الإستقلال

"العقاد" من غزة لم يمنعه السفر للفوز بجائزة المدرب العربي المتميز لعام ٢٠١٧ في تونس غـزة حصل المدرب الفلسطيني، الأستاذ نورهان العقاد، من قطاع غزة، على جائزة المدرب العربي المتميز لعام ٢٠١٧، لفئة مدرب مستشار معتمد، خلال فعاليات المؤتمر العام الخامس لاتحاد المدربين العرب والمؤتمر الحادي عشر للموارد البشرية الذي نظم في تونس لهذا العام. وتسلم الجائزة نيابة عنه، والتي حالت ظروف حصار غزة عن حضوره للمؤتمر، زميله الأستاذ عبدالله مهنا المشارك الفلسطيني من رام الله. وجاء هذا الفوز، بناء على ما اعتبره الاتحاد، تتويجاً للإنجاز المتميز لصفوة متميزة من أعضاء الاتحاد من مختلف الأقطار العربية، ودعا الاتحاد في مؤتمره، الذي نظم تحت شعار "التدريب والتحديات المعاصرة وطموحات التشغيل"، بالاشتراك مع وزارة التكوين المهني والتشغيل في تونس، الى تشجيع وفتح فرص التعاون الاقليمي والعربي في مجال تنمية راس المال البشري ودعم التشغيل واتاحة فرص الاستثمار في مجال التعليم الفني والتدريب المهني والتشغيل. وشارك بالمؤتمر حوالي ٩٠ مشاركاً مختصين في مجالات التدريب وتنمية الموارد البشرية من القطاعين العام والخاص من حوالي ١٠ دول عربية. وقال فوزي عبد الرحمان وزير التكوين المهني والتشغيل لدى افتتاحه للمؤتمر، إن تونس حققت مستوى متقدماً في مجال التدريب المهني عارضاً على الدول المشاركة الاستفادة من تجربتها في هذا المجال. كما أكد الوزير أن تونس لديها استراتيجية وطنية للنهوض بواقع التكوين المهني والارتقاء به الى مستوى الدول المتقدمة مشيراً إلى ضرورة ملاءمة مخرجات التكوين المهني مع سوق الشغل وذلك بالرفع من المستوى المهني والتقني للمتكونين وادماجهم في المؤسسات الاقتصادية. ومن جهته أكد رئيس اتحاد المدربين العرب، يونس خطايبة، أن المؤتمر بحث مسألة معادلة الشهادات في مجال التكوين المهني بين الدول العربية، وهذا لن يتم الا بتوحيد المعايير في هذا المجال وفق تعبيره. ويتطلع الاتحاد من خلال هذا اللقاء إلى تحديد اليات الاستثمار في رأس المال البشري والعمل على تنفيذها بما يدعم دوره في عملية التنمية وزيادة القدرة الانتاجية والتنافسية إلى جانب عرض واقع التدريب في الوطن العربي، الذي يعتبر متأخراً عن الركب التكنولوجي العالمي حيث تولي معظم الدول العربية التعليم العام اهتماماً يفوق اهتمامها بالتعليم الفني والتدريب المهني فضلاً عن النظرة المجتمعية لهذا النوع من التعليم. وشمل المؤتمر الذي انعقد على مدار يومين متتاليين فرصة لتبادل الآراء بين المشاركين من مختلف الدول العربية حول السياسات والمقاربات للارتقاء بمنظومات التعليم الفني والتدريب المهني لتستجيب للاحتياجات الحالية والمستقبلية لأسواق العمل من المهن والتخصصات وحتى تكون قاطرة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالوطن العربي. كما تم البحث في التحديات والفرص المتاحة لجودة التدريب في ما يتعلق بالاستدامة وتوفير فرص العمل محلياً واقليمياً وعالمياً وتقوية الصلات بين التعليم والتدريب وعلاقته بسوق العمل فضلا عن تحقيق الاعتراف بمؤهلات ورخص المهنة عربيا ودوليا. ويتمثل الهدف الأسمى المنشود في تطوير نظم سوق العمل لاتحاد الفرص لمزيد من تشغيل الشباب العربي وتقليل معدلات البطالة في الدول العربية التي تتجاوز ٢٧,٢ بالمائة في منطقة الشرق الأوسط وتصل إلى أكثر من ٢٩ بالمائة في منطقة شمال افريقيا حسب تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي دافوس سنة ٢٠١٤.
