتبها داخل أقبيةِ السّجان وبمدادِ من البطولةِ والإباء. عامٌ يطوي صفحاتِه على أفظعِ جرائم آل سعود في هذا الزّمان.. ولكنهم يعلمونَ أنّ الهامةَ الثابتةَ التي هزمتهم رغم القيودِ والجِراح.. هي اليوم أعلى وأشدُّ بأساً.. وهي الهامةُ التي تغرسُ كلَّ يومٍ مسماراً جديداً في نعشهم الأسود.. والفئةُ القليلةُ المؤمنةُ التي لا تزال تُمْسِك بالجمرةِ التي هزَمَها الشّيخُ الشّهيد.. هي الفئةُ التي تُذكّرُ الأقربين والأبعدين اليوم بأعظمِ معاني الصمود والإخلاص.. وهي فئةٌ تمنحُ القطيفَ أصالتها الحقّةَ.. وترفدُ البحرينَ بالعطاءِ الذي لا ينتهي.. وتقولُ للعالمِ بأنّ النمرَ مازال هنا.. صوتُه لم يُخْمُد.. وأنفاسُه لا تموت.. وحكايتُه لم تبدأ حتّى السّاعة
تقرير متلفز حمد الخليفة يدعو حركة حباد الإرهابية الى الإحتفال بهدم المسجد الأقصى في البحرين حركة حبد , منظمة صهيونية متطرفة هي الأشد تطرفا على التوسعية والعنصرية أفتى حاخاماتها بمقاومة إخلاء المستوطات الصهيونية ولو أدى ذلك الى الموت , وتسعى الى إعادة بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد القصى. ترى الحركة أن العرب لا يستحقون سوى القتل رجالا ونساءا وأطفالا ومواشي وتدمير مقدساتهم وكما عبر عن ذلك احد زعمائها البارزين الحاخام مينز فردمان. رئيس أكبر جامعة اوكرانية وصفها بأنها أسوأ منظمة ترتبط بالإرهاب والتطرف ,لكن وزير خارجية البحرين خالد الخليفة لم يجد ضيرا بالإلتقاء بقادتها في حفل عشاء حضرته هدى نونو سفيرة البحرين في واشنطن عام ٢٠١٠ وبحضور أعضاء بارزين في اللوبي اليهودي ومنظمة أيباك الصهيونية. فالأجتماع بقادة هذه المنظمة التي تدعو الى إبادة العرب ليس ارهابا بنظر عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين فالإرهاب بنظرهم هو كل مطالبة بحقوق الشعب وكما عبّر عن ذلك الرمز حسن مشيمع. هذه المنظمة الإرهابية تلقى أعضاؤها في العام الماضي دعوة من حاكم البحرين حمد الخليفة لإحياء ما يسمى بعيد الحانوكا في البحرين, حيث رقصوا على انغام أغنية يهودية تدعو الى هدم القصى وبناء الهيكل المزعوم. رقص هؤلاء وتحت حماية عائلة آل خليفة في البلاد التي قدّمت شهيدين في سبيل قضية فلسطين وهما كل من محمد جمعه في العام ٢٠٠٢ ومزاحم عبدالحميد الشتر في العام ١٩٨٢. زيارة أسقطت ورقة التوت عن عائلة آل خليفة الحاكمة المتحالفة مع الصهاينة الذين تعلمت منهم طرق حصار القرى المفروضة على القرى البحرانية وكما هو عليه حصار الدراز اليوم وحصار العكر سابقا. كما واستلهمت هذه العائلة الأساليب الصهيونية في التعاطى مع الإنتفاضة البحرانية وكما كشفت عن ذلك وثائق ويكيليكس. هذه الزيارة أثارت غضبا ليس داخل البحرين فحسب بل وحتى في خارجها خاصة بعد أن طبّلت وسائل الإعلام الصهيونية لها, ما دفع بسيد المقاومة الى تعرية النظام الخليفي الفاسد والذليل. نظام لم يفقد شرعيته فحسب بل إنكشفت كافة أقنعته ولم يعد خافيا على احد أنه ليس سوى أداة بيد الصهيونية وقوى الإستكبار إحكام هيمنتها على المنطقة.
تقرير متلفز الدراز تنتفض بوجه الحاكم الخليفي البحرين اليوم خاص … بعد مرور نصف عام على محاصرتها لبلدة الدراز الصامدة, جرّبت قوات المرتزقة الخليفية الغادرة حظّها العاثر اليوم في اقتحام البلدة التي تحوّل فيها منزل آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم الى خيمة للمعتصمين الذائدين عنه مذ أصدرت سلطات آل خليفة حكمها الجائر بنزع الجنسية عنه. أهالي الدراز المقاومون نزلوا الى شوارع البلدة مرتدين الأكفان دفاعا عن كرامتهم واشتبكوا مع المرتزقة الذين اعتقلوا ما لايقل عن شابين وأصابوا آخرين بجروح. فيما توافد المئات الى ساحة الإعتصام امام منزل الشيخ مردّدين لشعارت الثورة البحرانية الخالدة ومعاهدين على الذود عن المقدّسات ومهما كان الثمن. محاولة بائسة أثارت غضبا عارما في مختلف قرى وبلدات البحرين وكانت بني جمره سباقة في الخروج بمسيرة قمعها الخليفيون بكل قسوة فيما ضجّت بلدات أخرى بالدعوات لتنظيم مسيرات احتجاجية هذه اليوم. وكان اللافت دعوة علماء البحرين الى تظاهرة حاشدة هذا اليوم. هذه الحماقة ما كان للخليفيين ان يقدموا عليها لولا الدعم الذي يلقونه من المجتمع الدولي وخاصة أمريكا وبريطانيا اللتا وضعتا حقوق الشعوب تحت أقدامهما بعد ان سال لعابهما للنفط ولعقود الأسلحة مع أنظمة الخليج القمعية. لكن روح الثورة المتجددة في هذا الشعب لا تعرف الخنوع ولا الذلة والإستسلام لعصابة باعت نفسها والوطن للخارج وسيجرف صوت الثورة البحرانية الهادر الطغاة الخليفيين ولن تنفعهم حصونهم ولا القواعد العسكرية الجنبية التي دنّسوا بها أرض اوال.