العثور على لوحة مسروقة لـ"إيفازوفسكي" في مزاد سويسري أكدت إيرينا فولك المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية العثور على لوحة أثرية للفنان العالمي إيفان إيفازوفسكي في مزاد علني في سويسرا. ووفقا للمتحدثة فإن "اللوحة التي اكتشفت في أحد المزادات العلنية التي جرت في سويسرا مؤخرا سرقت، العام ١٩٧٦، من الاتحاد السوفيتي.. هذه اللوحة التي تحمل اسم (إطلالة على ريفيل) رسمها الفنان العالمي إيفان إيفازوفسكي، سنة ١٨٤٥، وتقدر قيمتها بمليون دولار تقريبا". وأضافت فولك "بفضل التفاعل السريع للضباط الروس العاملين في سلك الإنتربول تم استبعاد هذه اللوحة من المزاد، ويجري الآن العمل على إعادة هذه التحفة الفنية إلى روسيا". ويعتبرإيفان إيفازوفسكي، الروسي من أصول أرمينية، من أشهر الفنانين العالميين الذين أبدعوا في تجسيد المناظر الطبيعية والبحرية. عاش إيفازوفسكي بين عامي ١٨١٧ و١٩٠٠، وكانت له العديد من اللوحات الشهيرة كـ "الموجة التاسعة" و"معركة نافارين" و"سفينة الإمبراطورة ماريا في عاصفة بحرية". المصدر روسيا اليوم صور للفنان إيفازوفسكي
روسيا تختبر "توبول أم" الصواريخ البالستية العابرة للقارات قالت صحيفة "ذا ديبلوميت" للدراسات الاستراتيجية في تقرير لها إن وزارة الصواريخ الاستراتيجية الروسية اختبرت صاروخ عابر للقارات من طراز "توبول – أم" ضمن اختبارات "كابوستين يار" في منطقة "استراخان" الجنوبية يوم ٢٦ سبتمبر المنصرم. ونقلت وكالة الأنباء "تاس" عن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله إن "الهدف من الاطلاق هو اختبار الرؤوس الحربية والصواريخ البالستية المتقدمة"، وقد دمر الصاروخ هدفاً تجريبياً في كازخستان، وأضاف المتحدث أن البيانات التي تم جمعها من الاختبار سوف تستخدم في التطوير. وقالت "ذا ديبلوميت" في تقريرها إن "توبول أم" الذي يبلغ مداه الأقصى حوالي ١١٠٠٠ كيلومتر ويمكن أن يحمل الرؤوس الحربية النووية العملاقة، ويمكن أيضاً ترقية الصاروخ لحمل رؤوس حربية استهدافية. وأضافت الصحيفة أن روسيا عملت سابقاً على ترقية "توبول أم" ، وأنتجت "توبول أم أر" المعروف باسم "يارس" الذي كشفت لأول مرة عنه في عام ٢٠١٠، هذه النسخة المطورة مزودة بشراك خداعية أكثر تقدماً وتدابير مضادة من "توبول أم"، ويتميز أيضاً بسرعة أعلى للتهرب من الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ البالستية. وذكرت الصحيفة أن روسيا اختبرت اثنين من صواريخ "يارس" خلال سبتمبر الجاري، ووقع الاختباران في في منطقة "أرخانغيلسك"، على بعد حوالي ٨٠٠ كيلومتر شمال موسكو، وكان كلا الاختبارين ناجحين، وفقاً لوزارة الدفاع الروسية؛ يمكن نشر كل من "توبول – أم " و "يارس" في صوامع الصواريخ أو القاذفات .